
استثمارات مليارية وإطلاقات تقنية ضخمة في اليوم الثالث من ليب 2025
شهد اليوم الثالث من مؤتمر ليب التقني 2025 في الرياض سلسلة من الإعلانات المهمة والاستثمارات الكبرى، التي تجاوزت 1.78 مليار دولار ، وذلك في إطار تعزيز الذكاء الاصطناعي وتنمية المواهب الرقمية، إضافة إلى دعم الشركات الناشئة وتحفيز الابتكار في المملكة.
استثمارات ضخمة لدعم الابتكار والتقنيات الناشئة
كشفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب عدد من الشركات والمستثمرين، عن مجموعة من الاستثمارات المهمة التي تستهدف تطوير البنية التحتية الرقمية ودعم ريادة الأعمال في قطاع التقنية.
من بين هذه الاستثمارات:
إطلاق شركة "أوربت ستارت أبس" بالتعاون مع "سنابل للاستثمار" مسرعة تقنية بقيمة 60 مليون دولار لدعم 200 شركة ناشئة في مراحلها المبكرة.
"شراكة فاينانشيال" أطلقت صندوقًا استثماريًا بقيمة 30 مليون دولار لدعم نمو الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
"جوا كابيتال" بالشراكة مع "بيلدناو تريدينغ" أطلقت صندوق بنية تحتية بقيمة 80 مليون دولار لتلبية احتياجات قطاع البناء والتشييد.
إطلاق "أولا كابيتال" لأول صندوق سعودي مخصص للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التطبيقي والتقنيات العميقة بقيمة 75 مليون دولار ، في خطوة تعزز من مكانة السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي.
"البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات" أطلق حزمة مسرعات وصناديق تمويل بقيمة 150 مليون دولار لتعزيز نمو الشركات التقنية في المملكة.
"إتش جي إم" أطلقت صندوقًا بقيمة 300 مليون دولار لتطوير وتوزيع الألعاب إلكترونية محليًا ودوليًا، إلى جانب تأسيس مقر رئيسي في السعودية لدعم قطاع الألعاب الرقمية.
"إكويينيكس" أعلنت عن إطلاق أكبر مركز بيانات للحوسبة السحابية في المنطقة باستثمار يتجاوز مليار دولار ، وهو ما يعكس الطموحات السعودية في تعزيز قدراتها التكنولوجية على المستوى الإقليمي والعالمي.
إطلاق "Cohort 3" من البيئة التجريبية التنظيمية للتقنيات الناشئة من قبل هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية ، مما يتيح للشركات الناشئة اختبار تقنيات جديدة في بيئة تنظيمية مرنة.
تمويلات ضخمة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي
إلى جانب الاستثمارات المباشرة، شهد اليوم الثالث من ليب 2025 نجاح جولات تمويل لشركات ناشئة جمعت أكثر من 91.2 مليون دولار لدعم توسعها في الأسواق المحلية والدولية. كما أعلنت صناديق استثمارية عن ضخ 695 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والألعاب الإلكترونية، وحلول الابتكار.
نحو اقتصاد رقمي متقدم وفق رؤية 2030
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص ، أن التقنية تؤدي دورًا أساسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ، مشيرًا إلى أن السعودية تعد من أسرع الاقتصادات نموًا عالميًا ، وتسعى لأن تصبح مركزًا رئيسيًا للابتكار الرقمي.
كما أكد مارتن فارغة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفضاء الجديدة ، خلال جلسة نقاشية، أن رؤية السعودية 2030 تمثل فرصة كبيرة لتطوير قطاع الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة ، مما يعزز موقع المملكة كقوة صاعدة في مجالات التقنية الحديثة.
فعاليات ونقاشات حول مستقبل التقنية في ليب 2025
لم تقتصر فعاليات اليوم الثالث على الإعلانات الاستثمارية ، بل شهد المؤتمر العديد من اللقاءات وورش العمل التي ركزت على مستقبل التقنية والابتكار. كما تم تسليط الضوء على تحديث البنية التحتية الرقمية ، وتحقيق تكامل أفضل بين التكنولوجيا والقطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، والمدن الذكية، والتقنية الرياضية.
