
محافظ حضرموت يتفقد عددا من المشاريع التنموية في المكلا
تفقد مبخوت بن ماضي، محافظ حضرموت، اليوم الاثنين، عددا من المشاريع التعليمية والصحية والرياضية والسياحية بمديرية المكلا، بتمويل من السلطة المحلية.
تأتي الجولة التفقدية تزامنا مع احتفالات حضرموت بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي في الـ24 من أبريل 2016م.
وزار المحافظ مركز شرطة الشافعي بحي الشافعي غرب مدينة المكلا، لمتابعة سير الأعمال الإنشائية، ضمن مشروع إعادة تأهيل مركز الشرطة بمدينة المكلا.
ويتكون من قاعة استقبال للبلاغات وغرف التحقيق وسكن الأفراد وغرف التوقيف، كما تفقد سير الأعمال الإنشائية في مبنى الدفاع المدني بمنطقة قوة القديمة، والذي يتكون من قاعة استقبال بلاغات وسكن أفراد وادارة المركز.
كما تفقد المحافظ بن ماضي الأعمال الجارية في مبنى المركز الصحي بمنطقة قوة القديمة والذي يحتوى على صالة الاستقبال والطوارئ والعيادات المتخصصة والعمليات الصغرى.
واطلع على سير الأعمال الإنشائية لبناء دورين في المعهد التجاري بفوة والتي تشمل على بناء 6 صفوف دراسية مع القاعات والمعامل ومكاتب المدرسين، وتفقد الأعمال الجارية في مبنى مدرسة الانشاءات المتعثرة منذ 24 سنة، والمكونة من 36 فصلا دراسيا والقاعات ومعامل الحاسوب والمكاتب الإدارية ودورات المياه.
واطمأن على انتهاء تجهيز 12 صفا دراسيا وبدء الدراسة فيها، فيما سيتم افتتاح الـ24 صفا خلال العام الدراسي المقبل، إضافة لسير الأعمال في مدرسة السلام بحي السلام بالمكلا، والمكونة من 22 صفا دراسيا مع القاعات ومعامل الحاسوب والمكاتب الإدارية ودورات المياه، تمهيدا لافتتاحها في العام الدراسي المقبل.
وشكلت جولة المحافظ زيارة موقع أعمال بناء صالة ألعاب الظل بمنشأة نادي شعب حضرموت الرياضي، وكذلك مشروع خور المكلا في مرحلته الثانية، التي تتضمن تطوير جسر المنورة ومدخل الخور المقابل لجولة الكتاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : وزير الخارجية الأمريكي يحذر من "حرب أهلية شاملة" وشيكة في سوريا
الأربعاء 21 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، أفادت تقارير بمقتل أكثر من 100 شخص في اشتباكات طائفية بين القوات الموالية للحكومة السورية ومسلحين دروز في وقت سابق من هذا الشهر. Article information دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى دعم السلطات الانتقالية في سوريا، محذراً من أن البلاد قد تكون على بُعد أسابيع فقط من "انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد ملحمية". وفي جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، دافع روبيو عن قرار الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي برفع العقوبات عن سوريا قبل لقائه أحمد الشرع - رئيس الفترة الانتقالية في سوريا، والقائد السابق في تنظيم القاعدة الذي قاد هجوماً أطاح ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول. وأوضح روبيو أن مبرر ترامب هو أن دولاً أخرى أرادت مساعدة إدارة الشرع وإرسال المساعدات، لكنها كانت متخوفة من العقوبات. ولم يصدر أي تعليق فوري من دمشق على تصريحات الخارجية الأمريكية. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سوريا رداً على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها القوات الموالية للأسد خلال الحرب الأهلية المدمرة التي شهدتها البلاد على مدى 13 عاماً، وقُتل فيها أكثر من 600 ألف شخص وأُجبر 12 مليوناً آخرين على النزوح من ديارهم. كما أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أصرت سابقاً على استيفاء دمشق لعدة شروط قبل رفع العقوبات عنها، بما في ذلك حماية الأقليات الدينية والعرقية. ورغم وعد الشرع بذلك، إلا أن البلاد شهدت موجتين من العنف الطائفي المميت في الأشهر الأخيرة. ففي مارس/آذار، قُتل ما يقرب من 900 مدني، معظمهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، على يد القوات الموالية للحكومة في جميع أنحاء المنطقة الساحلية الغربية خلال معارك بين قوات الأمن والموالين للنظام السابق، وفقاً لإحدى مجموعات الرصد. وأفادت التقارير بأن الموالين للنظام السابق قتلوا ما يقرب من 450 مدنياً و170 من أفراد الأمن. وفي مطلع مايو/أيار، أفادت التقارير بمقتل أكثر من 100 شخص في اشتباكات بين مسلحين من الأقلية الدرزية وقوات الأمن الجديدة ومقاتلين من الجماعات الإسلامية المتحالفة معها في ضاحيتين في العاصمة دمشق ومحافظة السويداء الجنوبية. وحتى قبل اندلاع أعمال العنف، كان العديد من أبناء الأقليات قلقين بشأن السلطات الانتقالية الجديدة، التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، التي يقودها الشرع. وهي جماعة كانت تتبع في السابق لتنظيم القاعدة، وتصنفها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة كمنظمة إرهابية. كما لا يزال الشرع نفسه مُدرجاً في قائمة الولايات المتحدة "للإرهابيين العالميين المُصنفين بشكل خاص"، على الرغم من أن إدارة بايدن أعلنت في ديسمبر/كانون الأول أن الولايات المتحدة ستلغي مكافأة الـ"عشرة ملايين دولار"، التي خصصتها لمن يساعد في اعتقاله. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، صافح أحمد الشرع دونالد ترامب خلال اجتماع في الرياض استضافه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وعلى الرغم من ماضي الشرع، انتهز ترامب الفرصة لمقابلته أثناء حضوره قمة قادة الخليج في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي. وبعد اللقاء، وصفه الرئيس الأمريكي في تصريح للصحفيين بأنه "شاب جذاب"، مضيفاً أنه"رجلٌ قوي. له ماضٍ قوي. ماضٍ قويٌّ جداً. ومقاتل". وقال "لديه فرصة حقيقية لتوحيد سوريا"، مضيفاً "أنها دولة مُمزّقة". في غضون ذلك، قال الشرع إن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا "كان قراراً تاريخياً وشجاعاً، يُخفف معاناة الشعب، ويُساهم في نهضته، ويُرسي أسس الاستقرار في المنطقة". وفي حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في العاصمة الأمريكية واشنطن، الثلاثاء، قال روبيو مازحاً "الخبر السيء هو أن شخصيات السلطة الانتقالية. لم يجتازوا فحص خلفياتهم، الذي عادة ما يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي". وأضاف "لكن من ناحية أخرى، إذا تواصلنا معهم، فقد ينجح الأمر، وقد لا ينجح. في حين إذا لم نتواصل معهم، فمن المؤكد أن الأمر لن ينجح". وقال روبيو: في الواقع، نعتقد، وبصراحة، أن السلطة الانتقالية، بالنظر إلى التحديات التي تواجهها، على بُعد أسابيع، وليس أشهر، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد ملحمية، أي تقسيم البلاد. ولم يُفصّل الوزير، لكنه قال إن أقليات سوريا "تعاني من انعدام ثقة داخلي عميق. لأن الأسد حرّض هذه الجماعات عمداً على بعضها البعض". وأضاف أن ترامب قرر رفع العقوبات عن سوريا بسرعة لأن "دول المنطقة ترغب في إيصال المساعدات، وتريد البدء بمساعدتها. لكنها لا تستطيع ذلك خوفاً من عقوباتنا". وفي سياق متصل، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا أيضاً. وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على منصة إكس "نريد مساعدة الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة، شاملة، وسلمية". وأضافت "لطالما وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب السوريين على مدار السنوات الأربع عشرة الماضية، وسيواصل ذلك".


