
«البحر الأحمر السينمائي» شاركت بأربعة أفلامتكريم إلهام علي وأخريات في حفل «المرأة في السينما» في كان
تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي من خلال أربعة أفلام مدعومة تُعرض لأول مرة ضمن أقسام المهرجان المختلفة، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بدعم المواهب السينمائية من العالم العربي وإفريقيا وآسيا. كما تُنظم المؤسسة مبادرتها السنوية "المرأة في السينما" احتفاءً بمساهمات نسائية بارزة في صناعة السينما، من بينهن النجمة المصرية أمينة خليل، والنجمتان السعوديتان إلهام علي وسارة طيبة. وتعزز المؤسسة حضورها في سوق مهرجان كان، عبر الجناح السعودي، مقدمةً جلسة تعريفية تسلّط الضوء على برامجها الداعمة لصنّاع الأفلام حول العالم.
تفخر مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدعم أربعة أفلام متميزة ستُعرض للمرة الأولى في مهرجان كان 2025، في خطوة تعكس حرصها على دعم الأصوات الناشئة، وتقديم قصص متنوعة لجمهور عالمي. وتشمل هذه الأفلام: "عائشة لا تستطيع الطيران" من إخراج مراد مصطفى، وسيُعرض ضمن قسم "نظرة ما"، بدعم من معامل البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر. وفيلم "سماء بلا أرض" PROMISED SKY من إخراج أريج السحيري، ضمن قسم "نظرة ما"، بدعم من صندوق البحر الأحمر. ويحمل الفيلم الثالث اسم "أوديسة الهندباء" DANDELION'S ODYSSEY، وهو من إخراج موموكو سيتو، وسيتم عرضه ضمن "أسبوع المخرجين"، وحظي هذا العمل بدعم من سوق البحر الأحمر. والفيلم الرابع بعنوان "الحياة بعد سهام" من إخراج نمير عبدالمسيح، بدعم من صندوق البحر الأحمر، ويُعرض في قسم "آسيد"، أحد أقسام المهرجان الموازية.
ويُعد حفل "المرأة في السينما" السنوي، الذي تُنظّمه المؤسسة ضمن فعالياتها في كان، من أبرز المحطات خلال المهرجان. ويحتفي الحفل هذا العام بست شخصيات نسائية مؤثرة في عالم السينما، وهن: أمينة خليل (مصر) التي تعدّ إحدى أبرز الممثلات العربيات، حيث عُرفت باختياراتها الجريئة، وأدائها العميق، وحرصها على تقديم روايات واقعية. بالإضافة إلى النجمة السعودية إلهام علي، وتعتبر من الوجوه اللامعة في الدراما الخليجية، وتجمع بين الأدوار الجادة والكوميدية، إلى جانب اهتمامها بقضايا المجتمع. بالإضافة إلى النجمة السعودية الصاعدة سارة طيبة، وهي فنانة ومخرجة متعددة التخصصات من مدينة جدة، عرفت ككاتبة وبطلة مسلسل "جميل جداً" الذي نال إشادة واسعة.
كما يشهد الحفل تكريم أربع شخصيات نسائية بارزة من مشهد السينما العالمي، وهن: النجمة التايلاندية إنغفا وراها، التي لفتت الأنظار بأدوارها المتنوعة وتألقها في عدد من الأعمال الناجحة على شباك التذاكر؛ والمخرجة السورية غايا جيجي، المقيمة في فرنسا، والمعروفة بأعمالها السينمائية المؤثرة ومشاركاتها المميزة في مهرجان كان؛ والنجمة العالمية جاكلين فرنانديز، التي تمثل صوتًا نسائيًا لافتًا في السينما الهندية وتُعرف بإرثها الثقافي المتنوع وحضورها الفني والاجتماعي الواسع؛ والمخرجة الزامبية رونغانو نيوني، التي حصدت جوائز عالمية من مهرجان كان والبافتا، وتُعد من الأصوات النسائية البارزة في السينما المعاصرة.
وتشارك المؤسسة ضمن الجناح السعودي في سوق مهرجان كان السينمائي، حيث تنظّم في 16 مايو جلسة تعريفية بعنوان "تعرّف على المؤسسة"، إلى جانب لقاءات مهنية وفرص تواصل تجمع صنّاع الأفلام والمنتجين من مختلف أنحاء العالم.
وفي تعليقها على هذه المشاركة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "نؤمن في مؤسسة البحر الأحمر بأهمية إيصال أصواتنا السينمائية إلى المنصات الدولية، ومشاركتنا في مهرجان كان هذا العام تجسّد هذا الالتزام. من دعمنا لأعمال سينمائية واعدة، إلى تكريم نساء تركن بصمة ملهمة في الصناعة، نواصل العمل على تمكين المبدعين، وتوسيع آفاق الحوار الثقافي من خلال السينما".
يُذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي وصل إلى نسخته الخامسة هذا العام، استعرض أكثر من 520 فيلماً من 85 دولة، وسلّط الضوء على أكثر من 130 فيلماً سعودياً، مؤكداً دوره كمحرك أساسي للتبادل الثقافي وتعزيز المواهب المحلية. وتُقام الدورة المقبلة من المهرجان في الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر 2025 في حي البلد التاريخي بمدينة جدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
حينما تنطـق العراقــة
الخيل.. القهوة.. الدرعية.. فخر واعتزاز.. في مشهد تاريخي اتجهت أنظار العالم نحوه بترقب: ماذا سيحدث في العالم؟ ترقب سياسي واقتصادي بين قوى تسعى لإدارة الحياة الإنسانية، وتنميتها على وجه الأرض.. نطق مشهد آخر يحكي قوة وحضارة، متباهيًا بالثقافة العريقة.. مشهد قصير جمع تفاصيله صورتان؛ ماضٍ عريق ومستقبل مزهر.. إنها السعودية العظمى.. أصالة ومجد قرون دوّن حضارتها التاريخ.. ففي استضافة المملكة العربية السعودية للزيارة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد توليه منصب الرئاسة، كان الاستقبال بأبهى صورة، تحكي ذوقًا رفيعًا.. وعمقًا أصيلًا.. صورة تتباهى بدقة تفاصيل الحضارة، لتكشف للعالم أن القوة تكون بعمق الجذور وتأصلها.. والفخر بها.. ومواكبة التقدم والنمو المتسارع الذي يعيشه العالم.. حكت صورة الاستقبال للعالم كله أننا أبناء اليوم بقلوب الأمس.. فقوتنا تنبض من أعماقنا.. من مجدنا الذي أصّل جذوره مؤسسو دولتنا العظيمة.. فأين للبصر أن يسرح في صورة حيّة جمعت بين البساطة، والعراقة، والاعتزاز، والفخر! فالقوة بالخيل العربية التي رافقت الموكب.. تخطف القلوب بجمالها وأناقتها التي تبطن قوة أقامت مجدًا.. والسجادة التي امتدت لهم ترحيبًا.. تنشر عبق الخزامى من أرض السعودية.. وقد أبت أن تكون صورة منسوخة من أعراف العالم.. ولأن كرم الحفاوة والضيافة له أعرافه العريقة، وإرثه الثقافي الذي نما مع الأجيال، وتأصل فيهم كانت القهوة السعودية في استقبال الضيوف، بنكهتها الخاصة، ورائحة الهيل الذي يفوح من فنجانها.. لتكشف عادات وتقاليد أصيلة في إكرام الضيف منذ أن يطأ بقدمه الدار.. واستقبال بالزي السعودي الناطق بأدق التفاصيل السعودية، وبالنظام (البروتوكول) في الديوان الملكي؛ إذ لكل يوم من أيام الأسبوع لون (مشلح) خاص، فكانت الصورة أن اللون الأسود هو اللون الرسمي ليوم الثلاثاء. ويكتمل المشهد باستقبال ولي العهد للرئيس الأمريكي في الدرعية، باللباس السعودي دون رسمية مكلفة، وترحيب شعبي يؤكد على قيمة الثقافة والترويح عن النفس لدى المجتمع السعودي منذ القِدم. وباحت الرحلة البسيطة بين جدران التاريخ بأن دولتنا كانت وما تزال ذات قوة ومجد يوقد المهابة والعزّ كلما توجهت الأنظار إليه.. ولم يكتفِ المشهد بالاعتزاز بالوطن وجذوره فقط، بل امتد إلى العروبة بأن كانت كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- باللغة العربية.. هويتنا الإسلامية.. ليقول للعالم إننا دولة قوية تعتز بعروبتها فهي من العرب وقوة للعرب.. لقد استطاع هذا المشهد أن يصور لمحة عميقة عن هوية المملكة وحضارتها، وصورة من ثقافتها التي هي من مقومات جودة حياتها، وأنها وجهة سياحية لكل أقطاب العالم، ويخبر العالم رؤيتها بأن المملكة العربية السعودية قوية بعمقها العربي والإسلامي، وأنها قوة استثمارية رائدة، ومحور يربط قارات العالم.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
زيارة ترمب والتخطيط الاستراتيجي
