أحدث الأخبار مع #والترساليس


ساحة التحرير
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- ساحة التحرير
ثقافة – فنون – سينما!الطاهر المعز
ثقافة – فنون – سينما! أنا ما زِلْتُ هنا للمُخْرِج والتر ساليس الطاهر المعز شريط 'مازلْتُ هنا' ( I am still here – -Ainda estou aqui ) للمخرج البرازيلي 'والتر ساليس' ( Walter Salles ) – 2024 تم عرض الشريط ضمن الدّورة الواحدة والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي ( إيطاليا) وفاز خلال الأسبوع الأول من شهر آذار/مارس 2025 بجائزة الأوسكار، وتم عرض الشريط في مناخ مُتوتّر حيث دَعا بعض المسؤولين لإحياء ذكرى استيلاء القوات العسكرية البرازيلية على السلطة ( من سنة 1964 إلى 1987) وجوبهت هذه الدّعوة بمظاهرات واحتجاجات في أنحاء عديدة من البلاد، لأن الذّاكرة الشعبية لا تزال حيّة، رغم انتخاب الضّابط العسكري المُتقاعد جاير بولسونارو رئيسًا ( من 2019 إلى 2022) وهو الوريث السياسي للإنقلاب، وتمكّن بث الشّريط من إحياء النّقاش بشأن الإنتهاكات والقمع خلال فترة الدّكتاتورية العسكرية التي تدعمها شركات الدّول الإمبريالية… يمكن إدراج الشريط ضمن باب 'السّيرة الذّاتية' حيث اعتمد المخرج 'والتر ساليس' على مُذكّرات الكاتب 'مارسيلو روبنز بايفا' ( Marcelo Rubens Paiva ) التي صدرت سنة 2015، والتي تَرْوِي تبعات الإنقلاب العسكري، بعد اعتقال والده اليساري السابق 'روبنز بايفا' ( 1929 – 1971) والذي اختفت أخباره بعد الإعتقال، ورَوّجت الدّكتاتورية العسكرية أخبارًا زائفة مفادها فرار روبنز بايفا من البلاد ولجوؤه إلى الخارج، ولم تُصدّق الزوجة وصديقاتها هذه المزاعم، ولم تكلّ يومًا في البحث عن الحقيقة، بالتوازي مع اضطرارها لتحمل مسؤولية رعاية أطفالها بمفردها… تَوسّع الكاتب ( ثم المُخرج) انطلاقًا من حدث شخصي أو عائلي ليتطرق إلى الثّمن المرتفع والتّضحيات لكبيرة لِمُعارضي الدّكتاتورية العسكرية في البرازيل التي دعمتها الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدّولية، وكان 'روبنز بايفا'، والد الكاتب (مارسيلو) معارضًا للمجلس العسكري فتعرض للإعتقال والإختفاء القَسْرِي والتعذيب إلى أن تم اغتياله سنة 1971، وكانت الزّوجة 'يونيس روبنز' ( أم الكاتب – Eunice Paiva ) التي توفيت سنة 2018 عن 89 سنة، قد تعرّضت للإضطهاد بسبب نضالها من أجل العدالة… يمكن اختزل الشريط كالتالي: كيف تحوّلت يونيس بايفا – الأمّ والزّوجة البعيدة كل البعد عن السياسة، إلى امرأة مصممة على فهم ما حدث لزوجها ولأسرتها في ظل النّظام العسكري، وكيف أصبحت تقود معركة شرسة ضد النظام العسكري، واضطرارها للتعامل مع الاختفاء القسري لزوجها بعد اختطافه من قِبَل الدّكتاتورية العسكرية في ريو دي جانيرو في سبعينيات القرن العشرين، ولذلك يجمع الشريط بين الجانب الدرامي والسياسي والسيرة الذاتية استنادًا إلى مذكرات مارسيلو روبنز بايفا الصادرة سنة2015… عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا يوم الأول من أيلول/سبتمبر 2024 في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين وفاز بجائزة أفضل سيناريو وأحد أفضل 5 أفلام دولية للعام 2024 من قبل المجلس الوطني للمراجعة، وفازت الممثلة فرناندا توريس بجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي، خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الثاني والثمانين، ووفاز الشريط بعدة جوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم روائي دولي، ليصبح أول فيلم برازيلي على الإطلاق