اتحاد الفلاحة: 'توقعات بموسم واعد وصابة في معظم المناطق بالبلاد' (فيديو)

أفاد عضو المجلس المركزي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، حمادي البوبكري، اليوم الأربعاء، بأنّه "من المتوقع أن تشهد هذه السنة موسما واعدا خاصّة في محاصيل الحبوب، بفضل الأمطار التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة"، مشيرًا إلى أنّه "من المتوقع أن تعرف تونس هذا العام صابة قياسية في معظم المناطق بالبلاد".
وأوضح البوبكري، لدى حضوره في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "الأمطار الأخيرة ستنعكس إيجابيًّا على موسم الحصاد وحجم الصابة"، مشيرًا إلى أنّ "الفلاحين واجهوا صعوبات مع بداية الموسم، في ظلّ غياب استراتيجية وطنية واضحة، وتواتر سنوات الجفاف". وأضاف أنه "تمّت زراعة حوالي مليون و300 ألف هكتار من الحُبُوب والأعلاف والقمح الصلب، رغم أنه كان من المبرمج زراعة مليون و200 ألف هك".
وبخصوص التحضيرات لموسم الحصاد، أوضح ضيف "صباح الورد"، أن "وزارة الفلاحة وديوان الحبوب واللجان الجهوية قد انطلقت منذ فترة في عقد اجتماعات بخصوص الاستعداد للموسم ومراقبة مدى جاهزية مراكز قبول الحبوب"، مشيرًا إلى أنّ "عدد المجمعات لقُبول الحُبُوب يبلغ 29 مجمعاً، مقابل 184 مركزًا لقُبُول الحُبُوب". وأشاد البوبكري بالمجهودات المبذولة من قبل وزارة الفلاحة بخصوص تجهيز طاقة تخزين عالية"، داعيًا إلى إيجاد حلول على غرار إستغلال ثكنات الجيش الوطني لتخزين الحبوب، مع ضرورة وضع الدولة لبرنامج من أجل إجلاء الحبوب إلى مراكز الخزن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تورس

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• تورس

عيد السنة... ما ثماش قصّان: الماء حاضر في ''ديار التوانسة!''

وأوضح منجة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أنّ أغلب السدود المحورية التي تُزوّد مناطق تونس الكبرى وسوسة وصفاقس من أقصى الشمال والشمال الغربي قد تحسّنت بشكل ملحوظ، مما ساهم في تأمين حاجيات المواطنين من الماء الصالح للشراب. كما أشار إلى دخول محطة تحلية المياه بصفاقس حيز الاستغلال، ما يُعزز منظومة التزود بالماء في الجنوب الشرقي، وخاصة ولايات قابس ومدنين وتطاوين، بفضل محطة التحلية بالزارات. وفيما يخص المناطق التي تعتمد على الآبار العميقة مثل الكاف ، سليانة وزغوان ، أكد المسؤول الأول عن الصوناد أنّ هناك برامج استثمارية ضخمة لتحسين الوضعية. ففي الكاف ، تم تخصيص مشروع بقيمة 40 مليون دينار لتحويل مياه مائدة بئر النخلة إلى الكاف المدينة ، حيث ستُستكمل الأشغال قبل موفى ماي، ما سيوفّر تدفقًا يقدّر ب80 لترًا في الثانية. أما في ولاية زغوان ، فقد تم حفر ثلاث آبار وربطها بالشبكة، إلى جانب برنامج كبير بكلفة تناهز 56 مليون دينار لتجديد القنوات التي تنقل المياه من مائدة جوقار، على أن تشهد الجهة تحسنًا ملموسًا بداية من سنة 2026. وشدّد منجة على أن "الوضع تحت السيطرة" ولا وجود لإشكاليات كبرى في الوقت الراهن، مطمئنًا المواطنين بأنّ صيف 2025، بما في ذلك أيام عيد الأضحى، لن يشهد انقطاعات في الماء كما في السنوات السابقة.

تونسكوب

٠٦-٠٥-٢٠٢٥

• تونسكوب

مخزون السدود في تونس يُسجّل أعلى مستوى منذ 2019

أعلن فايز مسلّم، المدير العام للسدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة، اليوم الثلاثاء، أن كميات المياه المخزّنة في 37 سدًا بالجمهورية التونسية بلغت 923 مليون متر مكعب، أي بنسبة امتلاء تقدّر بـ39% من الطاقة الجملية، وهو أعلى مستوى يُسجّل منذ سنة 2019. وفي مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أوضح مسلّم أن سدود الشمال استحوذت على الجزء الأكبر من هذه الكميات، بما يعادل 840 مليون متر مكعب، بنسبة امتلاء تقدّر بـ45.3%. كما أشار إلى أن سد ملاّق استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 3.6 مليون م³، فيما استقبل سد سيدي سالم، عبر وادي مجردة، 2.5 مليون م³، مؤكدًا أن الأودية ما تزال في حالة سيلان. كما شدّد المسؤول على أن كميات الأمطار المتهاطلة خلال هذا الموسم تجاوزت المعدّلات السنوية في مختلف جهات البلاد، وهو ما لم يتمّ تسجيله منذ العام 2019، حيث لم يتمكن معدل الإيرادات السنوية حينها من بلوغ نسبة 50%. وأفاد أيضًا بأنه تم تنفيس سدود جهة ملاّق القادمة من الجانب الجزائري، لكن إيراداتها لم تصل بعد إلى الأراضي التونسية.

تونسكوب

٠١-٠٥-٢٠٢٥

• تونسكوب

تونس: ''علّوش'' العيد بداية من مليون و400 دينار

قال رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، اليوم الخميس، إنّ الأخبار المتداولة حول توفر كميات كافية من الخرفان المحلية لتلبية الطلب بمناسبة عيد الأضحى غير صحيحة، مشيرًا إلى أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يروج لهذه المعلومات بهدف منع توريد الأضاحي من الخارج، وبالتالي تعديل السوق والأسعار قبل العيد. وأوضح العميري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على الجوهرة أف أم، أن اتحاد الفلاحين والنقابة قد رفضوا توريد كميات من الأضاحي من رومانيا بأسعار معقولة في حدود 700 دينار للخروف. وأضاف أن هذا الرفض يأتي في وقت كانت فيه الخرفان المحلية غير متوفرة بكميات كافية، موضحًا أن البعض يسعى للاستفادة من الوضع لبيع الأضاحي بأسعار مرتفعة. وانتقد العميري الأسعار المرتفعة لأضاحي العيد، والتي تبدأ من 1400 دينار، أي ما يعادل تقريبًا 80 دينارًا للكيلوغرام الحي. وأشار إلى أن سعر الأضاحي هذا العام سيرتفع بنحو 200 إلى 250 دينارًا مقارنة بالعام الماضي.