logo
البرازيل ولاتفيا تصنعان التاريخ بحفل جوائز الأوسكار الـ97

البرازيل ولاتفيا تصنعان التاريخ بحفل جوائز الأوسكار الـ97

البوابة٠٣-٠٣-٢٠٢٥

شهد حفل جوائز الأوسكار تدشين عدد كبير من الأرقام التاريخية للبرازيل ولاتفيا، خلال فعاليات حفل نسخته السنوية السابعة والتسعين، والتي أقيمت فجر اليوم بمسرح دولبي في لو أنجلوس.
وكان من بين الأرقام التاريخية التي تحطمت خلال حفل الأوسكار، فوز المخرج والتر ساليس بجائزة أفضل فيلم دولي عن فيلمه "I'm Still Here"، ليصبح أول فيلم في تاريخ البرازيل يتوج بالأوسكار. وقال ساليس خلال خطاب قبول الجائزة: "أنا فخور جدًا بحصولي على هذه الجائزة. هذه الجائزة تذهب إلى امرأة قررت، بعد الخسارة التي تكبدتها خلال نظام استبدادي، عدم الانحناء والمقاومة. لذا، هذه الجائزة تذهب إليها. وهي تذهب إلى المرأتين الاستثنائيتين اللتين أعطتها الحياة، فرناندا توريس، وفرناندا مونتينيغرو".
وأصدر الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا بيانًا قال فيه: "اليوم هو يوم لنشعر بمزيد من الفخر بكوننا برازيليين، وفخورين بسينمانا وفنانينا وفوق كل شيء فخورين بديمقراطيتنا. إنه تقدير لهذا العمل الاستثنائي الذي أظهر للبرازيل والعالم أهمية النضال ضد الاستبداد".
كما حصلت لاتفيا على أول ترشيح وفوز بجائزة الأوسكار بعدما حصل فيلم "Flow" للمخرج جينتس زيبالوديس على الأفضل في فئة الرسوم المتحركة. وقال زيبالوديس عند استلامه الجائزة: "لقد تأثرت حقًا بالاستقبال الحار الذي حظي به فيلمنا، وآمل أن تفتحوا الأبواب أمام صناع أفلام الرسوم المتحركة المستقلين في جميع أنحاء العالم". مضيفًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلم من لاتفيا. لذا فهذا يعني الكثير بالنسبة لنا حقًا ونأمل أن نعود قريبًا". وفي إشارة إلى موضوعات الفيلم، اختتم قائلاً: "نحن جميعًا في نفس القارب ويجب أن نجد طرقًا للتغلب على خلافاتنا وإيجاد طرق للعمل معًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أنيمشين» للكبار أيضاً.. أفلام تُدهشكِ بعمقها وتأسركِ بمشاعرها
«أنيمشين» للكبار أيضاً.. أفلام تُدهشكِ بعمقها وتأسركِ بمشاعرها

