
من صلى يومها بجانب الرئيس؟ وهو يُخفي فتيل الانفجار في قلبه؟
من صلى يومها بجانب الرئيس؟ وهو يُخفي فتيل الانفجار في قلبه؟
قبل 7 دقيقة
في الـ3 من يونيو من العام 2011م ، تحديداً في يوم جمعة حزينة، كانت السماء فوق صنعاء تبدو ثقيلة كأنها تعرف ما سيحدث، كانت الأرض اليمنية حينها ترتجف كأنها تتهيأ لاستقبال أول جريمة إرهابية في تاريخ الإسلام بهذه البشاعة.
في ظهيرة كانت الشمس فيها تترنح فوق رؤوس الجبال كأنها تستعد للمغيب باكراً، جلستُ إلى جوار والدي وبعض من مشايخ ووجهاء المخلاف في مقيلٍ تقليدي، حيث الدخان يتصاعد من نوافذ الوقت، والمجالس مشدودة بحبال القات وأحاديث الذاكرة، لم يكن في الجو ما ينذر بالزلزال، سوى ذلك السكون المريب الذي يسبق الكارثة حين تُضمر السماء نواياها ولا تُفصح، ثم جاء الخبر كمن يقتلع جداراً من الروح، جريمة إرهابية تُسفك فيها الأرواح عبثاً، هبط علينا الخبر كنكبة وجودية، جريمة جديدة في تاريخ اليمن قديمة في جذورها، المؤلم في الأمر أننا كنا نتابع الأخبار عبر قنوات تتبع جماعة الإخوان والحوثي، وكنا نشاهد الجريمة بصوتهم كما لو أنها بياناً انتصارياً، لم يتعلثم مذيعي الأخبار من هول الجريمة، لم تخنقهم العبرة من فضاعة وبشاعة الجريمة، بل نقلوا الخبر كمن يذيع بلاغ فتح مبين، كم يزف خبر مولوداً إيديولوجياً في حضن وطن مذبوح، لم استطع تمالك نفسي من الغضب، صرخت شاتماً دون أن أُدرك بوجود كل من حولي، كان الجميع في حالة صمت، حينها أدركت بأن هذا الدم المسفوك سيكون بمثابة البيان الأول لحقبة كلها حروب وصراعات لا تنتهي.
في مسجد دار الرئاسة حيث يُفترض أن يُرفع الدعاء لا أن تُزرع القنابل، اجتمعت قلوب مسؤولي الدولة على طُهر الصلاة، فافترشت نوايا الخير لتجنيب الوطن ويلات الحروب والانقسام، لكن شياطين الإخوان المسلمين ( حزب الإصلاح) كانت قد تسللت بثوب الإخوة إلى عقر بيت الله مدججة بالقنابل والصواريخ والمخططات.
لم يُفجر المسجد فقط، بل تفجرت معه صورة الشعارات السلمية التي تشدقت بها قوى الإرهاب والتطرف، لم يسأل أحد لماذا يُستهدف رأس الدولة داخل مسجد دار الرئاسة؟ وماذا يعني أن تُمزق هيبة الدولة في رحم بيت من بيوت الله؟
إنها ليست مؤامرة فقط، بقدر ماهي جريمة إرهابية مكتملة الأركان.
لم يكن ما حدث مجرد تفجير، بقدر ما كان تجلياً فاقعاً لأحقاد أُعدت ودُبرت بليل، جماعات دينية متطرفة لبست عباءة الدين وتوضأت بالدم، ففي لحظة واحدة تهاوى سقف المسجد على أجساد قادة دولة، وكأن الدولة نفسها سقطت في السجود الأخير.
لقد أرادت جماعة الإخوان برفقة حلفائها الحوثيين أن تبدأ عهدها الجديد بصلاة ملطخة بدماء الأبرياء من قادة الدولة، تفجير في دار الرئاسة لا في جبهة قتال، بل في بيت من بيوت الله، وأثناء ركوع قادة الدولة بين يدي الله، أي إثم هذا؟ وأي رسالة أرادوا إيصالها؟
كان الرئيس علي عبدالله صالح حاضراً بجسده، غائباً عن المؤامرة التي حيكت خلف الستار، أرادوا أن تكون النهاية دموية، تليق ببداية مشروعهم الكبير في اقتسام اليمن كما تُقتسم الولائم، لكن ما حدث تباعاً كان أكبر مما خططوا له، بلاد سُرقت، وملايين هُجروا، ومن خطط وفجر ونفذ فر هارباً كفأر جريح تحت جنح ظلام حالك.
