البحوث الزراعية يؤكد: محصول البطيخ المتواجد فى الأسواق آمن تماما

قال الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية ، إن البطيخ المتواجد فى الأسواق حاليا ناتج عن عروة اسمها الأنفاق البلاستيكية ويتم زراعتها فى شهر نوفمبر أو بداية ديسمبر، وتستمر تحت هذه الأنفاق البلاستيكية لحمايتها من البرد، وبالتالى البلاستيك يساعد فى إخراج الثمار.
وأضاف محمد على فهيم، خلال مداخلة لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سى بى سى، أن عروة الأنفاق البلاستيكية أحد أنماط الزراعة التى تمكن المزارع فى إخراج المحصور مبكرا، مؤكدا أن المحاصيل المتواجدة فى الأسواق آمنة، وهى ناتج طبيعى لأحد أنماط الزراعة المحمية فى صورة أنفاق بلاستيكية.
واوضح محمد على فهيم أن طبيعة البطيخ به قشرة صلبة كبيرة، تحيط بالمادة الغذائية لحمايته من المبيدات، مشيرا إلى أن المزارع يراعى البطيخة أكثر من 120 يوما، متمنيا السوشيال ميديا ألا يكتب أخبارا أو معلومات غير صحيحة عن البطيخ، أو الثمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 9 ساعات

• الدستور

تانيا قسيس تكشف تفاصيل تعاونها مع عمرو مصطفى

كشفت الفنانة اللبنانية تانيا قسيس تفاصيل الحالة الصحية للفنان عمرو مصطفى الذي تعاونت معه في آخر أغانيها 'خليني معاك"، مشيرة إلى أنهما تواصلا منذ فترة وكان وقتها بحالة جيدة، لكن وضعه الصحي يمر بفترات من التحسن والتراجع، متمنية له الشفاء العاجل، مؤكدة أنها تفكر فيه كثيرًا، وأنه يعلم بإطلاق الأغنية الجديدة، وكان متحمسًا جدًا لها. وأضافت قسيس، خلال حوارها مع برنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، المذاع عبر فضائية cbc، أنها تتمنى له دوام الإبداع وإثراء الفن والطرب العربي كما اعتاد دائمًا، مؤكدة أنها تشرفت بالتعاون معه وأن هذا هو ثاني تعاون بينهما، مشيرة إلى أن عمرو مصطفى لا يشارك أخباره حاليًا، ولا أحد يعلم تفاصيل وضعه. وأشارت إلى أن آخر الأخبار المتوفرة لديها عنه كانت إيجابية، لكنه لم يوضح مدى تحسنه، كما أنها لم تتمكن من رؤيته أو الاقتراب منه، لأنه لا يرغب بذلك حاليًا، مؤكدة احترامها لرغبته، خاصة أن هذا ظرف صعب، والناس أحيانًا تحتاج للعزلة.

الدستور

منذ 13 ساعات

• الدستور

نصائح مهمة قبل شراء الأضحية: تجنب الغش وتعرف على المواصفات السليمة

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2025، تتجدد اهتمامات المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في مصر، بالتجهيز لشعيرة الأضحية، التي تمثل سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، ووسيلة للتقرب إلى الله عز وجل. الشروط الشرعية لاختيار الأضحية وفقا للضوابط الإسلامية، يجب أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام فقط، وهي: الإبل، البقر، الغنم (سواء الضأن أو الماعز)، ولا تقبل الطيور أو الأسماك كأضحية كما يجب أن تكون الأضحية بلغت السن القانونية: الإبل: أتمت 5 سنوات. البقر: أكملت سنتين. الغنم: مر عليها سنة. الضأن: لا يقل عمره عن 6 أشهر إذا بدا بحجم مناسب. كذلك يشترط أن تكون الأضحية خالية من العيوب الظاهرة التي تؤثر على صحتها أو جودة لحمها، مثل العرج، العور، الكسر، أو الإصابة بأمراض جلدية أو مزمنة كالجرب والحمى. نصائح اختيار أضحية سليمة اختيار جهة موثوقة للشراء: يوصى بشراء الأضحية من شوادر وزارة الزراعة، الجمعيات التعاونية، أو المزارع التي تخضع لرقابة بيطرية، تجنب الباعة المتجولين الذين قد يبيعون مواشي مريضة أو غير مطابقة للشروط. الاستعانة بخبير: في حال عدم وجود خبرة كافية، من المفيد اصطحاب شخص متمرس أو التعامل مع مصادر موثوقة تعتمد البيع بالوزن القائم. ملاحظة سلوك الحيوان: يجب أن يكون الحيوان نشيطا، يقف على قوائمه الأربع دون عرج، يتنفس بشكل طبيعي، ولا تظهر عليه أعراض خمول أو كحة. فحص الشكل الخارجي: العيون: نظيفة، لامعة، خالية من الإفرازات. الصوف أو الشعر: لا يتساقط بسهولة وخال من الطفيليات. الأنف والفم: خالية من الالتهابات أو التقرحات. الجلد: غير مصاب بأورام أو جروح، والجسم ممتلئ باللحم. التحقق من الشهية: الحيوان السليم يقبل على الطعام، مما يدل على حالته الصحية الجيدة. فحص العمر عن طريق الأسنان: من خلال النظر للأسنان الأمامية، يمكن معرفة عمر الحيوان. الأضحية المثالية غالبا تكون في عمر من سنة إلى سنتين. و اختيار الأضحية لا يقتصر فقط على موافقة شروط الشريعة، بل يرتبط أيضًا بضمان صحة الحيوان وجودة لحمه، ومع ارتفاع الأسعار وتنوع المعروض، أصبح من الضروري التسلح بالمعرفة والوعي أثناء الشراء، باتباع هذه الإرشادات، تضمن أسرة المسلم أداء هذه الشعيرة العظيمة في أمان واطمئنان.

