
صدمة طبيبة فلسطينية.. أشلاء أطفالها التسعة أمامها في المستشفى
تابعوا عكاظ على
في مأساة إنسانية تفضح جريمة الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر، تفاجأت الطبيبة آلاء النجار بجثث أطفالها التسعة أشلاء أمامها في مجمع ناصر الطبي.
أخصائية الأطفال آلاء النجار التي كانت تعالج جروح أطفال غزة طوال الأشهر الماضية، وتحاول مواساة ذوي الضحايا، أصبحت اليوم هي الضحية بعد أن قضى أطفالها في منزلها بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، وهي بعيدة عنهم تعمل ليل نهار لأجل إنقاذ الضحايا.
كانت الصدمة كبيرة للطبيبة النجار وهي تعاين أطفالها الذين لم تجد جسداً واحداً كاملاً من أبنائها التسعة؛ كي تحتضنه، فالنيران أحرقت أجسادهم والتهمت قلوبهم كما فعلت بقلوب عشرات آلاف الأمهات والنساء في غزة، ولم يكن أطفالها الوحيدين، بل إن الاحتلال استهدف 9 منازل بجوار منزلها وحوّل كل من فيها إلى أشلاء.
لم يبق للطبيبة الفلسطينية من عائلتها الكبيرة إلا طفلاً واحداً (العاشر) مصاباً بجروح خطيرة، فضلاً عن زوج لا يزال في العناية المركزة بحالة حرجة، وهي وحيدة ثكلى لم تجد من يواسيها بعد أن كانت تواسي ذوي الأطفال الغزاويين.
أخبار ذات صلة
غزة التي تودع اليوم الأطفال والنساء والمسنين أصبح فيها البقاء معجزة، وبات الطبيب والصحفي والمهندس والفنان والعامل المنهك وعائلاتهم أهدافاً لهذا الكيان الغاصب والإرهابي الذي حوّل الأطفال والنساء إلى جثث متفحمة بمن فيهم أطفال الطبيبة آلاء النجار الصغار بحسب المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية الدكتور منير البرش.
وكتب البرش على حسابه في «إكس» في تعليق على الفيديو لأسرة الطبيبة: «الدكتورة آلاء النجار، هي أخصائية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، ولديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً».
وسرد مدير عام الصحة في غزة قصتها بالقول: «خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم، ليقتل 9 من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. فيما أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة»، مضيفاً: «هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة، الكلمات لا تكفي لوصف الألم، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها».
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
فلسطينية تبكي على اطفالها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الجيش يدفع بتعزيزات إلى غزة.. إسرائيل تفرق مظاهرات فلسطينية داخل الخط الأخضر
تابعوا عكاظ على فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة بما فيها فرقة المظليين التي تنفذ عمليات على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس، فرقت الشرطة الإسرائيلية اليوم (السبت) مظاهرة حاشدة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض الاعتقالات الإدارية في مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر. وفي المظاهرات التي شارك فيها مئات الفلسطينيين، طالب المحتجون بوقف الحرب على قطاع غزة، وإلغاء الاعتقال الإداري، معربين عن تضامنهم مع القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية الذي اعتُقل إدارياً عقب مشاركته في مظاهرة مماثلة قبل أشهر. وذكر شهود عيان أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابين وقمعت المتظاهرين خلال المظاهرة، واعتدت عليهم. في غضون ذلك، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هناك إجماعاً داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة مع «حماس» لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة، لكن عضو كنيست قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقتل كل حل. ونقلت القناة عن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قوله في مناقشات مغلقة: إن الضغط العسكري خلق ظروفاً مناسبة لإعادة الرهائن، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدماً نحو صفقة عقب إعادة نتنياهو الوفد الإسرائيلي من الدوحة. من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة حقوقية فتح جمهورية بيرو تحقيقاً جنائياً رسمياً ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، موضحة أن الجندي الذي خدم ضمن سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال متهم بالمشاركة المباشرة في تدمير الأحياء المدنية بغزة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة بين 2023 و2024 المستمرة حتى اللحظة. وقالت مؤسسة هند رجب الحقوقية التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقراً لها إنه عمل في سلاح الهندسة كذراع عملياتية أساسية للتدمير وحوّل المناطق المدنية بشكل منهجي إلى أنقاض، وأزال مجتمعات بأكملها، وجعل مساحات شاسعة من غزة غير صالحة للسكن. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} جرائم الإحتلال في غزة


