
نصائح السفر الى أوروبا بصحبة الأطفال هذا الصيف
السفر الى أوروبا تجربة تزداد متعة حين تكون برفقة العائلة والأطفال، حيث يضيف الأطفال لمسة مبهجة الى العطلة في مختلف الوجهات الأوروبية الشهيرة التي تتألق بمرافق عائلية وترفيهية ممتعة.
وقبل الاستعداد للإنطلاق في عطلتك هذا الصيف الى أوروبا بصحبة الأطفال، نقدم لك اليوم هذه المجموعة من نصائح السفر الأساسية، والتي تساعدك على تجاوز عقبات السفر مع الأطفال والاستعداد بذكاء لرحلة ممتعة مفعمة بالذكريات الفريدة.
التخطيط المسبق
خطوات فعالة لرحلة مثالية مع الأطفال في أوروبا هذا الصيف بواسطة Maël BALLAND
السفر مع الأطفال إلى أوروبا يتطلب تحضيرًا مختلفًا تمامًا عن السفر الفردي أو مع الأصدقاء، إذ يحتاج الأمر إلى مراعاة تفاصيل دقيقة تتعلق بعمر الطفل واهتماماته ومدى قدرته على التحمل، وبينما تتنوع خيارات السفر الى أوروبا بين القلاع الخيالية والمتاحف التفاعلية والشواطئ الهادئة، فإن اختيار الأنسب يعتمد على طبيعة كل طفل.
ويمكن البدء بتحديد عدد محدود من الوجهات بدلاً من محاولة زيارة العديد من المدن في وقت قصير، فالإيقاع البطيء غالبًا ما يكون أكثر راحة للأطفال، كما تُعد مدن مثل كوبنهاغن وأمستردام وبرشلونة من الخيارات المتميزة لما توفره من بنية تحتية ملائمة للعائلات ومواصلات عامة فعالة، إلى جانب العديد من الأنشطة الصديقة للأطفال، كما يُفضّل تجنّب رحلات الترانزيت المعقدة والتنقل الليلي لما تسببه من إرهاق.
وجهات وأنشطة تناسب الصغار والكبار معًا
كيف يمكن الاستمتاع مع الأطفال بالعطلة في أوروبا بواسطة Palu Malerba
تزخر أوروبا بالمعالم الثقافية والطبيعية التي تلائم مختلف الفئات العمرية لكن من المهم اختيار الأماكن التي تجمع بين الترفيه والفائدة، وبينما قد تُبهر باريس عشاق الفن والتاريخ فإن رحلة بالقارب في نهر السين أو الاستمتاع بعرض الدمى في حدائق لوكسمبورغ قد تترك أثرًا أكبر في ذاكرة الأطفال، أما في روما فقد تستهوي العروض التفاعلية مثل تايم إليفيتور أو جولة في حديقة حيوانات فيلا بورغيزي الصغار أكثر من جولة طويلة في الكولوسيوم.
ويمكن أيضاً الاعتماد على المتاحف التفاعلية التي تمنح الأطفال تجربة تعليمية ممتعة، وتضم مدن أوروبية عديدة مراكز علمية ومتاحف طبيعية مجهزة بوسائل عرض حديثة تناسب فضول الأطفال مثل متحف التقنية في فيينا، ومتحف نيمو في أمستردام، ومتحف النقل في لندن، والعديد من المتاحف الأوروبية توفر برامج تفاعلية وورش عمل أو جولات مخصصة للأطفال، كما تتيح بعض الوجهات الدخول المجاني للصغار.
كما تُعد مدن الألعاب والمواقع المستوحاة من القصص الخيالية وجهات مثالية للأطفال، ومن الوجهات البارزة في هذا المجال ديزني لاند باريس وليغولاند في الدنمارك، وجولات هاري بوتر السينمائية في لندن.
