
مهرجان «دار الزين» بالعين ينطلق 14 فبراير
أبوظبي (الاتحاد) يحفل مهرجان «دار الزين» بنسخته الجديدة هذا العام، الذي يقام بحديقة الجاهلي في العين من 14 إلى 23 فبراير الجاري، بالأنشطة الترفيهية المتنوعة في الهواء الطلق. وتتحول حديقة الجاهلي بالعين خلال المهرجان إلى وجهة حيوية يلتقي فيها سحر الطبيعة مع المغامرات والتجارب الاستثنائية والأجواء العائلية والعروض الترفيهية الحية.وتقدّم نسخة هذا العام، مجموعة مميزة من التجارب والعروض التفاعلية الجديدة المستوحاة من الطبيعة والحياة البرية، والتي تطلق العنان أمام الخيال، وتوفّر فرصة ثمينة لقضاء أوقات لا تنسى مع العائلة والأصدقاء، سواءً كانوا من عشاق التسلّق أو الاكتشاف أو تجربة أشهى المأكولات والنكهات. ويحوّل المهرجان حديقة الجاهلي إلى ساحة مليئة بخيارات المرح والتسلية حيث يحلو لأفراد العائلة قضاء أوقات ممتعة للغاية وتسجيل ذكريات لا تنسى في رحاب الطبيعة الخلابة. ويقدم المهرجان باقة متميزة من الفعاليات والأنشطة الجديدة في الهواء الطلق وتشمل أبرز الفعاليات «مقابلة المشاهير» ومسار تحدي العقبات المستوحى بتصاميمه من أشكال الحيوانات وتضم هذه التجربة 3 مسارات تحفّز الإبداع وتعزّز النشاط البدني وروح التحدي والشجاعة، وهي «مستنقع التمساح»، والذي يقدم للمشاركين تجربة ممتعة تعتمد على خفة الحركة، والقدرة على التحمل، ويحصل كل منهم على ميدالية رمزية مكافأة لاتمامه المسار. ويستطيع المغامرون الأصغر سناً تجربة مسار «المغامرة البرية»، والذي يضم 6 تحديات ضمن تصميمه المستوحى من الغابة البرية، أما بالنسبة للبالغين والأطفال، بدءاً من عمر 16 عاماً، فيمكنهم المشاركة في تحدّي «طرزان»، وهي مسابقة تحفّز روح التحدّي، إذ تتطلب سرعة عالية من قبل المشاركين لإكمال المسار بأقصر وقت ممكن، ويحصل الفائزون الأوائل على جوائز نقدية. ومن فعاليات المهرجان هذا العام «حديقة المغامرات» ويمكن لعشاق المغامرات تجربة باقة متنوعة من أنشطة حديقة المغامرات، بدءاً من لعبة القفز الحر من ارتفاع 10 أمتار، وتجربة «زيبلاين» التي تتيح للكبار والصغار التحليق فوق أجواء المهرجان، وصولاً إلى لعبة الوسادة الهوائية التي تختبر روح الشجاعة والمغامرة أو حتى تحدي جدار التسلق. ويوفر «ميدان المعركة» لعشاق المغامرات ومحبي ألعاب الليزر، تجربة جديدة ومميزة تحاكي أجواء المعارك الحقيقية.
