
صفعة بالحذاء على وجه مشهور يمني قذر
كثير من المشاهير اليمنيين على مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات "تيك توك" و "اليوتيوب" يشعرون بالحرج عند سؤالهم عن المردود المادي وما يجنونه من أموال بسبب كثرة الاعجابات والمتابعين لهم، فهم يتهربون من الإجابة ويقسمون الايمان بعدم وجود أي مردود أو أرباح مالية.
ربما يكون بعض المشاهير صادقين بأنهم لا يجنون الأرباح، لكن اعرف مشاهير لديهم دخل مرتفع ويكذبون، وعندما واجهت أحدهم وقلت له لماذا تكذب، تعلل بأنه يخاف من العين، لكن على جميع المشاهير ان يدركوا ان جني الارباح والحصول على المال ليست جريمة ولا حرام ولا هو شيء يخجلون منه، فالممثلين، والمطربين، ومشاهير كرة القدم يفعلون ما بوسعهم لتحقيق الشهرة وتقديم أفضل ما لديهم، فذلك أمر يحقق لهم الشهرة والمال الوفير، وهذا ينطبق على المشاهير، وإلا فما فائدة ان تتعب وتبذل جهد كبير ثم لا تحقق أية أرباح مالية؟
الجريمة الحقيقية حين تقدم محتوى هابط ومشين ثم تكسب المال، هنا يصبح حرام، فهناك مشاهير يستحقون الاحترام والتقدير والثناء وقبلة على الرأس لأنهم يحترمون أنفسهم ويحترمون متابعيهم والمشاهدين، فيقدمون أجمل مالديهم، وهؤلاء ينبغي دعمهم بالمشاركات والإعجابات والمتاعبات من قبل الجميع، حتى نشجعهم على تقديم مستوى راق يفيد كل فئات المجتمع.
لكن هناك نوع من المشاهير يستحقون البصق في وجوههم، وصفعهم بالحذاء ، وليس ذلك فحسب، بل ينبغي إعلان الحرب عليهم بلا هوادة، من خلال البلاغات وعدم المتابعة، وهؤلاء يبلغون من القذارة انهم مستعدون لفعل كل شيء لتحقيق الشهرة والمكاسب المالية، فهم لا يحترمون أنفسهم ولا يقيمون وزنا للمتابعين، فيقدمون على نشر مقاطع حقيرة وقذرة، لأنهم عديمي الأخلاق والضمير والدين، وربهم ودينهم هو المال والشهرة، فتحطيمهم وتدميرهم هو واجب على كل متابع.
فمن هم هؤلاء الذين يستحقون ان يقوم كل المتابعين بإعلان الحرب عليهم ووقف المهزلة والقذارات التي ينشرونها على مواقع التواصل؟
أبرز العلامات لهؤلاء الأوغاد انهم لا يتحرحون من إطلاق كل الكلام البذيء والحركات القذرة، وكذلك الذين يسعون لنشر الكراهية والعنصرية، فمثلا إذا أساء إليهم شخص من هذه المحافظة أو تلك، فلا يكتفون بمهاجمة الشخص نفسه، بل يهاجمون أبناء المحافظة بأكملها، وهذا شيء لا ينبغي، ففي كل محافظة أو مدينة يوجد الصالح والطالح، ورب العزة يقول" ولا تزر وازرة وزر أخرى".
المشاهير الممتازين والمتميزين كثيرون، وكذلك هناك مشاهير تخجل حتى من ذكر أسمائهم، والمتابعين اليمنيين اذكياء جدا، فهم يستطيعون تمييز المحتوى الجيد من المحتوى الرديء، ولو قام كل متابع بواجبه الديني والمجتمعي بطريقة صحيحة فإن الحثالات من المشاهير سيثوبون لرشدهم، ويسعون لتغيير محتواهم، وفي نفس الوقت فإن دعم وتشجيع المشاهير أصحاب المحتوى الجيد سيسهم في زيادة من يقدمون أمور طيبة يستفيد منها كل أطياف المجتمع، وبالتالي فإن الكرة في ملعب المتابعين والمعجبين، وعليهم القيام بواجبهم بما يرضي الله ورسوله، ويريح ضمائرهم، فذلك كفيل باختفاء القذارة ورفع مستوى المحتوى الأخلاقي الذي يعود بالنفع على الجميع، وبالله التوفيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
من صلى يومها بجانب الرئيس؟ وهو يُخفي فتيل الانفجار في قلبه؟