المربع نت
منذ 2 ساعات
- المربع نت
قيادة السيارة بالاتجاه المعاكس لحركة السير مخالفة مرورية تصل إلى 6,000 ريال
المربع نت – تُعد قيادة السيارة بالاتجاه المعاكس لحركة السير من أخطر المخالفات المرورية التي قد تُرتكب على الطريق. فهي لا تمثل فقط انتهاكًا صريحًا لقواعد السلامة المرورية، بل تُشكل تهديدًا مباشرًا لحياة السائقين والمشاة على حد سواء، ومع ازدياد معدلات الحوادث الناجمة عن هذا السلوك، أصبح من الضروري تسليط الضوء على أبعاده القانونية. قيادة السيارة بالاتجاه المعاكس لحركة السير مخالفة مرورية أعلنت الإدارة العامة للمرور، عن غرامة مالية قدرها 3,000ريال وتصل إلى 6,000 ريال سعودي يتم فرضها على كل من قاد السيارة بالاتجاه المعاكس لحركة السير. قيادة السيارة بالاتجاه المعاكس لحركة السير والسير في الاتجاه الخاطئ قد يؤدي إلى كوارث، منها: الحوادث المروعة، كـ تصادمات مباشرة تؤدي إلى وفيات أو إصابات خطيرة. إرباك حركة السير، كـ تعطيل انسيابية المرور وخلق حالة من الفوضى. وهذه الغرامة ليست مجرد عقوبة مالية، بل هي رسالة واضحة بأهمية الالتزام بالقوانين المرورية، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع وتجنب المخاطر المحتملة. جدير بالذكر، أن المرور السعودي حذر من مخالفة عدم ترك مسافة آمنة مع باقي المركبات خلال القيادة، موضحًا أن تلك المخالفة تستدعي الغرامة المالية التي تتراوح بين 150 إلى 300 ريال سعودي. اقرأ أيضًا: 300 ريال غرامة عدم حمل رخصة القيادة أو رخصة السير أثناء قيادة الدراجة الآلية شاهد أيضًا: المصدر: 1


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الداخلية السورية: ثلث الشعب مطلوبون للنظام السابق
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} متحدث الداخلية السورية. سجون الأسد. كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا اليوم (السبت) عن استحداث وتأسيس عدد من الإدارات الجديدة في إطار إعادة هيكلة شاملة للوزارة، والتوجه نحو تكريس مبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية، موضحاً خلال مؤتمر صحفي في دمشق أن ثلث الشعب السوري كان مطلوباً لاستخبارات نظام الأسد. وأفصح البابا عن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب مهمتها متابعة أي خطر إرهابي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات وتوحيد جهازي الأمن العام والشرطة، تحت إدارة مركزية واحدة تسمى قيادة الأمن الداخلي، بالإضافة إلى استحداث إدارة أخرى لحرس الحدود لتأمين وحماية الحدود من أنشطة التهريب، إضافة إلى تأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاح بهدف تكريس العمل وفق مبادئ حقوق الإنسان، وإدارة لمكافحة الاتجار بالبشر. وأشار إلى أنه تم استحداث إدارات منفصلة لكل من الاتصالات والشبكات المعلوماتية والأمن السيبراني وأمن الاتصالات، مبيناً أن حزمة من القوانين سيتم إصدارها بالتنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية للحد من ظاهرة السلاح المنفلت ووقف انتشاره. ولفت إلى أنه تم تغيير اسم الأمن الجنائي لما له من ذكرى سلبية في ذاكرة السوريين إلى اسم إدارة المباحث الجنائية، موضحاً أن أكثر من ثمانية ملايين شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية: عدد المطلوبين تقريباً من النظام السابق لأسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب، مضيفاً: لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوبون بسببها أمنياً عند مخابرات وأجهزة النظام السابق. أخبار ذات صلة وأكد البابا أن المطلوبين الأمنيين لا يزالون يشكلون تهديداً، متوعداً بتنفيذ حملات يومية بمختلف المحافظات لإلقاء القبض عليهم. وكانت السلطات السورية منذ 7 ديسمبر الماضي قد أطلقت آلاف المعتقلين من السجون خصوصاً سجن صيدنايا سيئ الصيت، وتمكنت من الوصول إلى العديد من المقابر الجماعية لمساجين قضوا تحت التعذيب، وأطلقت آلية لحصر أعداد المفقودين خلال الحرب ومعرفة مصيرهم. وتبذل السلطات السورية جهوداً كبيرة لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه خصوصاً تنظيم داعش الإرهابي، عبر تنفيذ عدد من الحملات وملاحقة الجيوب في عدد من المدن.