logo
تصعيد غير مسبوق والمواجهات تتوسع أكثر.. الحرب الإسرائيلية الإيرانية تشتد في يومها الرابع

تصعيد غير مسبوق والمواجهات تتوسع أكثر.. الحرب الإسرائيلية الإيرانية تشتد في يومها الرابع

بيروت نيوزمنذ 6 ساعات

وأطلقت إيران عددا من الصواريخ مساء اليوم، وذلك عقب استهداف مبنى التلفزيون الإيراني. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى رصد صاروخ سقط في محيط مدينة صفد في الجليل الأعلى.
وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تدمير طائرتين إيرانيتين F14 في مطار طهران، ومركز للاتصالات تابع للحرس الثوري الإيراني.
وأفادت 'العربية' بسقوط صاروخ في محيطة مدينة صفد في الجليل الأعلى.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن قصفاً إسرائيلياً طال مصنعاً للطائرات الهليكوبتر بساحة آزادي في طهران، فيما تم تفعيل الدفاعات الجوية في منشآت أصفهان النووية.
وأعلنت وكالة أنباء 'فارس' الإيرانية، الإثنين، أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرة مسيّرة أميركية من طراز MQ-9 فوق أجواء محافظة إيلام غرب البلاد. وأكد معاون محافظ إيلام أن الطائرة تابعة للجيش الأميركي، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيدًا مباشرا في التوتر الإيراني–الأميركي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الإيرانية إسقاط 8 طائرات مسيّرة إسرائيلية متطورة في محافظة دهلران جنوب غربي البلاد.
وأوضح محافظ دهلران أنه 'تم حتى الآن إسقاط 8 طائرات مسيّرة إسرائيلية متطورة في أجواء المحافظة من قِبل منظومة الدفاع الجوي الإيرانية'.
جاء ذلك بعد ساعات من سماع دوي انفجارات غرب طهران، لم تُصدر السلطات الإيرانية بشأنها أي توضيح رسمي، فيما أفادت تقارير إعلامية بأنها ناجمة عن ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت أمنية.
وتتزامن هذه التطورات مع الإعلان عن ضبط ورشة سرية مكوّنة من ثلاثة طوابق في منطقة 'الري' جنوب طهران، قالت السلطات الإيرانية إنها كانت تستخدم لإنتاج المتفجرات والطائرات المسيّرة، حيث جرى ضبط أكثر من 200 كلغ من المواد المتفجرة ومنصات إطلاق وأجهزة إلكترونية.
في الداخل الإيراني، أعلنت وسائل إعلام رسمية اعتقال العشرات ممن وُصفوا بـ'الجواسيس والمخرّبين' المرتبطين بإسرائيل، فيما توعد رئيس السلطة القضائية بعقوبات 'سريعة وقاسية'، مشدداً على أن أي تعاون مع 'العدو الإسرائيلي' سيواجه بأحكام تصدر فوراً وتُنفّذ علنًا.
وفي تصعيد متبادل للخطاب، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، بتدمير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، مطالبًا بإخلاء المنطقة المحيطة بمقرها في شمال شرق طهران. وبعد وقت قصير، استهدفت ضربة جوية إسرائيلية مبنى الهيئة، ما تسبب بارتجاجات قوية أثناء بث مباشر، وفق مقطع مصوّر انتشر على منصات التواصل.
من جانبها، ردّت إيران بإصدار الحرس الثوري تحذيرًا لسكان تل أبيب دعاهم فيه إلى مغادرة المدينة فورًا، معلنًا الاستعداد لـ'حرب طويلة وشاملة'. وقال مستشار قائد الحرس إن 'العالم سيرى ابتكارات جديدة في المعركة خلال الأيام المقبلة'، في وقت أكدت فيه مصادر إيرانية أن ما أُطلق من صواريخ ومسيرات حتى الآن 'مجرد مزحة'، وأن 'الرد الحقيقي لم يبدأ بعد'.
وعلى الصعيد الدولي، دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة ميدانيًا ودبلوماسيًا، حيث بدأت حاملة الطائرات الأميركية 'يو إس إس نيميتز' التوجه غربًا من بحر الصين الجنوبي نحو الشرق الأوسط، بعد إلغاء زيارة كانت مقرّرة إلى فيتنام. وأفاد مسؤولان أميركيان بأن الجيش نقل عددًا كبيرًا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، 'لتوفير خيارات أمام الرئيس دونالد ترامب'.
وفي هذا السياق، شارك ترامب في قمة مجموعة السبع في كندا، حيث قال إن استعداد إيران للتفاوض يُعدّ 'إشارة إلى نيتها خفض التصعيد'، مضيفًا: 'لكن إيران لن تفوز بهذه الحرب، ويجب أن تتفاوض فوراً قبل فوات الأوان'. وأشار إلى أنه منح إيران مهلة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق نووي، 'لكنهم تجاوزوها'، مكررًا دعوته لطهران وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق 'قريبًا'، على غرار ما حدث بين الهند وباكستان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رونالدو يهدي ترامب قميصًا يحمل رسالة عن الحرب
رونالدو يهدي ترامب قميصًا يحمل رسالة عن الحرب

