الابتكار والتكامل يفتحان آفاقاً جديدة للشركات السعودية

وتمضي المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، تماشياً مع رؤية 2030 وأهدافها الطموحة. ولمواجهة هذه التحديات، تضع المملكة في قمة أولوياتها الابتكار، وتنويع مصادر الدخل، والتقدم التكنولوجي. ويأتي معرض "ليب 2025"، وهو أكبر حدث تقني في المملكة، كأحد أهم العوامل التي تدفع عجلة هذا التحول، حيث يُشكل منصة عالمية تجمع أحدث الحلول المبتكرة التي تساعد الشركات على تخطي الصعوبات والنجاح في عالم يعتمد بشكل متزايد على التقنيات الرقمية.
وفي هذا الإطار، تستعد "توري هاريس لحلول الأعمال الخاصة المحدودة" (THBS)، الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي وحلول واجهة برمجة التطبيقات، للمشاركة في معرض "ليب 2025"، حيث ستستعرض مجموعة متكاملة من الحلول التقنية، من أبرزها منصة "السوق الذكي" (SMART Souq)، وهي منصة مبتكرة للتجارة الإلكترونية تعمل بالذكاء الاصطناعي من خلال محرك الذكاء الاصطناعي "4Sight AI Engine"، وتهدف إلى إحداث تغيير جذري في عالم التجارة الإلكترونية من خلال تقديم حلول ذكية ومبتكرة.
وقال ماجد آل معافا، مدير الحسابات بشركة "توري هاريس" بالمملكة العربية السعودية، إن هذه المشاركة تمثل فرصة فريدة من نوعها لتقديم أحدث الحلول المبتكرة التي طورتها الشركة، لا سيما منصة "السوق الذكي" المتطورة.
وأضاف ماجد: "يسرنا تقديم هذا الحل للمرة الأولى في السوق السعودي، الذي صمّم تلبية لاحتياجات السوق المحلي من خلال تحسين تجربة العملاء وتفاعلهم مع المنصة، وتمكين الشركات من الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء، وتبسيط عملية انضمام البائعين الجدد للمنصة. ونحن على ثقة بأن هذا الحل سيكون له دور حيوي في مساعدة الشركات على النمو والتطور في مختلف المجالات".
وتشير التوقعات إلى أن حجم سوق التجارة الإلكترونية في السعودية سيصل إلى 49.49 مليار دولار بحلول عام 2030، مقارنة ب27.96 مليار دولار في عام 2025، وهو ما يعكس حجم الطلب غير المسبوق على الحلول المبتكرة. وتسعى الشركات والمؤسسات للحصول على حلول متكاملة تشمل أنظمة إدارية متطورة وواجهات سهلة الاستخدام ومصممة خصيصاً لاحتياجاتها، مما يمكنها من الاستفادة من النمو السريع في قطاع التجارة الإلكترونية بالمملكة. وتبرز منصة "السوق الذكي" كأداة فعالة لدعم الشركات في مواجهة هذه التحديات من خلال تمكينها من إنشاء أسواق رقمية مخصصة حسب احتياجاتها وقابلة للتوسع، بما يلبي تطلعات العملاء ويعزز النمو والابتكار.
وتتوافق منصة "السوق الذكي" مع الأهداف الرئيسية لرؤية السعودية 2030 في تعزيز الابتكار ودعم التنوع الاقتصادي وبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وتُوفر المنصة أحدث تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، التي تعمل على تسريع التحول الرقمي للأعمال، وذلك من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا مثل "أمازون ويب سيرفيسز AWS" و"مايكروسوفت" و"جوجل".
وتعمل "توري هاريس"، الى جانب عروضها الحالية، على وضع خُطط مستقبلية كبيرة للتوسع في المملكة العربية السعودية، تشمل تطوير حلول السوق الرقمية المخصصة وخدمات الاتصال القائمة على واجهة برمجة التطبيقات (API)، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئات الحكومية مثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، من أجل تعزيز تبني التكنولوجيا والحلول الرقمية. كما تسعى الشركة إلى تطوير القوى العاملة الوطنية في الدولة من خلال استثمارات ضخمة، وبرامج تدريب مشتركة تُركز على التكامل الرقمي وتقنيات الحوسبة السحابية وحلول البيانات.
ووضعت "توري هاريس"، الى جانب شراكاتها العالمية مع شركات الحوسبة السحابية الضخمة وشركات إدارة البيانات وحلول منصة التكامل كخدمة "iPaaS" وموفري خدمات التكامل، استراتيجيات متخصصة للمملكة تهدف الى تلبية الاحتياجات المعقدة للسوق، وتشمل تنفيذ حلول خاصة بالصناعة مع "Boomi" و"Mulesoft" وغيرهما من الشركات، بهدف تسهيل عمليات ترحيل البيانات إلى السحابة المحلية وتبني استراتيجيات تمزج بين "السحابة المتعددة" و"السحابة الهجينة" من أجل تعزيز الأمن والحماية ودعم المرونة والقابلية للتوسع. كما تهدف الشركة إلى تقديم تحليلات متقدمة ومنصات بيانات قائمة على الذكاء الاصطناعي مع شركاء مثل "Ab Initio" و"Databricks" وغيرها، لتزويد الشركات بقدرات فعالة تساعدها في اتخاذ القرارات.
ويتعيّن على الشركات العمل على وضع حلول مبتكرة لتلبية المتطلبات غير المتوقعة والازدهار والتوسع في السوق، خاصة مع التطور المستمر للتجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية. وتسعى "توري هاريس"، من خلال حلولها الذكية مثل منصة "السوق الذكي"، إلى إنشاء منظومة تدفع النمو والابتكار وتعالج التحديات المختلفة، وذلك من خلال تعزيز التكامل السلس، وتوفير الأسواق الرقمية، والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي؛ لمساعدة الشركات على خلق فرص جديدة واستكشاف المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

