
اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا
وعرف الفينيقيون باستيطانهم شمال إفريقيا وحروبهم لاحقا ضد روما، لكن الحفريات الجديدة في موقع "كاش كوش" الأثري تكشف أن شمال غرب المغرب كان مأهولا قبل وصول الفينيقيين بنحو 800 عام.
An archaeological site in the area dates back about 4,200 years. https://t.co/EIj76PeL7e — Live Science (@LiveScience) March 8, 2025
🗣️ "Es un hallazgo muy relevante para la historia del mediterráneo y de África"
Hablamos con Hamza Benattia Melgarejo, miembro del Grupo de Investigación de Arqueología Clásica y Protohistórica de la @UniBarcelona ⤵️https://t.co/E0UIiiVp0H — Las Mañanas de RNE (@LasMananas_rne) March 6, 2025
وتتحدى هذه الاكتشافات "فكرة أن شمال غرب إفريقيا كان أرضا بلا سكان قبل وصول الفينيقيين"، كما كتب فريق البحث في الدراسة التي نشرتها مؤخرا مجلة "أنتيكويتي".
كما تشير الحفريات إلى أن الفينيقيين لم يستولوا على الموقع فحسب، بل اندمجت ثقافتهم مع الثقافة المحلية. فقد بنى السكان القدماء منازل باستخدام مزيج من الأساليب المعمارية الفينيقية والمحلية.
إقرأ المزيد تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى
وأقدم دليل على الاستيطان في "كاش كوش" يعود إلى الفترة بين 2200 و2000 قبل الميلاد، حيث عثر الباحثون على ثلاث قطع من الفخار وعظم بقرة وحجر مشظى قد يكون جزءا من أداة حجرية. ومع ذلك، لا يعرف ما إذا كانت هناك مستوطنة دائمة في ذلك الوقت، كما أوضح حمزة بن عطية، الباحث في جامعة برشلونة والمؤلف الرئيسي للدراسة.
وبدأت مرحلة جديدة من الاستيطان البشري في الموقع نحو 1300 قبل الميلاد، عندما عاد البشر إلى "كاش كوش" وحولوها إلى مستوطنة مزدهرة.
واكتشف علماء الآثار بقايا منازل بنيت بتقنية تعرف باسم "البناء بالخشب والطين"، حيث تستخدم إطارات خشبية تملأ بمواد طينية.
وقد ساهم تنوع المحاصيل الزراعية، مثل الشعير والقمح والفاصوليا والبازلاء، في ازدهار الموقع. كما عثر على أكثر من 8000 عظمة حيوانية، ما يشير إلى تربية الماشية والأغنام والماعز.
إقرأ المزيد العثور على لوحات جدارية في بومبي تكشف عن طقوس دينية غامضة
وتغير الموقع حوالي 800 قبل الميلاد، مع وصول الفينيقيين. وظهرت الفخاريات الفينيقية، وتطورت هندسة المنازل لتصبح مبنية على قواعد حجرية، وهي تقنية فينيقية. وهذا يشير إلى حدوث "تمازج" بين الثقافة المحلية والفينيقية، كما كتب الفريق في الدراسة.
وتم التخلي عن "كاش كوش" حوالي 600 قبل الميلاد دون أي دليل على عنف أو غزو. وفي تلك الفترة، كانت قرطاج، الواقعة في تونس، تزداد قوة، ما قد يكون جعلها مركز جذب للسكان الذين تركوا مواقع مثل "كاش كوش". ولكن، أدى توسع قرطاج إلى صراعات مع القوى الأخرى في المنطقة ودخلت لاحقا في سلسلة حروب مع الجمهورية الرومانية أدت إلى تدميرها عام 146 قبل الميلاد. ومع توسع روما في البحر المتوسط، سيطرت على المدن الفينيقية في المنطقة، ما أدى إلى نهاية الوجود الفينيقي كقوة مستقلة في المنطقة.
