
حبيبتي من تكون؟.. عائلة «العندليب» تكشف لغز زواجه بعد 48 عاماً
تستعد عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، اليوم (الجمعة)، لكشف النقاب عن وثيقة رسمية تحسم الجدل المستمر منذ عقود حول زواج «العندليب الأسمر»، وهو اللغز الذي حيّر محبي عبد الحليم حافظ في مصر والعالم، المعروف شعبياً بعبارة «حبيبتي من تكون». سيُحل هذا اللغز أخيراً عبر إعلان رسمي من العائلة في الساعة السادسة مساءً عبر صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
أعلنت العائلة، ومن بينهم محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، وعبد الحكيم الشناوي أحد أفراد العائلة، عن نيتها نشر مستندات تكشف حقيقة ارتباط عبد الحليم حافظ بإحدى الشخصيات المشهورة، وهو اللغز الذي ظل يشغل الجمهور منذ وفاته في 30 مارس 1977، وقد أثار هذا الإعلان موجة من الترقب والتكهنات بين عشاق الفنان، الذين طالما تساءلوا عن حياته العاطفية الغامضة.
وُلد عبد الحليم حافظ، واسمه الحقيقي عبد الحليم شبانة، في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية. عاش طفولة صعبة بعد وفاة والدته بعد ولادته بأيام، ثم وفاة والده قبل أن يتم عامه الأول، ليتربى في بيت خاله. وبدأ مشواره الفني في الخمسينات، وسرعان ما أصبح واحداً من أعظم المطربين في الوطن العربي، بفضل صوته العاطفي وأغانيه الرومانسية مثل «أي دمعة حزن»، و«قارئة الفنجان».
أخبار ذات صلة
على الرغم من شهرته الهائلة، ظلت حياة عبد الحليم الشخصية محاطة بالغموض، خصوصا في ما يتعلق بزواجه، وترددت شائعات على مر السنين عن ارتباطه بفنانات شهيرات، لكن لم يتم تأكيد أي منها رسميا، هذا الغموض غذّى فضول الجمهور، خصوصا أن عبد الحليم كان يُعرف بحياته الخاصة المنضبطة وتركيزه على فنه، وقد أشار البعض إلى أن مرضه المزمن بالبلهارسيا وتدهور حالته الصحية ربما أثرا على قراراته الشخصية.
في الأيام الأخيرة، أثارت تصريحات عائلة عبد الحليم حافظ، ومنشورات عبر صفحات منسوبة لها على «فيسبوك» ضجة كبيرة، ووعدت العائلة بتقديم وثائق رسمية تنهي الجدل، سواء بتأكيد زواج العندليب من سيدة شهيرة أو نفي هذه العلاقات نهائياً. وتشير بعض التقارير إلى أن العائلة ستوضح أيضا حقيقة علاقته بفنانة شهيرة، مؤكدة أنها لم تصل إلى مرحلة الزواج.