أراد الإخوان دولة ينهشونها من الداخل باسم الشرعية، والحوثي كان يعد عدته من صعدة للحظة سقوط رأس البلاد ليملأ الفراغ ويعيد اليمن للعصور الغابرة كما هو الحال اليوم.
كلاهما وإن بدا في الظاهر عدوين، إلا أنهما اشتركا في تلك اللحظة، لحظة تفجير دار الرئاسة، التي لم تكن فقط استهدافاً للشهيد صالح ورفاقه، بل استهدافاً لوطن ولمقدرات 33 عام، وإسقاط هيبة الحكم من منبر المسجد، ومن ثم إعلان ولادة يمن جديد مشوه الملامح، تحكمه الخرافة وتسيره الكراهية.
هكذا تُغتال الدول، ليس برصاصة في الرأس، بل بقنبلة في قلب الصلاة، وبخيانة في محراب البيت، وبصمت من يدعون الطهارة.
لقد كانت تلك الجمعة إعلاناً غير مكتوب لانتهاء التعايش السياسي في اليمن، وبداية عهد الكراهية الشاملة، من هنا بدأ المسلسل الدموي، مسلسل الحروب، والإنقسامات، مسلسل انهيار الدولة وجرف كل مقدراتها ومنجزاتها، فالغدر والجريمة لم يكن مجرد نهاية فصل، بل بداية انفجار قصة بأكملها مازلنا نعيش تفاصيلها لليوم.
ولذا فإن إن جريمة دار الرئاسة لم تكن فقط جريمة اغتيال جسدي، بل اغتيال أخلاقي، ووطني، حيث أنها كانت بمثابة نقطة التحول التي كشفت كيف يمكن للسياسة أن تهوي بالدين إلى أداة قتل، وكيف يمكن للخصومة أن تُحول الوطن إلى ساحة قتال بلا قيم.
ختاماً:
ما زال السؤال قائماً يطارد من بقى؟
من صلى يومها بجانب الرئيس، وهو يُخفي فتيل الانفجار في قلبه؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
عيد الأضحى.. فرحة منقوصة وأزمات اقتصادية متفاقمة في اليمن
مع حلول العشر الأوائل من ذي الحجة واقتراب عيد الأضحى، تتصاعد احتياجات الأسر اليمنية في محافظة إب وباقي المحافظات، وسط أزمة اقتصادية خانقة ألقت بظلالها على تفاصيل الحياة اليومية. فبين انهيار العملة، وارتفاع الأسعار، وقط ميليشيا الحوثي مرتبات موظفي الدولة منذ سنوات، تحوّلت أجواء العيد من مساحة للفرح إلى عبء ثقيل لا تقوى عليه معظم العائلات. ويحل عيد الأضحى هذا العام وسط أوضاع معيشية هي الأشد قسوة منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر 2014م. ورغم صمود ملايين اليمنيين في وجه هذه الظروف، إلا أن الأعياد تُذكّرهم بما فقدوه وتُعمّق إحساسهم بالعجز، خصوصاً مع ارتفاع كلفة مستلزمات العيد من ملابس وأضاحٍ واحتياجات الأطفال. غلاء الأضاحي الغلاء الفاحش جعل الأضاحي حلماً بعيد المنال لكثير من المواطنين، حيث تتراوح أسعار الخراف بين 70 إلى 100 ألف ريال، بينما يصل سعر الثور بين 650 إلى مليون ريال (2000 دولار)، وفقاً لعدد من بائعي الأبقار والمواشي. وفي أسواق المواشي بمحافظة إب، يتوافد المواطنون بأمل الشراء، لكن الغالبية يعودون بخُفي حنين. سعيد محمد الأبيض، ربّ أسرة من 11 فرداً، جاء إلى سوق مفرق حبيش "السويق" بمنطقة السحول شمال مدينة إب، يوم السبت الماضي بمبلغ 60 ألف ريال، لكنه لم يجد ما يناسبه، وقرر الانتظار على أمل انخفاض الأسعار. وتتفاقم مشكلة الغلاء سنوياً في مختلف المحافظات اليمنية، وتزداد