لدغات نمل ناري تُنهي حياة رضيعة أمريكية
سرايا - في واقعة مأساوية أثارت اهتمامًا كبيرًا، لقيت طفلة في الثانية من عمرها حتفها برد فعل تحسسي شديد ناتج عن لدغات نمل ناري.
وبحسب صحيفة بيبول، حرّك والدا الصغيرة مايا غيتاهون، دعوى قضائية ضد مستشفى في ولاية جورجيا الأمريكية، متهمان إياها بـ"قصور خطير في الرعاية الطبية الطارئة".
وذكرت الدعوى أن مايا لفظت أنفاسها الأخيرة في أكتوبر 2024، خلال تلقيها العلاج في مركز بيدمونت إيستسايد الطبي، بعدما نقلها والداها إثر تعرضها للدغات نمل، تسببت في تفاعل تحسسي حاد.
وأفادت وثائق المحكمة أن الطاقم الطبي تأخر في تقديم الرعاية اللازمة، إذ استغرق أكثر من 20 دقيقة، لإعطاء الطفلة جرعة الإبينفرين، الدواء المنقذ للحياة المستخدم في حالات الحساسية المفرطة، وأوضحت الشكوى أن مايا توفيت نتيجة "إهمال طبي جسيم" أدى إلى إضاعة نافذة زمنية حاسمة كان من الممكن إنقاذها خلالها.
وتفاقمت المأساة، بحسب الدعوى، عندما حاولت الطبيبة المناوبة في قسم الطوارئ إجراء تنبيب (إدخال أنبوب للتنفس) للطفلة لمساعدتها على التنفس، لكنها اكتشفت بعد بدء الإجراء أن المستشفى لا تحتوي على أدوات التنبيب المناسبة للأطفال، مما أدى إلى فشل المحاولة وحرمان مايا من الأوكسجين حتى فارقت الحياة.
وتسعى العائلة إلى محاكمة إدارة المستشفى، مطالبة بتعويض مالي يفوق 10 آلاف دولار، وفقًا لما ورد في نص الشكوى الرسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200 مليار دولار.. هل للعرب نصيب منها؟.
#سواليف أعلن مؤسس شركة ' #مايكروسوفت ' الملياردير الأمريكي #بيل_غيتس، عزمه تحويل معظم ثروته حوالي 200 مليار دولار للاستثمار في خدمات الصحة والتعليم بإفريقيا على مدى 20 عاما القادمة. وقال غيتس البالغ من العمر 69 عاما خلال خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: 'بإطلاق العنان للإمكانات البشرية من خلال الصحة والتعليم، يمكن لكل دولة في #إفريقيا أن تسير على طريق الازدهار'، مضيفا أن معظم التبرعات ستخصص للمساعدة في حل تحديات القارة. وتعهد غيتس الشهر الماضي بتحويل 99% من ثروته للأعمال الخيرية بحلول عام 2045، وهو العام الذي من المتوقع أن تنهي فيه مؤسسته التي يملكها أنشطتها. ووفقا له 'سيخصص معظم التمويل للمساعدة في إفريقيا'. كما خاطب بيل غيتس جيل المطورين الشباب في إفريقيا وحثهم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الرعاية الصحية. وقال: 'لقد تجاوزت إفريقيا الخدمات المصرفية التقليدية بفضل ثورة الهاتف المحمول، والآن لديكم الفرصة لبناء أنظمة رعاية صحية جديدة تدمج الذكاء الاصطناعي من البداية'. كما أشار إلى رواندا كمثال إيجابي، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفعل لتحديد حالات الحمل عالية الخطورة من خلال الموجات فوق الصوتية. وتركز 'مؤسسة بيل ومليندا غيتس' التي تعمل في إفريقيا منذ سنوات، حاليا على تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية. وأفادت المؤسسة: 'لقد تعلمنا أن دعم صحة الأم والتغذية الجيدة قبل الحمل وأثناءه يحقق نتائج أفضل'. وأضافت أن التغذية السليمة للأطفال في السنوات الأربع الأولى من حياتهم أمر بالغ الأهمية: 'إنها تحدث فرقا كبيرا'. ووفقا لبيان المؤسسة، ستتمثل مجالات نشاطها الرئيسية الثلاثة: الحد من وفيات الأمهات والرضع التي يمكن الوقاية منها، والوقاية من الأمراض المعدية الفتاكة، وانتشال الملايين من براثن الفقر. وأضاف البيان: 'في نهاية العشرين عاما القادمة، ستتوقف المؤسسة عن العمل'. وفي منشور حديث على مدونته الشخصية كتب غيتس: 'سيقول الناس الكثير عني عند وفاتي، لكنني مصمم على ألا يقولوا: مات غنيا''. وأشار مؤسس مايكروسوفت إلى أن فريقه سيواصل مناقشاته مع القادة الأفارقة طوال رحلته، وخاصة في إثيوبيا ونيجيريا، لتقييم المشاريع الجارية وتعزيز التعاون. في نيجيريا، يعتزم بيل غيتس لقاء الرئيس تينوبو ومسؤولين اتحاديين ومحليين، وباحثين معنيين بتطوير أدوات الصحة الرقمية. ومنذ عشرين عاما، تعمل مؤسسة غيتس في عدة دول إفريقية، ولديها حاليا مكاتب في أديس أبابا، وجوهانسبرغ، وداكار، ونيروبي، ولاغوس، وتُنشئ فرقها شراكات مع الحكومات، ومراكز الأبحاث، والمنظمات المحلية.


