
إقامة عرض موسيقي عسكري بحفل تخرج طلبة ببغداد يثير الاستغراب
شبكات
رغم أن الاستعراض العسكري البروتوكولي ينظم في العيد الوطني أو عيد الجيش، فإن الاستعراض صاحب هذه المرة حفل تخرج طلبة من جامعة التراث الأهلية ببغداد، وقد أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد
المقابلة أكد الموسيقار المصري عمر خيرت أنه حقق 70% مما تمناه في مشواره الموسيقي، معتبرا أن الفنان يجب أن يسعى دائما للوصول إلى آفاق أفضل طوال حياته الفنية التي امتدت لأكثر من 5 عقود. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات في المجلس المركزي
أعلنت نقابة الفنانين السوريين شطب 4 من أعضاء مجلسها المركزي، وهم الممثلتان أمل حويجة، وميس حرب، والمسرحي محمد آل رشي، إلى جانب المطرب نور مهنا الذي شغل منصب نائب نقيب الفنانين خلال الفترة الماضية. القرار الذي نشرته صفحة النقابة بالعاصمة دمشق على "فيسبوك" ممهورا بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور ، جاء "استنادا إلى النظام الداخلي وأحكام القانون رقم 40 لعام 2019، وبعد موافقة الهيئة المصغرة". كما أعلنت النقابة بموجب القرار ذاته تعيين الفنان يوسف عبده عضوا جديدا في مجلس النقابة المركزي، بالإضافة إلى إعادة توزيع المهام داخل المجلس، وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة التي عقدت الاثنين الماضي 19 مايو/أيار 2025. وجاء في بيان النقابة أن التشكيلة الجديدة لمجلس النقابة المركزي تضم الأعضاء: حسين المطلك، وروعة ياسين، وكوزيت باكير، وزهير قنوع، وجهاد عازر، وعلي القاسم، من دون توضيح الأسباب الكاملة التي استندت إليها قرارات الشطب أو تفاصيل الاستجوابات. أزمات داخلية وتأتي هذه الخطوة في إطار الأزمة التي تعيشها نقابة الفنانين السوريين خلال الأسابيع الأخيرة، والتي بدأت تتخذ طابعا علنيا منذ إعلان مجلس النقابة في الخامس من مايو/أيار سحب الثقة من النقيب الحالي مازن الناطور ، في بيان وُقّع من قبل الفنان نور مهنا بصفته نائبا للنقيب آنذاك. وقد اتهم البيان الناطور بـ"اتخاذ قرارات فردية وتهميش دور أعضاء المجلس المركزي"، وهو ما قوبل برفض صريح من قبل الناطور، الذي أصدر بيانا مضادا وصف فيه قرار سحب الثقة بأنه "باطل قانونيا" ، مؤكدا أنه لا يستند إلى أي مرجعية صحيحة. ومنذ توليه منصبه في مارس/آذار 2025، تبنى الناطور خطابا إصلاحيا تعهد من خلاله بإحداث تحول نوعي في عمل النقابة وتوسيع دائرة التمثيل، وهو ما ترجمه لاحقا عبر اتخاذ سلسلة القرارات، أبرزها فصل الفنانة سلاف فواخرجي المعروفة بدفاعها عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وإنكارها جرائمه، ومنح عضوية الشرف لعدد من الفنانين المعروفين بمواقفهم الوطنية مثل المطربة أصالة نصري و الموسيقار مالك جندلي ، إلى جانب المطرب اللبناني فضل شاكر. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الأعضاء الأربعة الذين شُطبت عضويتهم، في حين يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من التطورات داخل النقابة ذات التأثير في الوسط الفني السوري والارتباط بالتحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
الصمت الرقمي: لماذا توقّفنا عن المشاركة في شبكات التواصل؟