تفاصيل الإعلان المنتظر
وفقاً لمنشورات العائلة، سيتم الكشف عن الوثيقة اليوم (الجمعة) في الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة. وأكدت العائلة أن هذا الإعلان سيُنشر عبر صفحاتها الرسمية، بهدف «إزاحة الستار عن الحقيقة» ودحض الشائعات التي رافقت مسيرة العندليب لنحو نصف قرن. وأثار هذا الإعلان نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر محبو العندليب عن حماسهم لمعرفة الحقيقة، بينما تساءل آخرون عما إذا كانت هذه الوثيقة ستغير من إرثه الفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
منيرة المهدية في حياة أم كلثوم: ظالمة أم مظلومة؟
تابعوا عكاظ على في ذاكرة الطرب العربي، تبرز منيرة المهدية كأول نجمة مسرح وغناء في مصر، امرأة تمرَّدت على الأعراف، وشقت طريقها بصوتها وجرأتها في زمن الرجال. لكنها حين التقت على حلبة الفن مع صعود أم كلثوم، كُتبت الحكاية بوجهين: موهبةٌ تتوهج، وأخرى تتوارى. تشير روايات صحفية إلى أن منيرة، وقد كانت في قمة مجدها، شعرت بتهديد حقيقي من الطفلة الريفية التي صعد نجمها بسرعة. فخططت، وفقاً لتلك الروايات، لحملة تشويه ضد أم كلثوم، عبر الصحفي محمد عبد المجيد، وصلت إلى فبركة اتهام أخلاقي خطير. وبحسب القصة، فإن تدخّل الشيخ أمين المهدي، حال دون انهيار مستقبل كوكب الشرق، بل جعل الجماهير تتعاطف معها، فازداد بريقها وسقطت الحيلة. كما أوردت بعض المصادر الإعلامية المصرية أن منيرة دعت أم كلثوم للغناء على مسرحها، ثم أطفأت الأنوار عمداً أثناء فقرتها لإرباكها وتشويه ظهورها أمام الجمهور، غير أن أم كلثوم، بثبات أعصابها، واصلت الغناء في الظلام، لتحوّل الموقف إلى لحظة إعجاب استثنائية، أحرجت بها صاحبة المسرح. لكن هل منيرة المهدية، ظالمة فعلاً؟ أم أنها ضحية توقيت ومقارنة ظالمة؟ لا مصادر مؤكدة توثق تلك الوقائع من جهة مستقلة، ولا شيء يثبت أنها وحدها كانت تقف ضد أم كلثوم، في معركة الشهرة والنفوذ. ما نعلمه أن الزمان كان قد تغيّر، والجمهور كان يبحث عن صوتٍ جديد، وصورة مختلفة. قد تكون منيرة أساءت التقدير، أو خانها الزمن، أو ظلمها التاريخ حين لم يُنصف دورها الريادي. وفي كل الأحوال، تبقى القصّة انعكاساً لصراع الأضواء في عالم لا يحتمل نجمتين في سماء واحدة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} منيرة المهدية و أم كلثوم


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أفلام مصرية على «أمازون»
> أبرم الزميل سامح فتحي اتفاقاً يستحق التقدير. في الشهر المقبل، ستَعرض منصَّة «أمازون» مجموعة كبيرة من الأفلام المصرية التي كان الزميل قد حاز على حقوقها ورمَّمها. > ليس هناك من بين المعنيين من يحرص على ترويج أفلام السينما المصرية القديمة كما يفعل سامح فتحي، وذلك منذ سنوات عدّة. لكن الاتفاق الحالي بينه وبين «أمازون» هو بمثابة قمَّة نشاطاته في هذا المجال حتى الآن. > من بين المجموعة التي ستعرضها المنصة المذكورة: «أيامنا الحلوة» لحلمي حليم (1955)، و«أمير الدهاء» لهنري بركات (1964)، و«الحاقد» لريمون منصور (1962)، و«كلهم أولادي» لأحمد ضياء الدين (1962). > لا تستدعي المناسبة عملية تقييم نقدية. معظم هذه الأفلام، وسواها من إنتاج الخمسينات والستينات، كانت جماهيرية بمستويات دون المقبول، لكنها كانت أيضاً السبب في ولادة الموجة المصرية الجديدة في السبعينات والثمانينات بوصفها ردَّ فعل رافضٍ لها. الواقع أن كل الموجات السينمائية في العالم، من بريطانيا إلى فرنسا والبرازيل والولايات المتحدة والعالم