وتشمل الفعاليات «ورشة عمل كرة القدم مع SV2»، ويحظى من خلالها عشاق كرة القدم بفرصة مميّزة لصقل مهاراتهم الكروية في جلسة تدريب حصرية مع صانع المحتوى العالمي SV2، الشهير بتحدياته ومهاراته الإبداعية الملهمة، وذلك خلال أيام 16 و17 و18 فبراير. ويقدّم المسرح الترفيهي مجموعة متنوّعة من الحفلات الموسيقية الحيّة والعروض التفاعلية، ويوفّر فرصة مميزة للزوار والعائلات للاستمتاع بالفقرات الفنية التي تقدمها الشخصيات الكرتونية المحبّبة مثل شخصيات كوكوميلون الشهيرة بأغنياتها الممتعة للأطفال. ويحظى الزوار خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع بفرصة مقابلة منصور وأصدقائه وعائلته في «مغامرات منصور: المهمة الخضراء» المليئة بالمرح والضحك. ويستضيف المسرح عروضاً مستوحاة من الطبيعة، والكثير من الفعاليات الترفيهية، والتجارب التعليمية التي تركز على الطبيعة والحياة البرية. ويمكن للزوار مقابلة شخصيات الحيوانات الكرتونية المحبّبة، مما يضفي أجواء مفعمة بالمتعة والتعلم والفائدة، ويجعل منه الوجهة المثالية للكبار والصغار. وتوفر نسخة هذا العام من المهرجان تشكيلة من أشهى النكهات والأطباق التي تحمل توقيع نخبة من العلامات التجارية العالمية والمحلية. ويبلغ عدد وجهات الطعام المحلية 18 وجهة في ساحة الطعام، إلى جانب الخيارات العالمية الـ 3 التي تتوزع عند مدخل المهرجان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
حلم أوليمبي ملكي.. ابنة ويليام تسعى لميدالية ذهبية في «الجري»
يبدو أن أمراء ويلز لديهم شغف خاص بالرياضة خاصة الأميرة تشارلوت التي وجدت ضالتها في الجري. أصبح لدى الأميرة تشارلوت قدوة رياضية هي البطلة الأولمبية البريطانية كيلي هودجكينسون، حيث كشف والدها، الأمير ويليام ولي العهد البريطاني عن شغف ابنته بالجري. وخلال حفل تكريم في قلعة وندسور أمس، تحدث أمير ويلز مع هودجكينسون (23 عامًا) وأخبرها أن تشارلوت (10 أعوام) شاهدتها وهي تفوز بالميدالية الذهبية في سباق 800 متر للسيدات في أولمبياد باريس العام الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت الصحيفة إن هودجكينسون والتي حصلت أمس على وسام الإمبراطورية البريطانية كشفت عن أن وريث العرش أخبرها أن تشارلوت تتدرب حاليًا لسباق 400 متر "حاليًا وسباقات الحواجز". وخلال الحديث، قال ويليام لهودجكينسون أيضًا إنه "يتمنى لو كان حاضرًا" ليشاهد فوزها بالميدالية الذهبية بنفسه. ولا ينبغي أن يكون شغف شارلوت بالجري أمرا مفاجئًا، خاصة وأن والدتها، أميرة ويلز الأميرة كيت شغوفة بنفس الرياضة. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشف مايك تيندال في حديثه لصحيفة "تليغراف" البريطانية عن أن كيت "تحب الجري"، بينما يُشبه الأمير جورج والده الأمير ويليام، ويحب كرة القدم. وقال مايك، المتزوج من زارا، ابنة أخت العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث إن "جورج يحب كرة القدم. لقد لعبت معه مرات عديدة في الحديقة" وأضاف "إنهم عائلة تعشق الرياضة". وفي الوقت نفسه، وصفت جودي جيمس كيت وتشارلوت بأنهما "ثنائية كالبجعة" وأوضحت أن الأم وابنتها يتألقان بسلاسة في الظهور العام، بينما "يسبحان بقوة تحت الماء ليجعلا كل شيء يبدو سهلًا وطبيعيًا". وقالت لصحيفة "ميل أونلاين"، إن تشارلوت غالبًا ما تُحاكي والدتها، وأوضحت أنها ورثت منها قدرتها على "الظهور بشكل مثالي" أمام الكاميرات. وأضافت "لقد تحوّلت الفتاة الصغيرة، التي كانت، كأي طفل، تُطلق نوبة غضب علنية من حين لآخر" وذكرت أن لغة جسدها الآن تشير إلى أن أي ميل للدراما حل محله وعي أكثر نضجًا بـ"القيام بالأمور على أكمل وجه" مع دعم والدتها. وخلال السنوات الأخيرة، أصبحت تشارلوت حاضرة بانتظام في المناسبات الملكية الرئيسية، بما في ذلك عيد الميلاد في ساندرينغهام، وعيد الفصح. ولا تزال إيماءات كيت الأمومية مثل مداعبة شعر ابنتها قائمة، لكن جودي أوضحت أنه "تبدو هذه الإيماءات بشكل متزايد وكأنها مكافأة على عمل جيد، بدلًا من كونها طقوسًا مهدئة لتهدئة وطمأنة الآخرين". وقد تعمق حس شارلوت الحاد بالوعي والتعاطف في ضوء مرض والدتها وقالت جودي "ساعدتها وضعياتها الشبيهة بكيت، بابتساماتها الملكية المستمرة أو إمالات رأسها اللطيفة، على صرف انتباه الكاميرا عن والدتها". aXA6IDE1NC4yMDMuNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز PT


