الزميلة لورينا القبطي تتألق بعرافة حفل الاستقلال الـ79 في الديوان الملكي العامر
سرايا - في مناسبة وطنية من الطراز الرفيع، تألقت الإعلامية لورينا القبطي في تقديم حفل عيد الاستقلال الـ79 الذي أقيم في الديوان الملكي الهاشمي العامر، والذي تخلله تقليد الأوسمة الملكية من قبل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، لكوكبة من أبناء وبنات الوطن الذين أسهموا في مسيرة العطاء والتميز.
وقد نجحت القبطي، بصوتها الواثق وحضورها الآسر، في إدارة فقرات الحفل بكل احتراف واقتدار، حيث جمعت بين الرسمية الرفيعة والإحساس الوطني العميق، مما منح المناسبة أجواء مفعمة بالفخر والهيبة.
و نالت الزميلة القبطي إشادة واسعة من الحضور والمشاهدين على حد سواء، لما أظهرته من رُقي في الأداء ودقة في التقديم، جعلتها محط أنظار كل من تابع الحفل.
لورينا القبطي ليست غريبة عن التميّز؛ فهي مقدمة برامج بارزة على قناة " Amman TV "، حيث بدأت مسيرتها الإعلامية عام 2018 عبر برنامجها "لك"، وتمكنت خلال فترة قصيرة من ترسيخ اسمها كواحدة من الوجوه الإعلامية المتمكنة على الساحة الأردنية.
ويمتد سجل القبطي المهني إلى مجالات الإعلان والعلاقات العامة، إذ شغلت مناصب مؤثرة، و تحمل الزميلة القبطي شهادة البكالوريوس في التسويق والتصميم الجرافيكي من الجامعة اللبنانية الأميركية، ما يمنحها خلفية متكاملة تجمع بين الفكر الإبداعي والمهارات الاتصالية.
وفي أمسية الاستقلال، برهنت لورينا القبطي أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل رسالة تُصاغ بالكلمة والوقار، وتُقدّم بروح الانتماء، و مثّلت الإعلام الأردني خير تمثيل في حضرة جلالة الملك، وفي يوم من أعز أيام الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 42 دقائق
- أخبارنا
مول سوق باب المدينة يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بأجواء وطنية مميزة
أخبارنا : احتفل مول سوق باب المدينة بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وسط أجواء مفعمة بالفرح والفخر والانتماء. وقد شهد المول فعاليات وطنية مميزة حضرها عدد كبير من العائلات والزوار، تضمنت عروضًا فنية وفقرات تراثية، إلى جانب أنشطة ترفيهية للأطفال، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا رائعًا. وبهذه المناسبة الغالية، تتقدّم إدارة المول بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، سائلين الله أن يحفظ جلالته ويديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار والازدهار. وفي تصريح له، أكّد السيد عبدالله الفاعوري، المدير العام لمجموعة شركات أرض القمر المالكة للمول، أن الاحتفال بعيد الاستقلال يعكس التزام المجموعة بدورها الوطني والاجتماعي، وحرصها الدائم على التفاعل مع المناسبات التي تعزز من روح الانتماء والولاء للوطن والقيادة. كما أشار إلى أن هذه الفعاليات تساهم في بث أجواء الفرح وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
مول سوق باب المدينة يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بأجواء وطنية مميزة
صراحة نيوز ـ احتفل مول سوق باب المدينة بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وسط أجواء مفعمة بالفرح والفخر والانتماء. وقد شهد المول فعاليات وطنية مميزة حضرها عدد كبير من العائلات والزوار، تضمنت عروضًا فنية وفقرات تراثية، إلى جانب أنشطة ترفيهية للأطفال، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا رائعًا. وبهذه المناسبة الغالية، تتقدّم إدارة المول بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، سائلين الله أن يحفظ جلالته ويديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار والازدهار. وفي تصريح له، أكّد السيد عبدالله الفاعوري، المدير العام لمجموعة شركات أرض القمر المالكة للمول، أن الاحتفال بعيد الاستقلال يعكس التزام المجموعة بدورها الوطني والاجتماعي، وحرصها الدائم على التفاعل مع المناسبات التي تعزز من روح الانتماء والولاء للوطن والقيادة. كما أشار إلى أن هذه الفعاليات تساهم في بث أجواء الفرح وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
نجومنا والوجه الآخر!!