زهرة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • زهرة الخليج

«أنيمشين» للكبار أيضاً.. أفلام تُدهشكِ بعمقها وتأسركِ بمشاعرها

#منوعات أثبتت أفلام «الأنيميشن»، التي لم تعد حكراً على الأطفال، قدرتها على ملامسة قلوب البالغين، وطرح قضايا إنسانية عميقة، من خلال قصص ساحرة، ورسومٍ آسرة، وصوتيات متقنة. ففي «الأوسكار»، مثلًا، خطفت الأنظار تحفة «Flow»، لتصبح أول فيلم مستقل، يفوز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، منذ استحداث الفئة عام 2001، وكانت من نصيب فيلم «Shrek» آنذاك. وشكل هذا الإنجاز لحظة تاريخية للأنيميشن، وأكّد أن هذا النوع الفني بات أكثر نضجاً وتأثيراً مما نعتقد. وتحقق أفلام «الأنيميشن»، اليوم، أرقاماً قياسيةً في شباك التذاكر، وبات واضحاً أن جمهور «الأنيميشن» يتوسّع، وبات النقاد يبدون اهتماماً متزايداً بهذا الفن، الذي يجمع بين الخيال والواقع. اليوم، أفلام الرسوم المتحركة تخاطب الجميع.. الطفل الذي في داخلنا، والبالغ الذي يبحث عن بصيرة، أو مجرد هروب جميل من ضغوط الواقع. لذا، امنحي نفسكِ فرصةً، واكتشفي سحر «الأنيميشن» بعين مختلفة. فإن كنتِ تبحثين عن لحظات دافئة، أو قصة تبكيكِ، أو حتى فيلم يعيد تشكيل نظرتكِ للعالم، فهذه المجموعة المختارة من أفلام «الأنيميشن» ستدهشكِ بلا شك: «Flow».. قصة مليئة بالمعاني وبلا حوار: فيلم «Flow» عمل بصري خالص، يخلو من الحوارات، ويروي قصة قط يهرب من فيضان مدمر؛ ليضطر إلى تقبّل العيش على متن قارب مع حيوانات أخرى. ويطرح الفيلم، في قالب بسيط، قضايا العزلة، والتكيّف، والتواصل رغم الاختلاف. وهو نموذج حي على قدرة «الأنيميشن» على سرد قصص تناسب جميع الأعمار، وتترك أثراً عاطفياً طويل الأمد. «Fantastic Mr. Fox».. حكاية ساحرة بنكهة ويس أندرسون: فيلم من عام 2009، يقدّم قصة ثعلب ذكي، يُخطّط لسرقة مزارع عدة، في قالب مرح، يناسب الكبار والصغار. ويزيد الأداء الصوتي لجورج كلوني، وميريل ستريب، الفيلم تميزًا. وهو متوفر على: «Disney+، وApple TV»، وغيرهما. «Ratatouille».. عندما يصبح الفأر نجم المطبخ: الفيلم الذي أنتجته شركة «بيكسار»، وأسر القلوب في 2007، يروي قصة «فأر» يحلم بأن يصبح طاهياً في مطعم فرنسي. وهو فيلم كوميدي مشوق، وملهم، ويحمل رسالة عن الشغف، وتحدي التوقعات. متوفر على «Disney+». «Watership Down» (عندما تبكي الأرانب): قد يبدو فيلمًا بسيطًا عن أرانب تهرب من خطر محدق، لكنه في الحقيقة يحكي عن النضال، والقيادة، والخسارة. وقد صدر في 1978، ولا يزال يُثير الجدل لعمقه، ومشاهده المؤثرة، لذلك ننصح فقط مَنْ تملك قلبًا قويًا بمشاهدته. وهو متوفر على: «BFI Player، وAmazon Prime، ونتفليكس».

مفاجأة.. دينزل واشنطن يتلقى السعفة الذهبية في مهرجان كان
مفاجأة.. دينزل واشنطن يتلقى السعفة الذهبية في مهرجان كان

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

مفاجأة.. دينزل واشنطن يتلقى السعفة الذهبية في مهرجان كان

فوجئ جمهور مهرجان كان السينمائي بمنح الفنان الأمريكي دينزل واشنطن السعفة الذهبية التكريمية مساء الثلاثاء. جاء ذلك قبيل العرض الأول لفيلمه الجديد Highest 2 Lowest للمخرج سبايك لي، ضمن المسابقة الرسمية للدورة الحالية. وشهدت قاعة لوميير لحظة خاصة بحضور واشنطن المفاجئ إلى السجادة الحمراء، حيث استقبله الجمهور بتصفيق مطول، عبّر عن التقدير لمسيرته الطويلة في السينما، والتي توّجت بحصوله مرتين على جائزة الأوسكار. التكريم جاء تقديرًا لمجموعة من الأدوار التي قدّمها على مدار سنوات، سواء كممثل أو مخرج أو منتج. الفيلم الذي أعيد من خلاله التعاون بين دينزل واشنطن وسبايك لي، نال اهتمام النقاد منذ الإعلان عنه، في ظل الترقب لما يمكن أن تقدمه هذه الشراكة الفنية، التي أثمرت عن أعمال لاقت استحسانًا في وقت سابق. وتُقام فعاليات مهرجان كان هذا العام خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو، برئاسة لجنة تحكيم تقودها النجمة الفرنسية جولييت بينوش، فيما يتولى لوران لافيت تقديم حفلي الافتتاح والختام. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4xOTIg جزيرة ام اند امز PL

«إميلي في باريس» يرحّب بأميرة جديدة.. هذه النجمة تنضم إلى الموسم الخامس
«إميلي في باريس» يرحّب بأميرة جديدة.. هذه النجمة تنضم إلى الموسم الخامس

