
دراسة: القهوة غير المفلترة تهدد صحة القلب!
ناقوس خطر جديد يدق أمام محبي القهوة حول العالم، بعد أن توصلت دراسة حديثة إلى أن طريقة تحضير القهوة قد تكون أكثر أهمية مما نظن، لا سيما في تأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية.
الدراسة، التي أجرتها جامعة "أوبسالا" في "السويد"، ونُشرت في دورية Nutrition, Metabolism & Cardiovascular Diseases، أوضحت أن تحضير القهوة بطرق معينة يؤدي إلى ارتفاع مركبات طبيعية تُعرف باسم "الديتربين"، والتي ترفع مستويات الكوليسترول الضار "LDL" في الدم، ما يجعل من عملية الترشيح أمرًا ضروريًا.
القهوة المغلية في دائرة الاتهام
أشارت الدراسة إلى أن القهوة المغلية، مثل "القهوة التركية"، تحتوي على نسب مرتفعة من مركبات "الكافستول" و"الكاهويول"، وهما مركبان يرتبطان منذ التسعينيات برفع الكوليسترول. وأوضحت أن استخدام ورق الترشيح يمكنه تقليل هذه المركبات إلى مستويات آمنة.
تؤكد هذه النتائج ما توصلت إليه دراسة نرويجية في عام 2020، والتي خلصت إلى أن تناول القهوة غير المفلترة يرتبط بزيادة خطر الوفاة بأمراض القلب، وهو ما دفع الجهات المعنية بالتغذية في الدول الإسكندنافية إلى إصدار توصيات عام 2023 بضرورة اختيار القهوة المفلترة كخيار صحي.
آلات التحضير الحديثة ليست دائمًا آمنة
في الدراسة نفسها، قام الباحثون بتحليل 14 نوعًا من آلات القهوة الشائعة الاستخدام في الأماكن العامة، إضافة إلى عينات منزلية من القهوة المُحضّرة بالتنقيط، والفرنسية "French Press"، والمغلية، وحتى الإسبريسو.
أظهرت النتائج أن القهوة التي تُحضّر باستخدام الآلات الحديثة تحتوي على نسب أعلى من مركبات الديتربين مقارنة بالقهوة المفلترة، لكن أقل من القهوة المغلية. إلا أن بعض آلات التخمير الحديثة أنتجت قهوة بمستويات خطيرة من الكافستول والكاهويول، ما يبرز التفاوت الكبير بين نوع وآخر.
الفلاتر غير الورقية ليست كافية
تمت تجربة ترشيح القهوة المغلية باستخدام جورب مكوّن من طبقتين من "البوليستر" و"الأكريليك"، وهو ما أدى إلى تقليل تركيز الكافستول من 939.2 ملغم/لتر إلى 28.0 ملغم/لتر فقط. بينما سجلت عينات "الإسبريسو" نسبًا قياسية وصلت إلى 2446.7 ملغم/لتر، وهي الأعلى بين جميع الأنواع التي تم اختبارها.
الترشيح ضروري لصحة القلب
خلص الباحث الرئيس في الدراسة، "ديفيد إيغمان"، إلى أن عملية الترشيح تعتبر عنصرًا حاسمًا في تقليل المركبات التي ترفع الكوليسترول في القهوة، مشيرًا إلى أن معظم آلات القهوة لا تؤدي هذه المهمة بفعالية، وأن الفوارق في مستويات الديتربين عبر أنواع القهوة كبيرة وتستدعي الانتباه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 7 ساعات
- المرصد
يحارب النوبة القلبية والسكتة الدماغية.. الكشف عن مكون طبيعي يخفض مستوى الكوليسترول
يحارب النوبة القلبية والسكتة الدماغية.. الكشف عن مكون طبيعي يخفض مستوى الكوليسترول صحيفة المرصد: تحتوي بعض الأطعمة على مواد طبيعية تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، مثل أدوية الستاتينات، هذه البدائل الصحية غنية بالألياف القابلة للذوبان، والستيرولات النباتية، والستانولات، بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية. بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية. أرز الخميرة الحمراء تشير الأدلة إلى أن إضافة أرز الخميرة الحمراء إلى نظامك الغذائي يُخفّض الكوليسترول بفعالية. ويحتوي أرز الخميرة الحمراء على مواد كيميائية تُشبه أدوية الستاتين الموصوفة طبيًا، تُنتج خميرة تُعرف باسم موناسكوس بوربوريوس الستاتين ووفقا لمستشفى جبل سيناء، يحتوي أرز الخميرة الحمراء على مركبات تُعرف باسم موناكولين، أحد هذه المركبات، موناكولين ك، يشترك في التركيب الكيميائي نفسه مع لوفاستاتين (ميفاكور)، وهو دواء يُصرف بوصفة طبية لخفض الكوليسترول. موناكولين ك مركب يثبط إنزيمًا مسؤولًا عن إنتاج الكوليسترول في الجسم، تشير الدراسات إلى أنه قادر على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ، وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن أرز الخميرة الحمراء قد يكون له تأثيرات على الكوليسترول مماثلة لتأثيرات أدوية الستاتين، مع أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك، قد يُسهم هذا الطعام في تحسين صحة القلب .. كما تشير دراسات عديدة إلى أن مستخلص أرز الخميرة الحمراء (RYRE) قد يساعد في الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول، وتابعت دراسة بلجيكية نُشرت في مجلة BMC للطب التكميلي والبديل 52 طبيبًا وشركائهم على مدى ثمانية أسابيع، تم إعطاء ما يقرب من نصف المشاركين دواء وهميا، في حين تلقى النصف الآخر كبسولة RYRE تحتوي على موناكولين K. وأظهرت النتائج انخفاضا بنسبة 22% في الكوليسترول السيئ LDL بين أولئك الذين تناولوا RYRE.


