
أستاذ قانون دولي: فرنسا تقترب من الاعتراف بدولة فلسطين
قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إن فرنسا تنطلق في مواقفها من مكانتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومن كونها إحدى الدول التي ساهمت في بناء النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، حيث خرجت من تحت الاحتلال النازي، ما يجعلها تدرك تمامًا معنى الاحتلال وأهمية الالتزام بالقانون الدولي.
وأشار بودن، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن فرنسا اتخذت موقفًا ثابتًا في الحرب الروسية الأوكرانية، يقوم على احترام النظام العالمي والقانون الدولي، وهي تعتمد نفس النهج حاليًا تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم إدراكها لحساسية وتداخل الأحداث.
وأضاف أن فرنسا تدين هجوم حماس في السابع من أكتوبر وتعتبره، وفق القانون الدولي، جريمة حرب بسبب استهدافه للمدنيين، لكنها في الوقت ذاته ترى أن رد الفعل الإسرائيلي المفرط – الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير واسع للبنية التحتية – يشكل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي، وأن هذا الوضع الإنساني الكارثي غير مسبوق في التاريخ الحديث.
وشدد بودن على أن فرنسا تعمل على محورين: الأول من خلال مجلس الأمن، والثاني ضمن الاتحاد الأوروبي، بهدف فرض حل فعلي وعادل، كاشفًا أن فرنسا تقترب من اتخاذ خطوات عملية، قد تشمل الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية في وقت قريب، في إطار سعيها لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 33 دقائق
- وكالة نيوز
الجیش الإسرائیلی یدفع بجمیع الویته للمشاة والمدرعات إلى غزة- الأخبار الشرق الأوسط
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية أن جيش هذا الكيان أدخل جميع فرق المشاة والمدرعات في إطار توسيع العمليات الأرضية إلى قطاع غزة. وأضافت الهيئة أن الجيش يواصل توسيع نطاق إرسال قواته القتالية إلى غزة، حيث كانت فرقة المظليين آخر مجموعة دخلت القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية لتكون تحت قيادة الفرقة 98 استعداداً لهجوم على خان يونس. وبحسب هذه الوسيلة الإعلامية الصهيونية، فإن جميع فرق المشاة والمدرعات التابعة لجيش هذا الكيان بما فيها جولاني، جفعاتي، ناحال، كفير، المظليين، فرقة الكوماندوز، الفرقة 7، الفرقة 188، الفرقة 401، بالإضافة إلى عدة فرق من جنود الاحتياط، موجودة الآن داخل قطاع غزة. وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية أن العمليات في هذه المرحلة تركز على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. وقد قررت حكومة نتنياهو بدلاً من توقيع اتفاق تبادل الأسرى شن عملية برية واسعة النطاق باسم 'عربات جدعون' في غزة تهدف إلى تحرير الأسرى وتدمير حماس، وهي عملية واجهت معارضة واسعة من المجتمع الدولي وحتى من بعض الأحزاب الصهيونية. من جانبهم، انتقد أهالي الأسرى الصهاينة سياسات حكومة نتنياهو مؤكدين أنه يجب تسمية العملية العسكرية في غزة بـ'عربات الموت' لأنها ستؤدي فقط إلى قتل الأسرى. /انتهى/

مصرس
منذ 40 دقائق
- مصرس
كشف قدرات كتائب القسام، ضابط إسرائيلي يرد على تصريح نتنياهو عن "الصنادل والنعال"
