المنجزين العرب تحتفي برائد العمل الخيري إبراهيم البغلي في تكريم استثنائي

الثلاثاء، 27 مايو 2025 07:32 مـ بتوقيت القاهرة
كرّمت مؤسسة "المنجزين العرب" إبراهيم طاهر البغلي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الكويتية لرعاية وتأهيل المسنين ومؤسس جائزة "الابن البار"، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر، اعترافًا بجهوده الكبيرة ومبادراته الرائدة في مجال العمل الإنساني والاجتماعي.
أكد اللواء سامح لطفي، رئيس مؤسسة المنجزين العرب، في تصريحات له علي هامش المؤتمر أن تكريم السيد إبراهيم طاهر البغلي هو بمثابة رسالة تقدير لشخصية استثنائية كرّست حياتها لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والعمل الخيري.
وأشاد لطفي بمبادرات البغلي الرائدة، وعلى رأسها مشروع "بطاقة مسن" الذي يوفر خدمات مميزة لكبار السن في الكويت، ومبادراته لتشجيع الشباب والكبار على حفظ القرآن الكريم، فضلًا عن تنظيمه لجائزة "الابن البار" التي أصبحت منصة ملهمة لتقدير الجهود الإنسانية.
وأضاف لطفي: "السيد إبراهيم طاهر البغلي ليس فقط رمزًا للعمل الخيري في الكويت، ولكنه نموذج عالمي للإنسانية،حيث إن جهوده المتنوعة، من دعم المسنين إلى تكريم الشباب المتميزين، تعكس التزامًا حقيقيًا ببناء مجتمع متكامل يسوده الاحترام والعطاء."
وقام الشيخ فهد بن نايف الفقير، الرئيس الفخري للمؤتمر، بتسليم الجائزة نيابة عن السيد إبراهيم طاهر البغلي إلى كل من الأستاذ علي حسن محمد، رئيس اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار، والأستاذ منصور عايش السلامين، رئيس لجنة التحكيم والتقييم للجائزة.
يُذكر أن هذا التكريم يأتي في سياق احتفاء مؤسسة المنجزين العرب بالشخصيات التي أحدثت تأثيرًا إيجابيًا في مجتمعاتها، حيث تم تسليط الضوء على إسهامات السيد إبراهيم طاهر البغلي بوصفه من أبرز رواد العمل الخيري في المنطقة العربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 2 ساعات

• الدستور

ترنيمة وأذان.. تانيا قسيس تكشف تفاصيل حفل العاصمة الإدارية

قالت الفنانة تانيا قسيس إنها لبنانية وعاشت في لبنان طوال حياتها، لافتة إلى أن كل أهل لبنان أحبة وإخوة، وأن اللبنانيين يحبون مصر كثيرًا، وأن العلاقة مع المصريين قوية جدًا، ولهذا فإن مرجعهم، خاصة في الفن، هو مصر. وأضافت قسيس، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، المذاع عبر فضائية cbc، أنه في لبنان أعلن عن عيد وطني إسلامي مسيحي، موضحة أن لبنان يضم 18 طائفة، وكل الناس تعيش مع بعضها البعض، ووصفت ذلك بأنه جمال لبنان، مشيرة إلى أن الخامس والعشرين من مارس هو عيد 'البشارة'، المذكور في القرآن الكريم، حين بشر الملاك جبرائيل السيدة مريم بأنها حامل بالنبي عيسى الذي يعد المسيح لدى المسيحيين. وأشارت إلى أنها عندما علمت بهذه المناسبة، رأت أنه من الجميل أن يكون هناك يوم يجمع الأديان، وأنه من الجميل أيضًا أن يكون هناك ترتيلة أو ترنيمة تجمع الكل، ومن هنا جاءت فكرتها بدمج ترنيمة "مريم" أو "آفي ماريا" مع صوت الأذان. مشاركتها في حفل افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة وأوضحت أنها كانت سعيدة جدًا حين دعيت إلى مصر بمناسبة افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، حيث قدمت تلك الترنيمة، موضحة أنها قدمت آنذاك ترنيمة "مريم" مع أنشودة "مولاي"، وأن الرئيس السيسي كان حاضرًا الاحتفال في العاصمة الجديدة مؤكدة أن هذه اللحظة كانت بداية مشوارها الفني وحبها لمصر وللشعب المصري، وكانت سببًا في تعرف الجمهور المصري عليها وعلى موسيقاها.

تحيا مصر

منذ 6 ساعات

• تحيا مصر

حلمي أكون قارئ طبيب .. «صلاح» ابن الشرقية يُبدع في تلاوة القرآن بصوت الشيخ المنشاوي والدوسري

تربى وسط أسرة قرآنية ووهبه الله الصوت الحسن منذ صغر سنه، وتمكن من حفظ القرآن الكريم خلال فترة وجيزة، وكان يشجعه والده وأسرته حتى تمكن من ختم القرآن في الإعدادية، إنه الشاب "صلاح عادل محمد" طالب بالصف الثاني الثانوي مقيم بمدينة الزقازيق بمحافظة ويقول «صلاح» صاحب الـ 17 عاما خلال لقائه مع موقع وأضاف «صلاح» أن كثرة استماعه إلى كبار الشيوخ ساعده على الحفظ بالتجويد والأحكام الصحيحة إلى جانب الشيخ الذي كان يحفظ عنده، حيث يفضل الإستماع إلى الشيخ ماهر المعيقلي وياسر الدوسري والمنشاوي وعبد الباسط عبد الصمد ونعينع، كما يتمكن من تقليد بعضهم بكل مهارة. وتابع «صلاح» أنه منذ صغر سنه وهو يشارك في الإذاعة المدرسية لتلاوة الآيات القرآنية كل صباح، كما شارك في مسابقة تفسير تابعة لإدارة الزقازيق وحصل فيها على المركز الأول، مشيراً إلى أن حلمه يصبح قارئ طبيب، لأنه يتمنى أن يصبح طبيب أسنان بعد الإنتهاء من الثانوية العامة.

بلدنا اليوم

منذ 7 ساعات

• بلدنا اليوم

الإفتاء: تصوير لحظات الاحتضار تجاوز للحرمة وانتهاك لقيم الدين والإنسانية

تصوير لحظات الرحيل.. كشف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حرمة تصوير لحظات الاحتضار أو الموت سواءً كان الإنسان قريبًا أو غير ذلك، مؤكدًا أن هذا الفعل محرّم شرعًا ويخالف كل قواعد الأخلاق والثقافة التي تربى عليها المجتمع. وجاء هذا التصريح بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لفتاة تصور "سيلفي" مع والدها المحتضر، حيث بدا عليه المرض الشديد وكانت الفتاة تبكي وتودعه. فيما أثار الفيديو موجة من الغضب والاستنكار على منصات فيسبوك، معتبرين أن مثل هذا التصرف يعد تجاوزًا لحرمة الموت وانتهاكًا لخصوصية الإنسان. وبيّن الدكتور خالد عمران أن الموت يحمل قداسة وجلالًا، وهو محطة أخيرة في حياة الإنسان ينبغي أن يحضرها الأشخاص المحيطون به بأقصى درجات الاحترام والوقار، وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤكد على مكانة الموت كأفضل واعظ حين قال: "كفى بالموت واعظًا". وأضاف 'عمران'، أن الموقف العظيم الذي يمثله الاحتضار أو الوفاة يجب أن يقابله الجميع بتعظيم وإجلال، مستشهداً بآيات من القرآن الكريم التي تدعو إلى تعظيم حرمة الله وشعائره، ومنها قوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [الحج: 30]، و{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]. وأشار إلى أن حالة الاحتضار والموت تفرض على من يحيطون بالمريض احترام خصوصيته وحفظ كرامته، وعدم إظهار حالته للجمهور، حرصًا على كرامة الإنسان كما جاء في قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ...} [الإسراء: 70]. وأكد عمران أن الواجب على الموجودين بجانب المحتضر هو التخفيف عنه، ومساعدته على حسن الخاتمة من خلال تلقينه الشهادة والقيام بحقوقه من تغسيل وتكفين وصلاة ودفن، لا الانشغال بتوثيق اللحظات أو نشرها على وسائل التواصل. واعتبر، أن استخدام التكنولوجيا في تصوير مثل هذه المواقف، يعد استغلالًا خاطئًا وغير مسؤول لنعمة التقنية، معبّرًا عن ضرورة تحمل الجميع المسؤولية الشرعية والأخلاقية في هذا المجال.