
وفيات الاربعاء 6-8-2025
وردة سلمان عيسى السهاونة ارملة المرحوم غالب رجا نويصر
طعمة يوسف جريس النمري
محمود ابراهيم الخطيب
فتحي خميس والي
رجا صلاح الدين علي الشرايري
ولاء علاء محمد ابو جاجة
فريال عبد الحفيظ أحمد سالم
عوني محمد صالح السعدي
إحسان علي إسحق شناخوة
عمر سعيد صالح قادوس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
ديوان أبناء الكرك في عمّان يهنئ أبناءه الطلبة
عمون - مع إعلان نتائج شهادة الثانوية العامة "التوجيهي"، يتقدم ديوان أبناء الكرك في عمّان بأصدق عبارات التهنئة والتبريك لأبنائنا وبناتنا الطلبة، الذين حصدوا اليوم ثمرة تعبهم وسهرهم، ولأسرهم التي كانت الركيزة الداعمة في هذه الرحلة التعليمية الهامة. وإيماناً منا بأن الفرح الحقيقي لا يكتمل إلا عندما يكون مصوناً بالسلامة والمسؤولية، فإننا نناشد أهلنا الكرام بضرورة الالتزام بتعليمات مديرية الأمن العام، والامتناع عن إطلاق العيارات النارية أو تنظيم المواكب التي تعيق الحركة وتعرض حياة الناس للخطر. هذه اللحظات يجب أن تكون عنواناً للفرح والفخر والاعتزاز، لا سبباً للفوضى أو مخالفة القانون، ولنحفظ بفرحتنا الأرواح والممتلكات، ونثبت أننا أهل للوعي والانتماء. كما نوجه تحية خاصة لأبنائنا الذين لم يحققوا النجاح هذه الدورة، ونقول لهم: الطريق لا ينتهي هنا، وهذه محطة وليست نهاية، وأنتم قادرون على النهوض بقوة أكبر. *ليكن يوم النتائج يوماً للفرح الآمن، والفخر الكبير، والاحتفال الواعي... مبروك لنجاحكم، وبارك الله فيكم جميعاً، ليبقى أردننا الغالي آمنا ً مستقراً في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله.


سواليف احمد الزعبي
منذ 16 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الذكرى الأولى لوفاة القامة القضائية المرحوم القاضي هاني عبدالرحيم الحياري
#سواليف تصادف اليوم الخميس ، #الذكرى_السنوية الأولى لوفاة المرحوم #القاضي_هاني_عبدالرحيم_الحياري، أحد القامات المتميزة في السلك القضائي الأردني. ويعد القاضي هاني عبدالرحيم الحياري أحد قامات الأردن القضائية السامقة ممن لازمتهم صفة التميز، إذ كان صاحب مواصفات أجمعت عليها غالبية فئات المجتمع الأردني وخاصة زملاؤه القُضاة والمحامون، وأحسب أن من نال حظًّا وتعرف إليه لا بد وان تبادرت الى ذهنه مقولة المفكر العالمي 'أريل تايتنجال' ومفادها انه' سيتم قياس نجاحك وتميزك دائمًا …بواسطة مقدار وكفاءة الخدمات التي تقدمها للغير'، فعلى طوال مسيرته في درب القضاء وإحقاق الحق لأصحابه حرص أبو علاء على التحلي بصفات القاضي الذي تمثّل فيه معاني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 'قاض عرف الحق فقضى به فهو فى الجنة'، وكذلك قول عمر بن عبد العزيز: (إذا كان في القاضي خمسُ خصالٍ، فقد كَمُل وهي: علمٌ بما كان قَبله، ونَزَاهةٌ عن الطَّمع، وحِلْمٌ عن الخَصْم، واقتداءٌ بالأئمة، ومُشَاورة أهلِ العلمِ والرأي'، وأيضاً قول الماوردي: (والنَّفسُ الشَّريفة تطلبُ الصِّيانة، وتُـرَاعي النَّزاهَة، وتحتمل من الضُّرِّ ما احتملت، ومن الشِّدَّة ما طاقتْ، فيبقى تحمُّلُها ويدوم تصوُّنها'. الحياري وخلال عقود عديدة من العمل والتفاني والحكم بين الناس، نال محبة العامة والخاصة على حد سواء، والذين رأوا فيه ميزاناً لم يحده عن الحق قيد أنملة، لذا لم يكن مستغرباً أن يكون صاحب ألقاب ثلاثة، فهو صاحب القلب الذهبي، وهو ضمير العدالة، وهو رجل من القطع النادر، لما عرف عنه من حيادية تامة ونزاهة مطلقة ومصداقية أكيدة، فالرجل وخلال عقود من العمل في خدمة القضاء، جاب فيها مختلف محافظات المملكة وتسلم خلالها العديد من المناصب القضائية، كان نِعم القاضي الذي يأنس إليه الفرقاء واثقين من عدالة قضيتهم طالما آلت الى اليد الأمينة التي يمثلها هاني الحياري رحمه الله الذي لا شك أنه أسهم كذلك في إيجاد جيل من القضاة المؤمنين بسمو رسالة مهنتهم، فلا غرابة أن وجد فيه الكثيرون المثل والأنموذج والقدوة في منهجية العمل التي ساروا عليها واختطوها لأنفسهم منذ بواكير حياتهم العملية، حتى إذا تسلم أحدهم منصبًا أرجع الفضل فيه لأبي علاء لما آل إليه. ومن خلال جملة الأحكام التي أصدرها طيلة مدة خدمته، فقد جسد القاضي هاني الحياري معنى استقلال القرار القضائي، حيث كان مؤمنًا بأن هذا المبدأ هو من المبادئ الراسخة التي تقوم عليها دولة القانون في سبيل تحقيق العدالة للجميع على أرضها، ومن قراءة متأنية في مفاصل شخصية الراحل هاني الحياري يتبين للباحث بأنه كان يرى بأن تكريس هذا المبدأ إنما ينطوي على الكثير من الأهمية في تحقيق الأمن والطمأنينة والعدالة، الأمر الذي جعله أحد أهم المبادئ التي حظيت باهتمام الدساتير العالمية قاطبة، كما كان أبو علاء يؤمن ويرى بأن من واجبات مؤسسات الدولة قاطبة العمل الدؤوب لتكريس مبدأ استقلال القضاء من الناحيتين التشريعية والتطبيقية، لأن استقلال القضاء كمبدأ هو الضامن الوحيد لتكريس حقوق الإنسان التي تضمن خضوع الفرد لمحاكمات عادلة بعيدة عن الشُبهات، فضلًا عن أنه مبدأ يقضي بالحقوق المتنازع عليها أمام جهة قضائية مستقلة تحقق العدل والإنصاف، وإن بعكس ذلك فسوف تُهدر الحقوق ويصبح أصحابها ضحية غياب العدالة فيأكل القويُ الضعيفَ ويسود في المجتمع منطق القوة، وهذا ما كان يرفضه جملة وتفصيلا. آمن القاضي هاني الحياري بمضمون إن سيادة القانون تعتبر أهم ركن من أركان الدولة وهو الضمانة الحقيقية للمسيرة الديمقراطية وأمن المواطن واستقرار الوطن، كان نابعًا من قناعاته بأنها هذه السيادة هي الأساس لبناء الدولة الديمقراطية، وأن ذلك يجب أن يتجذر في سلوكنا السياسي والاجتماعي والممارسات الأخرى وأهمها احترام الرأي والرأي الآخر، وأهمية مشاركة المواطنين في بحث القضايا ذات الأولوية وعدم التطاول على مؤسسات الدولة. فوق كل ذلك ومن خلال أمثلة حيّة ساقها سعادة الأستاذ علاء نجل القاضي هاني الحياري، فقد شكل الحرص على الإصلاح بين المتخاصمين أحد المبادئ الراسخة في منظومة تفكير القاضي هاني رحمه الله، وفي ذلك فإنه لم يدخر وسعًا في تغليب نظرة الإصلاح مكان إيقاع العقوبة طالما كان هناك متسعًا للصفح بين طرفي القضية التي ينظرها، أو حينما كان يرى ذلك تقديرًا، ليأتي قراره وفق قناعاته حتى وإن لم يقبل بها زملاءه من الهيئة القضائية، ولطالما كان قادرًا على إقناع الآخرين بوجهة نظره التي نتج عنها توافقات ورضا بين متخاصمين على قضايا ذات أهمية، وفي ذلك يمكننا القول أنه كان يرى بأن الإنسانية والقضاء يلتقيان عند خط الرحمة ويفترقان عند خطوط الحقوق. الحياري كان قاضيًا ورجلًا مُهابًا ومدركًا لخصوصية عمله كقاضٍ تُحتّمُ عليه وظيفته ذلك لأنها المهنة الوحيدة التي لا يمكن أن تسمح للقاضي أن يعيش كما يريد، فهو مُراقب في ملبسه وفي علاقاته وفي مشاعره، كما في توجهاته السياسية والاجتماعية، ويتم رصد تحركاته وتصرفاته وكلماته، وكل ذلك كان واضحًا بحسابات أبي علاء الذي كان متعمقًا في مضامين الحديث الشريف الذي رواه عمر بن شبة، في كتاب ' قضاة البصرة ' بإسناده عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من بلي بالقضاء بين المسلمين، فليعدل بينهم في لفظه، وإشارته، ومقعده، ولا يرفع صوته على أحد الخصمين ما لا يرفعه على الآخر. وفي رواية: فليسوا بينهم في النظر، والمجلس، والإشارة.

عمون
منذ 17 ساعات
- عمون
الذكرى السنوية الأولى لوفاة القاضي هاني الحياري
* رحل وبقيت ذكراه وحضوره الابدي عمون - تصادف اليوم السابع من آب الذكرى السنوية الأولى لوفاة القاضي المرحوم هاني عبدالرحيم، أحد قامات الأردن القضائية السامقة ممن لازمتهم صفة التميز، إذ كان صاحب مواصفات أجمعت عليها غالبية فئات المجتمع الأردني وخاصة زملاؤه القُضاة والمحامون لما عرف عنه من حيادية تامة ونزاهة مطلقة ومصداقية أكيدة، فالرجل وخلال عقود من العمل في خدمة القضاء، جاب فيها مختلف محافظات المملكة وتسلم خلالها العديد من المناصب القضائية، كان نِعم القاضي الذي يأنس إليه الفرقاء واثقين من عدالة قضيتهم طالما آلت الى اليد الأمينة التي يمثلها هاني الحياري رحمه الله جسد القاضي هاني الحياري معنى استقلال القرار القضائي، حيث كان مؤمنًا بأن هذا المبدأ هو من المبادئ الراسخة التي تقوم عليها دولة القانون في سبيل تحقيق العدالة للجميع على أرضها، ومن قراءة متأنية في مفاصل شخصية الراحل هاني الحياري يتبين للباحث بأنه كان يرى بأن تكريس هذا المبدأ إنما ينطوي على الكثير من الأهمية في تحقيق الأمن والطمأنينة والعدالة، الأمر الذي جعله أحد أهم المبادئ التي حظيت باهتمام الدساتير العالمية قاطبة، كما كان أبو علاء يؤمن ويرى بأن من واجبات مؤسسات الدولة قاطبة العمل الدؤوب لتكريس مبدأ استقلال القضاء من الناحيتين التشريعية والتطبيقية، لأن استقلال القضاء كمبدأ هو الضامن الوحيد لتكريس حقوق الإنسان التي تضمن خضوع الفرد لمحاكمات عادلة بعيدة عن الشُبهات، فضلًا عن أنه مبدأ يقضي بالحقوق المتنازع عليها أمام جهة قضائية مستقلة تحقق العدل والإنصاف، وإن بعكس ذلك فسوف تُهدر الحقوق ويصبح