الجمهور العربى تابع فى العديد من البرامج تفاصيل حياة الفنانين التى تنشرها «الميديا»، زوج يفضح زوجته التى صارت طليقته، وآخر يعلن أنه سيتزوج قريبا وأنه يعيش فى حالة حب، ثم نكتشف أنها مجرد فرقعة. جزء من الفنانين يسعى لإمداد الصحافة والفضائيات ببعض من الأخبار ظنًا منه أو منها، أن هذا يؤدى إلى زيادة مساحة الاهتمام والشغف الجماهيرى، تغير الزمن الذى كان يحرص فيه الفنان، أن يظل بعيدًا عن الجمهور، الناس لا تتعامل معه كحالة إنسانية بشرية يحب ويكره وينجب ويتزوج ويطلق، ولكنهم يفضلونه كائنا مثاليا، تلك كانت هى صورة الماضى. عدد من الفنانين وكبار الإعلاميين بين الحين والآخر باتت خطتهم لكسب ود الجماهير تتلخص فى العمل على شيوع أخبار تؤكد الجانب الخيرى المعطاء، وبعضهم يزود الإعلام بصورته وهو بملابس الإحرام، خاصة أن تلك الانطباعات المبدئية تلعب دورا إيجابيا عند دائرة واسعة من الجماهير، لديها (ترمومتر) خاص تحدد بعده درجة الحب، ليصبح مع الزمن وكأنه أحد أولياء الله الصالحين. لو عدنا إلى الماضى الذى نطلق عليه دائما (زمن الفن الجميل)، وإن كنت أرى أن كل زمن به الجمال والقبح، ولا يمكن أن يصبح فقط لدينا زمن يحتكر الجمال وآخر عنوانه القبح، فى الزمن الماضى كان هناك غطاءً لا يمكن اختراقه يغلف حياة المشاهير، ويحرص الفنان على ترسيخه. روت لى الإذاعية الكبيرة الراحلة آمال فهمى، حكاية لها مع أم كلثوم مر عليها وقتها عقود من الزمان، ولم تبرح ذاكرتها. كان أغلب المذيعين الذين ينقلون للجمهور حفلات (الست) على الهواء عبر أثير الإذاعة، يقدمون كلمات الأغنية ويتحدثون قليلًا عن المؤلف والملحن، ثم تأتى لهم الفرصة بين الوصلتين لوصف فستان أم كلثوم، ولكن لا أحد منهم يتجاوز أكثر من ذلك، إلا أن آمال فهمى، غلبتها الحاسة الصحفية، وقررت أن تبحث عن الجديد الذى من الممكن أن تقوله للمستمعين، استغلت علاقتها بـ «سعدية» وصيفة أم كلثوم، وعرفت منها ماذا أكلت (سيدة الغناء العربى) قبل الحفل فى وجبة الغذاء، وقبل أن تفاجئ آمال الجمهور بهذا السبق الإذاعى، قررت أن تجرب المفاجأة على أم كلثوم فى الاستراحة، وقبل رفع الستار بلحظات قالت لها (أنا عرفت ماذا أكلت أم كلثوم) ردت عليها بكل ثقة (يا شاطرة لا أحد يعرف) فاجأتها بقولها (ربع دجاجة وكوب عصير برتقال ورغيف خبز أسمر وطبق أرز وآخر سلطة)، وهاجت وماجت أم كلثوم، بعد أن افتضح سرها فهى تأكل وتشرب مثلنا، ولم تستطع المذيعة أمام فيضان الغضب من إذاعة سبقها على الناس، واكتفت بأن وصفت مثل الآخرين فقط لون الفستان، وفى الاستراحة الثانية استدعتها أم كلثوم إلى غرفتها، وقالت لها إنها كانت تعتقد وهى صغيرة أن كبار الفنانين أقرب إلى الأساطير، وأنهم لا يأكلون أو يشربون مثل البشر، عندما يعلم الناس ماذا أكلت كأنها تنقل أم كلثوم من السماء فى لحظات إلى الأرض. تابع الآن كثرة الظهور البرامجى والجرأة فى الإعلان عن تفاصيل حياة النجوم المادية والعاطفية والشخصية، ربما تحقق لهم تلك البرامج أموالًا تدفعها الفضائيات مقابل الإعلان عن الأسرار، إلا أنها على الجانب الآخر تخصم الكثير من الألق الشخصى للفنان. لا أوافق قطعا على أن يبتعد الفنان عن الناس وكأنه كائن أسطورى، قلصت (الميديا) تلك المسافات، ولكن أيضا أرى أن العديد من تلك البرامج، أساءت كثيرا للفنانين وشوهت صورتهم الذهنية، لم تقدمهم كبشر، ولكنها سمحت للجانب الشرير المسكوت عنه، فى الإعلان عن نفسه، وعلى رؤوس الأشهاد!!.