من صلى يومها بجانب الرئيس؟ وهو يُخفي فتيل الانفجار في قلبه؟ قبل 7 دقيقة في الـ3 من يونيو من العام 2011م ، تحديداً في يوم جمعة حزينة، كانت السماء فوق صنعاء تبدو ثقيلة كأنها تعرف ما سيحدث، كانت الأرض اليمنية حينها ترتجف كأنها تتهيأ لاستقبال أول جريمة إرهابية في تاريخ الإسلام بهذه البشاعة. في ظهيرة كانت الشمس فيها تترنح فوق رؤوس الجبال كأنها تستعد للمغيب باكراً، جلستُ إلى جوار والدي وبعض من مشايخ ووجهاء المخلاف في مقيلٍ تقليدي، حيث الدخان يتصاعد من نوافذ الوقت، والمجالس مشدودة بحبال القات وأحاديث الذاكرة، لم يكن في الجو ما ينذر بالزلزال، سوى ذلك السكون المريب الذي يسبق الكارثة حين تُضمر السماء نواياها ولا تُفصح، ثم جاء الخبر كمن يقتلع جداراً من الروح، جريمة إرهابية تُسفك فيها الأرواح عبثاً، هبط علينا الخبر كنكبة وجودية، جريمة جديدة في تاريخ اليمن قديمة في جذورها، المؤلم في الأمر أننا كنا نتابع الأخبار عبر قنوات تتبع جماعة الإخوان والحوثي، وكنا نشاهد الجريمة بصوتهم كما لو أنها بياناً انتصارياً، لم يتعلثم مذيعي الأخبار من هول الجريمة، لم تخنقهم العبرة من فضاعة وبشاعة الجريمة، بل نقلوا الخبر كمن يذيع بلاغ فتح مبين، كم يزف خبر مولوداً إيديولوجياً في حضن وطن مذبوح، لم استطع تمالك نفسي من الغضب، صرخت شاتماً دون أن أُدرك بوجود كل من حولي، كان الجميع في حالة صمت، حينها أدركت بأن هذا الدم المسفوك سيكون بمثابة البيان الأول لحقبة كلها حروب وصراعات لا تنتهي. في مسجد دار الرئاسة حيث يُفترض أن يُرفع الدعاء لا أن تُزرع القنابل، اجتمعت قلوب مسؤولي الدولة على طُهر الصلاة، فافترشت نوايا الخير لتجنيب الوطن ويلات الحروب والانقسام، لكن شياطين الإخوان المسلمين ( حزب الإصلاح) كانت قد تسللت بثوب الإخوة إلى عقر بيت الله مدججة بالقنابل والصواريخ والمخططات. لم يُفجر المسجد فقط، بل تفجرت معه صورة الشعارات السلمية التي تشدقت بها قوى الإرهاب والتطرف، لم يسأل أحد لماذا يُستهدف رأس الدولة داخل مسجد دار الرئاسة؟ وماذا يعني أن تُمزق هيبة الدولة في رحم بيت من بيوت الله؟ إنها ليست مؤامرة فقط، بقدر ماهي جريمة إرهابية مكتملة الأركان. لم يكن ما حدث مجرد تفجير، بقدر ما كان تجلياً فاقعاً لأحقاد أُعدت ودُبرت بليل، جماعات دينية متطرفة لبست عباءة الدين وتوضأت بالدم، ففي لحظة واحدة تهاوى سقف المسجد على أجساد قادة دولة، وكأن الدولة نفسها سقطت في السجود الأخير. لقد أرادت جماعة الإخوان برفقة حلفائها الحوثيين أن تبدأ عهدها الجديد بصلاة ملطخة بدماء الأبرياء من قادة الدولة، تفجير في دار الرئاسة لا في جبهة قتال، بل في بيت من بيوت الله، وأثناء ركوع قادة الدولة بين يدي الله، أي إثم هذا؟ وأي رسالة أرادوا إيصالها؟ كان الرئيس علي عبدالله صالح حاضراً بجسده، غائباً عن المؤامرة التي حيكت خلف الستار، أرادوا أن تكون النهاية دموية، تليق ببداية مشروعهم الكبير في اقتسام اليمن كما تُقتسم الولائم، لكن ما حدث تباعاً كان أكبر مما خططوا له، بلاد سُرقت، وملايين هُجروا، ومن خطط وفجر ونفذ فر هارباً كفأر جريح تحت جنح ظلام حالك. أراد الإخوان دولة ينهشونها من الداخل باسم الشرعية، والحوثي كان يعد عدته من صعدة للحظة سقوط رأس البلاد ليملأ الفراغ ويعيد اليمن للعصور الغابرة كما هو الحال اليوم. كلاهما وإن بدا في الظاهر عدوين، إلا أنهما اشتركا في تلك اللحظة، لحظة تفجير دار الرئاسة، التي لم تكن فقط استهدافاً للشهيد صالح ورفاقه، بل استهدافاً لوطن ولمقدرات 33 عام، وإسقاط هيبة الحكم من منبر المسجد، ومن ثم إعلان ولادة يمن جديد مشوه الملامح، تحكمه الخرافة وتسيره الكراهية. هكذا تُغتال الدول، ليس برصاصة في الرأس، بل بقنبلة في قلب الصلاة، وبخيانة في محراب البيت، وبصمت من يدعون الطهارة. لقد