وسائل النقل
متعة العطلة في أوروبا مع الأطفال بهذه النصائح والمعلومات بواسطة Samuel Wölfl
تتمتع أوروبا بشبكة مواصلات مترابطة وفعالة مما يجعل التنقل بين المدن مريحًا حتى عند السفر مع أطفال، وتُعتبر القطارات وسيلة مثالية إذ تجمع بين الراحة والمناظر الطبيعية الخلابة، وتوفر مرافق مناسبة مثل مقصورات للعائلات ومناطق مخصصة للأطفال.
أما عند الحاجة إلى السفر جوًا فمن الأفضل اختيار الرحلات المباشرة لتقليل فترات الانتظار وتجنب الإرهاق الزائد، ويمكن التفكير في استئجار سيارة عند الرغبة في استكشاف المناطق الريفية أو المناطق البعيدة عن المدن الكبرى مثل قرى بروفانس أو بحيرات شمال إيطاليا، ومع ذلك يُفضل تجنب القيادة في مراكز المدن بسبب ضيق الشوارع وصعوبة العثور على مواقف.
وفيما يخص المواصلات العامة، توفر العديد من المدن الأوروبية خصومات أو دخولًا مجانيًا للأطفال، لذلك من المفيد التحقق مسبقًا من هذه التسهيلات، كما يُعد اقتناء عربة خفيفة قابلة للطي خيارًا عمليًا للأطفال الصغار خصوصًا عند المشي في الشوارع المرصوفة بالحجر.
استمتاع الأطفال أثناء السفر الى أوروبا
معلومات مفيدة لرحلة ممتعة مع الأطفال في أوروبا بواسطة Sergey Makashin
يواجه المسافرون مع الأطفال تحديًا مستمرًا في الحفاظ على نشاطهم واهتمامهم أثناء الجولات الطويلة، ولتفادي التذمر أو الشعور بالملل يُستحسن إدراج أنشطة مخصصة لهم في البرنامج اليومي، إلى جانب منحهم بعض المساحة لاختيار ما يناسبهم.
ومن الأمور المفيدة حجز الإقامة بالقرب من حدائق عامة أو ملاعب للأطفال، مما يسمح بقضاء فترات من الاسترخاء واللعب بعد الجولات السياحية، وتوفر العديد من الحدائق الأوروبية مثل "شتاتبارك" في فيينا و"كِنزنغتون غاردنز" في لندن و"ريتيرو" في مدريد مساحات لعب ومرافق متنوعة.
وتقوم بعض المتاحف بتوفير كتيبات للأطفال أو جولات مخصصة بلغة مبسطة، ومن الأفضل توزيع النشاطات على مدار اليوم وتجنب الحشو الزائد في البرنامج اليومي للحفاظ على الطاقة والمزاج الجيد.
تجهيز الحقائب بذكاء ومرونة
نصائح التخطيط الناجح للعطلة العائلية في أوروبا بواسطة Siarhei Nester
التحضير الجيد للحقائب يسهم في تقليل المتاعب خلال الرحلة مع الأطفال، وينصح بتجهيز ملابس متعددة الاستخدام تتناسب مع تغيرات الطقس في الصيف الأوروبي، حيث قد يتغير الجو بشكل مفاجئ حتى في أيام مشمسة، ويمكن الاعتماد على الطبقات إلى جانب اصطحاب سترات خفيفة وأحذية مريحة للمشي.
وبالنسبة للأطفال الصغار من الأفضل حمل كمية كافية من الحفاضات والمستلزمات الأساسية لأول أيام السفرولا بد من وجود حقيبة إسعافات أولية تحتوي على اللاصقات الطبية وخافض للحرارة وأدوية لدوار السفر.
كما يمكن تحميل محتوى ترفيهي مسبقًا مثل أفلام وألعاب إلكترونية وكتب صوتية، إضافة إلى ألعاب صغيرة أو كتب تلوين، أما الأطفال الأكبر سنًا فيُفضل منحهم حقيبة صغيرة خاصة بهم ليحملوا فيها أغراضهم الشخصية مما يمنحهم شعورًا بالاستقلالية.
