
"بي آر إف" البرازيلية تستثمر 160 مليون دولار في مصنع أغذية جديد بالسعودية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"بي آر إف" البرازيلية تستثمر 160 مليون دولار في مصنع أغذية جديد بالسعودية - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 04:30 مساءً
الرياض – مباشر: أعلنت شركة "بي آر إف" BRF البرازيلية، إحدى أكبر شركات الأغذية في العالم، عن بدء إنشاء مصنع أغذية في جدة، باستثمار قدره 160 مليون دولار؛ مما يُعزز حضورها في السوق السعودية، ويُرسّخ شراكتها في مجال سلامة الغذاء مع المملكة.
وقالت "بي آر إف"، في بيان لها اليوم الاثنين، إن دور المصنع لن يقتصر على تلبية الطلب المحلي المتزايد على المنتجات المُصنّعة فحسب، بل سيُقلل أيضاً من اعتماد المملكة على السلع المستوردة من خلال توفير بدائل عالية الجودة ومُصنّعة محلياً.
وأضافت الشركة، أنه يدعم بشكل مباشر مهمة شركة تطوير المنتجات الحلال الأوسع نطاقاً لتطوير منظومة الحلال، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للمنتجات الحلال.
وتابعت: "علاوة على ذلك، يتماشى هذا مع التزامنا بتعزيز قدرات التصنيع المحلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وخلق فرص عمل عالية القيمة؛ مما يُسهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف الاستدامة والتنويع الاقتصادي لرؤية 2030".
ولفتت "بي آر إف"، إلى أن القدرة الإنتاجية للمنشأة تبلغ حوالي 40 ألف طن سنوياً، وسيُخصص المصنع الجديد والمتطور للأغذية المصنعة، وفي البداية، سيُوجه الإنتاج بشكل رئيسي إلى السوق السعودية، مع إمكانية التصدير إلى دول أخرى في المنطقة.
وأشارت "بي آر إف"، إلى أنه من المقرر أن يبدأ تشغيل المصنع في منتصف عام 2026، وقد صُمم بحيث يسمح بالتوسع مستقبلاً؛ مما يضاعف الطاقة الإنتاجية الأولية.
وبحسب البيان، ستكون هذه الوحدة الإنتاجية الجديدة هي السابعة لشركة "بي آر إف" في الشرق الأوسط، والثالثة في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن تُوفِّر هذه الوحدة أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة في المنطقة، وستستخدم في البداية مواد خام من البرازيل.
ومن المقرر أن يمتد جدول الاستثمار لعامي 2025 و2026، مع صرف حوالي 63 مليون دولار في عام 2025 و98 مليون دولار في عام 2026.
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر قليلة من انطلاق شركة BRF رسمياً في إنتاج الدجاج الحلال في المملكة، باستحواذها على 26% من شركة دواجن الضحى.
وأكدت "بي آر إف"، أن هذا المشروع الجديد، في جدة، يُسهم بشكل مباشر في جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي المنصوص عليها في رؤية 2030، وهي خطة استراتيجية طويلة المدى، بالإضافة إلى دعم هدف الحكومة المتمثل في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للمنتجات الحلال.
يذكر أنه في شهر أغسطس/ آب 2023، أعلنت شركة BRF عن تأسيس مشروع مشترك مع شركة تطوير المنتجات الحلال (HPDC)، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية.
وتأسس هذا المشروع المشترك، "بي آر إف أرابيا BRF Arabia، في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2023، وتمتلك BRF نسبة 70% منه، بينما تمتلك شركة تطوير المنتجات الحلال نسبة 30%.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
أرباح "بنك الرياض" ترتفع 20% بالربع الأول من 2025
البنك "السعودي الفرنسي" يربح 1.34 مليار ريال بالربع الأول من 2025
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لـ 4 مهن صحية في القطاع الخاص السعودي
السعودية تقلص حيازتها بالسندات الأمريكية بنهاية فبراير لأدنى مستوى في 16 شهراً
فيتش: تجاوز قطاع إدارة الأصول في السعودية تريليون ريال بنهاية 2024 بنمو 20%

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي
هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة 23 ماي، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة ابتداءً من 1 جوان، معتبراً أن المفاوضات الجارية 'لا تؤدي إلى أي نتيجة'. وقال ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أنه من الصعب جداً التعامل مع الاتحاد الأوروبي، 'الذي تم إنشاؤه في الأساس بهدف الاستفادة من الولايات المتحدة في مجال التجارة'… مفاوضاتنا لا تؤدي إلى أي نتيجة. في هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من 1 جوان. لا توجد رسوم على المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة'. وكتب ترامب 'حواجزهم (الاتحاد الأوروبي) التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات السخيفة على الشركات، والحواجز غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية، وغيرها، أدّت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة يفوق 250 مليار دولار سنويًا، وهو رقم غير مقبول إطلاقًا.' وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن انتقد العجز التجاري الأميركي في التبادلات الثنائية مع أوروبا، مقدّراً إياه بين 300 و350 مليار دولار، وهي الأرقام التي تعارضها المفوضية الأوروبية، مشيرة إلى أن العجز لا يتجاوز 150 مليار يورو (حوالي 160 مليار دولار) في البضائع فقط، و50 مليار يورو فقط عند احتساب الفائض الأميركي في مجال الخدمات. وتسب إعلان ترامب هذا إلى هبوط في الأسواق المالية الاوروبية، مع عودة شبح الحرب التجارية، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
الجزائر تؤكد التزامها بالانتقال الطاقوي خلال مؤتمر "نفسكي" البيئي بسان بطرسبورغ