الحياة الاقتصادية صعوبة، ما يحرم آلاف الأسر من فرحة استقبال عيد الأضحى، نتيجة عجزها عن توفير احتياجات العيد الأساسية، وعلى رأسها الأضحية وملابس الأطفال. الأضاحي خارج الأولويات تتقارب شرائح المجتمع اليمني المختلفة في المعاناة وتتقاسم الأوجاع، لكن أكثرها مرارة تبقى شريحة المعلمين وموظفي الدولة، الذين قطعت ميليشيا الحوثي رواتبهم منذ أكتوبر 2016م. ومع انقطاع الرواتب، انزلقت حياة هؤلاء إلى جحيم من الفاقة والعوز، بعدما كانوا يشكلون الطبقة الوسطى وميسوري الحال في البلاد قبل الحرب، باتوا اليوم عالقين في دوائر الفقر بلا مخرج، رغم مرور أكثر من عقد على الحرب التي أشعلتها الميليشيا، وجلبت معها المآسي والدمار إلى كل مناطق اليمن." الأستاذ عبدالله النجار، أحد المعلمين، يروي بمرارة جانباً من معاناته ومعاناة عشرات الآلاف من زملائه، قائلاً: 'الوضع أعقد مما يُتخيّل، وأكبر من أن تختصره كلمات، المعلم اليوم يكابد أوضاعاً معيشية قاسية، في ظل انقطاع الرواتب وغلاء الأسعار وانهيار الاقتصاد. النجار أوضح أنه يعول أسرة مكونة من ثمانية أفراد، إلى جانب والدته المسنّة التي يتحمل تكاليف علاجها شهرياً، ويشير في حديثه لـ"المصدر أونلاين" إلى أن أضحية العيد لم تعد ضمن اهتماماته، بل يعتبرها من الكماليات، في ظل أولويات أكثر إلحاحاً مثل لقمة العيش، وعلاج والدته، ودفع إيجار المنزل. الدجاج بدل الأضحية سليم البعداني، موظف في أحد فنادق مدينة إب، يؤكد أن متطلبات العيد ترهق جميع الأسر، خاصة في ظل إلحاح الأطفال للحصول على كسوة العيد والشعور بفرحته. ويقول البعداني لـ"المصدر أونلاين" إنه حاول تلبية هذه المتطلبات بزيارة سوق الحراج، لتعويض غياب الملابس الجديدة، وإدخال بعض البهجة إلى قلوب أطفاله. أما عن الأضحية، فيوضح البعداني أنه سيكتفي هذا العام بشراء الدجاج بدلاً من الأضحية، مشيراً إلى أن الأضحية سنة مؤكدة، وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم عن فقراء الأمة، في إشارة إلى محاولة التكيّف مع الوضع الصعب دون الإخلال بالمعنى الرمزي للمناسبة. نعيش حرباً بلا قذائف أمازايد الحداد، تاجر سابق من مدينة إب، اعتاد أن يشتري رأس ماشية في كل عيد أضحى كأضحية، لكنه لم يتمكن من ذلك منذ ثلاث سنوات بعد أن فقد مصدر دخله، حيث كان يملك محلاً تجارياً، لكن تراكم الديون وارتفاع الجبايات دفعاه إلى الإفلاس، ما أجبره على إغلاقه نهائياً. يشبه الحداد حاله بحال كثيرين ممن كانوا يعملون في التجارة أو المهن الحرة، وتمكنوا من الصمود في السنوات الأولى للحرب، لكنهم انهاروا خلال السنوات الثلاث أو الأربع الأخيرة. ويقول الحداد لـ"المصدر أونلاين": "رغم توقف أصوات القصف بفعل الهدنة الأممية، إلا أن تبعات الحرب لا تزال مستمرة. نعيش حرباً صامتة، لا تُسمع فيها أصوات المدافع، لكنها تفتك بمعيشة المواطن ومصدر رزقه، وتزجّ به في دوائر الفقر بصمت، دون أن يشعر به أحد." ركود تجاري يعيش التجار حالة ركود غير مسبوقة، ناجمة عن غياب فرص