ولا يُمكن تجاهل تجهيز الوثائق المطلوبة مثل جوازات السفر والتأشيرات والتأمين الصحي وسجلات التطعيم، في ملف واحد مقاوم للماء، وإذا كان أحد الوالدين يسافر بمفرده مع الطفل فقد تتطلب بعض الدول وثيقة مصدقة تثبت موافقة الطرف الآخر على السفر.
تناول الطعام مع الأطفال
نصائح السفر مع الأطفال الى اوروبا هذا الصيف بواسطة Susanne Jutzeler,
يُعرف المطبخ الأوروبي بتنوعه الكبير وهو ما يمثل تجربة ثقافية مميزة، لكنه قد يشكل تحديًا مع الأطفال الانتقائيين في الطعام، ومع ذلك تقدم معظم المدن الأوروبية خيارات مرنة وتراعي اختلاف الأذواق، وغالبًا ما تُرحب المطاعم بالعائلات.
ومن المفيد الاحتفاظ بوجبات خفيفة معتادة في الحقيبة مثل البسكويت أو الفواكه المجففة، لتناولها في أوقات الانتظار أو التنقل، كما تُعد زيارة الأسواق المحلية فرصة لتجربة المخبوزات والأجبان والفاكهة الطازجة بطريقة غير مكلفة ومحببة للأطفال.
ويُنصح أيضًا بمراعاة توقيت الوجبات إذ تختلف عادات الطعام من بلد لآخر، ففي إسبانيا مثلًا يبدأ العشاء في وقت متأخر بينما يُفضل سكان ألمانيا أو المملكة المتحدة تناول الطعام مبكرًا، وتعديل الجدول اليومي ليتماشى مع روتين الطفل يساعد على تجنب نوبات الجوع أو التعب.
الحفاظ على الصحة والسلامة
نصائح فعالة للسفر مع الأطفال الى أوروبا بواسطة Josh Willink
رغم أن أوروبا تُصنّف ضمن المناطق الآمنة للسفر إلا أن اليقظة تبقى ضرورية عند التجول مع الأطفال، خصوصًا في الأماكن المزدحمة مثل محطات القطارات والأسواق، ومن المفيد تعليم الطفل بعض الإرشادات الأساسية مثل التعرّف على رجال الشرطة أو الاحتفاظ برقم الهاتف، وعدم الابتعاد عن الأسرة.
ويمكن استخدام أساور أو ملصقات تحمل معلومات الاتصال الخاصة بالوالدين، خصوصًا مع الأطفال الأصغر سنًا، كما يُفضل التقاط صورة يومية للطفل لتسهيل عملية البحث في حال الفقدان.
ومن الضروري أيضاً حمل معقّم لليدين واستخدامه بعد استخدام المواصلات العامة أو دخول الحمامات، ويُنصح أيضًا بوضع واقٍ شمسي وعبوة ماء قابلة لإعادة التعبئة ضمن الحقيبة اليومية، حيث إن مياه الصنبور صالحة للشرب في معظم الدول الأوروبية.
ويُعد التأمين الصحي الشامل جزءًا أساسيًا من الاستعداد إذ يُغطي حالات الطوارئ الطبية أو إلغاء الرحلات أو فقدان الأمتعة، كما يُفضل معرفة موقع أقرب صيدلية أو مركز طبي في كل وجهة يتم زيارتها.
المرونة عند السفر مع الأطفال
كيف يصبح السفر مع الأطفال الى أوروبا أكثر متعة بواسطة Pixabay
السفر مع الأطفال لا يخلو من المفاجآت مثل التأخير في مواعيد القطارات أو تغير الطقس المفاجئ، ولكن مثل هذه المواقف تُشكل جزءًا من التجربة وغالبًا ما تتحول إلى حكايات تُروى لاحقًا.
والمرونة في التوقعات تُعد مفتاحًا للتعامل مع هذه الظروف، فقد لا تسير كل الأيام كما هو مخطط لها وقد لا تُثير كل المعالم اهتمام الطفل، ولكن حين يُمنح الطفل دورًا في اختيار الأنشطة قد يفاجئك باكتشافه لاهتمامات جديدة.