هل لاحظت أنك تقضي ساعات في التمرير على شبكات التواصل دون أن تكتب أو تُعلّق؟ هل تحوّلت من شخص يشارك فكره إلى متفرج صامت؟ لست وحدك.. هذا التحوّل الجماعي من المشاركة إلى الاستهلاك لم يحدث صدفة، بل هو نتيجة هندسة رقمية دقيقة، تستغل خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والتصميمات البصرية، والدوافع النفسية والاقتصادية، لتجعلنا نُشاهد أكثر مما نُبدع. في هذه التدوينة، نحلل كيف ساهمت منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك وغيرها في خلق بيئة رقمية، تُكافئ الصمت وتُعاقب التفاعل، من خلال خوارزميات مصممة لإبقاء المستخدمين في حالة تمرير دائم، ومحتوى احترافي يُشعر الأفراد بأن مساهماتهم لا قيمة لها. ونستعرض بالأرقام كيف تراجعت نسب التفاعل، ولماذا أصبح المستخدم العادي يشعر بالخوف من النقد، أو بعدم جدوى المشاركة. لكننا لا نكتفي بوصف المشكلة، بل نطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الإبداع والتعددية الفكرية في هذا الفضاء الرقمي، ونقترح حلولًا عملية لإعادة التوازن بين الاستهلاك والمشاركة، من إصلاحات تقنية وتشريعية، إلى دعم ثقافة التعبير الفردي. ما الذي تفعله الشبكات الاجتماعية بالضبط؟ هدف شبكات التواصل الاجتماعي في الأساس هو تكوين مجتمع رقمي، نجتمع فيه لمتابعة المحتوى الذي ينشره أصدقاؤنا؟ وهذا ما كانت عليه بالفعل في أوجها خلال عقد الألفين.. كان فيسبوك المكان الذي تكتشف فيه أن قريبك انتقل للدراسة في بلدٍ جديد، أو أن أحد أصدقائك عقد قرانه دون أن يدعوك. لكن خلال العقد الماضي، بدأت منصات التواصل الاجتماعي تُشبه وسائل الإعلام التقليدية أكثر فأكثر؛ إذ أصبحت مكانًا نشاهد فيه مقاطع ترويجية يصنعها المشاهير، مع محللين يشاركون بردود أفعالهم على الأحداث، ومقاطع مجمَّعة من الثقافة الشعبية، وموجة متزايدة من المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، وغير ذلك من المحتوى المصمَّم ليصل إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين. أما الأشخاص الذين نتابعهم، فالرسائل التي ينشرونها باتت تشعرنا وكأنها إبر ضائعة في كومة قش رقمية. وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أقل "اجتماعية" وقد أقرّ مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، بذلك خلال أكثر من عشر ساعات من الشهادة على مدى ثلاثة أيام، أوائل الشهر الحالي، في المرحلة الافتتاحية من محاكمة لجنة التجارة الفدرالية الأميركية (FTC) لمكافحة الاحتكار ضد "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك. قال زوكربيرغ إن الشركة باتت مؤخرًا تركز على "فكرة الترفيه العامة، والتعرف على العالم واكتشاف ما يحدث فيه". هذا التحول غير الملحوظ بعيدًا عن التواصل الشخصي تم قياسه من قبل الشركة نفسها.. خلال المرافعة الافتتاحية للدفاع، عرضت ميتا رسمًا بيانيًّا يُظهر أن "نسبة الوقت الذي يُقضى في مشاهدة محتوى نشره أصدقاء" انخفضت خلال العامين الماضيين، من 22% إلى 17% على فيسبوك، ومن 11% إلى 7% على إنستغرام. وعلى ما يبدو، فإن وسائل التواصل الاجتماعي ككيان مميز لم تعد موجودة بالطريقة التي كانت عليها في العقد الماضي، وما تُعرف به منصات الشركة الآن -أي الاستهلاك الرقمي لجميع أنواع المحتوى- أصبح منتشرًا، لدرجة أنه ليس هناك شركة واحدة يمكنها أن تُعتبر محتكرة له. كيف صممت شبكات التواصل الاجتماعي بيئةً تعزز الاستهلاك السلبي؟ الخوارزميات المُخصصة: تعتمد منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك على خوارزميات تعرض محتوى مخصصًا بناءً على سلوك المستخدم، ما يخلق حلقة من التمرير المستمر. هذه الخوارزميات تُبقي المستخدمين منشغلين بلا توقف، حيث تُظهر محتوى جذابًا دون الحاجة إلى بذل جهد في البحث، ما يقلل الحافز للإنتاج. سهولة الوصول إلى المحتوى: توفر المنصات كميات هائلة من المحتوى الجاهز للاستهلاك (فيديوهات قصيرة، صور، منشورات)، ما يجعل المشاهدة أسرع وأقل تكلفةً من إنشاء محتوى جديد. ووفقًا لدراسات، يقضي المستخدمون في المتوسط تسع ساعات يوميًّا في التصفح، مقارنةً بدقائق محدودة لإنتاج ومشاركة المحتوى. التصميم البصري الجذاب: تُركز المنصات على واجهات مستخدم تدفع للتمرير الأفقي أو العمودي، مع إبراز المحتوى الأكثر تفاعلًا. هذا التصميم يُعزز "ثقافة التمرير" بدلًا من ثقافة المشاركة. الأسباب النفسية وراء تفضيل دور المتفرج الخوف من النقد العلني: يُعتبر الخوف من التعليقات السلبية أو "التصيد" أحد العوامل الرئيسية. تشير دراسة لـ "إغنايت سوشيال ميديا" إلى أن 60% من المستخدمين يتجنبون المشاركة خوفًا من السخرية أو سوء الفهم، خاصةً في المجتمعات المتخصصة مثل "ريد إت". متلازمة المحتال: يشعر كثيرون أن مساهماتهم لن تكون ذات قيمة مقارنةً بالمحتوى الاحترافي المنتشر، ما يدفعهم للبقاء في الظل. ووفقًا لموقع "إفري وين سوشيال"، فإن 45% من الموظفين في الشركات يرفضون مشاركة محتوى بسبب هذا الشعور. الخوف من الالتزام: يتطلب إنشاء محتوى منتظم وقتًا وجهدًا، بينما لا يضمن تفاعلًا ملحوظًا؛ لذا يفضل المستخدمون تجنب هذا "الاستثمار المجهول". التأثير الاقتصادي: لماذا تفضل المنصات الاستهلاك السلبي؟ زيادة الإيرادات عبر الإعلانات: تعتمد المنصات على جذب أكبر عدد من المستخدمين لزيادة عائدات الإعلانات؛ فكلما زاد وقت التصفح زادت فرص عرض الإعلانات. ووفقًا لـدراسة قامت بها مجموعة "نيلسن نومان"، يُشكل المتفرجون 90% من الجمهور، ما يجعلهم مصدرًا رئيسيًّا للربح. تحويل المستخدمين إلى "منتجات": تُباع بيانات المستخدمين (مثل اهتماماتهم وسلوكهم) إلى المعلنين، ما يحوّلهم إلى سلعة رقمية دون حاجة إلى تفاعلهم النشط. لقد تحولت شبكات التواصل الاجتماعي من ساحات للتفاعل الإنساني والتبادل الثقافي إلى مسارح ضخمة، يُشاهد فيها الجميع ولا يتحدث أحد. هذا التحول لم يكن عشوائيًّا، بل نتيجة هندسة رقمية دقيقة إحصائيات تدعم التحول إلى الثقافة الاستهلاكية قاعدة 90-9-1: تُظهر الدراسات أن 90% من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي متفرجون، و9% متفاعلون متقطعون، و1% فقط منتجو محتوى نشطون. انخفاض التفاعل النشط: وفقًا لبحث لـ" إغنايت سوشيال ميديا"، فقد انخفضت مشاركة المستخدمين في التعليقات بنسبة 40% بين 2020 و2025، بينما زادت مشاهدات الفيديوهات بنسبة 70%. كيف تُغذي المنصات "مراكز النفوذ"؟ تعزيز المحتوى الاحترافي: تُركز الخوارزميات على المحتوى المُنتج من قبل المؤثرين أو الحسابات الكبيرة، ما يخلق فجوة بين "النخبة الرقمية" والمستخدم العادي. هذا يُعزز شعورًا بأن المشاركة العادية لن تُحدث فرقًا. خلق تيارات فكرية مُهيمنة: تُروج المنصات للمحتوى الذي يحقق تفاعلًا فوريًّا (مثل المحتوى المثير للجدل أو العاطفي)، ما يحد من تنوع الآراء ويُعزز الأفكار السائدة. إن استعادة روح المشاركة تتطلب أكثر من مجرد دعوات سطحية للمساهمة؛ إذ تحتاج إلى إعادة تصميم البنية الرقمية لتكافئ الإبداع، وتُقلل من هيمنة "النخبة الرقمية" الاستهلاك كثقافة مهيمنة لقد تحولت شبكات التواصل الاجتماعي من ساحات للتفاعل الإنساني والتبادل الثقافي إلى مسارح ضخمة، يُشاهد فيها الجميع ولا يتحدث أحد. هذا التحول لم يكن عشوائيًّا، بل نتيجة هندسة رقمية دقيقة، تستغل علم النفس الاجتماعي وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستهلاك وتقليص المشاركة. لكن هذا الواقع ليس أمرًا محتومًا.. إن استعادة روح المشاركة تتطلب أكثر من مجرد دعوات سطحية للمساهمة؛ إذ تحتاج إلى إعادة تصميم البنية الرقمية لتكافئ الإبداع، وتُقلل من هيمنة "النخبة الرقمية"، وتُوفر بيئة آمنة نفسيًّا للمستخدم العادي. المسؤولية هنا جماعية، وعلى المنصات أن تعيد النظر في نماذجها الاقتصادية، وعلى الحكومات أن تضع أطرًا تنظيمية تحمي التعددية الفكرية، وعلى الأفراد أن يدركوا أن الصمت الرقمي هو أيضًا موقف، لكنه غالبًا ما يخدم مصالح لا تمثلهم. وقد قال "كريس دوكير": "المحتوى الفردي هو روح المنصات.. دمرته الخوارزميات، والآن حان وقت إحيائه".. فهل نملك الشجاعة لنُعيد الحياة إلى هذا المحتوى؟