العمل لدى المواطنين، وقطع الرواتب، بالإضافة إلى انعكاسات الحرب على الحياة الاقتصادية بشكل عام، رغم أن الركود عادة ما يتراجع قليلاً خلال المواسم والمناسبات مثل رمضان والأعياد، إلا أن هذا العام لا يزال الركود هو المسيطر. الشاب نضال العواضي، المهتم بالتسويق والتجارة الإلكترونية ونمو المشاريع التجارية، يروي في منشور له على منصة فيسبوك تجربته في الأسواق: "كالعادة كل ما أطلع صنعاء لازم أخذ لفه في اسواقها ومراكزها التجاريه من باب الاطلاع ودراسة السوق ففي مول افتتح مؤخرا وضخم وفي أهم شارع في العاصمة حده فقلت خلني أزوره وأشوف الحركة التجارية". وأضاف: "الصدمة انه رحت بعد العصر يعني وقت الحركة التجارية والتسوق واتفاجأ بأنه خالي الوفاض، سلالم كهربائية فاضيه محلات تخلو من الزبائن مابش غير الموظفين على الجوالات والمسلسلات، مطاعم كل واحد يجابر الثاني، من الباب للباب، مجرد ما تبدي الكل يشوف لك وكأنك الزبون المنتظر". وأردف: "تروح لتجار الجملة حالهم يرثى له، التاجر الي كان يجيب 50 حاويه في الموسم صار يجيب ٣ حاويان بس عشان تكون عذر يتخلص بها الديون الي في السوق عشان لا يطيروا الزبائن". وتابع: "التاجر لما يقول لك البلاد ما تخارجش، معناه فعلا عنده مقياس وترمومتر حقيقي لنبض البلاد، كثير جدا جداً اللي بدأ يهاجر برأس المال لأجل الاستثمار في الخليج، الي مبقيهم في اليمن حاليا هو ديونهم في السوق لو قفلوا تماما راح تموت لكنهم تدريجيا يجمعوها للفرار". وأكد أن هذا العام يعد واحدا من سنوات الركود الكبيرة، مشيرة إلى إحتمالية حدوث "أكبر عملية افلاس جماعية"، مضيفا: "قده وقت نركز على تأمين الداخل وحمايته، فالفقر والركود وانعدام الفرص أحد ابواب الجريمة واللصوصية وانعدام الاخلاق وخيانة المواثيق وزيادة المشاكل والقضايا في المحاكم". وأضاف: "الصدمة انه رحت بعد العصر يعني وقت الحركة التجارية والتسوق واتفاجأ بأنه خالي الوفاض، سلالم كهربائية فاضيه محلات تخلو من الزبائن مابش غير الموظفين على الجوالات والمسلسلات، مطاعم كل واحد يجابر الثاني، من الباب للباب، مجرد ما تبدي الكل يشوف لك وكأنك الزبون المنتظر". وأردف: "تروح لتجار الجملة حالهم يرثى له، التاجر الي كان يجيب 50 حاويه في الموسم صار يجيب ٣ حاويان بس عشان تكون عذر يتخلص بها الديون الي في السوق عشان لا يطيروا الزبائن". وتابع: "التاجر لما يقول لك البلاد ما تخارجش، معناه فعلا عنده مقياس وترمومتر حقيقي لنبض البلاد، كثير جدا جداً اللي بدأ يهاجر برأس المال لأجل الاستثمار في الخليج، الي مبقيهم في اليمن حاليا هو ديونهم في السوق لو قفلوا تماما راح تموت لكنهم تدريجيا يجمعوها للفرار". وأكد أن هذا العام يعد واحدا من سنوات الركود الكبيرة، مشيرة إلى إحتمالية حدوث "أكبر عملية افلاس جماعية"، مضيفا: "قده وقت نركز على تأمين الداخل وحمايته، فالفقر والركود وانعدام الفرص أحد ابواب الجريمة واللصوصية وانعدام الاخلاق وخيانة المواثيق وزيادة المشاكل والقضايا في المحاكم".


