الخضر يضعون اللمسات الأخيرة
تحسبا لمواجهة السويد
الخضر يضعون اللمسات الأخيرة
واصل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم تحضيراته بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر العاصمة) تحسبا للمباراة الودية التي ستجمعه بالمنتخب السويدي يوم غد الثلاثاء بملعب ستراوبيري ارينا بالعاصمة السودية ستوكهولم على الساعة الـ18:00 (بتوقيت الجزائر) حسب ما أفادت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي.
وأوضح بيان الهيئة الاولمبية أن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش قاد مساء السبت حصة تدريبية اخيرة قبل التوجه إلى ستوكهولم ركز العمل فيها على الجوانب التقنية والتكتيكية وتميزت التدريبات بكثافة عالية تعكس جدية اللاعبين وعزمهم على تحقيق نتيجة مشرفة أمام السويد.
وسيكون المنتخب الوطني منقوصا في هذه المقابلة من خدمات كل من يوسف بلايلي ومحمد الامين توغاي بسبب ارتباطهما بالمشاركة مع فريقهما الترجي الرياضي التونسي في مونديال الاندية المقرر بالولايات المتحدة الامريكية في الفترة الممتدة من 15 جوان إلى 13 جويلية.
من جهة أخرى أجرى المهاجم محمد الأمين عمورة الذي تعرض للإصابة في مواجهة رواندا فحوصات طبية اكدت اصابته وتعذر مشاركته في ودية السويد.
لاعبو المنتخب يزورون أطفالا مرضى
قام لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم مرفوقين بالطاقم الفني بزيارة إلى مستشفى نفيسة حمود (بارني سابقا) بحسين داي (الجزائر العاصمة) بهدف إدخال السرور والطمأنينة إلى نفوس الأطفال المرضى بمناسبة عيد الأضحى المبارك حسب ما أفاد به بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم عبر موقعه الرسمي.
وفي أجواء يسودها التراحم والتآزر شارك الخضر الأطفال المرضى لحظات دافئة ورسموا الابتسامة على وجوههم ووجهوا لهم كلمات مشجعة وقدموا لهم هدايا رمزية في لفتة إنسانية تهدف إلى التخفيف من معاناتهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم.
كما حرص زملاء حسام عوار على التقاط صور تذكارية مع الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة.
من جانبهم عبر أولياء المرضى عن شكرهم وامتنانهم لهذه الزيارة التي أدخلت السعادة والسرور إلى قلوب أبنائهم في هذا اليوم الخاص.
وكان المنتخب الوطني قد فاز في المباراة الودية الأولى أمام نظيره الرواندي بنتيجة 2 مقابل صفر يوم الخميس بملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة.
وتندرج هاتان المباراتان في إطار التحضيرات لاستئناف تصفيات كأس العالم-2026 في شهر سبتمبر المقبل.
ب. م
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
'الفاف' تعلن موعد التربص التكويني لمدربي كرة القدم داخل الصالات
كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم 'الفاف'، موعد انطلاق الدورة الثانية والأخيرة، من التربص الذي تنظمه المديربة الفنية الوطنية، والخاص بمدربي كرة القدم داخل الصالات. وحسب الموقع الرسمي لـ'الفاف'، سيجرى هذا التربص، في الفترة ما بين 28 جوان الجاري إلى 2 جويلة، بمركز تجمع المنتخبات الوطنية بفوكة (تيبازة). ودعت 'الفاف' المعنيين بالمشاركة في هذه الدورة الأخيرة، لتسديد حقوق الاشتراك المقدرة بـ40 ألف دينار جزائري.


الخبر
منذ 17 ساعات
- الخبر
دعوة هامة إلى رؤساء أندية المحترف الأول
دعا الاتحاد الجزائري لكرة القدم ورابطة كرة القدم المحترفة، أندية المحترف الأول للمشاركة في ورشة عمل تطبيقية هامة، ستكون مخصصة لمناقشة عقود اللاعبين والمدربين المحترفين التي تم اعتمادها تحسبا للموسم الكروي المقبل 2025-2026. وجاء في نص الدعوة التي تحصلت "الخبر" على نسخة منها، أنه و"في إطار دعم الأندية في إدارة عقود فرقها، ينظم الاتحاد الجزائري لكرة القدم ورابطة كرة القدم المحترفة ورشة عمل تطبيقية حول عقد اللاعب المحترف وعقد المدرب النموذجي". وستُعقد هذه الورشة، يوم الأربعاء 18 جوان 2025، بداية من الساعة 9:30 صباحا، بمقر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بدالي براهيم بالعاصمة. وشددت "الفاف" والرابطة على إلزامية حضور الأندية، نظرا لما وصفته بـ"أهمية الموضوع، لاسيما مع اقتراب فترة تسجيل العقود". يذكر أن المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم كان صادق بالإجماع على مسودة العقد النموذجي الخاص باللاعبين والمدربين، الذي سيتم اعتماده بداية من الموسم المقبل. ويتشكل العقد الجديد الخاص باللاعبين المحترفين من 12 مادة، تحدد مدة والغرض من العقد وطريقة دفع المستحقات المالية، ووضعية اللاعب الأجنبي والأهلية الصحية والتزامات النادي والتأمين، إضافة إلى التزامات اللاعب والمنازعات وفسخ العقد والقرارات الانضباطية والمنح السنوية، وطريقة توزيعها، وصولا إلى المكافآت والخصوم. ومن أبرز التعديلات التي حملها العقد الجديد، تحديد راتب شهري بـ30 مليون سنتيم، يكون خاضعا للضريبة واشتراكات الضمان الاجتماعي، مع تحديد منحة سنوية خاضعة للضريبة توزع نسبة أولى (20 بالمائة) وتمثل مقدم العقد، وتوزع البقية لاحقا على دفعتين، تكون الأولى عند نهاية مرحلة الذهاب، والثانية مع نهاية الموسم، وتكون مرتبطة بعدد مشاركات اللاعب (يتحصل على المنحة كاملة إذا كان عدد المشاركات 800 دقيقة عند نهاية كل مرحلة). ولم تحقق هذه التعديلات الإجماع لدى عموم أندية المحترف الأول، وعبّر بعضهم عن مخاوفه من أن يتسبب ذلك في نفور اللاعبين المميزين، خاصة اللاعبين الأجانب (سيتلقون مستحقاتهم بالعملة المحلية) من اللعب للنوادي الجزائرية، في وقت تتمسك فيه "الفاف" بهذا العقد، وتؤكد أنها محاولة يائسة من "المنتفعين" من انتدابات اللاعبين الأجانب وتحويلاتهم بالعملة الصعبة.