يفوز بجائزة الأوسكار… بعد مرور 25 عامًا، تسلّمت الأُسرة، سنة 1996 شهادة وفاة رسمية لروبنز بايفا، وطالبت الزوجة 'يونيس' وسط حشد من الصحفيين، بتعويض أسر الضحايا ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الدكتاتورية العسكرية، وعندما تم نَشْر تقرير 'لجنة الحقيقة الوطنية' سنة 2014، وتضمن التقرير تفاصيل ما حدث لروبنز كانت يونس ( بلغت آنذاك 85 سنة) على كرسي متحرك مصابة بمرض الزهايمر المتقدم، قبل وفاتها سنة 2018، وكشفت التقارير الرسمية أن روبنز بايفا قُتل في مقر الشرطة السياسية/العسكرية بين 21 و22 يناير/كانون الثاني/يناير 1971، وتم تحديد خمسة أشخاص باعتبارهم مسؤولين، ولكن لم تتم مقاضاتهم قط، أما يونيس فقد واصلت الدراسة في سن متأخرة وتخرجت من كلية الحقوق في سن 48 عامًا، لتصبح إحدى الخبراء القلائل في مجال حقوق السكان الأصليين في البرازيل، حيث عملت كمستشارة للحكومة الفيدرالية والبنك العالمي والأمم المتحدة… ناضل روبنز بايفا ( الوالد) خلال فترة شبابه، أوائل خمسينيات القرن العشرين في حزب العُمّال وفي حملة 'النفط لنا'، الهادفة تأميم قطاع النفط في البرازيل، ثم أصبح عضوًا منتخبا في الكونغرس البرازيلي أوائل سنة 1963، وكانت المؤسسات الفكرية اليمينية ( وهي فُرُوع من مؤسسات أمريكية مثل مؤسسة روكفلّر ) تُموّل مُعارضي الرئيس التّقدّمي جواو غولارت ( João Belchior Marques Goulart- 1919 – 1976) رئيس البرازيل من 1961 إلى 1964، وموّلت الحملة التّشهيرية التي استهدفت اللجنة البرلمانية ( برئاسة روبنز بايفا) للتحقيق في التّمويل الأجنبي لأنشطة هذه المؤسسات اليمينية وتمويل أعمال التّخريب واستمالة بعض ضُبّاط الجيش بذريعة 'إن الشيوعيين في طريقهم إلى الإستيلاء على السلطة في البرازيل' لأن إصلاحات حكومة غولارت تضمنت زيادة الحد الأدنى للأجور والإصلاح الزراعي، وانتهاج سياسة خارجية مستقلة وأعلن روكفلر ' إن غولارت غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يرحل'، فكان الإنقلاب وتنصيب الدّكتاتورية العسكرية ( نيسان/ابريل 1964) بإشراف أمريكي، وأصبحت المؤسسات التي تمولها الولايات المتحدة تُسيطر بشكل مباشر على جهاز الشرطة والإستخبارات وتَدِير نظام المراقبة والإعتقالات والقمع والتعذيب والإغتيالات، وكشفت 'جان ك. بلاك' ( Jan Knippers Black )، المحللة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في كتابها 'اختراق الولايات المتحدة للبرازيل' (United States Penetration of Brazil ) بعض الوثائق – التي سُمِحَ لها بنشرها، بنهاية سبعينيات القرن العشرين – التي تُشير إلى التمويل الأميركي والدّعم العسكري والإعلامي لقاومة حكومة غولارت والتخطيط للإنقلاب العسكري، ثم نُشِرَتْ وثائق أخرى تم رفع السرية عنها وتتضمن مُحاصرة البرازيل من قِبَل أُسْطُول من المدمرات وناقلات النفط الأمريكية وحاملة الطائرات يو إس إس فورستال واستعداد الجيش الأمريكي لشَنّ غارات جوية إذا ما وجد الجيش البرازيلي صعوبة في تنفيذ الإنقلاب، ونجحت الإمبريالية الأمريكية في إقصاء السلطة التقدّمية وتمكنت من الهيمنة على البرازيل، أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية، واستثمرت أكثر من ثلاثين شركة أمريكية في القطاعات الإستراتيجية للسيطرة على اقتصاد البرازيل، خلال السنة الأولى من الحكم العسكري، وأصبحت البرازيل قاعدة لدعم الحركات الفاشية والانقلابية في أميركا الجنوبية… وبعد عُقود نجحت نفس هذه الأطراف – إضافة إلى الإنجِيلِيِّين من المسيحيّين الصّهاينة – في السيطرة على البرازيل