أصحابها ضحية غياب العدالة فيأكل القويُ الضعيفَ ويسود في المجتمع منطق القوة، وهذا ما كان يرفضه جملة وتفصيلا. ولد المرحوم هاني عبدالرحيم الحياري، في شهر آذار من عام 1936 وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بالقوات المسلحة وتخرج من الكلية العسكرية سنة 1951 وتنقّل بين عدة وحدات من تشكيلات القوات المسلحة الأردنية وعلى الأخص سلاحي المدفعية والمُشاة ثم خرج من الخدمة سنة العام 1956 حيث كان أحد الضباط الأحرار وتم اعتقاله وأُودع في سجن العبدلي، وحوكم بالإعدام إلا أنه كان من المشمولين في قرار العفو الذي أصدره الملك الحسين طيب الله ثراه سنة 1957. بعد خروجه من السجن سافر الى العراق وتابع دراسته للصفوف التي تسبق الثانوية العامة هناك ثم التحق بجامعة بغداد لدراسة الحقوق وحصل على درجة البكالوريوس في الحقوق سنة 1962. ليعود الى الأردن ويبدأ حياته العملية التي امتدت لنحو ثلاثة عقود من الزمن وزيادة، شكلت بمجملها قصة رجل كان العدل هاجسه في حلّه وترحاله، وانتسب إلى نقابة المحامين الأردنيين كمتدرب، وتم تعيينه في وزارة العدل في العام 1963 وكانت محكمة مأدبا في محافظة مأدبا هي أول مكان عمل به، ثم لم يلبث بعد مرور فترة وجيزة إلا وانتقل إلى شمال المملكة في محافظة اربد لتشهد هذه المحافظة نقلة نوعية وسنوات ظافرة في الانجاز على الصعيدين العملي والعائلي وصار في إربد قاضيًا وأمضى فترة زمنية طويلة تنقّل خلالها بين محكمة صلح اربد "1966" ثم عمل في لواء الكورة ولواء الرمثا وكما شهدت اربد محطات غنية في مسيرة عمل القاضي هاني الحياري، فقد كان له في عمان نجاحات تضاف إلى سجله الناصع، وامتدت منذ بدأ العمل قاضيًا في العاصمة سنة 1984 وإلى حين تقاعده سنة 1993 بناء على طلبه، وبعد تقاعده سنة 1993 قام بالتسجيل في نقابة المحامين وافتتح مكتبًا خاصًا في الشميساني في شارع عبدالحميد شرف، ومارس المهنة وكان معه في المكتب عدد من المحامين لمتابعة القضايا لدى المحاكم الأردنية، ثم قام بإغلاقه بعد مرور عامين، ولكنه ظل منتسبًا للنقابة حتى تقاعد سنة 2017. عائليًا اقترن هاني الحياري بزوجته المرحومة ندى صالح حجازي وأنجب من البنين والبنات كل من (آلاء، ضحوك، دانا، نانسي، الأستاذ علاء والأستاذ أحمد) انتقل الى رحمة الله تعالى في السابع من آب عام 2024 وعن عمر ناهز الثامنة والثمانين عامًا، إثر نوبة قلبية وتم دفن جثمانه الطاهر في مقبرة العيزرية في السلط، وقد غادر الحياة وهو في سن الشيخوخة ولكنه في عز العطاء ونضج التجربة، ورجاحة الرأي، بعدما كانت آراءه طيلة عمره تستحق الاحترام وتثير الجدل وتجلب في الوقت نفسه المتعة الفكرية، فكان عقلًا فذًّا له قناعاته ووجهات نظره وأفكاره التي وإن اختلف معها نفر من الناس إلا أنه كان يدافع عنها ببسالة ولم يكن ليتردد في إعلانها، وفي الختام نقول: إذا كان الموت حقًا فإن البقاء من خلال الأعمال الجليلة، هو نصيب الكبار الذين يتركون بصماتهم على الواقع ويسجلون مآثرهم في سجل الذكر المجيد.