البوابة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات ندوة "رد الجميل"
شهد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، فعاليات ندوة "رد الجميل"، والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب تقديرا وعرفانا لما قدمه الدكتور منصور خلال فترة توليه رئاسة الجامعة، وذلك بحضور الدكتور طارق على نائب رئيس الجامعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع والفنان ماجد المصري والمخرج محمد مبارك، وعمداء الكليات، والأستاذ محمد سليم أمين عام الجامعة والكابتن توني عثمان مدير العلاقات العامة بمجموعة تيتان للأسمنت، وذلك تحت إشراف الكابتن محمد فاروق مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب، وتنظيم طلاب من أجل مصر، وسط حضور لافت من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. فيلم تسجيلي شملت فعاليات الندوة عرض فيلم تسجيلي عن الدكتور منصور يسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت تحت قيادته، والطفرة التعليمية والإدارية التي شهدتها الجامعة في السنوات الأخيرة، ثم ألقى كل من الكابتن محمد فاروق والكابتن توني عثمان كلمة تشيد بالدكتور منصور تليق بتاريخه المشرف وعطائه المتواصل، لأنه قامة علمية وإدارية بارزة، حمل على عاتقه رسالة التعليم والتطوير بكل إخلاص ومسؤولية، وشكّل نموذجًا فريدًا في القيادة الجامعية، ودعمه للطلاب، وحرصه الدائم على تهيئة بيئة أكاديمية وإنسانية راقية، بالإضافة إلى مجموعة من الفقرات الفنية والغنائية التي قدمها طلاب الجامعة. تكريم من جانبه، رحب الدكتور منصور بالضيوف موجهًا الشكر لقبولهم الدعوة وحرصهم على المشاركة في تقديم الندوة، وأعرب عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن ما تحقق من نجاحات لم يكن ليتحقق إلا بتعاون جميع أفراد الجامعة من أساتذة وطلاب وموظفين، وأن هذا التكريم لكل فرد في الجامعة، الذين ساهموا في بناء هذا الصرح التعليمي العظيم، بالعمل المشترك والتفاني من أجل تطوير التعليم، وتعزيز البحث العلمي، وبناء جيل من الشباب الواعي القادر على مواجهة تحديات المستقبل. شخصيات بارزة ومؤثرة مؤكدًا حرص الجامعة على استضافة الشخصيات العامة البارزة والمؤثرة في المجتمع، لتثقيف الشباب الجامعي وتنمية وعيهم في مختلف مجالات الحياة، مشيرًا إلى أن الندوة تسلط الضوء على مدى ارتباط الفن ببناء وتكوين الإنسان، حيث يعد بناء الإنسان أهم محاور تنمية المجتمع من خلال نشر الفن الراقي، كما يعتبر الفن عنصرًا رئيسيا في بناء شخصية الفرد واكتساب أنماط سلوكية عبر تفاعله مع مختلف الفنون. ماجد المصري وأعرب الفنان ماجد المصري عن سعادته بتواجده في جامعة بني سويف أثناء تكريم الدكتور منصور لأنه يمثل رمزا وقامة علمية، كما تحدث عن أهمية الثقافة والفن كونهما من أبرز الروافد لبناء الشعوب، وأشار أن بناء الوعي يعد من أهم عناصر التنمية، لافتًا إلى أن دور الفن هو تغيير المجتمع بإظهار الإيجابيات وليس السلبيات في الأعمال الفنية، كما شملت الفعاليات حوارًا مفتوحة بين الطلاب والفنان ماجد المصري والتي تضمنت العديد من أسئلة الطلاب المتنوعة. وفي ختام الفعاليات أهدى الدكتور منصور حسن درع الجامعة إلى الفنان ماجد المصري والمخرج على مبارك تقديرًا لحرصهما على المشاركة في الندوة، كما قدم كلا من الدكتور عادل أبو هشيمة عميد كلية الحقوق، والدكتور الحسين دهشان عميد كلية تكنو لوجيا العلوم الصحية التطبيقية، دروعا تذكارية للدكتور منصور لأنه مصدر فخر لجامعة بني سويف.