استوقفني، كما استوقف العالم، تفاصيل الترتيبات رفيعة المستوى التي قدمتها المملكة العربية السعودية خلال مراسم استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكممارسة شغوفة بمفاهيم الجودة، لم أرَ هذه الزيارة حدثاً دبلوماسياً عابراً، بل شكّلت نموذجاً حياً لحدث غير اعتيادي، بُني على استراتيجية دقيقة، تجسدت فيها مفاهيم القيادة الفذّة، والجاهزية العالية، والتميّز المؤسسي، حيث اتسمت مراسم الاستقبال بالدقة والانضباط، مما يعكس فهماً عميقاً لأهمية التخطيط الاستراتيجي في إنجاح الملتقيات الرسمية. ومن خلال استعراض مجريات الزيارة، يمكن الوقوف على عدد من المحاور التي تبرهن على أن الجودة لم تكن غائبة، بل كانت حاضرة في كل المراحل؛ حيث تعزيز الهوية الوطنية وبناء الصورة الذهنية، فمن أبرز معالم هذه الزيارة الفريدة، ما رافقها من تجسيد للهوية الثقافية السعودية، حيث كان الموكب المهيب للخيول العربية والفرسان مشهداً بصرياً يعكس القوة والانضباط، كما رمز سجاد الخُزامى إلى التفرّد والخصوصية الثقافية. وقد أُدرج ضمن برنامج الزيارة التوجّه إلى المواقع التراثية في الدرعية، مما يعكس الالتزام بالهوية والرموز الوطنية، وهو ما يُعد من أبرز ممارسات الجودة في الاتصال المؤسسي. كذلك التواصل الذكي والوعي بالجمهور؛ فمن أبرز ما لفت الانتباه هو استخدام أشهر الأغاني المرتبطة بالحملات الانتخابية لترمب، وهي أغنية «YMCA». هذا الاستخدام لم يكن اعتباطياً، بل يعكس فهماً دقيقاً لمبدأ «معرفة الجمهور»، وهو من مبادئ الجودة الأساسية في الاتصال. فالأغنية تحمل إيقاعاً واسع الانتشار، يسهم في تحفيز التفاعل الجماهيري، مما يعزز من تجربة الحضور، بنفس الطريقة التي تحققها الجودة في رضا العميل. وعلى وتيرة هذا الحس التفاعلي، ضمّت قائمة الضيافة التي قُدّمت للرئيس الأميركي عربة طعام من سلسلة ماكدونالدز، في خطوة رمزية تُدرك أبعاد الذوق الشخصي للضيف، مما يعكس قدرة عالية على تجاوز التوقعات، وهي عناصر حيوية في إدارة الجودة. أما مخرجات الزيارة وقياس الأثر؛ فلم تكن مخرجات الزيارة محصورة في الجانب البروتوكولي، بل امتدت إلى تحقيق أثر فعلي واضح على المستويين الوطني والدولي، ومن أبرز هذه المخرجات، تعزيز الشراكات الاقتصادية من خلال المنتدى الاستثماري الذي أُقيم على هامش الزيارة، حيث جرى توقيع العديد من الاتفاقيات الكبرى التي تدعم رؤية المملكة 2030. وكذلك استثمار الحدث كفرصة سياسية وإنسانية، من خلال المساهمة في جهود فك الحصار عن سوريا الشقيقة، ما يعكس أبعاداً إنسانية متقدمة للدبلوماسية السعودية. كذلك تعزيز العلاقات الدولية عبر تنسيق نوعي وفعّال يُبرز جاهزية المملكة كمركز محوري للقرار والتأثير. ثم التحسين المستمر وبناء المقارنات المرجعية؛ إذ لا تنتهي قيمة هذه الزيارة بختام مراسيمها، بل تُعد مرجعاً للممارسات المثلى، وتفتح المجال أمام تحليل الأداء وتطبيق مبدأ التحسين المستمر. لقد كانت زيارة ترمب للمملكة أكثر من مجرد مناسبة سياسية؛ لقد كانت منظومة متكاملة لممارسات الجودة الإدارية والتخطيط الاستراتيجي، جسّدت فيها المملكة رؤيتها الطموحة ورسالتها السامية وقدرتها على التنظيم الفعّال وصناعة التأثير. ونحمد المولى على نعمة هذا الوطن العظيم، ونفخر بقيادته الرشيدة التي جعلت من الجودة منهجاً راسخاً، ومن التميّز سمةً مؤسسية. *وكيل عمادة التطوير والجودة بجامعة الملك سعود


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
سفارة المملكة في طاجيكستان تشارك بيوم المتاحف
شاركت سفارة المملكة في جمهورية طاجيكستان، بركن خاص في متحف طاجيكستان الوطني في العاصمة دوشنبيه، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان ومدير المتحف الوطني إبراهيم زاده زفر، وعدد من المسؤولين والسفراء المعتمدين ومنسوبي البعثة. واحتوى ركن السفارة على معرض للصور التراثية والتاريخية مع تسليط الضوء على عام الحرف اليدوية، وقُدمت فيه القهوة السعودية والمأكولات الشعبية.