في نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يحلم بأول لقب.. وإنتر يتسلح بالخبرة
ويسعى الإنتر بقيادة المدرب سيموني إنزاغي؛ لتعويض خيبات الموسم بعد خسارة نصف نهائي كأس إيطاليا أمام الجار اللدود ميلان، التي أنهت حلم الثلاثية، ثم جاء نابولي ليقضي على آمال الثنائية وخطف لقب الدوري، ولم يتبق سوى "تشامبيونز ليج"، فيما يظل كأس العالم للأندية مسابقة جديدة وخارج الحسابات.
نقطة تحول قبل العودة
كان شهر أبريل نقطة التحول. الإرهاق الناجم عن جدول المباريات المزدحم، إضافة إلى إصابات مؤثرة، أحبط جماهير إنتر، رغم التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال بالفوز على بايرن ميونيخ.
تعرض الفريق إلى ثلاث هزائم متتالية: اثنتان في الدوري الإيطالي أمام بولونيا وروما؛ ما منح نابولي أفضلية عززت تتويجه لاحقًا بلقب الدوري، وأقساها كانت الخسارة 0-3 أمام أحد أسوأ النسخ من فريق ميلان في العقد الأخير، في نصف نهائي الكأس، التي شكلت ضربة موجعة من الغريم التقليدي، ومع أنها كانت الكبوة الوحيدة، لكنها كانت مكلفة.
ومنذ ذلك الحين، لم يخسر الفريق أي مباراة، محققا تعادلًا وانتصارًا أمام برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، الذي كان مثيرًا للغاية، قبل أن يخوض 4 جولات دون هزيمة في الدوري المحلي.
تعادل واحد فقط في تلك الجولات الأربع، لكنه كان مؤلمًا؛ لأنه جاء أمام لاتسيو في الجولة قبل الأخيرة من الدوري، في نفس اليوم الذي تعثر فيه نابولي أمام بارما، وكانت الفرصة سانحة للعودة إلى الصدارة، لكن ثنائية الإسباني بيدرو رودريغيز لاعب لاتسيو أجهضت الآمال.
أدار سيموني إنزاغي جهود لاعبيه بحكمة، مدركًا تضاؤل حظوظه في لقب الدوري. لم يُشرك لاوتارو مارتينيز في الجولة الأخيرة، وأراح بعض الأساسيين الآخرين. النجم الأرجنتيني لم يشارك منذ إياب نصف النهائي الأوروبي، لكنه سيكون جاهزًا للموقعة الكبرى، كقائد وأبرز نجم في تشكيل "نيراتزوري".
قدم إنتر موسمًا مميزًا، رغم فشله في حصد لقبين كانا في المتناول، لكنه ما زال، بكل المقاييس، أفضل فريق في إيطاليا من حيث الإدارة والتشكيل والمدرب.منظومة متكاملة حلمت بالثلاثية، ولم يتبق لها الآن سوى نهائي ميونيخ لرفع لقب تاريخي، وسيكون التتويج الأمثل لجعل الموسم عظيمًا بالفعل.
باريس يطارد الحلم
سبق لباريس سان جيرمان الوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرة واحدة، في 2019-2020، عندما خسر أمام بايرن ميونيخ 1-0.
ويأمل باريس سان جيرمان بأن يصبح ثاني نادٍ فرنسي يفوز بدوري الأبطال، بعد مرسيليا في 1992-1993.
وشدد مدرب باريس ، الإسباني لويس إنريكي على أن فريقه يستحق التأهل للمباراة النهائية، لكنه يدرك أن كل جهودهم ستضيع هباء، إذا لم يحققوا الفوز باللقب القاري الذي يحلم نادي العاصمة الفرنسية بالحصول عليه للمرة الأولى في تاريخه.
وفرض سان جيرمان هيمنته على الساحة المحلية في السنوات الأخيرة، لكن الفوز بدوري الأبطال ظل بعيد المنال حتى الآن.