المصدر: لايف ساينس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science. يذكر أن "سور هرقل" يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل "خيوطا" في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز. كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد. ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة! ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى "لانياكيا". واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية. وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة. ويشكك هذا الاكتشاف في "المبدأ الكوني" الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون. وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن "أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد." ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون! المصدر: طرح الدكتور ريتشارد لو من جامعة ألاباما في هنتسفيل فرضية جديدة مفادها بأن الكون لم ينشأ نتيجة انفجار كبير، بل تطور من خلال سلسلة من انفجارات خاطفة أصغر حجما ناتجة عن قوة الجاذبية.


روسيا اليوم
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
ظاهرة فلكية مبهرة .. "توأم الأرض الشرير" يظهر كقوس قزح ناري في سماء الليل
وفي 23 مارس، سيصل كوكب الزهرة، الكوكب المعروف باسم "توأم الأرض الشرير"، إلى نقطة "الاقتران السفلي"، وهي النقطة التي يقع فيها مباشرة بين الأرض والشمس. وفي هذا اليوم، سيجعل وهج الشمس رؤية الكوكب شبه مستحيلة. وحتى إذا أمكن رؤيته، فسيكون مغطى بالظلال، مشابها للقمر الجديد. As Venus approaches its inferior conjunction, astrophotographers have snapped some striking shots of the crescent planet looking like a giant rainbow in space. — Live Science (@LiveScience) March 19, 2025 وعلى مدار الأسابيع والأشهر الماضية، كان الكوكب يتضاءل مع اقترابه من ظاهرة الاصطفاف الكوكبي، ما أعطاه مظهرا هلاليا. وقام المصور الفلكي دوغلاس كوستيك بالتقاط صور للكوكب المتلاشي في 8 مارس من مركز ماريان وماكس فاراش لعلم الفلك الرصدي في أيونيا، نيويورك، عندما كان نحو 7% فقط من كوكب الزهرة مرئيا. لكن صوره أظهرت أيضا أن الهلال بدا مثل قوس قزح كوني. ووفقا لموقع فإن تأثير قوس قزح المذهل ناتج عن انكسار الجسيمات في الغلاف الجوي للأرض، أو فصل أطوال موجية مختلفة من الضوء مثل المنشور. وكتب الموقع: "عندما يكون الزهرة قريبا من الأفق، ينفصل الهلال الأحمر عن الأزرق. الهلال رفيع جدا، ما يجعل فصل الألوان واضحا". وتم التقاط التأثير نفسه من قبل كيلفن آر. ويتمان، الذي التقط صورة أقل تفصيلا لهلال الزهرة الملون من كوشرانفيل، بنسلفانيا، في 9 مارس. وفي هذه الصورة، كانت ألوان قوس قزح معكوسة مقارنة بصورة كوستيك، لأن الكوكب كان في جزء مختلف من السماء بالنسبة للمراقب. إقرأ المزيد من كندا إلى روسيا مرورا بدول عربية.. كسوف جزئي للشمس يزين السماء في غضون أيام وفي 16 مارس، التقط عالم الفلك رافائيلو لينا لقطات فيديو لتأثير قوس قزح بالقرب من روما، إيطاليا. وفي هذه الحالة، تسبب الاضطراب الجوي في جعل الضوء القادم من الزهرة يلمع ويتشوه، ما جعله يبدو وكأن قوس قزح "يحترق"، وفقا لتقرير وأصبح كوكب الزهرة ساطعا بشكل غير معتاد في الأسابيع الأخيرة مع اقترابه من الأرض، ما جعله هدفا رئيسيا لعشاق الفلك منذ أوائل فبراير فصاعدا. وخلال هذا الوقت، شارك الزهرة أيضا في موكب كوكبي نادر، حيث ظهرت جميع كواكب النظام الشمسي في سماء الليل في أوقات