
توقيع عقد بناء وتجهيز أربعة مستشفيات جهوية بتمويل تونسي-كويتي
شهدت وزارة التجهيز والإسكان، صباح اليوم، توقيع عقد بناء وتجهيز أربعة مستشفيات جهوية من صنف "ب" بكل من غار الدماء وجلمة وحفوز ومكثر ، وذلك بحضور وزيرة التجهيز والإسكان، سارة الزعفراني الزنزري ، وسفير الكويت بتونس منصور خالد العمر ، إلى جانب ممثلين عن وزارة الصحة ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ووزارة الاقتصاد والتخطيط.
كلفة المشروع وتمويله
- التكلفة الجملية: 358.7 مليون دينار تونسي
- مصادر التمويل: ميزانية الدولة التونسية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
تفاصيل المشروع
- تتولى وزارة التجهيز والإسكان الإشراف على تنفيذ المشروع كصاحب منشأ مفوض لفائدة وزارة الصحة.
- طاقة استيعاب كل مستشفى: 105 أسرّة موزعة على مختلف الأقسام.
- يضم كل مستشفى:
-- الإدارة والعيادات الخارجية
-- المخابر وبنك الدم
-- أقسام الطوارئ، الإسعاف الطبي، جناح العمليات والتخدير والإنعاش
-- أقسام الطب الباطني، الجراحة العامة، النساء والتوليد، وطب الأطفال
-- المستشفى النهاري، المغسلة، المطبخ، الصيدلية، غرف الأموات وقسم التشريح
-- المرافق التقنية
تصريحات المسؤولين
- وزيرة التجهيز والإسكان: أكدت الوزيرة أن المشروع يندرج ضمن التوجيهات الرئاسية لتحسين الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد، مشددة على ضرورة تنفيذ المشروع في الآجال التعاقدية وبجودة عالية. كما أشادت بالعلاقات الأخوية بين تونس والكويت ، معربة عن أملها في تعزيز التعاون الثنائي بمزيد من المشاريع الكبرى.
- سفير الكويت بتونس: أكد أن هذه المستشفيات ستعزز الخدمات الصحية في المناطق المعنية ، مشيرًا إلى أن المقاولة المشرفة على المشروع مشهود لها بالكفاءة والخبرة في تنفيذ المشاريع الكبرى، وستعمل على إنجاز المشروع في الآجال المحددة وبالجودة المطلوبة. كما شدد على أن العلاقات التونسية-الكويتية تدعم تنفيذ مشاريع تنموية إضافية في تونس.
- يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات الصحية في المناطق الداخلية وتعزيز البنية التحتية الصحية في تونس، في إطار الشراكة مع الكويت لدعم التنمية والاستثمار في القطاع الصحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 6 أيام
- تونسكوب
أطبّاء تونسيون يكشفون الأسباب الأولى للوفاة
نشر الدكتور ذاكر لهيذب نقلاً عن الدكتور بلكحلة والدكتور الهمامي دراسة مهمة حول أسباب الوفاة في تونس، حيث كشفت الدراسة أن أكثر من ثلث أسباب الوفاة في تونس تعود إلى تصلب الشرايين(Atherosclerosis) وتُظهر النتائج أن المراتب الأولى والثانية بالإضافة إلى جزء من المرتبة الرابعة والـ13 هي نتيجة لنفس المرض ولكن في مراحل مختلفة وفي أماكن مختلفة، سواء في القلب أو الدماغ. ما هو تصلب الشرايين؟ تصلب الشرايين هو نتيجة لفقدان الليونة في الشرايين وفقدان خلايا الغشاء الداخلي لها، وهو ما يُعرف بـ "الطبقة البطانية" (The Endothelial Dysfunction). هذه المرحلة تؤدي إلى تطور المرض من التصلب إلى الانسداد، مما يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل: • ارتفاع ضغط الدم • الذبحة الصدرية • الجلطة القلبية والدماغية • الفشل الكلوي العوامل التي تساهم في تصلب الشرايين أوضح الدكتور بلكحلة والدكتور الهمامي أن عوامل الاختطار(Risk Factors) هي نفسها في جميع هذه الأمراض، مما يعني أنها يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها من خلال برامج الوقاية على مستوى الدولة وأيضًا من خلال الوعي الذاتي. وهذه العوامل تشمل: 1. التدخين في المرتبة الأولى. 2. الغذاء غير الصحي الذي يحتوي على الدهون المشبعة والسكريات. 3. الخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة. التحديات التي تواجه تونس تُظهر الدراسة أن تونس في الوقت الحالي تُواجه زيادة ملحوظة في نسبة الأمراض الناتجة عن تصلب الشرايين، وخاصة في فئة المتقدمين في السن. ولا تكاد الصناديق الاجتماعية قادرة على معالجة هذه الفئة التي تشهد ارتفاعًا مستمرًا في نسب الوفاة. أهمية الوقاية أكد الدكتور بلكحلة والدكتور الهمامي على أن الوقاية هي الحل الأمثل للحد من هذه المشاكل الصحية. وأشاروا إلى أن كل دينار تنفقه الدولة في برامج الوقاية يقابله عشرة دنانير من التوفير في مصاريف العلاج، مما يبرز أهمية التركيز على التوعية الصحية وبرامج الوقاية بشكل جاد وفعّال.


