
إيلون ماسك يسخر من بيانات أعمار الأميركيين الذين يتلقون مزايا اجتماعية
سخر رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك من بيانات أعمار الأمريكيين متلقي الدعم المالي حيث تراوحت أعمارهم في السجلات بين 120 و249 عاما، مؤكدا ضرورة مكافحة الفساد.
جاء ذلك وفقا لتغريدة ماسك على موقع X للتواصل الاجتماعي، حيث تابع: "وفقا لقاعدة بيانات إدارة الضمان الاجتماعي، هذا هو عدد الأشخاص في كل فئة عمرية والذين لا زالوا أحياء وفقا للسجلات. ربما يكون فيلم Twilight حقيقيا، وهناك الكثير من مصاصي الدماء على قوائم الضمان الاجتماعي".
ورد أحد المستخدمين على منشور الملياردير بأنه ربما يكون من بين مصاصي الدماء إدوارد كولين، بطل رواية Twilight للكاتبة ستيفاني ماير.
ورد ماسك: "لا يبدو ذلك، فلديه وظيفة".
وعلقت إدارة كفاءة الحكومة على منشور ماسك بأنها ستنظر في الأمر.
وبحسب الجدول، فإن من بين المستفيدين من الإعانات في الولايات المتحدة لا يوجد فقط عدة ملايين من الأمريكيين "الأحياء" الذين تتراوح أعمارهم بين 120-249 عاما، بل وهناك أيضا "معمر واحد" مصنف على أنه في الفئة العمرية 360-369.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك ورجل الأعمال فيفك راماسوامي سيقودان وزارة كفاءة الحكومة الجديدة DOGE، والتي صممت لخفض الإنفاق غير الضروري وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية. ثم أعلن راماسوامي في وقت لاحق استقالته من قيادة الإدارة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
إيلون ماسك يستعد لمغادرة منصبه السياسي.. وهذه خسائره المالية المتوقعة
الخط : A- A+ إستمع للمقال انتهت تجربة الملياردير الأميركي إيلون ماسك في أروقة السلطة بواشنطن كما بدأت، بطريقة غير تقليدية، لكن هذه المرة بطابع من الإحباط والصمت. وأفاد موقع 'الجزيرة.نت' اليوم الخميس أنه بعد توليه قيادة وزارة 'الكفاءة الحكومية'، التي أسسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، ولمدة ثلاثة أشهر فقط، يستعد ماسك لمغادرة المشهد السياسي عقب فشل حملته الرامية إلى محاربة الهدر الحكومي وتحقيق الوفورات الموعودة، والتي كان يتوقع أن تبلغ – حسب تصريحاته – نحو تريليوني دولار. وبحسب تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، فإن حصيلة ماسك كانت سلبية على أكثر من صعيد؛ إذ لم تقتصر الخسائر على الأداء الحكومي فقط، بل امتدت إلى شركته العملاقة 'تسلا' التي تضررت ماليا وسمعيا خلال فترة توليه المنصب، بينما اقتصر ما جناه على ما وصفه التقرير بـ'القيمة النفسية' في مهاجمة خصومه داخل البيروقراطية الفيدرالية، الذين يتقاطعون مع أعداء ترامب. ورغم رفعه لشعارات 'التقشف الحكومي'، تراجعت ثروة ماسك بحوالي 130 مليار دولار منذ تنصيب ترامب، في وقت شهدت فيه عدد من الوكالات الحكومية – من الاستخبارات إلى التعليم – هزات إدارية خلفت تراجعا في المعنويات دون أن تُسجَّل أي وفورات حقيقية. وتضيف الصحيفة أن القضاء الأميركي قاوم بعض قرارات وزارة الكفاءة الحكومية، لكنه لم يخرج دون أضرار، حيث خلفت هذه التجربة بيروقراطية جريحة وبيئة تنفيذية مضطربة، ورغم محاولات تسويق هذه الحصيلة كـ'انتصار على الدولة العميقة'، فإن الكلفة السياسية والاقتصادية بقيت باهظة.


الأيام
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
ترامب يودع ماسك: 'كنت مذهلا!'
