
إيران تكشف عن بناء النموذج الأولي للمركبة القمرية
وأوضح أن البرامج الفضائية لهذا العام تم التخطيط لها وفقًا للخطة العشرية للفضاء في البلاد للفترة من 1401 إلى 1410، بالإضافة إلى الخطة الخمسية السابعة للتنمية.
وفيما يتعلق بعدد الإطلاقات المحلية والخارجية المخطط لها في عام 1404، أكد سالاريا أن هناك على الأقل إطلاقين أجنبيين و4 إلى 5 عمليات إطلاق محلية، مع إمكانية تأجيل بعض الإطلاقات بسبب الظروف الفنية.
كما تم الإعلان عن إطلاق قمرين صناعيين هما "ظفر" و"بايا" و"ناهد 2" هذا العام، مع استخدام صواريخ مثل "زولجينة" و"قائم 100" و"قاصد" و"سيمورغ".
وأكد رئيس المنظمة أن بناء كتلة النقل المدارية "سامان 2" في مرحلة التصميم والبناء، مع خطط للكشف عن عدد من الأقمار الصناعية خلال عقد الفجر من هذا العام.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار إلى أن المرحلة الأولى من قاعدة تشابهار الوطنية، التي تعد من أكبر مشاريع البنية التحتية، من المقرر أن تبدأ التشغيل في عام 1404، حيث ستدعم هذه القاعدة عمليات إطلاق الأقمار الصناعية باستخدام قاذفات الوقود الصلب.
تجدر الإشارة إلى أن عملية تصميم هذه القاعدة بدأت في عام 1401، ومن المتوقع أن تكتمل بحلول منتصف عام 1404، مع خطط لبدء عمليات الإطلاق التجريبية في أوائل العام نفسه.
خطط ايرانية لتطوير برنامج الفضاء
أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بتطوير برنامج الفضاء الإيراني، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تتعلق بقاذفات تعمل بالوقود السائل شبه الثقيل، حيث تم الانتهاء من جزء كبير من عملية التصميم العام الماضي. ومن المقرر أن يتم هذا العام وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية وبدء أعمال البناء، والتي ستستغرق عدة سنوات لإكمالها.
كما أوضح أن المرحلة الثالثة ستتعلق بالقاذفات المبردة الثقيلة، حيث يتم حاليًا العمل على البحث والتطوير في هذا المجال. وأكد أن المحطات الأرضية تعد جزءاً من مشاريع البنية التحتية، حيث تم تشغيل وتطوير العديد منها في البلاد، مع وجود محطتين رئيسيتين في تشناران وسلماس، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناءهما وتشغيلهما بحلول عام 1404هـ.
وفيما يتعلق بالمختبرات، أشار إلى إنشاء مختبر ومركز لاختبار وبحث وتجميع الأقمار الصناعية حتى فئة طن واحد، مع توقع الانتهاء من البنية التحتية لهذا المركز هذا العام. كما يتم تحديث المعدات في المختبرات ومراكز الأبحاث الأخرى.
وفي سياق تعزيز دور القطاع الخاص، أكد سالاريه أن العام الماضي شهد نقطة تحول كبيرة في مشاركة القطاع الخاص في بناء الأقمار الصناعية، حيث تم إطلاق قمرين صناعيين تم تصميمهما وبناؤهما بالكامل من قبل القطاع الخاص. ومن المتوقع أن يتم استكمال العمل على ثلاثة أقمار بحثية جديدة بحلول عام 1404هـ، مع خطط لتوقيع عقود جديدة مع القطاع الخاص.
كما أعلن عن إطلاق تجريبي لنظام الاتصالات ضيق النطاق "الشهيد سليماني" هذا العام، مع آمال في إجراء الإطلاق الرئيسي من قاعدة تشابهار الوطنية. وأكد على أهمية تسريع تطوير صناعة الفضاء من خلال الاستفادة من قدرات القطاع الخاص، مع وجود مشاريع ومناقصات جديدة في الأفق.