ومن أبرز الشركات المشاركة في المؤتمر هذا العام:
منصة جديدة واستثمارات في الذكاء الاصطناعي
ضمن الفعاليات البارزة في اليوم الثالث، تم الإعلان عن تدشين منصة "ساحة التقنية - Tech Arena" ، وهي منصة مخصصة لتسليط الضوء على الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والواقع المختلط. كما تم الكشف عن مجموعة من التقنيات الجديدة، مثل:
تقنية Terra Drone لتوصيل الأدوية ونقل الإمدادات الطبية جوًا.
جهاز SARA الذكي من أرامكو السعودية.
منصة (Golden Gloves VR) التي تعتمد على الواقع الافتراضي لتقديم تجارب تفاعلية مبتكرة.
أهمية مؤتمر ليب 2025 في تطوير القطاع التقني
منذ انطلاقه أول مرة في عام 2022 ، أصبح مؤتمر ليب التقني أحد أكبر التجمعات العالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار ، حيث يستقطب أكثر من 1,800 جهة تقنية، و1,000 متحدث، و680 شركة ناشئة.
وتماشياً مع رؤية السعودية 2030، يهدف المؤتمر إلى تعزيز ريادة المملكة في مجالات التقنية المالية، والمدن الذكية، والتقنية الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، والتجارة بالتجزئة، والتقنية الرياضية.
"ليالي ليب": تجربة تقنية وترفيهية متكاملة
للمرة الأولى، يشهد المؤتمر تنظيم "ليالي ليب" ، وهو برنامج يهدف إلى تعزيز تجربة الزوار عبر تقديم فعاليات تعليمية وثقافية وترفيهية متنوعة ، تمتد من 6 إلى 13 فبراير 2025 في مختلف أنحاء الرياض. تشمل الفعاليات جولات في الدرعية التراثية، واستكشاف مدينة الرياض، وتجارب طعام سعودية أصيلة، وعروض ثقافية وتكنولوجية.
مستقبل التقنية في السعودية: نحو اقتصاد رقمي متنوع
تعكس الاستثمارات والإعلانات الضخمة التي شهدها اليوم الثالث من ليب 2025 التزام السعودية بتطوير اقتصاد رقمي قوي ومتنوع ، حيث تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة.
وتعد هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية المملكة لجذب المواهب التقنية، وتعزيز بيئة الابتكار، وتوسيع نطاق الاقتصاد الرقمي ، مما يضع السعودية على خريطة الاقتصادات الأكثر تطورًا في مجال التقنية عالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
ضربة للبحرية الألمانية.. تأجيل بناء ست فرقاطات حتى عام 2030 على الأقل
ضربة للبحرية الألمانية.. تأجيل بناء ست فرقاطات حتى عام 2030 على الأقل ضربة للبحرية الألمانية.. تأجيل بناء ست فرقاطات حتى عام 2030 على الأقل سبوتنيك عربي أفادت سائل إعلام ألمانية نقلاً عن مصادر، بتأجيل استكمال بناء ست فرقاطات من فئة F126 للبحرية الألمانية حتى عام 2030 على الأقل. 25.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-25T02:25+0000 2025-05-25T02:25+0000 2025-05-25T02:25+0000 العالم الجيش الألماني فرقاطة طلبت البحرية الألمانية أول أربع فرقاطات في عام 2020، واثنتين أخريين في يونيو 2024 من شركة بناء السفن الهولندية "دامن نافال" بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 9 مليارات يورو (10.23 مليار دولار). وكان من المقرر أن تدخل أولى السفن الخدمة في عام 2028.وأشارت التقارير، إلى أن مصادر مطلعة تعمل حالياً على بدء التشغيل اعتباراً من عام 2030.ووفقاً للتقارير، فإن الشركة الهولندية غير راضية عن شروط العقد، التي تنص على ضرورة إكمال 70% على الأقل من الطلب في أحواض بناء السفن الألمانية.