اختيار التوقيت المناسب
عند السفر مع الأطفال يمكن أن يؤثر توقيت النشاطات اليومية بشكل كبير على المزاج العام وسير اليوم، ويُستحسن بدء الجولات السياحية في الصباح عندما يكون الطفل في حالة من النشاط والهدوء حيث تكون المواقع السياحية أقل ازدحامًا والطقس ألطف، لا سيما في دول جنوب أوروبا.
أما فترة ما بعد الظهيرة فقد تكون مرهقة نسبيًا للصغار إذ ينخفض مستوى الطاقة ويزداد الشعور بالتعب، ولهذا من المفيد تخصيص هذا الوقت لأنشطة مريحة مثل نزهات القوارب، أو التوقف لتناول المثلجات أو الاسترخاء في مقر الإقامة.
وعند التخطيط لرحلات بالطائرة أو القطار يمكن اختيار مواعيد تتماشى مع إيقاع الطفل اليومي، حيث يُفضل أن تتوافق أوقات التنقل مع أوقات النوم للأطفال الصغار بينما تناسب ساعات الصباح أو ما بعد العصر الفئات الأكبر سنًا بشكل أفضل من فترات الظهيرة المزدحمة.
أماكن الإقامة المناسبة للعائلات
تُعد أماكن السكن عنصرًا أساسيًا في نجاح الرحلة العائلية، وتختلف الاحتياجات العائلية عن غيرها حيث يُفضل اختيار شقق أو فنادق مخصصة للعائلات تحتوي على مطبخ صغير وغسالة ومساحات منفصلة للنوم والمعيشة.
ويمكن استخدام محركات الحجز الإلكترونية لتصفية النتائج حسب التجهيزات، مثل الأسرّة الإضافية والكراسي المخصصة للطعام أو حتى وجود ألعاب للأطفال، كما تُساعد مراجعات المسافرين الآخرين في تقييم مدى ملاءمة العقار للأطفال.
ويُعد الموقع عاملاً لا يقل أهمية حيث يُفضل اختيار سكن قريب من الحدائق، أو محطات النقل أو الأسواق المحلية مما يُسهّل الوصول إلى الاحتياجات اليومية ويوفّر على الجميع مجهود التنقل.
التعامل مع الاختلافات الثقافية
أثناء السفر قد يصادف الأطفال اختلافات في اللغة والسلوك والعادات، وهو أمر قد يسبب نوعًا من الحيرة أو الانزعاج أحيانًا، ومن المفيد التحدث مسبقًا عن هذه الفروقات وشرحها بطريقة بسيطة مثل كيفية التحية أو تقاليد تناول الطعام أو استخدام المرافق العامة.