جهود لإطلاق الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء
في إطار الجهود المستمرة لتطوير قطاع الفضاء، أكد مسؤول حكومي أن هناك دوراً مهماً للقطاع الحكومي في إطلاق الأقمار الصناعية، مشيراً إلى ضرورة تحقيق تقدم ملحوظ في المشاريع المحددة للسنوات السابقة.
وأوضح أن الأقمار الصناعية مثل "بارس 3" و"ناهد 3" و"راد 1" و"راد 2" تخضع لمتابعة دقيقة في معهد أبحاث الفضاء ومراكز الأبحاث والشركات الحكومية، مع وعد بتقديم تفاصيل حول آخر مستجدات هذه المشاريع على مدار العام.
وفيما يتعلق بعمليات الإطلاق، أشار المسؤول إلى أن بعض العمليات تتم في مدار أرضي منخفض، بينما بدأت اختبارات للوصول إلى مدارات عالية الارتفاع، مع التركيز على صاروخ "سيمرغ" المحدث.
كما تم اختبار النموذج الأولي من كتلة النقل المداري "سمان-1"، مع خطط لإطلاق النموذج الثاني في عام 2015.
وفيما يتعلق بتصميم الكبسولات الحيوية، أوضح أن النقاشات تجري في مراكز الأبحاث والجامعات، مع خطط لإطلاق كبسولة مطورة من فئة 500 غرام. كما يتم بناء واختبار أنظمة كبسولات بوزن 1500 كيلوغرام.
أما بالنسبة لاستكشاف عوالم أخرى، فقد أكد المسؤول أن هناك اهتماماً خاصاً بمشروع الوصول إلى القمر، مع خطط لبناء نموذج هندسي تجريبي لمركبة قمرية، مع السعي للتعاون الدولي لضمان إنجاز العمل بكفاءة وموثوقية.
إيران تخطط لإطلاق كبسولات بيولوجية
في تصريح له، أكد رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، سالاريا، أن إيران تسعى لتطوير برنامج فضائي يمتد لعشر سنوات، يتضمن إطلاق كبسولات بيولوجية مأهولة بحلول عام 1410.
وأوضح أن الوصول إلى القمر يعتمد على تطور مركبات الإطلاق والتوجهات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الخطوة التالية قد تكون الانتقال إلى كواكب أخرى إذا حققت مركبات الإطلاق نتائج مرضية.
وفيما يتعلق بتطبيقات صناعة الفضاء، ذكر سالاريا أن هناك جهودًا لتطوير تطبيقات مثل تصوير سطح الأرض، وإعداد الخرائط، وتقديم خدمات الاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى العمل في مجال إنترنت الأشياء. كما أشار إلى أن معهد أبحاث الفضاء الإيراني يعمل على إنتاج البطاريات والألواح الشمسية.
وفيما يخص صادرات التكنولوجيا الفضائية، أكد سالاريا أن هناك متابعة من قبل منظمة الفضاء والقطاع الخاص لتوسيع نطاق الصادرات، رغم التحديات التي تفرضها العقوبات.
وأوضح أن العديد من الدول الجديدة تبحث عن شركاء في هذا المجال، مما يمنح إيران فرصة لتوسيع تعاونها الدولي.
كما تناول سالاريا جهود الحكومة لتسهيل دخول القطاع الخاص إلى صناعة الفضاء، مشيراً إلى أهمية الثقة بالقطاع الخاص وإسناد المشاريع إليه. وأكد على ضرورة دعم الحكومة للقطاع الخاص من خلال توفير القروض والضمانات، وتشكيل صناديق تأمين لتقليل مخاطر الاستثمار.