من خلال الضّابط السابق، جايير بولسونارو، من 2019 إلى 2022 بدعم من وكالة المخابرات المركزية والشركات الأمريكية وقسم من البرجوازية المَحلّيّة، وتهكّم بولسونارو من روبنز بايفا ومن الآلاف الذين تعرضوا مثله للإختطاف والإخفاء القَسْرِي وللتعذيب والقتل، وبلغ الإنتقام والتّشفي حدّ بَصْق بولسونارو على تمثال نصفي لروبنز بايفا في الكونغرس، وكَرّم المُشرفين على التّعذيب والقتل وكبار اللصوص وزعماء الفساد… يُمثّل شريط 'ما زلتُ هنا' وحصوله على جائزة الأوسكار تكريمًا لروبنز بايفا وزوجته وأبنائه وكافة من قاوموا الظّلم والفساد، وتذكيرًا بتدخّل الإمبريالية الأمريكية في بلدان أمريكا الجنوبية والعالم، بواسطة الجيش والإستخبارات والمُؤسسات والمنظمات الموصوفة 'غير حكومية' والشركات… اعتاد المخرج 'والتر ساليس' ( مخرج شريط 'ما زِلْتُ هنا') على تذكيرنا في أشرطَتِهِ بالسياق العام للأحداث ولذلك يبدأ 'ما زلتُ هنا' ببعض مشاهد الحياة 'الإعتيادية' اليومية، مع خليط من أصوات محركات الطائرات العسكرية وصوت أمواج المُحيط قبل أن تظْهَر 'أونيس روبنز' (الممثلة فرناندا توريس، في دَوْر زوجة روبنز بايفا ) في البحر وفوقها الطائرات الحربية، فيما تمارس مجموعة من الشباب رياضة كرة الطّائرة على نفس الشاطئ، وتمثل السباحة في البحر وممارسة الكرة الطائرة على الشاطئ مظاهر من الحياة العادية، غير إن نظرات أونيس روبنز الحذرة نحو طائرة الجيش يُظهر الوجه غير العادي للحياة في البرازيل في ظل الحكم العسكري الذي استمر 25 عامًا، من خلال الأحداث التي عاشتها أُسْرة روبنز طيلة أربعة عُقُود، قبل وبعد الإنقلاب، مع التّركيز على الأجواء المتوترة في البلاد وعلى تداعيات الحكم العسكري، من خلال مشاهد اعتقال الأب واقتياده إلى إحدى ثكنات الجيش، وهو الحَدث الذي شكّل منعرجًا في حياة أُسْرة روينز، حيث اعتقل الجيش الزوجة والابنة الكبرى للتحقيق لمدة أسبوعين، لتصبح الأم/المرأة، بعد اعتقال الأب هي الشخصية المحورية للرواية وللشريط وللحياة اليومية والمُقاومة… خاتمة يقول المخرج 'والتر ساليس' في معرض حديثه عن سرديته: ما هذا الشريط سوى وثيقة تاريخية، فنحن نعيش في عصر الخدْر، وكلما شعرت بالاكتئاب قليلا بشأن العالم، أتذكر أنه بعد العصور الوسطى، جاء عصر النهضة. شارك في كتابة السيناريو موريلو هاوزر وهيتور لوريغا ومارسيلو روبنز بايفا (ابن يونيس وروبنز بايفا ) ويُسلّط الشّريط الضوء على ممارسات الديكتاتورية العسكرية التي دعمتها الولايات المتحدة – خلال 'الحرب الباردة' – عند تنفيذ انقلاب نيسان/ابريل 1964، ضد الرئيس جواو غولارت الذي خلّدَته في ذاكرة البرازيليّين لوائح شبكة الأمان الإجتماعي التي تم إقرارها خلال فترة حكمه ورَفَض طلب الولايات المتحدة المُشاركة في غزو كوبا سنة 1962 بعد فشل الإستخبارات الأمريكية في عدوانها على كوبا في حادثة 'خليج الخنازير' سنة 1961… تميز الحكم العسكري في البرازيل، كما في تشيلي أو الأرجنتين أو غيرها بتعدّد حالات الإختطاف والإختفاء القسري التي يُعالج الشريط تأثيراتها – طويلة المَدَى – على المُحيط العائلي للشخص المًخْطوف،كما يتطرّق الشّريط إلى تعميم الرّقابة وتوسيع دائرة القمع، وتَنَوُّع أشكال الخُضُوع وكذلك أشكال المُقاومة وتَجاوُز المِحَن، ولذلك كان عنوان الشريط ' مازلتُ هنا ' 2025-04-07


نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار قطر : ندوة بملتقى قمرة السينمائي تؤكد أن السينما نبض الهوية ودرع الذاكرة ضد النسيان