ويمكن أيضاً الاستفادة من التطبيقات التعليمية والألعاب التي تقدم معلومات خفيفة عن الثقافات المختلفة، مثل تعلم كلمات بسيطة من لغة البلد أو التعرف على علمه ومعالمه، مما يضيف بُعدًا تفاعليًا لتجربة الطفل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 9 ساعات
- مجلة سيدتي
متعة استكشاف المناظر الطبيعية في اليابان خلال الصيف
هل تفكرين في السفر إلى اليابان في يوليو؟ أنت على موعد مع تجربة صيفية شيقة مليئة بالمهرجانات، والمناظر الطبيعية الخلابة، والمعالم الثقافية، يُعد يوليو من أكثر الشهور حيويةً في البلاد، مع احتفالات مثل مهرجانات الألعاب النارية الملونة، والمناظر الطبيعية الخلابة في أوج ازدهارها، من شوارع كيوتو الشهيرة إلى حقول الخزامى في فورانو، هناك تجارب متنوعة في اليابان تناسب جميع أنواع المسافرين، سواء كنت من عشاق الثقافة، أو من محبي الطبيعة، أو من محبي المغامرات، فهناك عدد لا يحصى من الأماكن التي يمكنك زيارتها في اليابان هذا الصيف، والتي تضمن لك لحظات لا تُنسى. كيوتو مزيجٌ من الثقافة والاحتفال تُعد كيوتو من أفضل الوجهات السياحية في اليابان خلال الصيف، حيث تستضيف أحد أشهر المهرجانات في البلاد، مهرجان جيون ماتسوري، يُقام هذا الاحتفال العريق طوال الشهر، ويتضمن عرباتٍ كبيرةً مزينةً بشكلٍ جميل، ومواكب، وأكشاك طعامٍ شعبية، ما يجعله حدثاً ثقافياً لا يُفوّت، خارج المهرجان، تتألق معابد كيوتو بجمالٍ لا يوصف في فصل الصيف، تُعد بستان بامبو أراشيياما، وضريح فوشيمي إيناري، ومعبد كينكاكو-جي أماكن رائعة لالتقاط الصور على خلفيةٍ من الخضرة الزاهية، مع ذلك احرصي على شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء، فقد تكون حرارة الصيف شديدة. فورانو وجهة غنية بالخزامى تُعدّ فورانو في هوكايدو ملاذاً هادئاً بعيداً عن صخب مدن هونشو، يُعدّ شهر يوليو موسم الخزامى، وتُشكّل حقول مزرعة توميتا الشاسعة مناظر طبيعية خلابة تُثير إعجاب المصورين وعشاق الطبيعة، يُضفي طقس هوكايدو الجميل في الصيف لمسةً مثاليةً على الأنشطة الخارجية، مثل المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات وزيارة المتنزهات الوطنية، سواءً كنت ترغبين في استنشاق الهواء النقي أو تجربة الأطباق المحلية المميزة، مثل جبن فورانو والبطيخ، فإن هذه المدينة الشمالية تُعدّ من أفضل الوجهات التي يُمكن زيارتها في اليابان خلال الصيف لقضاء عطلة استرخاء. طوكيو تستضيف الألعاب النارية والمهرجانات إذا كنت تتساءلين عن وجهة زيارتك لليابان في الصيف، فستجدين في طوكيو مزيجاً من الإثارة العصرية والجاذبية التقليدية، تُقام مهرجانات الصيف في المدينة خلال شهر يوليو، بما في ذلك مهرجان نهر سوميدا للألعاب النارية، وهو أحد أكبر المهرجانات في البلاد، استمتعي بزيارة أحياء شيبويا وشينجوكو النابضة بالحياة، واسترخي في ضريح ميجي الهادئ، وتسوقي بشغف في هاراجوكو، لا تنسي تجربة الحلويات اليابانية الموسمية مثل الكاكيجوري (الثلج المبشور) ونودلز سوبا الباردة، فهي مثالية لفصل الصيف. جبل فوجي وبحيرة كاواغوتشيكو يبدأ موسم التسلق الرسمي في يوليو، والمسارات مفتوحة والطقس معتدل للمتنزهين، حتى لو لم يكن التسلق من هواياتك، فإن منطقة بحيرة كاواغوتشيكو عند سفح جبل فوجي تتميز بإطلالات خلابة، وحدائق زهور، ومنتجعات