غرب الإخبارية

منذ ساعة واحدة

• غرب الإخبارية

انتعاش أسعار النفط وسط استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

المصدر - حققت أسعار النفط مكاسب قوية اليوم الجمعة، وسط تفاؤل الأسواق باستئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز الآمال بانتعاش النمو الاقتصادي وزيادة الطلب العالمي على الخام. بحلول الساعة 13:49 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بـ1.50 دولار، ليصل سعر البرميل إلى 66.39 دولار، مسجلًا زيادة بنسبة 1.61%. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ1.02 دولار إلى 64.39 دولار، بنفس النسبة تقريبًا. هذه المكاسب تأتي بعد أسبوعين متتاليين من التراجع، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 2.75% منذ بداية الأسبوع، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط زيادة 4.9%. استجابةً لمبادرة واشنطن، استؤنفت المحادثات التجارية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، إذ وصف ترامب نتائج المكالمة بأنها "إيجابية للغاية"، وفقًا لوكالة "شينخوا" الصينية. في سياق متصل، أكدت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي استمرار المفاوضات التجارية بين بلادها والولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء مارك كارني يجري اتصالات مباشرة مع ترامب. تذبذبت أسعار النفط في الأسابيع الماضية وسط مخاوف تتعلق بالحرب التجارية والتداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية. وأشار محللون في "بي.إم.آي"، التابعة لوكالة فيتش، إلى احتمال فرض عقوبات أمريكية إضافية على فنزويلا، إضافة إلى ضربة محتملة للبنية التحتية الإيرانية، مما قد يدفع الأسعار نحو الارتفاع. لكن التقرير ذاته حذر من أن ضعف الطلب العالمي وزيادة إنتاج تحالف أوبك+، إلى جانب ارتفاع الإمدادات من منتجين خارج المنظمة، قد يؤدي إلى ضغط نزولي على الأسعار خلال الفصول المقبلة.