جو 24
منذ 21 ساعات
- جو 24
اليابان تفرض عقوبات صارمة على الشركات التي تتعامل باستخفاف مع خطر الحر
جو 24 : دخلت لوائح جديدة حيز التنفيذ في اليابان بدءا من 1 يونيو الجاري، والتي تلزمأربابالعمل بتوفير بيئة عمل آمنة للموظفين أثناء موجات الحر الشديد التي تضرب البلاد. وفي حال عدم التقدير بالقوانيين الجديدة تصل غرامات الشركات إلى500 ألف ين (حوالي 3500 دولار). وأعلنت وزارة الصحة اليابانية أن هذه الإجراءات جاءتبعد درجات الحرارة القياسية التي شهدتها البلاد صيف 2024، حيث سجل يوليو الماضي أعلى معدلات حرارة في التاريخ، مما تسبب في وفاة 30 شخصا وإصابة أكثر من 1200 آخرين، خاصة بين عمال البناء والقطاعات الصناعية. وفيما يليمتطلباتالسلامةالمهنية الجديدة: وجود شريك عمل لكل موظف يعمل في ظروف حارة. توفير أجهزة مراقبة صحية لقياس العلامات الحيوية للعاملين. مراقبة مؤشر الحرارةوإذا تجاوز: 28 درجة يجب تبريد أماكن العمل وتوفير فترات راحة إضافية، وإذا تجاوز 31 درجة اتخاذ إجراءات طارئة، بما في ذلك الإسعافات الأولية لضربات الشمس. وتقولمنظمة الصحة العالمية إن نحو 500 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة سجلت سنويا بين عامي 2000 و2019. وتحذر منظمة العمل الدولية من أنالشخصيفقدما يصل إلى 50% من قدرته على العمل إذا كانت درجة الحرارة تتراوحبين 33 و34 درجة مئوية. كما أنالضرر الاقتصادي الناجم عن الإجهاد الحراري قد يصل إلى 2.4 تريليون دولار بحلول عام 2030 إذا لم يتم خفض الانبعاثات. المصدر: بلومبرغ تابعو الأردن 24 على


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
انقلاب شاحنة يتسبب بفرار 250 مليون نحلة من خلاياها
#سواليف أفادت السلطات المحلية في #ولاية_واشنطن_الأميركية بأن ملايين من #نحل_العسل #فرّت بعد #انقلاب_شاحنة كانت تنقل خلايا قرب مدينة ليندن القريبة من الحدود الكندية. وذكرت شرطة مقاطعة واتكوم أن الشاحنة كانت تحمل نحو 31751 كيلوغراما من #خلايا_النحل، مشيرة إلى أنها تقدّر عدد النحل الذي هرب من الخلايا جرّاء انقلاب الشاحنة بنحو 250 مليون نحلة. ودعت الشرطة السكان إلى تجنّب الاقتراب من موقع الحادث خشية التعرّض للسعات النحل، قائلة في منشور على وسائل التواصل: 'يرجى الابتعاد عن المنطقة بسبب احتمال وجود أسراب نحل هاربة'. وأوضحت إدارة الطوارئ في المقاطعة أن الحادث وقع في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بعد أن أخطأ السائق، الذي لم يُصب بأذى، في تقدير أحد المنعطفات الضيقة، مما أدى إلى انقلاب مقطورة الشاحنة في خندق. وسارعت فرق الطوارئ إلى الاستعانة بعدد من مربي النحل المحليين، للمساعدة في استعادة الخلايا وتنظيمها، وإعادة النحل إليها. وقد شارك أكثر من عشرين نحّالا في جهود الإنقاذ، بحسب بيان الشرطة. وتأمل السلطات أن تتمكن غالبية النحل من العودة إلى خلاياها والعثور على الملكات خلال اليومين المقبلين، مشيرة إلى أن 'الهدف هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من النحل'. جدير بالذكر أن مربي النحل التجاريين في الولايات المتحدة ينقلون خلاياهم عبر الولايات للمساهمة في تلقيح المحاصيل الزراعية. وبحسب وزارة الزراعة الأميركية، يساهم نحل العسل في تلقيح محاصيل تُقدّر قيمتها بـ15 مليار دولار سنويا، تشمل أكثر من 130 نوعا من الفواكه والخضروات، وفقما نقلت شبكة 'سكاي نيوز' البريطانية.