الأحد 6 أبريل 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - ثقافة وفنون 48 05 أبريل 2025 , 10:43م ندوة بملتقى قمرة السينمائي تؤكد أن السينما نبض الهوية ودرع الذاكرة ضد النسيان الدوحة - قنا أكدت ندوة احتضنها ملتقى قمرة السينمائي 2025 على الدور الحيوي للسينما كأداة للحفاظ على الهوية ومواجهة النسيان، وذلك من خلال استعراض تجربة المخرج البرازيلي الشهير والتر ساليس. وشدد المخرج البرازيلي والتر ساليس خبير قمرة ، في الندوة الأولى للنسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السنوية للمواهب التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، على أن السينما هي أداة للحفاظ على الهوية ووسيلة مهمة لمواجهة النسيان. وتضمنت ندوة قمرة السينمائية مع والتر ساليس مقاطع من أعماله الفنية، بما في ذلك / أرض أجنبية، المحطة المركزية، يوميات دراجة نارية، مازلت هنا/، وقدمت الندوة نظرة شاملة على تطور مسيرته كصانع أفلام والتزامه بالروح الإنسانية التي تتميز بها كل أعماله. وفي كلمته أمام حضور غفير شارك ساليس أفكاره الشخصية حول رحلته في السينما بدءا من شغفه بالأفلام الوثائقية وصولا إلى أفلامه الحائزة على جوائز مثل فيلم /ما زلت هنا/ الذي فاز بجائزة "أفضل فيلم دولي" في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2025 ، وفيلمه الروائي الأول /أرض أجنبية/(1995) الذي قدم دراسة بارعة للتقلبات السياسية في البلاد وتجربة الاغتراب والضياع التي عاشها أبناء جيله ، ونجاح فيلمه /المحطة المركزية/ الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 1998. أما عن عمله في فيلم /يوميات دراجة نارية/ أشار ساليس إلى أنه عمل مع ممثلين غير محترفين، وقيامه بالرحلة الفعلية ساعده على فهم ارتباطه بالهوية الثقافية الأوسع لأمريكا الجنوبية. كما سلط ساليس ، الضوء على أهمية المؤسسات الثقافية مثل مؤسسة الدوحة للأفلام في رعاية الأصوات الناشئة، قائلا :" إن ما تفعله مؤسسة الدوحة للأفلام مهم للغاية، فهي تتيح لصانعي الأفلام الناشئين بالتحدث عن الموضوعات المطروحة وإعطاء اسم لما لم يتم تسميته بعد". وترك المخرج البرازيلي والتر ساليس للجمهور رسالة قوية حول مسؤولية السينما، خاصة اليوم وسط الظلم ومحاولات محو الذاكرة الجماعية، قائلا: "السينما هي وسيلة لبناء الذاكرة بدلا من محوها ، وتراكم الذاكرة هو الهوية المتحركة، سواء قمت بتصويرها باستخدام هاتفك الجوال أو صنعت فيلما روائيا"، واصفا هذه العملية والفن بأداة مقاومة استثنائية".


بوابة الفجر
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
بعد فوزه بجائزة الأوسكار.. إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تشيد بـ الفيلم البرازيلي "أنا ما زلت هنا"
عبرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن سعادتها بفوز الفيلم البرازيلي "أنا ما زلت هنا" بجائزة أكاديمية فنون وعلوم الصورة (الأوسكار) لأفضل فيلم أجنبي. الفيلم، الذي أخرجه المخرج البرازيلي المخضرم والتر ساليس، عُرض في الدورة السابقة لمهرجان القاهرة السينمائي ضمن قسم الاختيار الرسمي خارج المسابق، حيث لاقى استحسانًا كبيرًا من النقاد والجمهور. والتر ساليس تفاصيل فيلم 'أنا ما زلت هنا' ويروي الفيلم قصة يونيس بايفا التي ناضلت لسنوات طويلة لمعرفة مصير زوجها روبنز بايفا، النائب السابق الذي اختطفه النظام العسكري في عام 1971. وحقق فيلم 'أنا ما زلت هنا' نجاحا كبيرا في البرازيل، حيث جذب أكثر من 4 ملايين مشاهد في دور السينما، كما حصد جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية السينمائي.