سويفت نيوز
منذ يوم واحد
- سويفت نيوز
شاي الماتشا… كنز طبيعي لصحة وجمال متكامل
كتبت – صفاء الغامدي : يعد شاي الماتشا أكثر من مجرد مشروب دافئ أو صيحة عابرة في عالم التغذية؛ نظراً لإنه مزيج فريد من العناصر الطبيعية التي تعمل معًا لتعزيز الصحة الجسدية والذهنية، مما يجعله الرفيق المثالي لكل من يبحث عن نمط حياة أكثر توازناً وحيوية. مضاد قوي للأكسدة يحتوي شاي الماتشا على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة، خاصة مركب EGCG الشهير، الذي يلعب دورًا محوريًا في محاربة الجذور الحرة التي تسرّع من عملية الشيخوخة وتضر الخلايا. هذه المضادات تساهم أيضًا في تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الأمراض المزمنة. دفعة طبيعية للطاقة والتركيز بخلاف المشروبات المنبهة التقليدية، يمنحكِ شاي الماتشا طاقة مستدامة دون الشعور بالتوتر أو الانهيار المفاجئ. فهو يحتوي على مزيج فريد من الكافيين والثيانين، مما يعزز التركيز واليقظة العقلية وفي الوقت ذاته يبعث على الاسترخاء والهدوء، ليمنحكِ التوازن المثالي بين النشاط والراحة الذهنية. حرق الدهون لمن يسعى للحفاظ على الرشاقة، يقدم شاي الماتشا دعمًا فعّالًا من خلال تسريع عمليات الأيض وتحفيز الجسم على حرق الدهون بفعالية أكبر. بفضل مركباته النشطة، يساعد على استخدام الطاقة بكفاءة ويقلل من تخزين الدهون، مما يجعله مكملاً طبيعياً لأنظمة الحمية الصحية. صحة الجهاز الهضمي يحتوي الماتشا على مركبات طبيعية تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء، وتعزيز الهضم بشكل عام. كما أنه يساهم في تقليل الانتفاخ والانزعاج المعوي، مما ينعكس مباشرة على الشعور العام بالراحة. دعم شامل للكبد والقلب يُعرف شاي الماتشا بخصائصه المطهرة التي تدعم وظائف الكبد وتساعده في التخلص من السموم. كما أن غناه بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، عبر تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين تدفق الدم. يقاوم القلق والتوتر بفضل حمض الثيانين، يساعد شاي الماتشا في تحسين المزاج ومقاومة القلق والتوتر. تناوله بانتظام يمكن أن يعزز من الشعور العام بالرضا والاسترخاء، مما ينعكس إيجابًا على جودة النوم والحياة اليومية. مقالات ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
سعود الشهري: هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.. فيديو
وجه طبيب الأسرة، الدكتور سعود الشهري، رسالة توعوية مهمة حذّر فيها من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، مشددًا على أن الوقاية ممكنة والخطوة الأولى تبدأ بالوعي. وأوضح الشهري أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، أو ارتفاع في ضغط الدم، هم ضمن الفئات المعرضة بشكل كبير للإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأضاف أن قلة النشاط البدني، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، تلعب دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض. كما لفت إلى أن من لديهم تاريخ وراثي مع مرض السكري، أو ممن أظهرت فحوصاتهم ارتفاعًا في نسبة السكر التراكمي، ينبغي عليهم توخي الحذر والمتابعة الدورية مع المختصين، وأضاف أن السيدات اللاتي أُصبن بسكري الحمل سابقًا يدخلن ضمن هذه الفئة أيضًا. واختتم الدكتور الشهري حديثه برسالة طمأنة، مؤكدًا أن ضبط الوضع الصحي ليس بالأمر الصعب، داعيًا الجميع إلى تبنّي نمط حياة صحي يعتمد على التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والمتابعة الطبية المستمرة. إقرأ أيضًا: