
في أسبوعه الختامي.. مهرجان فنون العُلا يكشف عن برامجه الحافلة بالفعاليات المميّزة
بالتزامن مع اقتراب النسخة الرابعة من مهرجان فنون العُلا على نهايتها، فقد خُصّص برنامج حافل بالفعاليات الفنية خلال نهاية الأسبوع الأخير من المهرجان، ليقدم للزوار فرصة استكشاف الأعمال الفنية الإبداعية والأنشطة التي تفرّد بها المهرجان.
مهرجان فنون العُلا
ونجح مهرجان فنون العُلا في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار، بلغ عددهم ما يقرب من 40 ألف زائر بحلول أسبوعه الرابع، ومن المتوقع أن يستقطب المزيد خلال الأيام المقبلة.
الاحتفاء بالفن في قلب الطبيعة
ويحتفي المهرجان الذي يشهد فعاليات وأنشطة متنوعة ومميزة بالفن في قلب الطبيعة، مشكّلًا منصة عالمية للتبادل الفني والثقافي، يستلهم الفنانون من المناظر الطبيعية الخلابة للعُلا ليقدموا إبداعاتهم، ويسهموا في إحداث تحول إيجابي في المشهد الفني.
وعلى الرغم من ختام فعاليات مهرجان فنون العُلا يوم 22 فبراير الجاري، إلا أن بعض المعارض الفنية ستستمر في استقبال زوارها لغاية شهر أبريل المقبل، ومنها، معرض "وادي الفن يقدم جيمس توريل"، مع تمديد ساعات العمل المسائية خلال شهر رمضان المبارك.
أنشطة شيّقة وغامرة
كما ستأتي عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة محمّلة ب أنشطة شيّقة وغامرة ترضي أذواق الجميع من مختلف الأعمار، وسيحظى الزوار بفرصة للتجول في المعارض الفنية والاستمتاع بالعروض الموسيقية الحية ومشاهدة الأفلام والمشاركة في حوارات الفنانين وفي مجموعة متنوعة من ورش العمل.
ويتيح المهرجان في حي الجديدة للفنون للزوار الاستمتاع بالمعرض المبتكر "من الجذور إلى النور" في مساحة العُلا للتصميم، الذي يتزامن مع اختيار وزارة الثقافة شعار "عام الحرف اليدوية" لعام 2025، ويجسد المعرض مشروعًا تعاونيًا مع مدرسة الديرة، حيث يسلط الضوء على دور الحرف اليدوية التقليدية في إلهام التصميم المعاصر، وتقدم مساحة العُلا للتصميم سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع الختامية وما بعدها حتى حلول شهر رمضان.
ويمكن للحضور أيضًا الاستمتاع بالعرض الموسيقي المبهر "بيت الهمس" للفنان الأدائي طارق عطوي، في تجربة عرض تفاعلية تتضمن عملًا فنيًا تركيبيًا معاصرًا يستكشف العلاقة بين المواد والأصوات المختلفة بطريقة فنية معاصرة. يستطيع الحاضرون الإسهام في استكمال مشروع العطوي الإبداعي القائم، وهو عبارة عن عمل فني صوتي تفاعلي بتكليف من متحف الفن المعاصر في العُلا.
كما سيتاح للزوار خلال نهاية الأسبوع الأخير من المهرجان فرصة زيارة الأستوديوهات المفتوحة التابعة لبرنامج العُلا للإقامة الفنية في فندق مبيتي، يوم 22 و23 فبراير، والتعرف على العمل المميز "تتبع اللاثبات"، حيث يستعرض خمسة فنانين دوليين مقيمين، وهم يونس بن سليمان (تونس)، وعبدالصمد المنتصر (المغرب)، وهان مينيون (الصين)، وصوفيابوميروي (إسبانيا/ الملكة المتحدة)، وجايش كومار شارما (الهند)، - أبحاثهم الفنية من خلال التصوير الفوتوغرافي ، والتركيبات الفنية، وفنون الأداء، ودراسات المواد، في تجربة إبداعية تفاعلية تسلط الضوء على مفاهيم التحول وعدم الثبات.
فعاليات ومعارض مرتقبة
وهناك العديد من الفعاليات المرتقبة لنهاية الأسبوع الأخير والمعارض القائمة خلال مهرجان فنون العُلا، ومنها، برنامج سينما الجديدة، الذي سيقام اليوم الموافق 20 فبراير الجاري، حيث سيتم عرض الفيلمين "نوسفراتو" و "حوجن" في حي الجديدة للفنون.
وفي يوم 21 فبراير الجاري، ستنطلق الفعاليات في مساحة العُلا للتصميم، حي الجديدة للفنون مع ورشة عمل "رسم أحجار كريمة" للأطفال التي تقدمها الفنانتان نورة السركال وسارة بنت زيد، وفي الفترة المسائية، يُعقد حوار حول "استخدام الزهور في تصاميم المجوهرات" بمشاركة نورة السركال ومي الحاج، بالتزامن تقام ورشة عمل "الرسم بالملاحظة" للكبار مع مديحة سيباني في ساحتنا، حي الجديدة للفنون، وسيُختتم اليوم بعروض برنامج سينما الجديدة، من خلال عرض "جونجيام المصحة المسكونة"، و"ويكد" في حي الجديدة للفنون.
أما في يوم 22 فبراير، فستبدأ الفعاليات صباحًا مع ورشة عمل "الغواش في المجوهرات الراقية 2: الضوء" للكبار التي تقدمها الفنانتان نورة السركال وسارة بنت زيد في مساحة العُلا للتصميم، حي الجديدة للفنون، وتنطلق ورشة عمل "الحرف اليدوية صناعة كفر للجوال باللباد" للكبار، بتنظيم مدرسة الديرة، في ساحتنا، حي الجديدة للفنون، وتفتح الإستوديوهات المفتوحة أبوابها ضمن برنامج العُلا للإقامة الفنية في فندق مبيتي، كما ستعقد ورشة عمل "رسم أحجار كريمة" للأطفال مع مي الحاج وسارة بنت زيد في مساحة العُلا للتصميم، بالتزامن مع ورشة عمل "نادي الفنون للأطفال رسم أنماط الزهور" بتنظيم مدرسة الديرة في ساحتنا، يلي ذلك جلسة حوارية بعنوان "وادي الفن يقدم جيمس توريل علم الرؤية" مع أحمد ماطر والدكتور نادر البزري في ساحتنا، حي الجديدة للفنون.
عروض خاصة بمناسبة يوم التأسيس
وسوف تُختتم فعاليات مهرجان فنون العُلا بعروض برنامج سينما الجديدة بمناسبة يوم التأسيس ، حيث سيتم عرض الفيلمين "جود" و "ولد ملكًا" في سينما الجديدة، حي الجديدة للفنون، كما يقام حفل طلاب برنامج التدريب الموسيقي المهني في مدرسة الديرة بتنظيم مركز العُلا الموسيقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الرياضية
ماذا قدمت الممثلة سارة طيبة لتكرّم في مهرجان كان؟
سلكت الممثلة السعودية سارة طيبة مسارًا بعيدًا عن السينما ودهاليزها وصالاتها، سواء في هوايتها أو دراستها العلمية، لكن لم يأت في حسبانها أنها يومًا ما ستكرّم في واحد من أعتى مهرجانات العالم السينمائي «كان»، وتسير على سجاده الأحمر، والفلاشات تلاحقها. سارة طيبة، المولودة في محافظة جدة عام 1989، عاشقة الرسم الحرّ منذ طفولتها، وذهبت بعشقها إلى مقاعد الدراسة، فحصلت على درجة الماجستير في الرسوم الحرة وفن الطباعة من أكاديمية الفنون في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك، وقد أسست استوديو خاصًا بها أطلقت عليه اسم «رسمة وكلمة» عام 2015. ولأن الرسّام يصف ما بداخله في لوحاته، قررت سارة أن تستبدل الريشة بالقلم، فبدأت تُخرج ما بداخلها كتابة، واختارت مجال الدراما والسينما ليكونا نافذتها إلى هذا القطاع الكبير، فشاركت في كتابة فيلم «روليم»، أول فيلم سعودي تم عرضه في دور السينما السعودية عند افتتاحها عام 2018. كما كتبت مسلسلها الأول عام 2020، وحمل عنوان «جميل جدًا»، وأعقبته بمسلسل «نمرة اتنين»، وفيلم «رولم»، ولكن هذه المرة قررت أن يتحول القلم إلى التجسيد الفعلي، فشاركت في تلك الأعمال، ومنها كانت انطلاقتها في المجال السينمائي والدرامي. وشاركت طيبة في كتابة فيلم «حوجن» 2023، الذي افتتح النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومثلت في فيلم «مندوب الليل» في العام ذاته، الذي نظم العرض العربي الأول له في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وحصد جوائز عدة، إضافة إلى مسلسل «سكة سفر». وعلى الرغم من عمرها القصير في عالم السينما والدراما، إلا أنها، وبشهادة الكثير من النقاد، أظهرت موهبة كبرى تضاهي الرسم في التمثيل والكتابة.

سعورس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سعورس
العلا.. ذكريات رمضان في البلدة القديمة
أما تجارب الطعام في العُلا، فتأخذ الزوار في رحلة ذوقية تجمع بين النكهات الراقية وأجواء الشهر الفضيل، من خلال تقديم وجبات الإفطار والسحور يوميًا وسط إطلالات ساحرة على المواقع التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يمكن لمحبي الأجواء الاجتماعية، المشاركة في الإفطار الجماعي اليومي خلال شهر رمضان، في حي الجديدة للفنون، أما عشاق التاريخ، بإمكانهم المشاركة في جولة «ذكريات رمضان» في البلدة القديمة، تحت ضوء المشاعل. ولمحبي المغامرة، توفر العُلا مجموعة أنشطة شيقة مثل تجربة أرجوحة العُلا العملاقة، وتسلق الصخور، والهبوط بالحبال من الجبال، وجولات بالسيارات الكلاسيكية في موقع الحِجر. المهتمون بالفنون والثقافة، يمكنهم استكشاف المعارض الفنية الممتدة حتى ساعات متأخرة من الليل خلال رمضان، مثل معرض «جيمس توريل» في وادي الفن، و»خواطر» للفنانة مها الملوح، و»بيت الهمس» لطارق عطوي، ومعرض «من الجذور إلى النور»، إضافةً إلى معرض «علامات» الذي يحتفي بأعمال التنقيب الأثرية في المملكة، وبهذه الفعاليات المتنوعة، تتيح العُلا لزوارها فرصة الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل وسط طبيعتها الخلابة، ضمن تجربة تجمع بين الروحانية والثقافة والترفيه. أصالة التاريخ وفخامة التصميم العصري


الرياض
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- الرياض
العـلا.. ذكريات رمضان في البلدة القديمة
تستقبل محافظة العُلا زوارها خلال شهر رمضان المبارك، بتجارب فريدة تجمع بين روحانية الشهر الفضيل وسحر الطبيعة الخلابة، إلى جانب أنشطة وفعاليات رمضانية متنوعة تناسب جميع الفئات، وتقدّم العُلا لضيوفها خيارات إقامة متميزة تجمع بين أصالة التاريخ وفخامة التصميم العصري وتجارب التخييم الراقية، لتلبية مختلف الأذواق، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للزوار الراغبين بالهدوء وجمال الطبيعة. أما تجارب الطعام في العُلا، فتأخذ الزوار في رحلة ذوقية تجمع بين النكهات الراقية وأجواء الشهر الفضيل، من خلال تقديم وجبات الإفطار والسحور يوميًا وسط إطلالات ساحرة على المواقع التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يمكن لمحبي الأجواء الاجتماعية، المشاركة في الإفطار الجماعي اليومي خلال شهر رمضان، في حي الجديدة للفنون، أما عشاق التاريخ، بإمكانهم المشاركة في جولة «ذكريات رمضان» في البلدة القديمة، تحت ضوء المشاعل. ولمحبي المغامرة، توفر العُلا مجموعة أنشطة شيقة مثل تجربة أرجوحة العُلا العملاقة، وتسلق الصخور، والهبوط بالحبال من الجبال، وجولات بالسيارات الكلاسيكية في موقع الحِجر. المهتمون بالفنون والثقافة، يمكنهم استكشاف المعارض الفنية الممتدة حتى ساعات متأخرة من الليل خلال رمضان، مثل معرض «جيمس توريل» في وادي الفن، و»خواطر» للفنانة مها الملوح، و»بيت الهمس» لطارق عطوي، ومعرض «من الجذور إلى النور»، إضافةً إلى معرض «علامات» الذي يحتفي بأعمال التنقيب الأثرية في المملكة، وبهذه الفعاليات المتنوعة، تتيح العُلا لزوارها فرصة الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل وسط طبيعتها الخلابة، ضمن تجربة تجمع بين الروحانية والثقافة والترفيه.