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

رونالدو يهدي ترامب قميصًا يحمل رسالة عن الحرب

تلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال قمة مجموعة السبع التي تستضيفها مدينة كاناناسكيس بمقاطعة ألبرتا الكندية، هدية مميزة من رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا. فقد قدم كوستا لترامب قميصًا موقعًا من نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حمل رسالة جاء فيها: 'إلى الرئيس دونالد ترامب.. نلعب من أجل السلام'. ونشر كوستا صورًا عبر حسابه على منصة 'إكس'، للرئيس الأميركي وهو يتسلم قميص منتخب البرتغال الخاص برونالدو، إلى جانب لقطة مقربة للرسالة المكتوبة عليه، وعلّق بالقول: 'إلى الرئيس دونالد ترامب.. نلعب من أجل السلام.. كفريق واحد'.

الأنباء: ترامب يدعو طهران للحوار قبل فوات الأوان .. الحكومة تشدد على تحييد لبنان
الأنباء: ترامب يدعو طهران للحوار قبل فوات الأوان .. الحكومة تشدد على تحييد لبنان

وزارة الإعلام

timeمنذ ساعة واحدة

  • وزارة الإعلام

الأنباء: ترامب يدعو طهران للحوار قبل فوات الأوان .. الحكومة تشدد على تحييد لبنان

كتبت صحيفة 'الأنباء' الالكترونية: تستمر الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على أشدها لليوم الخامس على التوالي، وتستمر دوامة العنف والقتل والتدمير، ويتبادل الطرفان رشقاتهم الصاروخية العالية الدقة، ويحذران المواطنين من خطر بقائهم في مواقع سيتم تدميرها، دون ان تنجح الدبلوماسية والاتصالات الجارية على المستويين الإقليمي والدولي من فتح كوة في جدار التصعيد المستمر. تصر إسرائيل على تدمير القوتين النووية والصاروخية لإيران وتكثف من هجماتها على طهران وعلى المنشآت النووية والمواقع العسكرية، فيما يؤكد الحرس الثوري الذي يتلقى الضربات المتلاحقة، جهوزيته لحرب طويلة، وأنه لم يستخدم قدراته الصاروخية بشكل استراتيجي بعد. وفيما لم تجد الدبلوماسية مساحة لانطلاقها بعد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران 'ليست بصدد الانتصار' في الحرب مع إسرائيل وعليها العودة إلى طاولة المفاوضات 'قبل فوات الأوان'. وقال ترامب للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا: 'عليهم إبرام اتفاق، والأمر مؤلم للطرفين.' إلا ان وزير الخارجية الإيراني أعلن رفض بلاده الدخول في أي حوار ما لم توقف إسرائيل عدوانها، وما لم تستكمل إيران حقها بالرد على العدوان الإسرائيلي. بدوره، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن بلاده 'سترد بقوة أكبر' في حال لم تكبح الولايات المتحدة جماح إسرائيل. وكان نتنياهو قد أكد أن إسرائيل نجحت في السيطرة على سماء طهران. وقال في تصريحات من قاعدة تل نوف الجوية بمنطقة رحوفوت في تل أبيب، إن على سكان طهران إخلاء منازلهم، لأن إسرائيل ستتخذ بعض الإجراءات اللازمة، وفق تعبيره. وشدد على أن إسرائيل 'تتجه لتحقيق هدفين رئيسيين، وهما القضاء على التهديدين النووي والصاروخي الإيرانيين'، وقال أن إسرائيل 'على طريق النصر'. في سياق متصل نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤولين إيرانيين أن طهران أبلغت مسؤولين عرب بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات بشرط ألا تشارك الولايات المتحدة في الهجوم. كما نقلت رسائل إلى إسرائيل تؤكد أن من مصلحة الطرفين احتواء العنف. وقال مسؤولون إيرانيون إنهم يعتقدون أن إسرائيل تفتقر إلى استراتيجية خروج واضحة، وستحتاج إلى دعم أميركي لإلحاق ضرر كبير بأهداف مثل منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، المدفونة تحت جبل. تطوّر أهداف القصف الاسرائيلي وفي تصعيد غير مسبوق يُعد تحولاً خطيراً في طبيعة الأهداف، إذ ينتقل القصف الإسرائيلي من ضرب المواقع النووية والعسكرية إلى استهداف المرافق الإعلامية، ما يُنذر بانفجار إعلامي ودبلوماسي موازٍ للتصعيد العسكري على الأرض، شنّ الطيران الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بحسب تقارير إعلامية إيرانية. فيما استأنف التلفزيون بثه بعد الغارة. وجاء الهجوم، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي، أمراً رسمياً بإخلاء 'المنطقة الثالثة' شمال طهران، على غرار ما اعتمده في حرب لبنان، محذراً السكان من غارات جوية وشيكة تستهدف ما وصفه بـ'البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني'. وأرفق تحذيره بخريطة تفصيلية، تُظهر نطاق 'المنطقة الثالثة' وهي حي سكني راقٍ مكتظ بالسكان يضم مستشفيات ومجمعات تجارية وسفارات ومكاتب تابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. وتعيش العاصمة الإيرانية طهران حالة من الذعر، حيث أكد شهود عيان ومصادر محلية تسجيل حركة نزوح واسعة من المدينة، حيث اصطفت ارتال السيارات الى كيلومترات طويلة لا سيما عند محطات الوقود. عون يشدد على إبعاد لبنان عن الصراع أما في لبنان تتصاعد الدعوات الرسمية والشعبية لتحييد لبنان عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، إذ شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبعاد لبنان عن الصراعات التي لا شأن له بها، بينما دعا رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، إلى عدم 'توريط لبنان بالحرب الدائرة' وجاء تصريحا عون وسلام خلال جلسة الحكومة التي انعقدت، يوم أمس في القصر الجمهوري في بعبدا، وأقر فيها مجلس الوزراء التشكيلات الدبلوماسية. وأفادت الرئاسة اللبنانية بأن عون 'شدد على دقة الوضع في المنطقة، ونوّه بمواقف الفعاليات اللبنانية كافة للمحافظة على الاستقرار، خصوصاً مع بداية موسم صيف واعد'. وأعرب عن أسفه 'لإقفال مطار بيروت من وقت إلى آخر نتيجة الظروف الأمنية'. وأشار إلى 'الجهود التي يبذلها وزير الأشغال العامة والنقل لمعالجة أوضاع الطيران'. وبعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا، تلا وزير الاعلام بول مرقص المقررات الرسمية، ولفت الى ان رئيس الحكومة نواف سلام شدد، في خلال الجلسة على 'ضرورة الحؤول دون توريط لبنان في أي شكل من الأشكال بالحرب الدائرة لما يترتب علينا من تداعيات لا علاقة لنا بها'. أضاف: 'وذكر الرئيس سلام، إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقررات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ'، موضحا أنه لم يحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح'. إلى ذلك أقرت الحكومة التشكيلات الدبلوماسية بعد أن كانت قد تأخرت إلى حين تأمين التوافق السياسي على مختلف الأسماء وخصوصاً تلم المقترحة إلى عواصم القرار. في سياق أخر، اغار الطيران المُسَيَر الإسرائيلي على مواطن كان يعمل في تربية النحل في الاطراف الغربية لبلدة حولا ما ادى الى مقتله. واستهدف الجيش الاسرائيلي، بقذيفة هاون منطقة العويضة في أطراف بلدة كفركلا، كما القى أربع قذائف مدفعية بين بلدتي الطيبة وعديسة. وسجل تحليق للطيران الاسرائيلي المسير على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها. من جانبه، صدر عن المكتب الإعلامي للقطاع الغربي لـ'اليونيفيل' البيان الآتي: يواصل القطاع الغربي لليونيفيل، بقيادة العميد الركن نيكولا ماندوليسي، ضمان الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق من خلال دعم عملي متواصل للجيش اللبناني. وخلال الأيام الأخيرة، أثمرت الشراكة الوثيقة بين اليونيفيل – القطاع الغربي والجيش اللبناني على العديد من العمليات التي تهدف إلى تعزيز الأمن في جنوب لبنان. وشملت هذه الأنشطة عمليات استطلاع وتواصل على امتداد منطقة المسؤولية، وتفتيش أنفاق مشبوهة، وإدارة نقل موقع مراقبة عسكري في منطقة البستان. كما ظلّ رصد انتهاكات القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أولوية قصوى، بما يضمن تحركاً فعالاً وسريعاً للحيلولة دون تصعيد التوترات.وضع الأمني في المنطقة.