العربي، تزامنت في نهضة واحدة خلال تلك الفترة بصفتها حركة رفضٍ ورغبة في تجاوزِ السينمات السابقة. > من ناحية أخرى، كثيرٌ من الأفلام القديمة (كما نسميها) يبدو اليوم أفضل من الجديد السائد. المسألة ليست تحديث تقنيات وبلورةً «أسلوبية» ترقص فيها الكاميرا، ويُمنح كل ممثل 15 ثانية لإلقاء قنبلة حوارية خاطفة. أفلام الأمس استندت إلى تفعيلِ مناهجَ عملٍ، بصرف النظر عن قيمتها الفنية. > عبارة «الزمن الجميل» المنتشرة منذ سنوات هي رمزية أكثر منها وصفاً حقيقياً. في ذلك الحين، نظرَ نُقاد الفترة إلى أفلام حلمي رفلة، وحلمي حليم، ونيازي مصطفى، وحسام الدين مصطفى، وأحمد ضياء الدين، وسواهم نظرة نقدية حادَّة. هذه هي النظرة نفسها التي يُوجِّهها نُقاد اليوم صوب أي فيلم يخفق فنياً.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«الجرافيتي فن أم فوضى؟»
فن الشارع، أو فن الكتابة على الجدران (الفن) الذي اختلف فيه الناس، وتضاربت بسببه الآراء، فما بين القبول والاعتراض والإعجاب والسخط تفاوتت مكانة الجرافيتي، وفي الحقيقة قد نقول إنه الفن الذي جعلنا نعيش شعور التضاد بين براعته و بين جرأته، فرغم جماله وعمق فكرته إلا أنه غالبًا مرفوض لعشوائيته ولأنه يتسلل إلى الجدران والأماكن العامة دون وجه حق، ودون إذن من أصحابها، أو احترام للحق العام، وهذا ما يجعله غير مقبول في مجتمعاتنا بل يُعد تشويهاً للأماكن والشوارع، ويعتقد البعض أنه فن حديث وشاذ ابتدعه المراهقون والعاطلون، ولكن لو تتبعنا التاريخ سنجد أنه من أقدم الفنون والتي تعود إلى الحضارات الإغريقية والرومانية والفرعونية، وقد وُجدت الرسومات على الكهوف والأحجار والأسوار منذ آلاف السنين، وقد تناقله الناس لأنهم يعدونه في الأساس وسيلة اتصال، وتعبيراً عن النفس، (الجرافيتي) فن عشوائي بألوان لافتة وصاخبة، وأدوات بسيطة غير مكلفة، ولكنه في العمق فن توضيحي يتحدث عن قضايا اجتماعية وسياسية مثل الفقر، والغضب والاحتجاج، والمشكلات والقصص الغرامية، لذا يعد من أساليب التعبير عن الرأي لدى الشعوب، وطريقة علنية للبوح بمكنونات الروح خاصة بين المراهقين والشباب، وقد تزايد عدد فناني الجرافيتي والذين يرون أن في ممارساتهم الفنية إحياءً للأزقة والأماكن المهجورة والشعبية، ويجدون أنها تحولت إلى مزارات سياحية جميلة، بينما يرى غالبية الشعب أنها نوع من الفوضى والعشوائية، ولم يقتصر الفن الجرافيتي على الرسم فقط بل قد أتى بعدة أنماط مختلفة منها النمط الكتابي، فقد يُختزل جدار كامل في بيتٍ من الشعر، أو عبارات من النثر، والتي غالبًا تبوح بعاطفة خفية، أو مشاعر مكبوتة، أو رسائل مبطنة، وقد أُطلق مؤخرًا على هذا النوع الكتابي بما يعرف بأدب الشوارع، والذي ذاع صيته كأدبٍ ملموس، ورغم السمعة السيئة للجرافيتي إلا أنه قد عاود الظهور كفنٍ مرغوب، وأدبٍ رفيع، ومنبرٍ إعلاميّ، والجدير بالذكر أنه قد اكتسب تلك الصورة السيئة باعتبار أنه دلالة على المجتمعات غير المتحضرة، وأيضًا لأن بعض رواده من المتسولين والجهلة والعصابات خاصة في الدول الغربية، أما في المملكة العربية السعودية فقد اُختزل على بعض الأسوار المهجورة، وجدران البيوت الفارغة، والأزقة القديمة، وهو غالبًا للتعبير العاطفي، أو للتحيز للأندية الرياضية من قِبل بعض جماهير الكرة، ما بين الفن وما بين التشوه البصري وَقَع الجرافيتي، آمن به البعض ورفضه الكثير، ولكن في اعتقادي الشخصي أنه لو كان داخل منظومة بعيدة عن العشوائية سيكون له شأن إبداعي، ووقع مميز بين الفنون، واستثمار هادف للمهارات المكبوتة.