مختلفة. وكان الزهرة أحد أكثر الكواكب وضوحا خلال هذا العرض، حيث ظهر غالبا بالقرب من القمر وأحيانا بجانب كواكب أخرى مثل عطارد. كما كان أحد الأجرام السماوية الأكثر وضوحا عندما تم تصوير الكواكب السبعة في خط واحد في أواخر فبراير. ويمكن رؤية كوكب الزهرة الساطع بسهولة بالعين المجردة، ولكن لرؤية مظهره الهلالي، ستحتاج إلى منظار قوي أو تلسكوب جيد. وانتهى العرض الكوكبي الآن، لكن عدة كواكب ستظل مرئية في الأسابيع والأشهر القادمة. وبعد اقتران الزهرة السفلي القادم، سيبدأ الكوكب مرحلة التزايد وسيتحول من هلال رفيع إلى مظهره الممتلئ المعتاد. ويصل كوكب الزهرة إلى نقطة الاقتران السفلي كل 18 شهرا تقريبا. وسيحدث ذلك مرة أخرى في 24 أكتوبر 2026. المصدر: لايف ساينس


روسيا اليوم
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
خريطة عالية الدقة تكشف أسرار التضاريس المخفية تحت جليد أنتاركتيكا
وتعرض هذه الخريطة عالية الدقة شكل القارة المتجمدة تحت طبقات الجليد السميكة، ما يساعد العلماء على التنبؤ بتأثير تغير المناخ عليها. A team of our scientists have been involved in assembling the worlds most detailed map of the landscape beneath Antarctica's ice sheet, highlighting the vast both with and without ice! 🧊 Read more here. ⬇ — Newcastle University (@UniofNewcastle) March 18, 2025 Bedmap3 is the most fine-grain map to date of the landscape beneath Antarctica's ice. Scientists created it using more than 60 years' worth of data from satellites, ships and dog-drawn sleds. — Live Science (@LiveScience) March 19, 2025 وتعتمد الخريطة، التي تحمل اسم Bedmap3، على بيانات من دراستين سابقتين، حيث أزيل الجليد رقميا من أنتاركتيكا. وتجمع بين بيانات Bedmap1 وBedmap2، إضافة إلى قياسات جمعتها الطائرات، الأقمار الصناعية، السفن، وحتى الزلاجات التي تجرها الكلاب. كما أضاف الفريق 52 مليون نقطة بيانات جديدة لتحسين الدقة، وفقا للدراسة التي نشرت في 10 مارس في مجلة Scientific Data. واستغرقت عملية تجميع البيانات أكثر من ستة عقود، حيث أوضح هاميش بريتشارد، عالم الجليد في المسح البريطاني لأنتاركتيكا وأحد مؤلفي الدراسة، أن هذه المعلومات أساسية للنماذج الحاسوبية التي تحلل حركة الجليد مع ارتفاع درجات الحرارة. إقرأ المزيد ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024 وتم ترميز الخريطة الجديدة بالألوان لإظهار ارتفاع الصخور الأساسية للقارة فوق مستوى سطح البحر، ما يبرز أعلى الجبال وأعمق الوديان. وتكشف التضاريس بأدق تفاصيلها، خاصة في المناطق الأقل دراسة، مثل محيط القطب الجنوبي. واستخدم العلماء تقنيات متقدمة، مثل قياسات الرادار والزلازل والجاذبية، لرسم خريطة مفصلة للصخور الأساسية وتحديد سمك الجليد فوقها. وتبين أن أسمك جليد في القارة يقع في واد غير مسمى بمنطقة "ويلكس لاند" في شرق أنتاركتيكا، حيث يبلغ سمكه نحو 4.8 كيلومترات، مقارنة بحوض "أسترولاب" في "أديلاي لاند"، الذي يبلغ سمكه 4.7 كيلومترات. كما توفر الدراسة تفاصيل دقيقة عن الصفيحة الجليدية والرفوف العائمة حول القارة. وأوضح بيتر فريتويل، المتخصص في رسم الخرائط وأحد مؤلفي الدراسة، أن النتائج أظهرت أن الجليد في أنتاركتيكا أكثر سماكة مما كان يعتقد سابقا، ويتركز جزء كبير منه تحت مستوى سطح البحر، ما يجعله أكثر عرضة للذوبان بفعل المياه الدافئة. واختتم فريتويل بقوله: "تظهر خريطة Bedmap3 أن أنتاركتيكا أكثر هشاشة أمام تغير المناخ مما كنا نعتقد سابقا". المصدر: لايف ساينس