منذ ساعة واحدة
طارق صالح: معركة مصيرية قادمة.. وإمكانياتنا ستفاجئ الحوثيين
يمن مونيتور/ المخا/ خاص: قال عضو مجلس القيادة الرئاسي طاق صالح، يوم الأربعاء، إن قواته تستعد لخوض معركة حتمية ومصيرية ضد جماعة الحوثي المسلحة. بعد أيام من تصريحات قال فيها إن تعقيدات كبيرة تمنع عودة الحرب ضد الحركة. جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تخريج دفعة جديدة من منتسبي الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية التي يقودها، وشدد صالح على جاهزية قواته من حيث الإعداد والتجهيز العسكري. وقال إن قواته تمتلك من 'الإمكانيات والسلاح ما سيشكل مفاجأة للعدو في ساحة المعركة'. وواجه 'طارق صالح' الانتقادات التي وجهت له بأنه كان حليفاً للحوثيين حتى 2017، وقال إنه 'قاتل الحوثيين من الحرب الأولى 2004″، بينما كان معظم من ينتقدونه أطفال رضع. أكد صالح استمرار المعركة وجهود القوات في تدريب الوحدات العسكرية وإحباط مخططات الحوثيين، لافتاً إلى ضبط أكثر من ثلاثة ملايين صاعق تفجير في البحر الأحمر. كما كشف عن نجاح القوات العام الماضي في اعتراض شحنة تضمنت أكثر من 400 جسم صاروخي و5 آلاف زعنفة صواريخ، كانت في طريقها من بندر عباس بإيران إلى الحوثيين، وفقاً لتحليل الخبراء، الذين أكدوا استخدام هذه المعدات في صواريخ 'بدر 2' التابعة للحوثيين. وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال طارق صالح خلال لقاء صحفيين وناشطين إعلاميين في مناطق سيطرته غربي البلاد إن قوات ستقاتل في حالة وجود حرب وإلا فإنه سيحول اهتمامه ليكون 'سفلته' الطرقات. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الأوقاف: ساعات تفصلنا عن الركن الأعظم ومشهد الحج الأكبر
اخبار وتقارير وزير الأوقاف: ساعات تفصلنا عن الركن الأعظم ومشهد الحج الأكبر الخميس - 05 يونيو 2025 - 12:20 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص قال وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، ليل الاربعاء - الخميس إن حجاج بيت الله الحرام من أبناء اليمن وبقية دول العالم يستعدون للوقوف بعرفة، الركن الأعظم في فريضة الحج، حيث تتجلى معاني الخضوع لله والتجرد من الدنيا والتقرب إلى الله عز وجل. وأوضح الوزير شبيبة، في تصريح على حسابه الرسمي بموقع إكس، مع دخول يوم التاسع من ذي الحجة، أن يوم عرفة يمثل صورة ناصعة لوحدة الأمة الإسلامية، ويجسد المساواة بين البشر وافتقارهم جميعًا إلى الخالق سبحانه وتعالى، واصفًا إياه بيوم العتق من النار والمغفرة والرضوان، وموسمًا عظيمًا للدعاء والتوبة واستجابة الرجاء. وأشاد وزير الأوقاف بالجهود الميدانية والإدارية التي تبذلها بعثة الحج اليمنية لخدمة الحجاج، مؤكدًا أن فرق العمل تواصل الليل بالنهار لتيسير تنقلات الحجاج وضمان راحتهم وسلامتهم في جميع مراحل النسك. كما عبّر عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبًا، على الرعاية الكريمة والتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن، مشيدًا بمستوى التنظيم العالي وإدارة شؤون الحج. واختتم الوزير تصريحه بالدعاء بأن يتقبل الله حج الحجاج، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على اليمن بالأمن والسلام والوحدة والرخاء. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكميم يكشف: الحوثيون يدفنون قادتهم كـ"خرفان مذبوحة".. أبرز 6 قيادات في الن. اخبار وتقارير أول جهة حكومية ترفض توجيهات رئيس الحكومة الجديد "بن بريك". اخبار وتقارير قتلى وجرحى بقوات الشرعية في 3 محافظات هاجمها الحوثيين بكثافة. اخبار وتقارير جهاز يرعب الحوثي.. اختطافات جماعية في صنعاء واتهامات بالتجسس لمجرد البحث عن.