ومع ذلك، ذكرت التقارير أن ممثلي البحرية الألمانية وشركة بناء السفن غير مستعدين للتعليق علنًا على الصعوبات التي نشأت أو تحديد مواعيد دقيقة جديدة لإكمال البناء.أعلنت شركة دامن عن تأخير في تسليم السفينة الأولى، وتعمل الشركة المتعاقدة حاليًا على خطة مشروع شاملة منقحة وموثوقة مع مقاوليها من الباطن، وفقًا لما ذكرته هيئة الأسلحة وتكنولوجيا المعلومات والتطبيقات الألمانية في الجيش الألماني، وفقا للتقارير.تمتلك البحرية الألمانية، وفقًا للبيانات المنشورة على موقع الجيش الألماني، حاليًا 11 فرقاطة، تنتمي أربع منها إلى فئة F123 وتم إطلاقها في الفترة من 1994 إلى 1996، وكان من المفترض استبدالها بفرقاطات فئة F126 الجديدة بعد عام 2028، حسبما حددت الصحيفة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, الجيش الألماني, فرقاطة


Dubai Iconic Lady
منذ 2 ساعات
- Dubai Iconic Lady
مجموعة إيليت توسّع محفظتها في قطاع السيارات بإطلاق 'آرت إيليت لتأجير السيارات'
الشركة الجديدة توفّر حلول تأجير مرنة وشاملة تشمل مجموعة متنوعة من سيارات سوايست وجيتور دبي. الإمارات العربية المتحدة – 22 مايو 2025: أعلنت مجموعة إيليت القابضة عن إطلاق شركة 'آرت إيليت لتأجير السيارات'. وهي شركة تابعة جديدة تقدم خدمات تأجير سيارات مرنة وشاملة. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسع الاستراتيجي للمجموعة الإماراتية. الشريك الحصري لعلامات سوايست وجيتور في دولة الإمارات. حيث تنطلق المبادرة من خلال توفير سيارات سوايست للتأجير الفوري. على أن تنضم طرازات جيتور إلى الأسطول خلال الأشهر المقبلة. وبات بإمكان العملاء الآن استئجار كامل مجموعة سيارات سوايست. بما في ذلك S06. S06 DM. S07 وS09 — وهي سيارات موثوقة ومليئة بالمزايا مصمّمة لتسهيل حياتك. وتقدّم قيمة عالية دون الحاجة إلى الالتزام بالملكية طويلة الأجل. توفّر 'آرت إيليت لتأجير السيارات' تجربة تأجير سلسة ومتكاملة صُممت بعناية لتناسب الأفراد والعائلات والشركات. مع التركيز على القيمة والراحة وراحة البال. وتأتي هذه المبادرة الاستراتيجية ضمن خدمات ما بعد البيع لتؤكد التزام المجموعة بتعزيز رضا العملاء ضمن منظومتها المتكاملة. ومن المتوقع أن يحقق سوق تأجير السيارات في دولة الإمارات إيرادات تتجاوز 182 مليون دولار أمريكي في عام 2025. وأن ينمو ليصل إلى 214.7 مليون دولار بحلول عام 2029 (Statista. 2024). ويعكس إطلاق 'آرت إيليت لتأجير السيارات' دخول مجموعة إيليت إلى قطاع سريع النمو مدفوع بزيادة الطلب. والتحول الرقمي. وتغيّر تفضيلات العملاء. تُبسط الخدمة مفهوم التنقّل من خلال تغطية جميع التكاليف الرئيسية للملكية. حيث يستفيد العملاء من عدم وجود دفعة مقدمة. وتأمين مجاني. وصيانة دورية وخدمة مجانية. وتسجيل المركبة. ومساعدة على الطريق على مدار الساعة. وخطط سداد مرنة. بالإضافة إلى إمكانية استبدال السيارة بسهولة. ويشرف فريق متخصص من خبراء التأجير على تقديم تجربة شخصية ومخصصة في كل خطوة. وبينما تقتصر الخدمة حاليًا على سيارات سوايست. ستنضم طرازات جيتور قريبًا كجزء من التوسع المخطط له من قبل المجموعة. كما تعمل المجموعة على إضافة علامات تجارية أخرى وخيارات متعددة لتلبية مختلف فئات السوق في المستقبل القريب. للاستفسار أو استكشاف