ينابيع ساخنة، حقول الخزامى في حديقة أويشي في يوليو تُضفي أجواءً خلابة على المناظر الطبيعية الجبلية المهيبة. أوكيناوا ملاذ اليابان الاستوائي تُعدّ أوكيناوا وجهةً أخرى لا تُفوّت في اليابان خلال شهر يوليو، تشتهر سلسلة الجزر الجنوبية بمياهها الصافية وشواطئها الرملية البيضاء وحياة بحرية غنية تُتيح ممارسة السباحة والغطس و الغوص ، إلى جانب الاستمتاع بالشاطئ، انغمسي في ثقافة أوكيناوا المميزة التي تجمع بين الثقافة اليابانية وثقافة ريوكيو، زوري قلعة شوريجو، والأسواق المحلية، وتذوّقي مأكولات أوكيناوا التي تختلف عن مأكولات البر الرئيسي الياباني. نارا وجهة هادئة على بُعد رحلة قطار قصيرة من كيوتو، تُعد نارا وجهةً هادئةً زاخرةً بالكنوز الثقافية، تجوّلي في حديقة نارا حيث تتجول الغزلان الودودة بحرية، في يوليو، تستضيف نارا أيضاً مهرجانات الفوانيس التقليدية التي تُضيء المعابد التاريخية، مُضفيةً أجواءً ساحرةً في المساء، تجعلها أجواؤها الهادئة وجمالها الطبيعي الخلاب محطةً رائعةً في برنامج رحلتك إلى اليابان في صيف 2025. كاميكوتشي جمال جبال الألب اليابانية تقع كاميكوتشي في منطقة تشوبو، وهي جوهرة خفية لعشاق الطبيعة، تحيط بها جبال الألب اليابانية المهيبة، وتتميز هذه المنطقة المرتفعة بطقسها البارد وأنهارها الصافية ومسارات المشي التي تمر عبر الغابات والمروج، مع محدودية الوصول إليها خلال فصل الشتاء، يُعد شهر يوليو وقتاً مثالياً لاستكشاف جمال كاميكوتشي الطبيعي، فهي أقل ازدحاماً من الوجهات السياحية الشهيرة، وتوفر بديلاً هادئاً لمن يبحثون عن الهدوء والسكينة في رحلاتهم الصيفية. هاكوني غنية بالينابيع الساخنة تُعدّ هاكوني وجهةً رائعةً أخرى في اليابان خلال الصيف، خاصةً للمسافرين الباحثين عن الاسترخاء في أحضان الطبيعة، تقع هاكوني على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة من طوكيو، وتُقدّم ينابيع أونسن العلاجية (ينابيع ساخنة)، ورحلات بالقوارب في بحيرة آشي، ورحلات بالتلفريك تُتيح إطلالات خلابة على جبل فوجي، تُعدّ سماء يوليو الصافية من أفضل الأوقات لمشاهدة جبل فوجي من هاكوني، لذا لا تنسي إحضار كاميرتك، كما تُوفّر متاحف الفنون ومسارات الطبيعة في المنطقة طرقاً رائعة للاسترخاء والاستكشاف على راحتك.


مباشر
منذ 14 ساعات
- مباشر
125.5 مليار درهم إنفاق سكان الإمارات على السفر للخارج في 2025
مباشر- أبوظبي: قدّر مجلس السفر والسياحة العالمي، أن يبلغ إجمالي إنفاق سكان دولة الإمارات على السفر إلى الخارج خلال عام 2025 نحو 125.5 مليار درهم، بزيادة قدرها 5%، مقارنة بـ119.7 مليار درهم في عام 2024. وبحسب تقرير البيانات الاقتصادية الصادر عن المجلس، والذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، يُتوقع أن يواصل هذا الإنفاق ارتفاعه سنويًا ليصل إلى 142.1 مليار درهم بحلول عام 2035، في ظل استمرار النمو في الطلب على السفر الخارجي. ويأتي هذا التقدير بالتزامن مع انطلاق ذروة موسم السفر الصيفي، الذي يشهد عادة إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين على السفر لأغراض السياحة أو زيارة الأهل، مدعوماً بانتظام رحلات الناقلات الوطنية وفق الجداول المعتمدة واستقرار الأوضاع الإقليمية. وسجّل إنفاق سكان الإمارات على السفر الخارجي في عام 2023 نموًا