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وسلط ناصري الضوء على الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل بناء اقتصاد أخضر، في ظل السياسة الوطنية التي تضع الأمن الطاقوي في صلب أولوياتها. وأكد أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يولي أهمية خاصة لهذا المسار، ويحرص على تنفيذه من خلال برامج طموحة تشمل إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية. أشار نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أن الجزائر تعتمد على إمكانياتها الطبيعية والمالية لتأمين انتقال تدريجي نحو الطاقات المتجددة. واستعرض خارطة الطريق المصادق عليها في ديسمبر 2022، التي تهدف إلى تطوير إنتاج الهيدروجين النظيف، باستثمارات تقدر ما بين 20 و25 مليار دولار، وبشراكات مع متعاملين أجانب. وتسعى الجزائر، وفق ما ورد في المداخلة، إلى إنتاج 40 تيراواط/ساعة سنويًا من الهيدروجين النظيف بحلول سنة 2040، على أن يُوجَّه جزء منه إلى تغطية الطلب المحلي، فيما يُخصص الجزء الآخر للتصدير.خلال مداخلته، شدّد ناصري على ضرورة أن يكون مسار الانتقال الطاقوي عالميًا وعادلاً، مؤكدًا أن الدول النامية، ولا سيما الإفريقية، تواجه تحديات كبيرة مقارنة بالدول الصناعية. واعتبر أن من الضروري تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، لا سيما في ما يخصّ نقل التكنولوجيا وبناء القدرات المحلية.ودعا إلى سد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، والعمل بشكل مشترك لتحقيق ما وصفه ب"العدالة المناخية"، بما يسمح للجميع بالمشاركة الفعالة في مواجهة التغيرات المناخية. اختتم زهير ناصري مداخلته بالتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة لصالح الأجيال المقبلة، مشيرًا إلى أن الجزائر تطمح للمساهمة في بناء كوكب نظيف، دون أن تُترك أي دولة على الهامش في مسار التحول الطاقوي.


المساء
منذ 7 ساعات
- المساء
هدفنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية
❊ زيتوني: الجزائر تمثل 30 ٪ من المبادلات الخارجية لموريتانيا استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس، بنواكشوط، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، حيث تطرق معه إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين. أشار زيتوني في كلمة له عقب الاستقبال، إلى أنه تطرق مع الرئيس الموريتاني إلى "ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الجزائرية الموريتانية"، وأنه أطلعه على اللقاءات التي تمت بين رجال الأعمال من البلدين، وعلى وجود نية صادقة لديهم لتطوير العلاقات بين الطرفين. وقدم الرئيس الموريتاني خلال اللقاء جملة من التوصيات "للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين"، حسب زيتوني الذي ذكر أن الرئيس الموريتاني أوصى خلال اللقاء بـ"ضرورة تذليل كل العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية، وكذا التنسيق بين وزارتي التجارة في البلدين، لاسيما من ناحية حماية المستهلك، السجل التجاري وبناء شراكات اقتصادية حقيقية". وافتتحت الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا، أول أمس بالعاصمة نواكشوط، تحت إشراف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب أحمدناه، بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، ووفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. وأكد زيتوني بالمناسبة، عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف تطورا متواصلا، مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها "توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين"، حيث سجل نقلة نوعية في المبادلات التجارية، تجلت في ارتفاع الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا بشكل محسوس في السنوات الأخيرة. وبفضل هذه النقلة، تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا، حسب الوزير، الذي أكد حاجة البلدان إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح. وأبرز أهمية الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كلم بقيمة تقارب مليار دولار، مؤكدا أن هذا المشروع "ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا والتي وترجمت كذلك في إنجاز منطقة التجارة الحرة بين البلدين التي دشنها رئيسا البلدين السنة الماضية". ولفت في هذا الإطار إلى الارتفاع المستمر لعدد المشاركين في هذا المعرض والذي بلغ في هذه الطبعة 219 عارضا يمثلون قطاعات البناء والأشغال العمومية، والصناعة، والطاقة، والبتروكيمياء، والصناعات الصيدلانية، الإلكترونيات، الميكانيك، الحديد والصلب، والخدمات. من جهتها، أبرزت الوزيرة الموريتانية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرة إلى القفزة النوعية التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما الحكيمة. وقالت إن هذا المعرض يمثل أكثر من مجرد واجهة تجارية، إذ أصبح "جسرا اقتصاديا استراتيجيا يعزز التكامل بين قطاع الأعمال في البلدين ويفتح افاقا واعدة أمام الاستثمارات الثنائية"، مذكرة بالنتائج الايجابية التي حققتها الطبعات السابقة. واعتبرت أن البلدان اليوم أمام فرصة جديدة لتعزيز أواصر الشراكة والتكامل الاقتصادي، من خلال تشجيع القطاع الخاص على بناء جسور تعاون فعالة ومواكبة التوجه نحو اقتصاد صامد وواعد ومندمج". وأكدت استعداد بلادها التام لتذليل العقبات وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات، داعية رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف الفرص المتاحة خصوصا في القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة والطاقة والخدمات. وفي إطار فعاليات معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، الذي يمتد إلى 28 ماي الجاري، نظم أمس الجمعة، المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني، الذي عرف عقد لقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال من البلدين.