الصحفيين بصفاقس
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
100 ألف تونسي مصابون بمرض الحساسية ضد المواد الغذائية التي تحمل القلوتين.
100 ألف تونسي مصابون بمرض الحساسية ضد المواد الغذائية التي تحمل القلوتين. 17 ماي، 11:30 أكدت الجمعية التونسية لمرضى الابطن، أن عدد مرضى الابطن المعروفين يصل إلى 30 ألف مقابل 70 ألف مريض غير معروفين. ومرض الأبطن هو مرض يعرف بالحساسية ضد المواد الغذائية التي تحمل القلوتين و علاجه الوحيد الحمية الغذائية دون قلوتين. و قال رئيس الجمعية التونسية لمرضى الابطن، منجي حريز، إن الحد الأدنى لثمن المواد الأساسية دون قلوتين يقدر ب125 دينار في الشهر للكهول و 86 دينار في الشهر بالنسبة للأطفال. وبيّن حريز أن بين 20 و 30% من المرضى يتبعون الحمية الغذائية دون قلوتين نظرا لغلاء أسعار المواد الاساسية دون قلوتين و عدم توفرها بالمناطق الداخلية، مقترحا من وزارة الصحة اعتبار المرض مرضا طويل الامد ليتمتع المرضى باسترجاع المصاريف المشطة للمواد مع إعانة العائلات المعوزة. وأشار إلى أن الجمعية قامت سنة 2024 بإعانة 400 مريض من جملة 4 آلاف طلب إعانة من عائلات معوزة مبيّنا أن البريد التونسي يتكفل ببعث الطرود البريدية للمرضى بصفة مجانية .


الإذاعة الوطنية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
د.سليم بوزقندة: تونس تُصنع 80% من حاجياتها من الأدوية وتُصدر 20% من إنتاجها إلى أوروبا والخليج وإفريقيا
أفاد أمين مال الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الدكتور سليم بوزقندة، اليوم الجمعة 16 ماي 2025، بأن تونس تُصنع 80% من حاجياتها من الأدوية. وخلال استضافته في برنامج "المشهد الاقتصادي" على موجات الإذاعة الوطنية، أضاف الدكتور بوزقندة، أن تونس تُصدر 20% من إنتاجها من الأدوية إلى أوروبا والخليج وإفريقيا. وأشار الدكتور بوزقندة إلى أن الأدوية التونسية تُصدر خاصة إلى ليبيا والعراق والأردن وفرنسا مبرزا أن قيمة هذه الصادرات بلغت 350 مليون دينار خلال سنة 2024. سعر الأدوية في تونس الأقل في العالم ولفت أمين مال الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية، إلى أن أسعار الدواء في تونس تعتبر الأقل في العالم وذلك بفضل سياسة التسعير التي تعتمدها بلادنا. وبين ضيف الإذاعة الوطنية، أن لجنة تتكون من مختلف الأطراف المعنية على غرار وزارتي التجارة وتنمية الصادرات والصحة وصندوق التضامن الاجتماعي، تتولى تسعير الأدوية. وأوضح ، أن "قطاع الأدوية في تونس محمي وفي متناول المواطنين" وصرح أن المصنعين يتحملون ضغطا كبيرا جراء الارتفاع المتواصل لأسعار المواد الاولية وأسعار المواصلات خاصة في ظل الحروب التي تشهدها عديد المناطق في العالم. الأدوية المصنعة محليًا ذات جودة عالية وشدد الدكتور بوزقندة، على أن الأدوية المصنعة محليًا ذات جودة عالية وتستجيب للمعايير الدولية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية. وأفاد المتحدث بأن الأدوية المصنعة محليا تخضع للمراقبة المحلية والدولية وتمر بعديد المراحل قبل ترويجها في الصيدليات.