بوابة الفجر

منذ يوم واحد

• بوابة الفجر

رئيس المعاهد الأزهرية: التنمية الذهنية ضرورة ملحة لبناء أجيال قادرة على التفكير المنهجي

أكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الثلاثاء، أن التنمية الذهنية ليست رفاهية، بل ضرورة ملحة لبناء أجيال قادرة على التفكير المنهجي، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات بكفاءة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدعوة الإسلام للتفكر والتدبر، وهي ركيزة أساسية في منظومة التعليم الحديثة. وأضاف خلال كلمته في ختام فعاليات برنامج إعداد مدربي التنمية الذهنية للنشء، الذي نظمه قطاع المعاهد الأزهرية بالتعاون مع الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء بمركز الأزهر للمؤتمرات، أن البرنامج يُعد ثمرة تعاون مثمر يعكس إيمان الأزهر بأهمية بناء العقول قبل الأجساد، لافتًا إلى أن البرنامج شهد مشاركة 270 معلمًا ومعلمة من مختلف المناطق الأزهرية، وتضمن 8 محاضرات عن بُعد، و4 ساعات من ورش العمل التطبيقية، ركزت على رياضتين ذهنيتين مهمتين، هما العداد والأيروبيك العقلي، بإشراف نخبة من المحاضرين الدوليين المتخصصين. وأشار إلى أن رياضات العقل، مثل العداد والأيروبيك الذهني، أثبتت فاعليتها العلمية في تنمية الذاكرة، وزيادة التركيز، وتعزيز القدرة على التحليل السريع، وهي مهارات حيوية يحتاجها طالب العلم اليوم ليكون منافسًا في ميادين العلم والعمل محليًا ودوليًا. واستشهد بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران: 190]، وبقول نبينا محمد ﷺ: «ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»، موضحًا أن العلماء فسروا القلب بأنه مركز التفكير والإدراك، وأن صلاحه يعتمد على صقل الذهن والروح معًا. وأكد أن من أعظم مقاصد البرنامج نقل أثر التدريب إلى الميدان التربوي، بحيث لا يقتصر ما تلقاه المدربون على العلم المحفوظ، بل يتحول إلى علم معمول به يُحدث أثرًا ملموسًا في سلوك الطلاب وتنمية مهاراتهم وتفجير طاقاتهم الكامنة. وأوضح أن المعلمين المؤهلين في هذا البرنامج هم سفراء التنمية الذهنية في معاهدهم، وتقع عليهم مسؤولية تطبيق ما تعلموه ونقل خبراتهم إلى زملائهم وطلابهم، لإحداث تحول حقيقي في بيئة التعلم الأزهري قائم على الإبداع والتحفيز والمنافسة الإيجابية. وأضاف أن الطالب الذي يُتاح له ممارسة هذه الرياضات الذهنية يكتسب قدرة أكبر على التركيز، وثقة أعلى بالنفس، وتعلقًا أعمق بالعلم والمعرفة، مما يجعله أقرب إلى النموذج المأمول للطالب الأزهري: طالب مفكر، متزن، مبدع، مرتبط بدينه وهويته، ومستعد لصناعة مستقبل أمته. واختتم كلمته بالتوجه بالشكر والتقدير إلى الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء على جهودهم الصادقة وتعاونهم البناء، موجهًا الشكر أيضًا إلى المحاضرين الدوليين الذين أثروا البرنامج بخبراتهم، معربًا عن دعائه بأن يبارك الله في جهود القائمين على البرنامج، وأن يعين المعلمين والمعلمات على أداء رسالتهم في إعداد جيل أزهري واعٍ، ذكي، ومستنير، يجمع بين العلم والعمل، والعقل والقلب، والدين والدنيا.