الإمارات نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
لحظات درامية في نهائيات كأس العالم: تحليلات وردود فعل اللاعبين
مقدمة: سحر التشويق في نهائيات كأس العالم تتميز نهائيات كأس العالم بلحظات لا تُنسى تجمع بين الحماس، التوتر، والدراما، حيث يتقاطع الأداء الرياضي مع ردود فعل اللاعبين التي تعكس أعماق المشاعر الإنسانية. في هذا المقال، نستعرض تحليلًا دقيقًا لأبرز تلك اللحظات وكيف أثرت على مجريات المباريات وجماهير كرة القدم حول العالم. اللحظات الدرامية التي خطفت الأنظار 1. الأهداف الحاسمة في الوقت الإضافي أظهرت هذه الأهداف ثقل اللاعبين النفسي وقدرتهم على التعامل مع الضغوط. زيادة الإثارة أدت إلى مشاهد لا تُنسى على المدرجات والشاشات. 2. البطاقة الحمراء وتأثيرها على سير اللقاء أصبح اللاعبون في مواجهة نفسية حادة بعد خسارة أحد الفريقين للاعب أساسي. الردود الفورية من المدربين واللاعبين توضح أهمية التنظيم الذهني. 3. ركلات الجزاء: لحظة القرار الكبرى تعكس هذه اللحظة إمكانية اللاعبين في التحكم بالجاذبية النفسية. تثير مشاعر متباينة بين الفرح الكبير والحزن العميق. ردود فعل اللاعبين: ما بين الفرح والحزن ناحية ردود الفعل تُعد جزءًا حيويًا من الدراما في النهائيات، حيث يعبر اللاعبون عن مشاعرهم بطرق مختلفة: تعبير الجسد والصمت المطبق في كثير من الأحيان، يحمل تعبير الوجه وحركات الأيدي رسائل قوية تتحدث دون كلمات، خاصة في اللحظات الحرجة التي تلي هدفًا أو طردًا. الاحتفالات الجماعية وتأثيرها النفسي تُظهر الاحتفالات تناغم الفريق ووحدة الصف، ما يمنح اللاعبين دفعة معنوية للاستمرار بحماس. المقابلات بعد المباراة فيما يُعد آخر خط اتصال مع الجماهير، تعكس تصريحات اللاعبين وشفافيتهم مقدرة كبيرة على تجاوز الضغط والاعتراف بالتحديات. تحليل نفسي للدراما في النهائيات يتداخل عنصر الضغط النفسي بشكل كبير مع الأداء الفني، حيث تلعب الخبرة والتدريب الذهني دورًا محوريًا في قدرة اللاعبين على إدارة التوتر وتحويله إلى قوة إيجابية. كذلك، يزداد تأثير الدعم الجماهيري على اللاعبين، مما يجعل لحظات الحسم أكثر توترًا وإثارة. خاتمة: الدراما جزء لا يتجزأ من أسطورة كأس العالم اللحظات الدرامية وردود أفعال اللاعبين تضيف نكهة خاصة على نهائيات كأس العالم، وتبقى من أسباب تعلق الجماهير بهذه البطولة. فبينما يتنافس اللاعبون على المجد، تترسخ القصص الإنسانية التي تجعل كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل تجربة مليئة بالعواطف والتحديات.