الشروق
منذ 5 أيام
- الشروق
درس حقيقي لـ'الخضر'
أنهى المنتخب الوطني تربص شهر جوان بفوز على وقع ثنائية أمام رواندا بقسنطينة، وخسارة 'هيتشكوكية' بنتيجة 4-3 أمام المنتخب السويدي، نتيجتان ستمكّنان المدرب الوطني من تدارك بعض النقائص قبل الاستحقاقات القادمة، خاصة وأن التقني السويسري يكون، وبنسبة كبيرة، قد حددّ التعداد الذي سيعتمد عليه مستقبلا، بتجديد الثقة في بعض العناصر التي تألقت في المباراتين، والحديث مع الآخرين خاصة الذين كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم الحقيقي للعمل أكثر خلال تحضيرات بداية الموسم، للعودة إلى مستواهم المعهود خلال تربص شهر سبتمبر القادم والذي تتخلله مباراتين أمام بوتسوانا بالجزائر، وغينيا خارج الديار، في إطار الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات كأس العالم 2026… وتحقيق نتيجة إيجابية في المواجهتين، ستؤهل المنتخب الوطني إلى مشاركة خامسة في المونديال المقرر السنة القادمة بالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا. قد يتساءل البعض عن المردود الذي قدّمه 'الخضر' في المباراتين الأولى أمام رواندا والثانية أمام السويد. وبقدر أنهما وديتان من أجل معاينة بعض اللاعبين وإعطاء فرصة أخيرة للبعض الأخر، فإن بيتكوفيتش تمكّن خلال مباراة ملعب 'الشهيد حملاوي' أمام تشكيلة عادل عمروش من السيطرة وتحقيق نتيجة إيجابية وبسهولة كبيرة، غير أن المباراة الثانية أمام المنتخب السويدي أظهرت بعض النقائص على المدرب أن يتداركها في قادم اللقاءات، فكيف بمنتخب يتلقى أربعة أهداف كاملة في 56 دقيقة الأولى من المباراة، حيث أظهر رفقاء القائد رياض محرز ضعفا كبيرا لم يسبق أن ظهر به منذ سنوات طويلة، وهو ما أقلق أنصار ومحبي المنتخب، إلا أن الشوط الثاني هو شوط المدربين، حيث أحدث بيتكوفيتش تغييرات مكّنت منتخبنا من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة، وكان بإمكانه تسجيل أهداف أخرى لو عرف المهاجم بونجاح من تسجيل الفرص السهلة التي أتيحت له.. نتيجة بقدر ما اعتبرها البعض غير مفهومة نظرا للتعداد الذي تضمه التشكيلة الوطنية، إلا أنه أعطى للجميع ثقة أن المنتخب بإمكانه أن يعود إلى مستواه الحقيقي والمثالي لكن بإجراء ثورة حقيقية في التعداد بإبعاد كل من لا يقدّم الإضافة للمنتخب. الورشات التي تنتظر المدرب بيتكوفيتش في قادم الأيام هي أولا حراسة المرمى، حيث كان الحارس ماندريا بعيدا عن مستواه، ولم يتمكّن من فرض نفسه رغم الثقة التي وضعها فيه الطاقم الفني، فالرباعية التي تلقاها قد تجعل المدرب وطاقمه يفكرون في الإبقاء عليه أو التخلي عنه مستقبلا ويبقى الباب مفتوحا أمام الحارس قندوز الذي يعتبر، حسب عديد النقاد والمحللين، هو الحارس الأساسي للمنتخب.. دفاع المنتخب هو بحاجة أيضا إلى إعادة النظر، خاصة الثنائي ماندي وبن سبعيني المجبران مستقبلا على العمل أكثر وكان بعيدين كل البعد عن مستواهما الحقيقي، أما في الوسط والهجوم، فعلى المدرب تشديد اللهجة خاصة مع المخضرمين وعلى رأسهم القائد رياض محرز وبونجاح وآخرون المطالبون بالاستفاقة، خاصة وأن المنتخب في المنعرج الأخير للتأهل إلى المونديال والتحضير الجيّد لكأس إفريقيا القادمة. ومهما يكن، فإن المباراتين أمام رواندا والسويد تعدان بمثابة امتحان حقيقي ودرس هام على الجميع استيعابه قبل قادم الاستحقاقات.. وعلى المدرب الضرب بيد من حديد، فلا داعي للإبقاء على لاعبين لا يحملون إلا الاسم فقط.