ودع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستشاره إيلون ماسك، أول أمس الأربعاء، خلال ما يبدو أنه آخر مشاركة في اجتماع لمجلس الوزراء، موجها له رسالة مؤثرة. وجلس ماسك وهو يرتدي قبعتين بشكل لافت، إحداهما تحمل شعار وكالته 'DOGE' المختصة بتقليص الحكومة، والأخرى مكتوب عليها 'خليج أمريكا'، في إيماءة تبدو تلخيصا لفترة مضطربة قضاها بين السياسة والأعمال. وعلق ترامب ممازحا ماسك: 'أنت الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك دون أن يحاسب'، ليكسر الجليد في جو اتسم بالتوتر الخفي، رغم الضحكات التي أثارها رد ماسك: 'كما يقولون، أنا أرتدي الكثير من القبعات'. ووجه ترامب كلماته لماسك قائلا: 'كنت سندا حقيقيا وألهمت الكثيرين لاكتشاف ما يمكن تحقيقه نعرب لك عن جزيل شكرنا بإمكانك البقاء فأنت دائما موضع ترحيب لكنه يريد العودة إلى سيارته.. قمت بعمل مذهل.. 150 مليار دولار .. الرقم قد يكون أكبر فهناك مشاريع عديدة قيد التنفيذ وبعضها لم تدرج بعد لأنها لم تكتمل قد تتضاعف ثلاث مرات وهناك أمور لم تحسب بعد لأنها قيد الإنجاز قدمت عملا رائعا ونحن نثمن ذلك'. ويغادر الملياردير الأمريكي منصبه الحكومي وهو يحمل معه خسائر فادحة تجاوزت 113 مليار دولار من ثروته، وفقا لمؤشر 'بلومبرغ' للمليارديرات، بالإضافة إلى انهيار أرباح تسلا بنسبة 71% وهبوط أسهمها بنسبة 33%. ووراء كلمات الوداع الرسمية، تكشفت خلافات عميقة عاشها ماسك خلال فترة عمله، بدءا من مواجهاته الحادة مع وزير الخارجية ماركو روبيو حول سياسات التوظيف، وصولا إلى مشاجرته العلنية مع وزير الخزانة سكوت بيسنت حول تعيينات مصلحة الضرائب. وهذه الصدامات كشفت عن فجوة بين رؤية الملياردير التكنوقراطية وواقع العمل السياسي، ما دفع ترامب في النهاية إلى تحديد صلاحياته وتحويل دوره إلى استشاري بشكل أساسي. لكن المفارقة تكمن في أن ماسك يغادر الساحة السياسية وهو أكثر ثراء على المستوى الشخصي، حيث حافظ على لقب أغنى رجل في العالم بفضل ارتفاع قيمة استثماراته في شركاته الخاصة مثل 'سبيس إكس' و'نيورالينك'.


أخبارنا
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
ماسك يعترف بتعثر "حملة الترشيد" ويقلص دوره في إدارة ترامب
أقر الملياردير إيلون ماسك بأن نتائج حملته لخفض الإنفاق الحكومي الأمريكي لم تُحقق الأهداف الطموحة التي وضعها في البداية، مشيرًا إلى أنه واجه مقاومة كبيرة حتى من داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب. وفي تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، قال ماسك: "الأمر ممكن، لكنه يتطلب التعامل مع الكثير من الشكاوى"، في إشارة إلى المعارضة التي لقيها برنامج "إدارة الكفاءة الحكومية" (DOGE) الذي يقوده. وكان ماسك قد تولى دورًا غير رسمي في البيت الأبيض للإشراف على خفض النفقات الفيدرالية منذ عودة ترامب إلى الرئاسة، عبر فرق خاصة دخلت إلى وكالات حكومية لمراجعة الإنفاق وتنفيذ إصلاحات جذرية، من بينها تسريح موظفين. وقدّر ماسك أن البرنامج وفّر حتى الآن نحو 160 مليار دولار، وهو رقم بعيد عن الهدف الأصلي البالغ 2 تريليون دولار. وتسببت هذه الحملة في أضرار لصورة ماسك العامة، حيث تحولت بعض معارض "تيسلا" إلى مواقع للاحتجاج والتخريب داخل الولايات المتحدة وخارجها. وأضاف ماسك أن التجربة لم تكن ممتعة إطلاقًا، لكنه أكد استعداده للاستمرار في تقديم المشورة، وإن بدرجة أقل، مع تقليص حضوره في البيت الأبيض للتركيز على شركة "تيسلا" التي تمر بتحديات تشغيلية. ومن المرجح أن يستمر برنامج DOGE حتى عام 2026، رغم عدم وضوح ما إذا كان ماسك سيقود جهوده بنفس الوتيرة. وقد أكد ترامب لماسك أنه يستطيع البقاء "ما دام يريد"، فيما لمح الأخير إلى إمكانية الاكتفاء بزيارة واشنطن ليوم أو يومين أسبوعيًا. وصرح ماسك مازحًا بأنه نام عدة مرات في غرفة نوم لينكولن بدعوة من الرئيس، قائلاً إن "DOGE ليس مجرد برنامج... بل أسلوب حياة".