ولم يكن طريق الفريق الباريسي نحو النهائي مفروشًا بالورود على الإطلاق، فقد احتاج للفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بمرحلة الدوري على سالزبورغ النمساوي ومانشستر سيتي الإنجليزي وشتوتغارت الألماني، قبل أن يصعد لدور ال 16 في البطولة من خلال الفوز على بريست الفرنسي، ثم تفوق على ثلاثي الدوري الإنجليزي المكون من أندية ليفربول وأستون فيلا وآرسنال؛ من أجل السفر إلى ميونيخ لمطاردة الحلم.وتحدى إنريكي لاعبيه وطالبهم بأن يصنعوا التاريخ في النهائي المرتقب، معبرًا عن احترامه لمنافسه الذي أقصى برشلونة بعد مباراتي نصف نهائي مجنونة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 8 ساعات
- الرياضية
150 مليونا تبقي كونتي في نابولي
بات من المؤكد استمرار أنتونيو كونتي في تدريب فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم، وفقًا لما أعلنه النادي ورئيسه الخميس، وذلك بعد أن تلقى وعدًا بتوفير 150 مليونًا لتعزيز صفوف بطل الدوري. وكتب أوريليو دي لورينتيس رئيس النادي ومالكه على حسابه في منصة «إكس» تعليقًا على صورة تجمعه بكونتي خلال العرض الاحتفالي بلقب الدوري في شوارع نابولي «إلى الأمام بكل قوة، أقوى من السابق». ونشر نابولي لاحقًا على حساباته الرسمية فيديو يُلخص أبرز لحظات موسم 2024-2025، تحت عنوان يلمّح إلى اسم كونتي «con to again»، وتعني «معك من جديد». وتُنهي هذه التصريحات فترة من الشك عاشها جمهور نابولي الذي كان يخشى مغادرة كونتي بعد موسم واحد فقط على رأس الجهاز الفني بعد أن قاده إلى لقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1987، 1990 و2023. وكان كونتي ألمح إلى إمكانية رحيله بسبب خلافات مع إدارة النادي، أبرزها عدم تقبّله لرحيل الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في يناير، من دون تعويضه بلاعب بالمستوى نفسه. وكما لم يكن كونتي بمنأى عن اهتمام يوفنتوس الغارق في أزمة، وهو النادي الذي قضى فيه أغلب مسيرته لاعبًا ومدربًا أيضًا، بيد أن دي لورينتيس نجح خلال محادثات طويلة الأربعاء والخميس في إقناع كونتي بالبقاء. وبحسب الصحافة، وُعِد كونتي بميزانية قدرها 150 مليون يورو لتعزيز الفريق، على أن تكون الصفقة الأولى المحتملة، البلجيكي كيفن دي بروين، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي الذي ينتهي عقده في 30 يونيو، وأعلن رحيله بعد 10 مواسم.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
كونتي مستمر مع نابولي
سيواصل أنتونيو كونتي تدريب نابولي بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، وفقاً لما أعلنه النادي ورئيسه، الخميس، بعد أخبار ربطت المدرب المخضرم بناديه السابق يوفنتوس. وكتب رئيس النادي ومالكه أوريليو دي لورينتيس، على حسابه في منصة «إكس»، تعليقاً على صورة تجمعه بكونتي خلال العرض الاحتفالي بلقب الدوري في شوارع نابولي: «إلى الأمام بكل قوة، أقوى من السابق». ونشر نابولي لاحقاً على حساباته الرسمية فيديو يُلخص أبرز لحظات موسم 2024-2025، تحت عنوان يلمّح إلى اسم كونتي «con to again»، أي «معك من جديد». وتُنهي هذه التصريحات فترة من الشكّ عاشها جمهور نابولي، الذي كان يخشى مغادرة كونتي بعد موسم واحد فقط على رأس الجهاز الفني. وتولى كونتي تدريب نابولي في يوليو (تموز) العام الماضي، وقاده إلى لقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1987، 1990 و2023. لكن مدرب المنتخب الإيطالي السابق ألمح إلى إمكانية رحيله بسبب خلافات مع إدارة النادي، أبرزها عدم تقبّله لرحيل الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جرمان الفرنسي في يناير (كانون الثاني)، من دون تعويضه بلاعب من نفس المستوى. كما لم يكن كونتي بمنأى عن اهتمام يوفنتوس الغارق في أزمة، وهو النادي الذي قضى فيه أغلب مسيرته لاعباً ودرّبه سابقاً أيضاً، بيد أن دي لورينتيس نجح خلال محادثات طويلة، الأربعاء والخميس، في إقناع كونتي بالبقاء. وبحسب الصحافة، وُعِد كونتي بميزانية قدرها 150 مليون يورو لتعزيز الفريق، على أن تكون الصفقة الأولى المحتملة، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، البلجيكي كيفن دي بروين.


الرياضية
منذ 8 ساعات
- الرياضية
ميلان يطيح بكونسيساو.. ويعيد أليجري
أعلن نادي ميلان الإيطالي، الخميس إنهاء عقد البرتغالي سيرجيو كونسيساو مدرب الفريق الأول لكرة القدم، بعد توليه المهمة في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن يكون ماسيميليانو أليجري خليفته وفقًا للصحافة الإيطالية. وقال النادي في بيان مقتضب الخميس: «ميلان وسيرجيو كونسيساو لن يواصلا مشوارهما معًا في الموسم المقبل.. نود أن نشكر سيرجيو وطاقمه على التزامهم واحترافيتهم وتفانيهم الذي أظهروه خلال الأشهر الماضية في قيادة الفريق». ووفقًا للصحافة الإيطالية، من المتوقع أن يخلفه أليجري مدرب يوفنتوس السابق الذي سبق له تدريب ميلان بين 2010 و2014 وحقق معه لقب الدوري 2011. مشيرة إلا أن أليجري وافق على عقد لمدة عامين، ومن المتوقع إعلان تعيينه رسميًا في الساعات المقبلة. وكان كونسيساو «50 عامًا» عُيّن في نهاية العام الماضي خلفا لمواطنه باولو فونسيكا الذي أُقيل بعد ستة أشهر فقط من توليه المنصب. وبدأ كونسيساو الذي درب بورتو البرتغالي بين 2017 و2024 مشواره مع ميلان بتحقيق لقب كأس السوبر الإيطالي، وهو أول تتويج للنادي منذ فوزه بالدوري 2022. لكن المدرب فشل في إعادة الفريق إلى المنافسة على اللقب أو حتى ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وخلال فترته، خرج ميلان من دوري الأبطال بعد خسارته في ملحق ثمن النهائي أمام فينورد الهولندي، وأنهى موسمه بخيبة أخرى عقب خسارة نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا 0-1. وحقق ميلان 16 انتصارًا، من بينها 11 في الدوري، مقابل 7 خسائر و3 تعادلات بقيادة كونسيساو الذي تولى تدريب الفريق في المركز الثامن وأنهى الموسم في المركز عينه.