زهرة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • زهرة الخليج

«إميلي في باريس» يرحّب بأميرة جديدة.. هذه النجمة تنضم إلى الموسم الخامس

#سينما ومسلسلات احتفلت الممثلة المرشحة، سابقاً، لجائزة «الأوسكار»، ميني درايفر، بانضمامها لمسلسل «إميلي في باريس» الموسم الخامس، عبر منشور على «إنستغرام»، قالت فيه: «هل تعلمون أنني هنا في روما لهذا السبب؟.. متحمسة للغاية للانضمام لهذا العمل الرائع، وهذه الكوكبة المذهلة من الممثلين». ميني درايفر وأعلنت منصة «نتفليكس»، رسمياً، عن انضمام النجمة البريطانية ميني درايفر إلى طاقم العمل، حيث ستؤدي دور أميرة خيالية تُدعى «جين»، وهي شخصية ملكية جديدة تظهر في أحداث الموسم الخامس من المسلسل. وشخصية «جين» ليست أميرة بالولادة، بل أصبحت جزءاً من العائلة الملكية من خلال الزواج. ومع أن التفاصيل حول العائلة الملكية، التي تنتمي إليها لم تُكشف بعد، إلا أن الشخصية تربطها علاقة مباشرة بعالم «إميلي»، من خلال صداقتها القديمة مع «سلي» (Philippine Leroy-Beaulieu)، مديرة إميلي، وصاحبة الشخصية القوية في الشركة. العلاقة بين درايفر، وليلي كولينز، بطلة العمل، تعود لسنوات طويلة، فقد كشفت درايفر أنها تعرفت على ليلي منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها، من خلال والدها، الموسيقي العالمي فيل كولينز، الذي شارك في تلحين موسيقى فيلم الرسوم المتحركة «Tarzan» عام 1999، حيث أدّت درايفر صوت شخصية «جين». في إيطاليا.. ولكن لن نودع باريس: «إميلي في باريس» يرحّب بأميرة جديدة.. هذه النجمة تنضم إلى الموسم الخامس يبدو أن الموسم الخامس سيواصل التوسع الجغرافي، حيث بدأت عملية التصوير في العاصمة الإيطالية روما. وأكدت درايفر، في منشورها على «إنستغرام»، يوم 14 مايو، مدى حبها للمدينة، ووصفتها بـ«روما العزيزة على قلبي»، مُرفقة تعليقها بمجموعة من الرموز التعبيرية. ورغم التوجه الجديد، فإن دارين ستار، مبتكر المسلسل، طمأن المتابعين، قائلاً: «لن نغادر باريس بالكامل. سيكون لـ(إميلي) حضور في روما، لكنها لن تغيب عن باريس، ستظل المدينتان جزءاً من عالمها المعقد والمثير». ومن المنتظر أن تُستكمل عمليات التصوير في باريس، خلال الصيف المقبل، مع استمرار تصوير مشاهد أخرى في روما، ما يُبشر بموسم مفعم بالأحداث، والأزياء الراقية، والكثير من المفاجآت. وبدأ التصوير في روما، كما أكدت «نتفليكس»، في 7 مايو 2025. ويَعِد الموسم الجديد بمواقع تصوير نابضة بالحياة، ووجوه جديدة مثل درايفر، لإضفاء حيوية متجددة على القصة، ما يثبت أن «إميلي في باريس» ليس مجرد استعراض للأزياء الرائعة، بل منصة لعرض مواهب من الطراز الرفيع. درايفر.. تفاعل غير مسبوق مع أجواء المسلسل: شوهدت درايفر، مؤخراً، وهي تصور مشاهدها في روما إلى جانب «سلي»، وصديقها الإيطالي «جيانكارلو»، الذي يجسده الممثل راؤول بوفا. وظهرت درايفر في لقطات حيوية مع طاقم العمل، ما يؤكد تفاعلها السريع مع أجواء المسلسل. وتُعدّ ميني درايفر من أبرز الوجوه في السينما والتلفزيون، وقد رُشحت لجائزة «الأوسكار» عن دورها في فيلم «النية الحسنة» عام 1997. وعُرفت، أيضاً، بأدوارها في أفلام، مثل: «شبح الأوبرا»، و«امتلاك ماهوني». كما رُشحت لجائزتَيْ: «إيمي»، و«غولدن غلوب»، عن دورها في مسلسل «الأثرياء». وشاركت، أيضاً، في أحد أعمال «نتفليكس»، من خلال مسلسل الفانتازيا «أصل ذا ويتشر: الدم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store