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
البرازيل ولاتفيا تصنعان التاريخ بحفل جوائز الأوسكار ال97
شهد حفل جوائز الأوسكار تدشين عدد كبير من الأرقام التاريخية للبرازيل ولاتفيا، خلال فعاليات حفل نسخته السنوية السابعة والتسعين، والتي أقيمت فجر اليوم بمسرح دولبي في لو أنجلوس. وكان من بين الأرقام التاريخية التي تحطمت خلال حفل الأوسكار، فوز المخرج والتر ساليس بجائزة أفضل فيلم دولي عن فيلمه "I'm Still Here"، ليصبح أول فيلم في تاريخ البرازيل يتوج بالأوسكار. وقال ساليس خلال خطاب قبول الجائزة: "أنا فخور جدًا بحصولي على هذه الجائزة. هذه الجائزة تذهب إلى امرأة قررت، بعد الخسارة التي تكبدتها خلال نظام استبدادي، عدم الانحناء والمقاومة. لذا، هذه الجائزة تذهب إليها. وهي تذهب إلى المرأتين الاستثنائيتين اللتين أعطتها الحياة، فرناندا توريس، وفرناندا مونتينيغرو".وأصدر الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا بيانًا قال فيه: "اليوم هو يوم لنشعر بمزيد من الفخر بكوننا برازيليين، وفخورين بسينمانا وفنانينا وفوق كل شيء فخورين بديمقراطيتنا. إنه تقدير لهذا العمل الاستثنائي الذي أظهر للبرازيل والعالم أهمية النضال ضد الاستبداد".كما حصلت لاتفيا على أول ترشيح وفوز بجائزة الأوسكار بعدما حصل فيلم "Flow" للمخرج جينتس زيبالوديس على الأفضل في فئة الرسوم المتحركة. وقال زيبالوديس عند استلامه الجائزة: "لقد تأثرت حقًا بالاستقبال الحار الذي حظي به فيلمنا، وآمل أن تفتحوا الأبواب أمام صناع أفلام الرسوم المتحركة المستقلين في جميع أنحاء العالم". مضيفًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلم من لاتفيا. لذا فهذا يعني الكثير بالنسبة لنا حقًا ونأمل أن نعود قريبًا". وفي إشارة إلى موضوعات الفيلم، اختتم قائلاً: "نحن جميعًا في نفس القارب ويجب أن نجد طرقًا للتغلب على خلافاتنا وإيجاد طرق للعمل معًا".


البوابة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
البرازيل ولاتفيا تصنعان التاريخ بحفل جوائز الأوسكار الـ97
شهد حفل جوائز الأوسكار تدشين عدد كبير من الأرقام التاريخية للبرازيل ولاتفيا، خلال فعاليات حفل نسخته السنوية السابعة والتسعين، والتي أقيمت فجر اليوم بمسرح دولبي في لو أنجلوس. وكان من بين الأرقام التاريخية التي تحطمت خلال حفل الأوسكار، فوز المخرج والتر ساليس بجائزة أفضل فيلم دولي عن فيلمه "I'm Still Here"، ليصبح أول فيلم في تاريخ البرازيل يتوج بالأوسكار. وقال ساليس خلال خطاب قبول الجائزة: "أنا فخور جدًا بحصولي على هذه الجائزة. هذه الجائزة تذهب إلى امرأة قررت، بعد الخسارة التي تكبدتها خلال نظام استبدادي، عدم الانحناء والمقاومة. لذا، هذه الجائزة تذهب إليها. وهي تذهب إلى المرأتين الاستثنائيتين اللتين أعطتها الحياة، فرناندا توريس، وفرناندا مونتينيغرو". وأصدر الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا بيانًا قال فيه: "اليوم هو يوم لنشعر بمزيد من الفخر بكوننا برازيليين، وفخورين بسينمانا وفنانينا وفوق كل شيء فخورين بديمقراطيتنا. إنه تقدير لهذا العمل الاستثنائي الذي أظهر للبرازيل والعالم أهمية النضال ضد الاستبداد". كما حصلت لاتفيا على أول ترشيح وفوز بجائزة الأوسكار بعدما حصل فيلم "Flow" للمخرج جينتس زيبالوديس على الأفضل في فئة الرسوم المتحركة. وقال زيبالوديس عند استلامه الجائزة: "لقد تأثرت حقًا بالاستقبال الحار الذي حظي به فيلمنا، وآمل أن تفتحوا الأبواب أمام صناع أفلام الرسوم المتحركة المستقلين في جميع أنحاء العالم". مضيفًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلم من لاتفيا. لذا فهذا يعني الكثير بالنسبة لنا حقًا ونأمل أن نعود قريبًا". وفي إشارة إلى موضوعات الفيلم، اختتم قائلاً: "نحن جميعًا في نفس القارب ويجب أن نجد طرقًا للتغلب على خلافاتنا وإيجاد طرق للعمل معًا".