بنسبة 5% ليصل إلى 117 مليار درهم، بعد أن بلغ 111.5 مليار درهم في 2022 بنمو 6.6%. وشهد العام 2021 تعافيًا ملحوظًا في الإنفاق على السفر مقارنة بعام 2020 الذي تأثر بجائحة كورونا، حيث ارتفع الإنفاق من 34.8 مليار درهم إلى 104.6 مليار درهم، بزيادة تفوق 200%. من جهة أخرى، أعلنت الناقلات الوطنية عن استعداداتها لموسم صيف مزدحم، مع توسيع شبكاتها وإطلاق وجهات جديدة تشمل جزرًا سياحية ومدنًا ساحلية. وتسير "الاتحاد للطيران" رحلاتها إلى 72 وجهة حتى مايو الماضي، حيث نقلت 8.4 مليون مسافر خلال أول خمسة أشهر من 2025. أما "طيران الإمارات"، فتستعد لأسبوع مزدحم في المبنى 3 بمطار دبي الدولي تزامنًا مع بدء موسم الإجازات الصيفية، مع توقعات بنمو أعداد المسافرين حتى نهاية يونيو الجاري. ووفق بيانات الهيئة العامة للطيران المدني، ارتفعت حركة المسافرين عبر مطارات الدولة بنسبة 10%، لتصل إلى 147.8 مليون مسافر في 2024، مقارنة بـ134 مليونًا في 2023. وعلى الصعيد العالمي، توقع مجلس السفر والسياحة أن يصل إنفاق السياح الدوليين إلى 2.1 تريليون دولار خلال عام 2025، بزيادة قدرها 164 مليار دولار عن مستويات ما قبل الجائحة في 2019. أما إقليميًا، فمن المتوقع أن يبلغ الإنفاق 194 مليار دولار، بنمو نسبته 24% مقارنة بالعام ذاته. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
41% من السعوديين يفضلون فنادق الخمس نجوم و32.22% للأربع نجومالسفر الفردي يُهيمن على 78% من حجوزات السعوديين
في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المملكة وتزايد الرغبة في قضاء فصل الصيف في وجهات أكثر اعتدالًا، كشفت بيانات سفر حديثة عن اتجاه متنامٍ بين السعوديين نحو السفر الدولي خلال صيف 2025، مدفوعًا بتغيرات ملحوظة في أنماط وتفضيلات السفر، بما في ذلك ازدياد إقبال فئة الشباب على السفر، وتفضيل أماكن الإقامة الفاخرة، إلى جانب ظهور وجهات جديدة غير تقليدية باتت تحظى باهتمام كبير من قبل المسافرين. وأشارت البيانات إلى هيمنة السفر الفردي، خاصةً بين فئة الشباب، حيث بلغت نسبته 78.82% من إجمالي الحجوزات الصادرة من المملكة، وهو ما يعكس ميولًا متزايدة نحو السفر بغرض الاستكشاف الذاتي، أو لأهداف مهنية وتعليمية، في المقابل، حافظت حجوزات العائلات والأزواج على استقرارها مقارنة بالعام الماضي، بنسبة 11.43% و5.83% على التوالي. أما من حيث خيارات الإقامة، فقد أظهرت الأرقام استمرار التوجه نحو الفنادق كاملة الخدمات، تليها المنتجعات والشقق الفندقية، مع ميلٍ ملحوظ نحو الفخامة، إذ استحوذت الفنادق من فئة الخمس نجوم على 40.92% من إجمالي الحجوزات، فيما جاءت فنادق الأربع نجوم في المرتبة الثانية بنسبة 32.22%، وهو ما يعكس رغبة شريحة واسعة من السعوديين في الحصول على تجارب إقامة راقية خلال رحلاتهم. وتعكس هذه الاتجاهات تحوّلًا في سلوكيات المسافر السعودي، لا سيما في طريقة اتخاذ القرار السياحي، فسهولة إجراءات الدخول، وانخفاض التكاليف، وتنوع العروض الثقافية والترفيهية باتت عوامل حاسمة في اختيار الوجهة. كما يظهر من البيانات أن الجيل الجديد من المسافرين السعوديين يبحث عن تجارب أكثر تخصيصًا وتنوعًا، مع تزايد استخدام المنصات الرقمية لاتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على تقييمات وتجارب سابقة.