غرب الإخبارية

منذ ساعة واحدة

• غرب الإخبارية

16216 طناً.. 4 دول تهيمن على احتياطي الذهب العالمي

المصدر - تثرير خاص كشفت تقارير صادرة عن مجلس الذهب العالمي عن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في تصدر قائمة الدول التي تمتلك أكبر احتياطي من الذهب في العالم، حيث تحتفظ بـ 8,133.5 طناً مترياً، يتم تخزين معظمه في منشأة "فورت نوكس" بولاية كنتاكي، إلى جانب مواقع أخرى مثل دنفر وسان فرانسيسكو، مما يعزز مكانة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية. وتحتل ألمانيا المرتبة الثانية باحتياطي يبلغ 3,351.5 طناً مترياً، حيث يُخزّن جزء منه محلياً في فرانكفورت، بينما لا تزال كميات أخرى محفوظة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وذلك وفق ترتيبات تعود إلى فترة الحرب الباردة، فيما اتخذت ألمانيا خلال السنوات الأخيرة خطوات لاستعادة جزء من هذا الذهب لتعزيز الشفافية وكسب ثقة الجمهور. كما جاءت إيطاليا في المرتبة الثالثة باحتياطي قدره 2,451.8 طناً مترياً، يخزن معظمه في بنك إيطاليا، بينما يتم الاحتفاظ بكميات محدودة خارجه، ويلعب هذا المخزون دوراً أساسياً في استقرار النظام المصرفي الإيطالي، خاصة في ظل اعتماد البلاد على قطاعات التصدير والصناعة والسياحة. أما الصين، فواصلت تعزيز احتياطياتها الذهبية، حيث بلغت 2,279.6 طناً مترياً، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز قوة عملتها "اليوان". ويدير بنك الشعب الصيني هذه الاحتياطيات، إضافة إلى احتياطي نقدي أجنبي يتجاوز 3.2 تريليونات دولار. وتحتفظ دول أخرى مثل سويسرا والهند واليابان وبولندا والمملكة المتحدة باحتياطيات كبيرة من الذهب، مما يؤكد استمرار أهمية المعدن الأصفر كأداة سيادية لحماية الاقتصاد ومواجهة تقلبات السوق العالمية. من جهة أخرى، شهد الاحتياطي العالمي من الذهب نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى نحو 35,900 طن، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، وسط توجهات متزايدة للبنوك المركزية نحو تعزيز حيازتها من الذهب، مدفوعة بتقلبات الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية، حيث يُتوقع أن تتجاوز مشتريات البنوك 1,000 طن خلال عام 2025. عربياً، تتصدر السعودية الدول العربية باحتياطي يقدر بـ 323 طناً، تليها الجزائر ومصر، إذ يُنظر إلى الذهب باعتباره أداة أساسية للتحوط المالي ومصدراً للثقة في السياسة النقدية، خصوصاً في ظل التحديات المتعلقة بالتضخم وأسعار الفائدة. هذا ويؤكد خبراء أن استمرار البنوك المركزية في زيادة احتياطياتها الذهبية يعكس تحولاً استراتيجياً نحو تنويع الأصول المالية، مما يعزز مكانة الذهب كمكون رئيسي في النظام المالي العالمي خلال المرحلة المقبلة.

سعورس

منذ 2 ساعات

• سعورس

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن خططها لطرح سندات حكومية جديدة بقيمة إجمالية تبلغ 119 مليار دولار هذا الأسبوع ، في إطار جهودها لتمويل العجز المالي ، فيما شهد الدولار خسارة أسبوعية، متأثرا بعدم إحراز تقدم في مفاوضات

سندات أمريكية واشنطن وشركائها التجاريين رغم اقتراب الموعد النهائي. أسهم "تسلا" عوضت أسهم تسلا خسائرها الفادحة ، بارتفاعها 5% وسط مؤشرات على انحسار الخلاف بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي ترامب، مما حد من مخاوف المستثمرين إزاء التداعيات المحتملة على شركة السيارات الكهربائية ، حيث أدى الخلاف إلى خسارة تسلا 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.