ترامب يدفع نحو مفاوضات مع إيران... وشرط إسرائيلي
ترامب يدفع نحو مفاوضات مع إيران... وشرط إسرائيلي

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

ترامب يدفع نحو مفاوضات مع إيران... وشرط إسرائيلي

أفاد مسؤول أميركي، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى توجيهات لفريقه الدبلوماسي بمحاولة لقاء الإيرانيين في أسرع وقت، لتحديد مدى جدية طهران في حل الصراع القائم عبر الدبلوماسية، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "CNN". وأكد المسؤول أن الهدف من تلك الخطوة هو زيادة الضغط على إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، في ظل استمرار التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل. في هذا السياق، أعلن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل ليتر أن بلاده لا تعارض التفاوض مع إيران، لكن شرطها الأساسي هو تفكيك البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني. وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن "إسرائيل تسعى إلى اتفاق يضمن أمن المنطقة، لكنها لن تتساهل مع استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي". كما أثار ليتر تكهنات بقوله إن "عملية البيجر ستكون بسيطة مقارنة بمفاجأة إسرائيل هذا الأسبوع ضد إيران"، في إشارة إلى هجوم سري نفذته إسرائيل في لبنان سابقًا باستخدام أجهزة متفجرة استهدفت عناصر حزب الله. في منشور عبر منصة "تروث سوشال"، حثّ ترامب الجميع على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورًا، مؤكدًا أن "إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي". وأضاف: "كررت ذلك مرارًا! على الجميع إخلاء طهران فورًا!". وشدد على أن "إهدار الأرواح البشرية أمر مؤسف"، في إشارة إلى العواقب الوخيمة للتصعيد. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب سيعود إلى واشنطن مساء الثلاثاء لمناقشة قضايا مهمة تتعلق بالتصعيد في المنطقة، كما طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد لعقد اجتماعات طارئة في غرفة العمليات. نفى البيت الأبيض صحة التقارير التي تحدثت عن مشاركة الولايات المتحدة في هجمات ضد إيران، مؤكدًا أن القوات الأميركية تظل في وضع دفاعي. وقال مساعد في البيت الأبيض عبر منصة "إكس" إن "واشنطن ليست في موقف هجومي، لكنها مستعدة للدفاع عن مصالحها في المنطقة". وأكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام اتفاق مع إيران. وأضاف في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز": "الرئيس يأمل في تحقيق السلام، ونحن أقوياء ومستعدون، لكننا نتخذ موقفًا دفاعيًا". من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أكد لنظرائه الأوروبيين أن بلاده جادة في جهودها الدبلوماسية ولم تتخلّ عن المفاوضات. لكنه أشار إلى أن إيران تركز حاليًا على التصدي لإسرائيل، في ظل الهجمات المتبادلة التي أوقعت خسائر كبيرة على الجانبين. على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، أعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية توقيع اتفاق نووي مع إيران، لكنه حذر من "عواقب وخيمة" إذا استمر التعنت الإيراني. وقال: "إيران ستكون حمقاء إذا لم توقّع الاتفاق". تشهد المنطقة تصعيدًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران منذ بداية يونيو، بعد سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية إيرانية وقواعد عسكرية، أعقبتها ردود إيرانية شملت هجمات صاروخية على أهداف استراتيجية إسرائيلية. ومع تزايد المخاوف من تفاقم الصراع، تعمل أطراف دولية على تهدئة الأوضاع، لكن احتمالات التصعيد ما زالت قائمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store