خيارات التأجير. يُرجى زيارة: أو الاتصال على الرقم: 800-ARTELITE حول مجموعة إيليت القابضة تُعد مجموعة إيليت القابضة تكتلاً متنوع الأنشطة يتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا له. وتعمل في قطاعات حيوية تشمل السيارات. والعقارات والمقاولات. والاستثمارات. والتجارة الإلكترونية. ومن خلال إرث راسخ من التميز ورؤية مستقبلية طموحة. تجمع المجموعة بين علامات تجارية وشركات رائدة في السوق عُرفت بتقديم القيمة والابتكار ورضا العملاء. وبفضل استثمارات استراتيجية وفهم عميق للأسواق الإقليمية والعالمية. تواصل المجموعة توسّعها المستدام. مدفوعة بالنمو والتميز التشغيلي والمساهمة في تشكيل مستقبل القطاعات التي تخدمها. من وكالات السيارات الفاخرة وحلول ما بعد البيع. إلى مشاريع التطوير العقاري المبتكرة والمبادرات الرقمية المتطورة — تلتزم مجموعة إيليت بالاستدامة والتميز وخلق قيمة طويلة الأجل.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
اقتصاد دول «مجلس التعاون» الـ11 عالمياً
مسقط (وام) أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن احتفال دول المجلس بالذكرى الـ 44 لتأسيسه يأتي تتويجاً لمسيرة متميزة في العمل الإقليمي المشترك، ودوره الفاعل في ترسيخ الروابط الأخوية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، بما يحقق المزيد من التنسيق والعمل التنموي المشترك. وقالت انتصار بنت عبدالله الوهيبي، مدير عام المركز الإحصائي الخليجي، إن المركز يعد من أبرز ثمار التعاون الخليجي المشترك، ويعكس التطور الذي شهدته منظومة العمل الخليجي من خلال توفير بيانات ومؤشرات إحصائية دقيقة وموحدة، تُسهم في دعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات المبنية على البيانات الموثوقة وتحقيقًا لرؤى التنمية المستدامة في دول المجلس. وأشارت إلى أن المجلس حقق تطورات كبيرة كمنظومة لها مكانة عالمية بين التكتلات الاقتصادية العالمية إذ يأتي الاقتصاد الخليجي في المرتبة الـ11 كأكبر اقتصاد على مستوى العالم بإجمالي ناتج محلي 2.1 تريليون دولار كما أن مجموع الأصول الاحتياطية الأجنبية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية بلغ 748 مليار دولار ويقدر حجم أصول الصناديق الثروة السيادية بدول المجلس 4.9 تريليون دولار وتمثل 37% من مجموع أصول أكبر 100 صندوق ثروة سيادي. ولفتت إلى أن دول المجلس تمتلك 30% من قدرة إنتاج الكهرباء المتجددة في الشرق الأوسط في إطار الجهود التي تبذل للتحول إلى الطاقة النظيفة، منوهة إلى أن أسواق المال الخليجية تستحوذ على 4.3% من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال العالمية وتحتل بذلك المرتبة 7 عالميا من حيث حجم القيمة السوقية لأسواق المال في العالم. وتوقعت أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 34% من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس في 2030، مشيرة إلى أن 5 من دول المجلس من بين أفضل 50 اقتصاداً عالمياً في جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي متجاوزة المتوسط العالمي بجدارة وأكدت التزام المركز بمواصلة تطوير البنية الإحصائية وبناء القدرات جنباً إلى جنب مع تعزيز الشفافية والإتاحة المعلوماتية ودعم العمل الخليجي المشترك وتمكين صانعي السياسات من رسم مستقبل مزدهر.