وجه ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية تصريحاته الأخيرة حول هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر. وقال نتنياهو إن المسلحين الفلسطينيين في 7 أكتوبر "دخلوا بالصنادل والنعال وبنادق الكلاشينكوف".وقال الضابط، في تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، إن "من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي هم القادة والقيادات العليا في إسرائيل، الذين اعتقدوا أن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث". وأضاف: "تصريحات نتنياهو لا تقلل من شأن حماس، بل تقلل من قيمة مقاتلينا الذين سقطوا في ذلك اليوم".وأشار الضابط، الذي يتمتع بخبرة تمتد لأربعة عقود في الخدمة العسكرية، إلى أن عناصر كتائب القسام كانوا "مجهزين بالكامل، من الرأس حتى أخمص القدمين، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل شأنا عن تلك التي تملكها جيوش نظامية"، مضيفًا أن "مئات الطائرات المسيّرة استُخدمت لتدمير أنظمة سلاح متقدمة ودبابات مصنفة من بين الأفضل في العالم".وكشف الضابط أن "حماس" أظهرت استعدادا لوجستيا عاليا مكنها من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار، مشيرا إلى أن الحركة تمتلك "تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، إلى جانب آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات الحديثة". كما وصف المرافق التي اكتشفت في غزة بأنها "منشآت بمستوى عال من التنظيم، تحتوي على غرف إدارية وغرف عمليات متخصصة".وفي تعليقه على وصف نتنياهو للمهاجمين بأنهم "مجرد لصوص يرتدون الصنادل"، قال الضابط: "نعم، ربما كان هناك من يرتدون الصنادل، لكنهم ظهروا في موجات لاحقة، وليسوا من نفذ الهجوم الرئيسي. هذا التوصيف لا يعبر عن الواقع، بل يشوه صورة ما حدث ويقصر في تقييم حجم التهديد".تأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة من الانتقادات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي عبرت عن قلقها إزاء "التجاهل السياسي للإخفاقات الاستخباراتية والتكنولوجية التي سمحت بحدوث الهجوم"، وفق القناة 12 العبرية. وتطالب هذه الأصوات القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل ب"تحمل المسؤولية واستخلاص العبر من الأحداث التي أدت إلى ذلك اليوم الصعب".وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي صادر منذ اندلاع الحرب نحو 70 ألف قطعة سلاح من قطاع غزة، شملت شاحنات صغيرة وجرارات، وصواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات آر بي جي، وطائرات بدون طيار، وهو ما ينفي رواية أن المهاجمين كانوا مجرد مسلحين بأسلحة خفيفة.كما أشار التقرير إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تطورت منذ السابع من أكتوبر إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، ما يعكس حجم التحدي الذي واجهته القوات الإسرائيلية خلال المعارك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الأحزاب السياسية والتربية الإعلامية
التنمية الشاملة في صورتها المستدامة تقع على عاتق مؤسسات وكيانات الدولة المصرية؛ حيث تعد الأحزاب أدوات بناء فاعلة تسهم قطعًا في تعظيم المسار الديمقراطي، وترسخ عمق مفهوم الحرية المسئولة في أذهان أفراد المجتمع، وفي ضوء ذلك تستخدم الأجندة الحزبية المنابر الإعلامي؛ كي تسهم في تعزيز المقدرة على مواجهة التحديات، والتغلب على الصعوبات، وتجاوز المعوقات، والعبقات التي تقف حجر عثرة أمام مسارات التنمية بمجالاتها المختلفة. التربية الإعلامية تعبر عن جهد مقصود يبذل من أجل أن تصل الرسالة الحزبية، وتصيب المستهدف منها؛ حيث تتناول الأحزاب مختلف القضايا، التي تعد محل اهتمام المجتمع المصري، وهنا يبدو الطرح منظمًا، بحيث يقدم معالجات ناجعة، ومنطقية قابلة للتنفيذ، وهذا في مجمله يستلزم قدرًا من المعلومات، والبيانات، التي من شأنها أن تساعد في تقديم حلول وظيفية تؤخذ في الحسبان، وتؤثر حتمًا في صناعة، واتخاذ القرارات المؤسسية، وتؤكد على وظيفية الآلة الإعلامية في الخدمة المجتمعية. لدينا طموح في أن تستوعب الأحزاب السياسية كافة شرائح المجتمع في بث رسائلها، عبر إعلام هادف، يقوم على فلسفة الصدق في التناول، والوضوح في عرض القضايا، خاصة تلك التي يهتم بها الرأي العام، والتي تعد شائكة في مكونها، وهذا يسهم قطعًا في استثمار طاقات البشرية في الاتجاه الصحيح؛ حيث البحث عن طرائق تقوم على منهجية قويمة في حل المشكلات، أو تجاوز المشكلات، أو عرض أطروحات تشكل رؤى مستقبلية، سواءً أكانت وقائية، أم علاجية، أم تقويمية. ببساطة التربية الإعلامية تساعد الأجندة الحزبية في تحقيق غايات نبيلة يأتي في مقدمتها العمل الممنهج في بناء إنسان قادر على المشاركة في تنمية مقدرات هذا الوطن العظيم، وهنا نتحدث بصراحة عن تشكيل وعي سليم، أو تنمية الوعي الصحيح لدى كافة فئات المجتمع؛ مما يسهم في التفاف الجميع حول قضايا، وهموم الوطن، وتقديم أطر الدعم، التي تدفع بعجلة التنمية، وتزيد من العزيمة، والإصرار تجاه تحقيق النهضة المستحقة في شتى مجالات الحياة. التطور الجارف المتسارع في المجال التقني يستلزم أن تشارك الأحزاب السياسية عبر برامج مقصودة في تقديم إسهامات فاعلة، تساعد في تنمية المهارات المتفردة، خاصة لدى شبابنا الواعد في المجالات، التي توليها الدولة أهمية، ويطلبها سوق العمل المحلي، والدولي على السواء، وهذا يعطي للآلة الإعلامية مساحة كبيرة في تلبية الاحتياجات التدريبية، التي تشكل خبرات مربية تتعطش لها الأسواق المنفتحة. مسيرة الأحزاب السياسية نأمل أن يتمخض عنها عطاءات، تسهم قطعًا في دعم مسيرة جمهوريتنا الجديدة، وتصب بصورة مباشرة في مسارات التنمية المستدامة بمجالاتها المختلفة، بل، تعمل على ضخ مزيد من الأفكار المبتكرة البناءة، التي تفتح آفاقًا، غير تقليدية، وهذا يجعل للمنابر الإعلامية، التي توظفها أحزابنا الوطنية دورًا أصيلًا، فيما تمت الإشارة إليه؛ وذلك وفقًا لمهنية متعارف عليها تقوم على الشفافية، والوضوح، والمصداقية. النقد البناء من خلال الإعلام الحزبي من الأمور المهمة، التي تعمل على تقييم مراحل من العمل، والإنجاز، ينتج عنها تحسينات تستهدف بذل المزيد من الجهود، وتعديل الممارسات؛ كي تصبح مخرجاتها أكثر فعالية، وهذا يساعد بصورة مباشرة في بلوغ العمل المؤسسي إلى مستويات من الريادة، ويرقى بها إلى درجات من التنافسية، التي يحصد ثمارها شعب عظيم، لديه مقومات استكمال حضارته؛ لتصبح جمهوريتنا الجديدة في مصاف دول العالم المتقدم. الولاء، والانتماء قيمتان تسهمان في بناء مجتمعات تمتلك العزيمة، والإرادة التي بها تصون مقدراتها، وتحافظ على عزتها، وتتحلى بما تؤمن به من نسق قيمي فضيل، وترى أن الحياة ممتلئة بالإيجابيات، التي تدفع بأفراد هذا المجتمع؛ كي يحقق آماله، وطموحاته، ولا يتوقف عند حد الإحباط، ولا يؤثر في وجدانها شائعات خبيثة، تنشرها منابر إعلامية مأجورة، تستهدف إضعاف الثقة، وهنا يتأتى ضرورة التربية الإعلامية، التي تصون بنى المعرفة، وتساعد في قدح أذهان شبابنا؛ كي ينتج أفكارًا ملهمة. الأحزاب السياسية تشارك في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وتشارك في استمرارية النهضة، والإعمار، وهذا لا ينفك عن ضرورة استبعاد السياسة، غير السوية، التي تقوم على فلسفة مشوهة، تتمثل في تصيد الأخطاء، أو التهويل منها، أو طرح السلبيات، وإغفال الإيجابيات؛ بغية تشويه الصورة في كليتها، وهنا نتحدث عن تربية إعلامية، تزيد من تضافرنا، وتماسكنا، وتجعلنا دون استثناء، نصطف خلف وطننا الغالي، وقيادته السياسية الرشيدة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.