كانت تلك الجمعة إعلاناً غير مكتوب لانتهاء التعايش السياسي في اليمن، وبداية عهد الكراهية الشاملة، من هنا بدأ المسلسل الدموي، مسلسل الحروب، والإنقسامات، مسلسل انهيار الدولة وجرف كل مقدراتها ومنجزاتها، فالغدر والجريمة لم يكن مجرد نهاية فصل، بل بداية انفجار قصة بأكملها مازلنا نعيش تفاصيلها لليوم. ولذا فإن إن جريمة دار الرئاسة لم تكن فقط جريمة اغتيال جسدي، بل اغتيال أخلاقي، ووطني، حيث أنها كانت بمثابة نقطة التحول التي كشفت كيف يمكن للسياسة أن تهوي بالدين إلى أداة قتل، وكيف يمكن للخصومة أن تُحول الوطن إلى ساحة قتال بلا قيم. ختاماً: ما زال السؤال قائماً يطارد من بقى؟ من صلى يومها بجانب الرئيس، وهو يُخفي فتيل الانفجار في قلبه؟


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ستطالهم لعنة الشعب إلى يوم يُبعثون
ستطالهم لعنة الشعب إلى يوم يُبعثون قبل 6 دقيقة ستبقى جريمة دار الرئاسة وصمة عار على جبين كل من شارك وخطط لاستهداف الزعيم علي عبدالله صالح وكبار مسؤولي الدولة وهم بين يدي الله يؤدون صلاة الجمعة . مرَّت أربعة عشر عامًا ولا تزال الحادثة عالقة في أذهان الكثير من ابناء الشعب اليمني، الذي رفض إرهاب الإخوان، ومن خلفهم الحوثيين، وطالب -وما يزال- بمحاسبة ومعاقبة مرتكبيها، وفعلهم الغادر بحق الوطن. انهم "عصابة القرن" ممن اتخذوا الشباب مطية لزعزعة النظام وتدمير الدولة، التي أوصلوها الى ما هي عليه اليوم، من حرب وتشرذم وأزمات متلاحقة جاءت على كل منجز ومشروع نهضوي لدولة توسم بالفاشلة. تمُر السنوات ويعتقد الملطخة أيديهم بدماء الوطن الجريح أن الملف قد اغلقه انقلاب عصابة ايران على الدولة، وأن صفحتهم بيّضها الشتات الذي فُرض على اليمن بسبب الحرب والتدخل الاقليمي والدولي . إن عودة ذاكرتنا إلى ذلك اليوم المشؤوم هو بمثابة تأكيد على أن الحق سوف ينتصر والعدالة لن تقتصر على المتآمرين بضرب رمز الدولة وزعيم الأمة، بل سوف تمتد يدها الى كل من أراد تقويض النظام الجمهوري وزعزعة الأمن والسكينة. وإذا كنا نعيش الحرب المدمرة فإن مصير تلك النيران المشتعلة أن تخمد، وحينما ستبدو السماء صافية من دخانها، وسيكون يوم الحساب وسيلاحق الفارون من السجون، وسيقف الجناة أمام القانون، وسيقول القضاء كلمته وستطالهم لعنات الشعب إلى يوم يُبعثون.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
أحمد سعد يثير الجدل حول اعتزاله الغناء
أثار الفنان أحمد سعد جدلاً كبيراً بين جمهوره خلال الساعات الماضية حول حقيقة نيته اعتزال الغناء، وذلك بعدما نشر عبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابه الخاص في "إنستغرام" لقطات من زيارته الى المدينة المنوّرة، وهو يتلو آيات من القرآن الكريم داخل المسجد النبوي، مما أثار تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لكن ما أثار الجدل أكثر حول اعتزال أحمد سعد، ما قام به الشيخ أسامة قابيل عندما نشر صوراً من المسجد النبوي جمعت الفنان بكلٍ من الشيخين سعد الدين الهلالي وخالد الجندي، وعلّق عليها قائلًا: "قال لي أحمد سعد اكتب على الصورة (تُبت الى الله) فجمعني الحب بأهل الحب في رحاب نبي الحب صلّى الله عليه وسلّم"، وهو ما اعتبره جمهور أحمد سعد إشارة الى نيّته فتح صفحة جديدة في حياته وأنه يفكر في الاعتزال. وكان أحمد سعد قد نشر فيديو ظهر فيه في إحدى العيادات يخضع لجلسة لإزالة الوشوم من على يده، في إشارة رمزية الى بداية جديدة، وعلّق على الفيديو قائلاً: "بدأت مرحلة إزالة التاتو... وده من أحسن القرارات اللي أخدتها".