ختاماً، أشار سالاريا إلى أهمية الدبلوماسية التكنولوجية في مساعدة الشركات الإيرانية على دخول الأسواق الدولية، مؤكداً أن وزارة الاتصالات تولي اهتماماً خاصاً لهذه القضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 2 أيام
- اذاعة طهران العربية
خيام .. العين الساهرة لإيران في مواجهة الجفاف
وقال حسن سالاريه، رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، إن القمر الصناعي خيام الذي أُطلق في مدار الأرض في 9 أغسطس 2022، بدأ نشاطه العملياتي في أواخر العام نفسه بعد استكمال مراحل الاختبارات بنجاح. وأوضح أن القمر قادر على التقاط صور دقيقة بمعدل متر واحد يومياً من مناطق متعددة في البلاد حسب الطلب، وقد غطى حتى الآن مناطق واسعة من إيران. وأشار سالاريه إلى أن القمر الصناعي خيام يوفر سنوياً تقريباً تغطية كاملة للبلاد، ويقدّم صورًا دقيقة في مجالات متعددة. وتُستخدم هذه الصور في مختلف التطبيقات مثل نظم الكاداستر والمسح الأرضي، وكشف التغيرات الطبوغرافية في «نظام نافذة الأرض الموحدة»، ومشاريع «جي نف»، وتقدير الموارد المائية والزراعية، فضلاً عن البحث العلمي والتعرف على التضاريس والظواهر الطبيعية المختلفة. وأكد سالاريه أهمية مشروع «جي نف»، مشيراً إلى أن من أهم استخدامات صور خيام هو توفير الصور الأساسية لتحديث الخرائط، بما في ذلك مطابقة الرموز البريدية والعناوين، ضمن المشروع الاستراتيجي الذي تنفذه وزارة الاتصالات بالتعاون مع الشركة الوطنية للبريد. وبخصوص الخصائص الفنية للقمر، أوضح سالاريه أن خيام يلتقط صوراً بانورامية بدقة متر واحد وصورًا ملونة بدقة أربعة أمتار، مع إمكانية الوصول إلى دقة نصف متر باستخدام تقنيات المعالجة المتقدمة، وهي صور معالجة تُقدّم حسب حاجة المستخدمين، وتُستخدم في تحديث الخرائط، وكشف تغيّر استخدامات الأراضي، وتقدير المساحات المزروعة، وإدارة الموارد المائية والبيئية. وأضاف سالاريه أن الصور الفضائية تُسهم في إدارة الأزمات، حيث يتم تزويد الجهات المعنية مثل فرق الطوارئ والهلال الأحمر والبلديات والولايات بالصور فور حدوث الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والحرائق، لتقييم الأضرار والتخطيط لعمليات الإغاثة. وفيما يخص القطاع الزراعي، أكد أن الصور تساعد في رصد الموارد المائية والمناطق المتأثرة بالجفاف، كما يمكن للجامعات والمراكز البحثية الحصول على الصور المطلوبة بعد تقديم الطلب، مع منح امتيازات وتخفيضات مناسبة. وشدد سالاريه على أن صور خيام تلعب دورًا مهمًا في تقدير مستويات مخازن المياه، بما يساهم في إدارة الجفاف ومراقبة الاستهلاك، وأن البيانات المرتبطة بالنماذج الذكية والقياسات الميدانية تدعم خوارزميات التنبؤ الدقيقة. وأضاف أن المنظمة ومركز الأبحاث الفضائية الإيرانيين يقدمان الصور الفضائية عند الطلب للجهات المسؤولة عن إدارة الموارد المائية والزراعة والبيئة، مع وجود اتفاقيات تعاون مع معظم هذه الجهات، كما تساعد الصور في تحديد المناطق المتضررة خلال الكوارث المختلفة وتسهيل التخطيط للوصول إلى المناطق الحرجة. وأوضح سالاريه أن طلب الصور متاح للقطاعين العام والخاص عبر موقع المنظمة أو المركز البحثي أو عبر إرسال طلب رسمي، مع إمكانية استخدام الصور الأرشيفية إذا كانت متاحة أو التقاط صور جديدة إذا لزم الأمر.