بوابة الفجر
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني
في تصعيد خطير جديد يعكس محاولات تنظيم القاعدة إعادة تموضعه في جنوب اليمن، نجا مسؤول عسكري بارز من محاولة اغتيال، تزامنًا مع سلسلة هجمات واشتباكات دامية في محافظة أبين، في ظل تزايد التهديدات الإرهابية المدعومة من مليشيات الحوثي. عبوة ناسفة تستهدف مسؤولًا عسكريًا في أبين شهدت منطقة دهامير رون جرد في مديرية صرة النخعين بمحافظة أبين، صباح السبت، محاولة اغتيال فاشلة طالت المقدم عبدالسلام مقباس، القائد في اللواء الثاني دعم وإسناد التابع للقوات الجنوبية، عبر تفجير عبوة ناسفة زرعها إرهابيو تنظيم القاعدة على جانب الطريق العام الدولي. وعلى الرغم من نجاته ومرافقيه، أسفر التفجير عن سقوط ضحايا مدنيين؛ حيث لقي أحد المواطنين مصرعه وأصيب آخر بجراح، ما يؤكد أن التنظيم لم يعد يميز بين الأهداف العسكرية والمدنية. رد سريع للقوات الجنوبية: "لن تمر الجريمة دون عقاب" وعلى إثر التفجير، أصدرت القوات الجنوبية بيانًا شديد اللهجة توعدت فيه بردٍ حازم تجاه من وصفتهم بـ "فلول الإرهاب". وأكد البيان أن هذه الأعمال الإرهابية "لن تثني القوات عن مواصلة واجبها الوطني في مكافحة الإرهاب واجتثاثه"، متوعدًا بأن "الرد سيكون بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن". هجوم متزامن في وادي عومران تحت غطاء طائرات حوثية مسيّرة وفي تصعيد آخر، شهدت مناطق شرق مديرية مودية في وادي عومران اشتباكات عنيفة بين قوات جنوبية وعناصر من تنظيم القاعدة، في هجوم استخدم فيه الإرهابيون طائرات مسيرة حصلوا عليها من مليشيات الحوثي. الهجوم استهدف مواقع "الكسارة" التي ترابط فيها وحدات من اللواء السادس دعم وإسناد، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، فيما استشهد أحد الجنود أثناء تأدية واجبه الوطني. مطاردة مستمرة للعناصر الإرهابية في الجبال لم يتوقف الرد عند التصدي للهجوم؛ بل باشرت وحدات من القوات الجنوبية عملية ملاحقة واسعة للعناصر الإرهابية الفارة نحو المرتفعات الجبلية. وأكدت القوات الجنوبية أن هذه العناصر "لن تفلت من العقاب الرادع"، مشيرة إلى استمرار العمليات حتى اجتثاث جذور الإرهاب بالكامل. التوقيت ليس مصادفة: تصعيد إرهابي عقب ضربات موجعة للتنظيم الهجمات الإرهابية الأخيرة جاءت بعد أيام قليلة من إعلان القوات الجنوبية عن عملية نوعية في محافظة شبوة أسفرت عن اعتقال قياديين ميدانيين بارزين في تنظيم القاعدة، هما أبو عاصم الوليدي وحسام مصفر. وكانت هذه العملية واحدة من سلسلة ضربات مؤلمة تلقاها التنظيم في محافظات شبوة وأبين ومأرب، سواء عبر عمليات يمنية مباشرة أو ضربات جوية أمريكية دقيقة، والتي كبدت القاعدة خسائر قيادية وتنظيمية كبيرة. المعركة ضد الإرهاب مستمرة بلا هوادة تشير المعطيات إلى أن تنظيم القاعدة، رغم الضربات المتلاحقة، يسعى إلى إعادة إثبات وجوده عبر تنفيذ هجمات نوعية ومدعومة من الحوثيين، غير أن القوات الجنوبية تؤكد في كل مرة استعدادها الكامل لردع هذه المحاولات الإرهابية، ومواصلة معركتها حتى القضاء الكامل على الإرهاب في اليمن.


24 القاهرة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
بوساطة إماراتية قطرية.. إعلام عبري: إسرائيل تجري محادثات مع سوريا لتطبيع العلاقات
أفادت تقارير صحفية أن إسرائيل أجرت مؤخرًا محادثات سرية مع مسؤولين سوريين، تناولت من بين أمور أخرى احتمال انضمام النظام السوري الجديد إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع تل أبيب، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. محادثات بين إسرائيل وسوريا وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن اللقاءات تتم بوساطة دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار تحركات إقليمية أوسع تقودها أبو ظبي، فيما أفاد تقرير لصحيفة هآرتس أن الوساطة تقوم بها قطر، وأن المحادثات جارية منذ عدة أشهر. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع أكد الأسبوع الماضي وجود محادثات أمنية تُجرى عبر وسطاء، دون أن يعلق على مسألة تطبيع العلاقات الدبلوماسية. وبحسب القناة 12، عقد أحد الاجتماعات مؤخرًا في أذربيجان، بحضور رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء عوديد باسيوق، وممثلين عن الحكومة السورية الجديدة، بالإضافة إلى مشاركين أتراك. وفي تطور لافت، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه مع الشرع في الرياض الأربعاء، سوريا إلى الانضمام لاتفاقيات أبراهام، وذلك في أول لقاء مباشر بين زعيمي البلدين منذ 25 عامًا. وصرّح ترامب لاحقًا للصحفيين بأن الشرع أبدى تأييده للفكرة، قائلًا إنه أعرب عن أمله في انضمام سوريا بمجرد ترتيب أوضاعها الداخلية، مضيفًا أن أمامها الكثير من العمل. وتنظر إسرائيل بعين إيجابية إلى قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا، رغم استمرار الحذر الشديد، ولا تستبعد إمكانية التأثير على ترسيم الحدود الشمالية مع سوريا، وبناء علاقات مستقبلية معها. ويمثل هذا التحول تغيرًا كبيرًا في موقف إسرائيل، التي كانت تستبعد سابقًا أي تعامل بنّاء مع الشرع، نظرًا لخلفيته الجهادية، إذ كان قياديًا سابقًا في فرع تنظيم القاعدة المحلي في سوريا، وصنّفته تل أبيب سابقًا كإرهابي. لكن، وفقًا للتقرير، فإن إسرائيل باتت ترى احتمالًا لخروج سوريا من محور الشر الخاضع لنفوذ إيران، وربما انتقالها إلى الحلف الأمريكي، ما قد ينعكس إيجابًا على علاقاتها المتوترة مع تركيا أيضًا. وكانت صحيفة التايمز اللندنية قد ذكرت في وقت سابق أن واشنطن ودول الخليج تسعى لإبعاد سوريا عن النفوذ الإيراني، لا سيما وأن طهران كانت الحليف الرئيس للنظام السابق بقيادة بشار الأسد خلال الحرب الأهلية. في الوقت نفسه، زادت تركيا من تدخلها في الشأن السوري، ووفرت الدعم لفصائل متمردة كانت موالية للشرع خلال النزاع المسلح. ولا تزال إسرائيل تُبدي تحفظها على الاعتراف السريع بالحكومة الجديدة في دمشق، نظرًا لتشككها العميق في نوايا الشرع، الذي كان حتى وقت قريب مدرجًا على قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة، مع مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تقود إلى القبض عليه. وبينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل سوريا منذ الإطاحة بنظام الأسد، تواصل إسرائيل استهداف ما تصفه بمواقع عسكرية تابعة للنظام السابق، مع وجود قوات برية في عدة نقاط قريبة من الحدود مع الجولان. ترامب من أبوظبي: صفقات بمليارات الدولارات وشراكات تكنولوجية تعزز التعاون الأمريكي الإماراتي ترامب: الإمارات أعلنت استعدادها لاستثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا