logo
حالة كبيرة من الحزن بعد رحيل الموسيقار زياد الرحباني

حالة كبيرة من الحزن بعد رحيل الموسيقار زياد الرحباني

المستقلة/-حالة كبيرة من الحزن سيطرت على الوسط الفني بعد رحيل الموسيقار زياد الرحباني نجل الفنانة فيروز اليوم، وحرص عدد كبير من الفنانين على نعيه بكلمات مؤثرة عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن السيدة فيروز، أيقونة الغناء اللبناني، دخلت في حالة انهيار مؤقت عقب تلقيها نبأ وفاة نجلها زياد الرحباني.
ووفق شهود عيان، فقد توجه فريق طبي إلى منزل السيدة فيروز في بيروت فور انتشار الخبر، وسط حالة من الحزن العميق سادت محيط العائلة.
وقال الكاتب عبد الرحيم كمال في منشور عبر حسابه على «انستغرام»: «مات موسيقي عربي كبير رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه، فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها اجمل ألحانها على الإطلاق، وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى وحب وسخرية ذكية».
كما نعى الفنان اللبناني جورج خباز، الرحباني، الذي كتب منشورا عبر «انستجرام» جاء فيه: «ربينا معك، وتأثرنا فيك، وتعلّمنا منك، زياد الرحباني كنت ورح بتضّل حكاية وطن حكاية شعب حكاية إنسان، موسيقتك بدمنا ومسرحياتك بوجدانا، ورؤيتك قدامنا، العباقرة ما بتساعن الدني، شكراً على كل الفن للي سابق عصور!! بلا ولا شي منحبك».
فيما قال الفنان جورج وسوف: «رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الأجيال، أحرّ التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد».
وكتبت الفنانة هيفاء وهبي منشور عبر منصة «إكس»: «زياد الرحباني فقدنا فنانا لن يتكرر، سبق عصره وأثر في جيل كامل، خالص التعازي للسيدة فيروز وشقيقته ريما، لعائلته ولكل من أحب فنه الحر والصادق، نفسك بالسما زياد».
الفنانة نوال الزغبي كتبت: «رحيل العبقري الرحباني عن الحياة الله يرحمك»، وكتبت الفنانة ماغي بو غصن: «وداعا زياد الرحباني خسارة كبيرة للفن اللبناني بغياب أسطورة حقيقية، نفسك في السما والعزا لكل محبينك لكلنا».
كما كتبت الفنانة سيرين عبد النور: «الله يرحمك يا مبدع»، وكتبت الفنانة ورد الخال: «الفنان لما يروح بيروح معه خيط من خيوط الشمس زياد الرحباني لروحه الرحمة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زياد الرحباني.. الوداع الأخير الاثنين في المحيدثة
زياد الرحباني.. الوداع الأخير الاثنين في المحيدثة

شفق نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • شفق نيوز

زياد الرحباني.. الوداع الأخير الاثنين في المحيدثة

أعلنت عائلة الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز، تفاصيل مراسم التشييع والعزاء، بعد وفاته صباح أمس السبت عن عمر ناهز 69 عاماً. وذكرت العائلة في بيان، أن صلاة الجنازة ستُقام غداً الاثنين في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة – بكفيا، في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر. وأضافت أن تقبل العزاء سيتم يوم الاثنين، قبل الدفن وبعده، في صالون الكنيسة نفسه من الساعة 11:00 صباحاً وحتى الساعة 18:00 مساءً، على أن يُستأنف استقبال المعزين يوم الثلاثاء في التوقيت ذاته. ويُعد زياد الرحباني من أبرز الوجوه الفنية في لبنان والعالم العربي، كاتباً وملحناً وموسيقياً ومسرحياً، عُرف بأسلوبه الساخر والناقد للواقع السياسي والاجتماعي اللبناني، وبأعماله الجريئة التي شكلت مدرسة فنية خاصة. ولد الرحباني في 1 كانون الثاني 1956، وهو ابن الفنانة العالمية فيروز والملحن الراحل عاصي الرحباني، وقد بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، ملحناً لوالدته أغنية "سألوني الناس"، وتوالت أعماله الفنية بعد ذلك لتشمل الأغاني والمسرحيات ذات الطابع النقدي والسياسي. ورغم ما شهده من تألق فني، فقد عانى زياد في السنوات الأخيرة من تدهور صحي أثر على نشاطه، قبل أن يرحل تاركاً خلفه إرثاً فنياً كبيراً شكّل علامة فارقة في الموسيقى والمسرح العربي.

جِسر.. من هو عميد شعراء العرب الإيرانيين وعميد الأبوذية؟
جِسر.. من هو عميد شعراء العرب الإيرانيين وعميد الأبوذية؟

اذاعة طهران العربية

timeمنذ يوم واحد

  • اذاعة طهران العربية

جِسر.. من هو عميد شعراء العرب الإيرانيين وعميد الأبوذية؟

احبج يافلاحيتي.. احبج من نمت بفياي نخلات الشتلهن خالنا سبيتي احبج من بنا البنّاي من معدن ذهب طينج كَسُر بيتي احبج يا فلاحيتي***احبج يا فلاحيتي نسلط الضوء هذه المرة على صاحب هذا الابيات الذي لقب بعميد الأبوذية، الشاعر الفذ الذي طارت شهرته الآفاق وتخطت حدود وطنه الأم إيران. فاستعدوا معنا للتعرف على مسيرته الأدبية الملهمة وأشعار الأبوذية الرائعة التي أبدع فيها. فهو الملا فاضل السكراني بن يعقوب بن عاشور بن سكران الطائي ولد في مدينة شادكان بمحافظة خوزستان عام 1923 وهي مدينة تاريخية لم تخلُ عبر تاريخها من الأدباء و الشعراء والمؤرخين و اللغويين أبرزهم ابن السكيت الدورقي. كان مولعا بالشعر والأدب منذ طفولته ويحضر الاحتفالات الأدبية التي تقام بالمناسبات ويسمع من شعرائها و دبائها الأناشيد الأدبية و التواشيح الدينية. نظّمَ الشعر وهو في الحادي عشر من عمره حتى أصبح شاعرا كبيرا وتفنن في نظم الأبوذية حتى سمي بعميدها. تجاوزت شهرته الحدود الإيرانية فكانت كلماته في غاية الحسن والجمال من حيث النظم الفني والصور الشعرية ومفرداته النبيلة، حتى أنشده كبار الشعراء في الجمهورية الإسلامية وخارجها على رقة وعذوبة اشعاره. الشاعر الشهير والأديب البارز الأستاذ فاضل بن المرحوم يعقوب السكراني والذي عرف في أواسط المجتمع بالملا فاضل له أكثر من 2500 بيت شعر في الأخلاقيات والاجتماعيات والهجاء والرثاء. تعلم في طفولته التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وترعرع بمحبة أهل البيت عليهم السلام، وبعد ذلك تعلم كتابة الخط العربي وطريقة قرائة القصائد الشعرية بأنواعها وفن إنشادها على يد أستاذه المرحوم السيد رضا بن المرحوم السيد صالح إبراهيمي. عرف الشاعر الراحل ملا فاضل السكراني، بعميد الأبوذية، كتب هذا الجنس من الشعر، وإن لم يختص به فحسب، إلا أنه استطاع أن يخرجه من محليته. و الأبوذية هي أحد أشهر أوزان الشعر الشعبي في خوزستان والعراق، وأكثرها تداولاً بين أوساط الشعراء والجمهور، لسهولة حفظها ولقدرتها على اختزال موضوعٍ كاملٍ في أربعة أشطر. وهي تسمية مركبة، تتألف من مقطعين: "أبو"، وهي تحمل في اللهجة الأهوازية معنى الصاحب أو المالك، أما "ذية" فقد تكون اشتُقَّت من الأذى، كما هو شائع، وقد تكون مجزأةً إلى مقطعين "ذي" (التي تعني صاحب) و"يه"، وهي القفلة التي تنتهي بها الأبوذية دائماً. فقال رحمه الله: مر عزمي اليحرر جان برداي انطفه وسيفي الصقيل انگلب برداي انجرج جدمي ابمحنتي وعثر برداي وكثر لومي اعله گومي الزرو بيه *********** أحِــب دوم أنظر إلجيده وريده واحِب شَم وَجنِتَـه وشَمَّة وريده يَلَاهــي إشْكثْر أوِد ناهي وريده دخَلَّه ايزورني ويعطف علـــيه *********** ألِف طَرطَر دليــلي بسيف مَنطَر دَم جَر سَل رِگــه الأجبال منطر الگلب شَب گَب ثِگَب نيران منطر اسمك ياعَفيف شعِمَل بـــــيه *********** الفقير المُفلِس إلمامَلَك شَيَّبْ يَمنته شيِشْتِري وللأهَل شيّب گِلِت للگال أبو العشرين شيّب الطِفِل هليوم شَيْبَتّهْ الدَنَيَه *********** دَم دمعك دســيله لايسلــــــــمه على الراح وعلى الله لايسلــمه الهجر ماجان وعـدچ لايسلـــمه الوَعَد جان الوصل قبل المنـــيَّه *********** وكباقي الشعراء نظم الملا فاضل السكراني الشعر الشعبي في مختلف أنواعه منها القصيدة. ونقرئ لكم أبياتا من قصيدة "احبج يافلاحيتي": احبج من نمت بفياي نخلات الشتلهن خالنا سبيتي احبج من بنا البنّاي من معدن ذهب طينج كَسُر بيتي احبج يا فلاحيتي***احبج يا فلاحيتي **** احبج يالغفيت ابحضنج الدافي وغطاي الحاف عتبارج احب امعارج اليحجي ابخبر حمده و يملها البالوحل بارج احب فتنه و صريج اجعاب اخو فتنه اليزوغل جان ويعارج *** احب هلهولة ام عيد التهز ايد الفرح بلعيد وتبارج احب كوتج وحب ابيوتج البيهن احلام ايام تذكارج احب سُورج وحب خُورج و حب ابخورج المنتشر بكتارج *** احب شطج وحب اجفايفه الخضره وضحجها الرگّص اشجارج احب ريفج وحب لبطت مشاحيفيج الفرها الكنص بهوارج احب نورج وحب نارج وحب اشتم روايح عطر نُوّارج **** انتقل إلى رحمة الله الملا فاضل السكراني مساء الـــ 28 من شهر دي عام 2013 عن عمر يناهز التسعين في مدينة شادكان، تاركاً خلف تراث شعري قيم للأجيال الخوزستانية. وبعد فترة من وفاته أقيمت بأسمه الندوات الشعرية في أرجاء محافظة خوزستان وجنوب العراق وشكلت جائزة أدبية للشعر تحت عنوان: "ملافاضل السكراني" بمشاركة أبرز شعراء المحافظة. كما اهتمت دائرة الثقافة والإرشاد الإسلامي في خوزستان بجمع ديوانه ليبقي نبراساً يحتذى به في سياق الشعر الشعبي ومديحات أهل البيت عليهم السلام. وبفضل جهود المخرج الخوزستاني "حبيب باوي ساجد" تم إعداد فيلم وثائقي يروي حياة المرحوم ملا فاضل السكراني تحت عنوان "أود أرجع". كانت هذه نبذة مختصرة عن حياة شاعرنا الاستاذ الراحل ملا فاضل بن المرحوم يعقوب السكراني المعروف بشخصيته المرموقة وبتضحياته الجسام خلال حياته المباركة في توسيع رقعة لغة الشعر وتنوعها وتطورها إذ صار بفضله الكثير من أبناء بلده شعراء تعلموا منه أوزان الشعر ومعانيه فمن كان منهم بالأمس لا يقيم وزنا للشعر ولا يدري ما طعمه وما لذته قد أصبح شاعرا وعاشقا للشعر ينهل من معينه ويأكل من ثمار جنانه بكل رغبة و لهفة واشتياق. نتمنى أن نكون قد ألقينا الضوء على إرث هذا الشاعر العظيم الذي أثرى الساحة الأدبية بأشعار الأبوذية الساحرة. فمهما مرت السنين، ستظل كلماته تعيش في قلوب محبّي الشعر وتُلهم الأجيال القادمة.

إلى زياد في يوم انتقاله
إلى زياد في يوم انتقاله

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • موقع كتابات

إلى زياد في يوم انتقاله

خاص: بقلم- د. مالك خوري: حين استقرّيتُ في القاهرة قبل خمسة عشر عامًا، اكتشفت أن كثيرًا من أبناء الجيل الجديد من المصريين لا يعرفون فيروز إلا من خلال الموسيقى التي قدّمها لها ابنها زياد. المفارقة أن هذه الموسيقى نفسها، كانت تُقابل في أوساط لبنانية وعربية كثيرة – خصوصًا بين من عايشتهم في بيروت والمهجر الكندي – بمحاولات واضحة للفصل بين 'فيروز القديمة' و'فيروز زياد'. لكن فيروز زياد، تلك التي بدأت رحلتها معه في أواخر السبعينيات، كانت الصوت الأقرب إلى وجدان طلابي وأصدقائي في الجامعات المصرية، حيث كان ما أحب أن أطلق عليه لقب 'الموجة الفيروزية الجديدة' – المُحمّلة بالنَفَس السياسي والاجتماعي العميق، والممهورة بأسلوب موسيقي تجريبي جمع الكلاسيكي بالجاز، والفانك بالشرقي، والوجدان بالاحتجاج – هي أكثر ما يُردده هؤلاء لدى استعادتهم لفيروز.. كثيرون منهم عرفوا فيروز من خلال 'قطع زيادية' لا تُشبه ما قبلها: أغاني حبٍ لا تفيض رومانسية بقدر ما تعبّر عن علاقات مضطربة، تتقاطع فيها مشاعر الشوق بالخذلان، كما في كيفك إنت، أنا عندي حنين، عودك رنان، عندي ثقة فيك، قال قايل، سلملي عليه ومعرفتي فيك. وأغانٍ سياسية لم تلجأ إلى الشعارات، بل قدّمت موقفًا ضمنيًا، ساخرًا، وملتصقًا بالهمّ الجمعي للمهمشين والمنسيين من أبناء لبنان، أولئك الذين لا تجمعهم الطائفة بل توحدهم الخيبة. ريبرتوار زياد الموسيقي ليس مجرد مجموعة من الأغاني، بل هو موسوعة احتجاج. من سألوني الناس، باكورته الفيروزية التي لحنها في غياب والده، إلى اقتباساته اللافتة من كلاسيكيات غربية (لبيروت) أو مصرية (أهو ده اللي صار)، رسم زياد صوتًا جديدًا لفيروز ولنا معها. فبينما ساهم والداه – عاصي ومنصور – في بناء العصر الذهبي للمسرح الرحباني القائم على الحنين والمثالية الريفية، خرج زياد من رحم المدينة، يحمل سخرية مدينية لاذعة، ونقدًا سياسيًا جريئًا، وموسيقى متأثرة بالجاز والفوضى، عاكسةً كل ما تمزّق في الوطن… وما زال. زياد لم يكن فقط فنانًا يساريًّا، بل كان أحد أكثر الأصوات الشيوعية النقدية سخرية وشجاعة في العالم العربي. أعماله لم تُهادن سلطة، ولم تُزَيِّن طائفية، بل كانت مرآةً مكسورة للواقع. في أغانيه الثورية – أنا مش كافر، جايي مع الشعب المسكين، يا رياح الشعب، رفيقي، بما إنو مش كل يوم، شو عملتلي بالبلد؟، طلعت ريحتكن – كان يلتقي الخطاب بالفن، والوجدان بالتحريض، ضمن أسلوبٍ عضويّ، جماهيريّ، لا يحتاج إلى وسطاء. وفي المسرح، كانت مسَّاهماته ثورة جمالية وفكرية أعادت تعريف هذا الفن للبنانيين: من نزل السرور (1974)، إلى بالنسبة لبكرا شو؟ (1978)، ومن فيلم أميركي طويل (1980)، إلى شي فاشل (1983)، ومن بخصوص الكرامة والشعب العنيد (1993)، إلى لولا فسحة الأمل (1994)… تحوّلت نصوصه وحواراته إلى جزء من الفولكلور الشعبي اللبناني، يتناقلها الناس كما يتناقلون الأمثال، لأنها قالت ما لم يستطع غيره قوله، وسخرت من ما لم يجرؤ غيره على السخرية منه. قال الرئيس اللبناني في نعيه: 'زياد لم يكن مجرد فنان، بل ظاهرة فكرية وثقافية متكاملة… ضميرًا حيًا، وصوتًا ثائرًا في وجه الظلم، ومرآة صادقة تعكس معاناة المهمّشين والمظلومين.' وهذا القول ليس مجاملة رسمية، بل وصف دقيق لرجل لم يتردّد يومًا في الوقوف خارج الصفوف المنظمة، ولا في العزف خارج الألحان المقرّرة. عروضه الحيّة كانت أسطورية، سواء وهو يعزف البيانو في نوادٍ ليلية دخانية في الحمرا، أو وهو يقود فرقته في عروض ضخمة الإنتاج، تتنقّل بين العبث، والوجع، والكوميديا السوداء، وتُعيّد اختراع المسافة بين الفن والجمهور. وعزاؤنا اليوم، أن زياد ترك لنا 'زوادة'… زادًا من المعنى، ومن الموسيقى، ومن الضحك الحزين، نعود إليه في كل خيبة، وكل نشوة، وكل لحظة نُريد فيها أن نُصغي لأنفسنا كما يجب. هي زوادة نستطيع أن نغرف منها وجعنا وفرحنا، مآسينا وأحلامنا، وكل ما نكرهه ونحبه في وطنٍ أعيانا وأحببناه. قلبي اليوم معك يا فيروز، ومع كل من كان زياد جزءًا من تكوينه… وذاكرته… ووعيه. 'يا ضيعانو'!!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store