اذاعة طهران العربية
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
خطوة نوعية إيرانية نحو الاستقلال التقني في الفضاء
قال سالارية إن القمر الصناعي الجديد صُمّم وصُنِع بجهود مشتركة بين معهد أبحاث الفضاء الإيراني التابع لوزارة الاتصالات والتقنية، وبالتعاون مع شبكة من الشركات المعرفية المحلية. وأوضح أن القمر أُطلق إلى المدار بنجاح في يوليو، وهو الأول من نوعه الذي يعمل في نطاق التردد KU، الذي يُعد أحد أكثر النطاقات استخدامًا عالميًا في مجال الاتصالات الاحترافية، وبث الإذاعة والتلفزيون، وتوفير خدمات الإنترنت والنطاق العريض (Broadband). وأشار إلى أن هذا القمر يختلف تقنيًا عن الأقمار السابقة مثل "ناهيد 1" الذي عمل في نطاق S، إذ إن نطاق KU يوفر ترددًا وعرض نطاق أعلى، مما يتيح نقل كمّ أكبر من البيانات وبجودة أفضل. تصميم محلي بالكامل ومكونات مبتكرة وأضاف سالارية أن الحمولة الرئيسية للقمر الصناعي هي مرسل-مستقبل (Transceiver) يعمل في نطاق KU، صممه وصنعه خبراء إيرانيون، إلى جانب مكونات أخرى تشمل إدارة الطاقة، أنظمة التحكم، وحدات المعالجة، والأنظمة الاتصالية الأخرى في نطاقات مثل S وU – جميعها بتقنيات محلية. وأشار إلى أن الاختبارات المدارية الأولية أثبتت سلامة أداء معظم الأنظمة الفرعية، وأن مرحلة "تثبيت الدوران" (Stabilization) أُنجزت بنجاح، وهي مرحلة حيوية للانتقال إلى التحكم الدقيق بالزاوية، مما يتيح توجيه المعدات بدقة وتنفيذ مهام الاتصال بكفاءة. وأكد أن النجاح في هذه المرحلة يدل على تشغيل العديد من الأنظمة الحيوية بشكل فعّال، ما يعزز الثقة في التصميمات الداخلية. وكشف رئيس منظمة الفضاء الإيرانية أن نموذجًا ثانيًا من القمر الصناعي جاهز للإطلاق، لكن استراتيجية المنظمة تقتضي جمع وتحليل بيانات القمر الأول بدقة، ثم تحسين النموذج الثاني قبل إطلاقه باستخدام الصاروخ الحامل "سيمرغ". ولفت إلى أن القمر الصناعي الحالي ينتمي إلى فئة الأقمار منخفضة المدار (LEO)، والتي تواجه تحديات زمنية في الاتصال بالأرض، ما يتطلب لاحقًا شبكة متكاملة من الأقمار لتوفير تغطية مستمرة، وصولًا إلى الهدف النهائي: أقمار الاتصالات في المدار الثابت (GEO) على ارتفاع 36 ألف كيلومتر. الفضاء في حياة الناس ودور الشركات المعرفية وأوضح سالارية أن تطبيقات الفضاء حاضرة في حياة الناس اليومية، بدءًا من أنظمة تحديد المواقع في الهواتف المحمولة، إلى الاتصالات في المناطق النائية، بل وحتى البث التلفزيوني والإنترنت عبر الأقمار الصناعية. وأشاد بالدور المتزايد للشركات المعرفية الإيرانية، التي بات بعضها يمتلك القدرة على تصميم وتصنيع أقمار صناعية كاملة، مشيرًا إلى نماذج محلية ناجحة أُطلقت سابقًا وتم تصدير بعضها أيضًا. وأكد أن تكاليف صناعة الأقمار الصناعية في إيران أقل بكثير من مثيلاتها في الدول الأخرى، وأن الاستثمار الأولي في البحث والتطوير ضروري، لكن العائد المستقبلي كبير، وقدرات إيران قابلة للمنافسة عالميًا. وقال إن إيران تمتلك اليوم جميع المقومات الأساسية: من تصميم الأقمار، وصناعة الصواريخ الحاملة، إلى منصات الإطلاق ومحطات استقبال البيانات، مؤكدًا أن البلاد ناشطة في مجالات الأقمار النانوية، والاتصالات، والاستشعار عن بعد. مستقبل واعد وأقمار جديدة في الطريق وكشف سالارية أن مشروع قمر "ناهيد" بوزن 110 كغم يُعد أحد الإنجازات المهمة، إلى جانب قمر "فارس" الذي أُطلق قبل عامين. كما أعلن أن قمرًا جديدًا باسم "سباسكزارم" قيد التصميم حاليًا، ومن المتوقع إطلاقه خلال عام (2027 م) إن لم يكن قبل ذلك. وفي ختام حديثه، أعرب رئيس منظمة الفضاء الإيرانية عن تفاؤله بمستقبل القطاع الفضائي، قائلاً إن إيران تتقدم بثقة نحو التمكين الكامل في تكنولوجيا الفضاء، وإن هذه الجهود تمهّد الطريق إلى الاستقلال التقني والتصدير العالمي.


وكالة أنباء براثا
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
إيران تطلق بنجاح قمر "ناهيد 2" الى الفضاء بمساعدة روسية
أُطلق القمر الصناعي الإيراني "ناهيد 2"، اليوم الجمعة (25 تموز 2025)، بنجاح إلى الفضاء باستخدام صاروخ سويوز الروسي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية أنه "انطلق قمر الأبحاث والاتصالات (ناهيد 2) إلى الفضاء صباح اليوم، بتكليف من منظمة الفضاء الإيرانية وبالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء باستخدام صاروخ سويوز الروسي". وأضافت أن "الاطلاق جاء بعد أن نُفذ بعد عدة تأخيرات، ضمن مهمة متعددة للأقمار الصناعية، شملت القمرين الصناعيين الروسيين (يونسفير إم-3) و(إم-4 و18) قمرًا صناعيًا آخر من دول مختلفة، بما في ذلك إيران". وأشارت الى انه "من أبرز ما ميّز هذا الإطلاق وضع شعار منظمة الفضاء الإيرانية على جسم صاروخ سويوز، دلالةً على مشاركة إيران الرسمية في مشروع فضائي دولي، وقد استضاف صاروخ سويوز، الذي سبق أن أطلق أقمارًا صناعية مثل خيام، وبارس 1، وكوثر، وهدهد، قمرًا صناعيًا إيرانيًا مرة أخرى". وتابعت، أنه "من التحديات الرئيسية التي تواجه الأقمار الصناعية التي يُفترض أن تبقى في مدارها لفترات طويلة فقدانها التدريجي لارتفاعها، والذي يحدث غالبًا بسبب جاذبية الأرض. هذه الظاهرة تُسبب خروج القمر الصناعي عن مداره المطلوب وتعطل أدائه، وفي هذا الصدد، يُعد تصميم واستخدام أنظمة الدفع لتصحيح المدار، أو تغيير الموقع، أو حتى تثبيت وضع القمر الصناعي، متطلبًا فنيًا. قام خبراء الفضاء الإيرانيون بتصميم وصناعة نظام الدفع لقمر ناهيد 2 محليًا. وبحسب الخبراء فإن القمر "ناهيد 2" الذي من المقرر أن يبقى في المدار لمدة 5 سنوات، مزود بنظام دفع قادر على تصحيح الارتفاع المداري بما يصل إلى 50 كيلومترا من أجل الحفاظ على ارتفاعه المداري وموقعه. و"ناهيد 2" هو قمر صناعي للأبحاث والاتصالات، بتكليف من منظمة الفضاء الإيرانية وتم صناعته من قبل معهد أبحاث الفضاء الإيراني.