
1.03 مليون دينار أرباح... «يوباك»
- حمد مال الله: ملتزمون بتقديم قيمة مضافة للمساهمين مع أداء تشغيلي متميز للعملاء
سجلت شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية «يوباك»، المتخصصة في إدارة المرافق والعقارات التجارية، صافي أرباح بلغت 1.03 مليون دينار عن السنة المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بما يعادل 2.53 فلس للسهم الواحد، وبانخفاض 36 % قياساً بالعام السابق 2023. كما بلغت الإيرادات 8.57 مليون، بتراجع 15.5 %.
وحول النتائج قال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس حمد مال الله: «نتائج (يوباك) 2024 جاءت متوافقة مع توقعاتنا، ويرجع سبب تراجع الأرباح بشكل رئيسي إلى انخفاض الإيرادات نتيجة لانتهاء عقد مواقف سيارات مبنى الركاب T4 في فبراير من 2024. إننا ملتزمون بتقديم قيمة مضافة لمساهمينا مع ضمان استمرارنا في تقديم أداء تشغيلي متميز لعملائنا».
وأضاف «نواصل أعمال التخطيط وإنجاز كافة الأعمال والترتيبات الخاصة بمشروع شاطئ المسيلة (بلاج 2)، حيث تعمل فرقنا على إعداد المشروع وتجهيزه للافتتاح والتشغيل في أقرب وقت ممكن. كما تتواصل عقد الاجتماعات مع الشركاء المعنيين، والموردين المحتملين الذين سيعملون معنا في هذا المشروع الجديد».
وتعد «يوباك» مستثمراً مشاركاً في مركز ريم مول التجاري الكائن في جزيرة الريم بأبوظبي، والذي تبلغ تكلفته 1.3 مليار دولار.
ويعد «ريم مول» أول نظام متكامل ومتعدد القنوات للبيع بالتجزئة في المنطقة، وهو مزود بقدرات رقمية وتجارة إلكترونية وخدمات لوجستية، ويجمع بين مختلف خدمات المستهلكين وخدمات البيع بالتجزئة لضمان تجربة عملاء سلسة. وتم تخصيص حوالي 80 % من إجمالي المساحة القابلة للتأجير (GLA)، متضمناً 194 وحدة عاملة تقدم خدماتها للرواد حتى الأن.
وبالعودة للكويت، تواصل «يوباك» إدارة عمليات المركز التجاري في مطار الكويت الدولي - مبنى الركاب (T1) ومواقف السيارات والمرافق ذات الصلة، بالإضافة إلى العقارات ومرافق مواقف السيارات في مطار الشيخ سعد - مبنى الركاب (T3).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
أمين عام «التعاون»: الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية
- أشاد بالدور الريادي للقادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الشامخ قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن الذكرى الـ44 لتأسيس المجلس تمثل «مناسبة غالية تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية»، مشيدا بالدور الريادي للقادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الخليجي الشامخ. وخلال كلمة للبديوي في الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقرها في الرياض أمس السبت بمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس المجلس بحضور أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري ممثل (دولة الرئاسة) الى جانب سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي وعدد من كبار المسؤولين، وأضاف أن هذه المناسبة تحتفي بمسيرة خليجية مباركة انطلقت منذ 25 مايو عام 1981 وأسهمت في تعزيز أواصر الوحدة والتكامل والتعاون بين دول المجلس وشعوبها. وأكد أن «مجلس التعاون أصبح بفضل رؤى القادة وحرصهم نموذجا يحتذى به في التعاون الإقليمي والدولي»، لافتا الى أن السنوات الماضية شهدت إنجازات نوعية ومحطات مضيئة في مسيرة المجلس شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وذكر أن المجلس بات يحتل مكانة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي وهو ما تعكسه القمم المشتركة التي عقدت أخيرا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقمم المرتقبة مع رابطة دول (آسيان) والصين الى جانب 15 اجتماعا وزاريا مع دول ومجموعات دولية أخرى مما يعكس مكانة المجلس ودوره المحوري في العلاقات الدولية. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي أوضح البديوي أن دول المجلس حققت قفزات نوعية في هذا الجانب اذ بلغ إجمالي الناتج المحلي لها 2.1 تريليون دولار واحتلت المرتبة 11 عالميا كما بلغ متوسط نصيب الفرد نحو 36.8 ألف دولار متوقعا نموا اقتصاديا بنسبة 4.5 في المئة خلال عام 2025 وارتفاعا في القطاع غير النفطي بنسبة 3.3 في المئة. وقال إن أسواق المال الخليجية «أضحت ضمن أكبر المناطق المالية عالميا وبلغت القيمة السوقية لها أكثر من 4.3 في المئة من السوق العالمية» في حين شهدت التجارة البينية نموا بنسبة 67 في المئة وبلغ حجم الصادرات البينية 131.6 مليار دولار كما وصلت رؤوس أموال الشركات القابلة للتداول بين المواطنين الخليجيين إلى 520.4 مليار دولار. وفي مجالات الطاقة والتنمية المستدامة أوضح أن دول المجلس أصبحت من أبرز الدول المنتجة للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حيث تمثل 30 في المئة من إنتاج المنطقة من الطاقة النظيفة و54.5 في المئة من طاقة الرياح بما يعادل 30 في المئة من الإنتاج العالمي. وبشأن مجال التعليم بين البديوي أن عدد الطلبة الخليجيين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس الأخرى بلغ نحو 12.8 ألف طالب في مؤشر على تكامل الأنظمة التعليمية وتبادل الكفاءات. من جهة اخرى أكد البديوي جاهزية دول مجلس التعاون لتبني الاقتصاد الرقمي اذ تجاوزت جاهزيتها في مجال الذكاء الاصطناعي المتوسط العالمي مع توقعات بأن يسهم ذلك المجال بنسبة 34 في المئة من الناتج المحلي لدول المجلس بحلول عام 2030. وأعلن البديوي إطلاق عدد من المبادرات الرقمية المشتركة من بينها التطبيق الإخباري لوكالات أنباء دول المجلس وتطبيق الهاتف الذكي للاحصاءات الخليجية الذي يتيح مؤشرات دقيقة وموثوقة عن التنمية والاقتصاد والمجتمع والبيئة في دول الخليج. وأضاف أن تلك المبادرات أبرزت جهود الأمانة العامة في دعم فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب مشيرا إلى تنظيم فعاليات احتفالية بمناسبة (يوم المرأة العالمي) بعنوان (خليجية ملهمة) و(يوم الشباب الخليجي) دعما لإنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف الميادين. وأعرب البديوي عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه دول المجلس للأمانة العامة وأجهزتها مشيدا بجهود دولة الكويت - دولة الرئاسة الحالية - ومنتسبي الأمانة العامة وكافة المشاركين في تنظيم هذا الاحتفال. ودعا في ختام كلمته ان يديم الله عز وجل على دول المجلس نعمة الأمن والاستقرار والازدهار وأن يسدد خطوات قادتها لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة العمل الخليجي المشترك.


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
«البراغي» تعرقل خطة ترامب لتصنيع «آيفون» في أميركا
قال خبراء إن مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت «البراغي الصغيرة» بطرق آلية. كان ترامب هدد الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 في المئة على «أبل» في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب للصحفيين إن الرسوم الجمركية البالغة 25 في المئة ستطبق أيضا على شركة «سامسونغ» وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو. وأضاف ترامب أنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. وتابع: «كان لدي تفاهم مع الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية». كان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي إن «عمل الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين». لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وتابع: «لقد قال (أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها الصناعة إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا)». وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة أبل من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال المحلل في «ويدبوش» دان إيفز إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز «نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة». وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا بريت هاوس إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل. وأضاف «لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين».


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
مواقف سيارات المطار.. «يوباك» التابعة لـ «أجيليتي» تدفع للدولة 465 ألف دينار وتحصّل7 ملايين إيرادات!
«يوباك» استغلت المواقف لمدة 20 عاماً وتم تمديد العقد... وإيراداتها تفوق ما تدفعه بـ 14 ضعفاً! «الطيران المدني» طلبت تمديد العقد والجهات الرقابية رفضت ووجهت لطرح مزايدة! الإدارة العامة للطيران المدني استمرت في تمديد العقد لـ 6 سنوات دون طرحه في مزايدة عامة استمرار الشركة في استغلال المرفق بعد انتهاء مدة العقد الأصلية.. «مخالفة واضحة للقوانين» الشركة استمرت في استغلال مواقف المطار لمدة عام دون موافقة الجهات الرقابية! ما مصير الإيرادات التي حققتها الشركة من استغلال مواقف المطار لعام دون موافقة؟! تكشف وثائق رسمية يوما بعد آخر، عن أن «أجيليتي» وشركاتها التابعة تستفيد بشكل مباشر من تمديد العقود الحكومية بعد انتهائها، لتحقق من خلالها إيرادات مضاعفة، وهو ما يظهره عقد شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية (يوباك) التابعة لـ«أجيليتي» باستغلال مواقف مطار الكويت، حيث استمرت في تحصيل إيراداتها رغم انتهاء العقد الأصلي المبرم معها منذ أكثر من ست سنوات، وبما يتنافى مع القوانين المنظمة لاستغلال أملاك الدولة.