logo
أخبار التكنولوجيا : قمر صناعي ناسا المحطم يعود للعمل بطريقة غير مفهومة ويطلق نبضة ضخمة

أخبار التكنولوجيا : قمر صناعي ناسا المحطم يعود للعمل بطريقة غير مفهومة ويطلق نبضة ضخمة

الاثنين 23 يونيو 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - أطلق قمر صناعي تابع لوكالة ناسا، ظلّ خاملاً في مداره لما يقرب من ستة عقود، إشارة راديوية قوية فجأةً، مما أذهل علماء الفلك حول العالم، حيث التقطت التلسكوبات الراديوية في غرب أستراليا هذه الإشارة القصيرة ولكن القوية، ولم تدم سوى جزء من الثانية، لكنها أصبحت ألمع جرم في السماء، متجاوزةً لمعان مجرات ونجوم بأكملها للحظات.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان مصدر هذه النبضة غير المتوقعة هو "ريلاي 2"، وهو قمر صناعي للاتصالات أطلقته ناسا عام 1964.
وبعد تعطل جهازي الإرسال عام 1967، ظلّ القمر الصناعي صامتاً وأُعلن عن توقفه عن العمل حتى ذلك الحين، ويعتقد الخبراء أن الإشارة لم تُبثّ عمداً بواسطة القمر الصناعي، بل نتجت عن حدث خارجي.
ولعل أحد الاحتمالات هو التفريغ الكهروستاتيكي، وهو إطلاق مفاجئ للطاقة الكهربائية، يشبه الشرارة، نتيجة تراكم شحنة القمر الصناعي أثناء دورانه عبر المجال المغناطيسي للأرض.
هناك نظرية أخرى مفادها أن نيزكًا مجهريًا، وهو قطعة صخرية صغيرة تتحرك بسرعة عالية، اصطدم بالمرحل 2، مما تسبب في دفقة من الحرارة وجسيمات مشحونة أطلقت إشارة قصيرة لكن قوية.
أصدرت الدفقة لفترة وجيزة حوالي 400 واط من الطاقة، تشبه فرن ميكروويف صغير، ويجعل بقاء هذه الإشارة بهذه القوة بعد انتقالها من الفضاء إلى الأرض نادرة بشكل خاص.
وتوصل علماء أستراليون، كانوا يمسحون السماء بحثًا عن الانفجارات الراديوية السريعة (FRBs)، وهي ومضات قصيرة عالية الطاقة تنشأ عادةً من أعماق الفضاء، إلى هذا الاكتشاف، ووفقًا لوكالة ناسا، يمكن للانفجارات الراديوية السريعة أن تتفوق لفترة وجيزة على مجرات بأكملها، وهي ظاهرة تحدث في لمح البصر.
ومع ذلك، كانت هذه الإشارة فريدة من نوعها لأنها لم تصدر من مجرة بعيدة، بل من داخل مدار الأرض، على ارتفاع حوالي 2800 ميل فوق سطح الكوكب.
قال الدكتور كلانسي جيمس، الباحث الرئيسي والأستاذ المشارك في معهد كيرتن لعلم الفلك الراديوي، لمجلة نيو ساينتست: "ظننا أننا ربما وجدنا نجمًا نابضًا جديدًا أو جسمًا لم يُرَ من قبل".
وأضاف: "بدلًا من ذلك، رأينا نبضة راديوية قوية للغاية حجبت كل شيء آخر في السماء لجزء من الثانية".
رُصدت هذه النبضة بواسطة مصفوفة الكيلومتر المربع الأسترالي (ASKAP)، وهي شبكة من 36 تلسكوبًا راديويًا، وتتبع الباحثون المصدر بسرعة إلى القمر الصناعى الذي تصادف مروره فوقنا في تلك اللحظة تحديدًا.
على الرغم من أن مدة هذه النبضة الراديوية لم تتجاوز النانو ثانية، إلا أنها كانت قوية بشكل استثنائي، وقدّر العلماء قوتها بأكثر من ثلاثة ملايين جانسكي، وهي وحدة تُستخدم لقياس شدة الموجات الراديوية، وهذا أقوى بحوالي 100 مليار مرة من إشارات الراديو الصادرة عن الهاتف الذكي العادي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : الشظايا تصل إلى الأرض.. اكتشاف كويكب مدمر في طريقه للقمر
أخبار مصر : الشظايا تصل إلى الأرض.. اكتشاف كويكب مدمر في طريقه للقمر

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : الشظايا تصل إلى الأرض.. اكتشاف كويكب مدمر في طريقه للقمر

الاثنين 23 يونيو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - رصد علماء الفضاء كويكباً صغيراً، أطلقوا عليه لقب "كويكب مدمر للمدن"، حيث يُعتقد أنه قادر على تدمير مدينة كاملة في حال ارتطامه بالأرض. الكويكب المذكور يسير حاليًا في مسار تصادمي مع القمر، وقد يُسفر هذا الاصطدام عن شظايا تصل إلى الأرض، مما قد يتسبب في أضرار للأقمار الصناعية في الفضاء القريب. تحديثات وكالة ناسا بعد القلق الذي أثاره هذا الكويكب، أكدت وكالة "ناسا" أن احتمال اصطدام الكويكب المدمر بالأرض لم يعد مُرجحًا. ورغم ذلك، لا يزال العلماء يحذرون من أن التهديد الذي يمثله الكويكب "2024 YR4" لم ينته بعد. إذ لا يزال هناك احتمال بنسبة 4.3% بأن يصطدم الكويكب بالقمر في 22 ديسمبر 2032، مما سينتج عنه تدفقات من الشظايا التي قد تؤثر على الأقمار الصناعية. تأثيرات الاصطدام المتوقع تشير المحاكاة التي أجراها الدكتور بول ويغيرت من جامعة ويسترن أونتاريو إلى أن الكويكب قد يصطدم بالقمر بسرعة تتجاوز 29 ألف ميل في الساعة، مما سيخلق حفرة بقطر 0.6 ميل، وهي تُعتبر أكبر اصطدام قمري منذ 5000 عام. وإذا وقع الاصطدام في النقطة المناسبة، فإن جاذبية الأرض قد تجذب ما بين 10% و30% من المواد المقذوفة نحو كوكبنا، مما يُحدث عواقب وخيمة على الأقمار الصناعية المُعتمدة. مخاطر الشظايا على الأقمار الصناعية تُظهر حسابات الدكتور ويغيرت أن الشظايا الناتجة عن الاصطدام قد تتسبب في أضرار تصل إلى عقد من الزمن في غضون أيام قليلة. وقد تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وارتفعت احتمالات الاصطدام به بعدما اكدت عمليات الرصد من تلسكوب جيمس ويب الفضائي أنه لن يصطدم بالأرض، لكنها أظهرت في الوقت نفسه احتمالًا مرتفعًا لاصطدامه بالقمر. عواقب الحطام الفضائي مع عرض يبلغ حوالي 60 مترًا، فإن اصطدام الكويكب سيؤدي إلى انفجار أقوى بـ500 مرة من القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما. ولأن القمر لا يمتلك غلافًا جويًا، فإن تأثير الكويكب سيكون أكبر بكثير. تظهر المحاكاة أن حوالي 10 آلاف طن من المواد يمكن أن تُقذف إلى الفضاء، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الاصطدام بالمركبات الفضائية. التحديات المستقبلية بالنسبة للعديد من الأقمار الاصطناعية الكبرى، مثل تلك التابعة لشركة سبيس إكس، فإن أي حطام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العمليات المدارية. ويشير الدكتور ويغيرت إلى أن الحطام قد يؤثر حتى على مهمة "بوابة القمر" المرتقبة من قبل ناسا، مما يجعله يشكل خطرًا على رواد الفضاء وعلى المركبات الأرضية. وحذر البروفيسور بورشيل من أن الحطام يمكن أن يُتلف الخلايا الشمسية والكابلات، وحتى يخرق بدلات رواد الفضاء، مما يزيد من مضاعفات المهمة الفضائية. إذ يمكن أن تؤدي أي أضرار متعلقة بأجهزة الاستشعار إلى فقدان الأقمار الاصطناعية لجزء من وظائفها الحيوية، على الرغم من أنها قد تظل تعمل بشكل جزئي.

نافذة داخل قاذفات الشبح.. كيف صمد طيارو "مطرقة منتصف الليل"؟
نافذة داخل قاذفات الشبح.. كيف صمد طيارو "مطرقة منتصف الليل"؟

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

نافذة داخل قاذفات الشبح.. كيف صمد طيارو "مطرقة منتصف الليل"؟

الاثنين 23 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - تتميز قاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2" المستخدمة في الهجوم على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بوجود مرافق داخلية مثل الحمامات، وأفران الميكروويف، وثلاجات صغيرة عادةً لتخزين الوجبات الخفيفة، بهدف توفير راحة أكبر للطيارين. وانطلقت هذه القاذفات المتطورة، من قاعدة وايتمان الجوية قرب مدينة كانساس سيتي، في رحلة جوية استغرقت 18 ساعة عبر نصف الكرة الأرضية، مع توقفات عدة لتزويدها بالوقود جواً، حسب ما أعلنه مسؤولون. ولتسهيل تحمل مثل هذه الرحلات الطويلة، تم تجهيز قمرة القيادة في هذه الطائرات التقنية بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف للحفاظ على تغذية الطيارين. وكأي طائرة مخصصة للرحلات الطويلة، تضم طائرة الـ"بي-2" أيضا مرحاضا. كما توجد مساحة كافية داخل قمرة القيادة ليستطيع أحد الطيارين الاستلقاء والراحة بينما يقود الآخر الطائرة ذات التصميم المعروف بـ"جناح الخفاش". دخلت طائرات الـ"بي-2" الخدمة لأول مرة عام 1997، وتبلغ تكلفة كل طائرة منها أكثر من ملياري دولار، ويملك سلاح الجو الأميركي حاليا أسطولا مكونا من 19 طائرة، بعد خسارته واحدة في حادث تحطم عام 2008. وتبلغ مساحة جناحي الطائرة 172 قدماً، ويتكون طاقمها من طيارين فقط، وتعتمد بشكل كبير على الأتمتة لإتمام الرحلات الطويلة. مهمة فوردو وتعد مهمة الهجوم على منشأة فوردو التي استغرقت 37 ساعة هي الأطول لطائرات الـ"بي-2" منذ بداية الهجوم الأميركي على أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. ويُذكر أن طياري هذه الطائرات يخضعون لتدريبات مكثفة لتحمل الرحلات الطويلة والقاسية، حيث كان الطيارون في مهام سابقة يحضرون معهم فراشات أو حصائر للتخييم، حسب تقرير نشره موقع "ذا أتلانتيك". ولم تكن القاذفات الشبح وحيدة خلال المهمة، إذ رافقها أسطول من مقاتلات الطائرات وطائرات الدعم، التي التقت بها عند اقترابها من المجال الجوي الإيراني. وأوضح الجنرال دانيال كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في بيان أن طائرات الـ"بي-2" نسقت مع طائرات الدعم والمرافقة ضمن مناورة معقدة ومحددة الوقت، تطلبت تزامنا دقيقا بين عدة منصات جوية في مساحة ضيقة، وكل ذلك تم بأقل قدر ممكن من الاتصالات. وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العملية عبر منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة." وأفاد بيان صادر عن المسؤولين الأميركيين بأن العملية استخدمت فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، إن "عملية مطرقة منتصف الليل" – وهو الاسم الذي أُطلق على الهجمات – بدأت مساء الجمعة بإرسال قاذفات "بي-2" إلى مواقع مختلفة". وذكر كين أن الجيش استخدم نحو 75 سلاحا موجها خلال العملية، بينها 14 قنبلة تستخدم لأول مرة، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، مضيفا أن العملية أُنجزت في ظرف 25 دقيقة. وأشار كين إلى أن البنتاغون اعتمد على عنصر المفاجأة، موضحا أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لم ترصد تحركات طائرات "بي-2" طوال المهمة. وأضاف المسؤول أن الجيش الأميركي وحده قادر على تنفيذ مثل هذه العملية، مؤكدا أن واشنطن في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأي رد من إيران أو وكلائها. من جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايك كورولا، في المؤتمر الصحفي ذاته: "استغللنا الأخطاء ونجحنا في إرباك منظومة الدفاع الجوي الإيرانية".

إشارة غامضة من الفضاء.. قمر صناعي يعود للحياة بعد 60 عاما
إشارة غامضة من الفضاء.. قمر صناعي يعود للحياة بعد 60 عاما

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

إشارة غامضة من الفضاء.. قمر صناعي يعود للحياة بعد 60 عاما

وعاد القمر الصناعي "ريلاي 2" الذي أطلق عام 1964 وأعلن عن توقف عمله عام 1967 بعد فشل أجهزة الإرسال الخاصة به، إلى دائرة الضوء فجأة، عندما التقطت التلسكوبات الراديوية الأسترالية إشارة قوية منه استمرت لجزء من الثانية فقط، لكنها كانت كافية لإثارة دهشة المجتمع العلمي. وهذه الإشارة القصيرة ولكن المكثفة، التي التقطها نظام التلسكوبات الراديوية الأسترالي ASKAP المكون من 36 طبقا، تفوقت في شدتها على جميع الأجسام السماوية الأخرى للحظة وجيزة، حيث بلغت قوتها ما يقارب ثلاثة ملايين جانسكي، وهي وحدة قياس شدة الموجات الراديوية. ولإدراك قوة هذه الإشارة، يكفي أن نعرف أنها كانت أقوى بمئة مليار مرة من إشارات الهواتف الذكية العادية. وأثار هذا الحدث غير المتوقع العديد من التساؤلات العلمية. ويعتقد العلماء أن الإشارة لم تكن مقصودة من القمر الصناعي، بل نتجت عن ظاهرة خارجية. وتتركز النظريات العلمية حول احتمالين رئيسيين: الأول هو حدوث تفريغ كهروستاتيكي نتيجة تراكم الشحنات الكهربائية على جسم القمر الصناعي أثناء مروره عبر المجال المغناطيسي للأرض، والثاني هو اصطدام نيزك دقيق بحجم حبة الرمل ولكن بسرعة هائلة أدى إلى إطلاق طاقة حرارية وكهربائية. وما يجعل هذه الحادثة استثنائية هو عدة عوامل: سرعة الإشارة التي استمرت لنانوثانية فقط (أسرع بألف مرة من أي إشارة سابقة من هذا النوع)، وقوتها الهائلة التي وصلت إلى 400 واط (ما يعادل قوة فرن ميكروويف صغير)، ومصدرها القريب نسبيا الذي يبعد نحو 2800 ميل عن سطح الأرض، مقارنة بمصادر الإشارات الراديوية الكونية المعتادة التي تأتي من مجرات بعيدة. وأثار هذا الاكتشاف اهتماما خاصا لدى علماء الفلك الذين يبحثون عادة عن الإشارات الراديوية السريعة (FRB) القادمة من أعماق الكون. ويوضح الدكتور كلانسي جيمس، الأستاذ المشارك في معهد كيرتن لعلم الفلك الراديوي والباحث الرئيسي في هذه الدراسة، أن الفريق العلمي اعتقد في البداية أنه اكتشف نوعا جديدا من النجوم النابضة أو جسما فضائيا غير معروف، قبل أن يتضح أن المصدر هو القمر الصناعي القديم. ويعد "ريلاي 2" جزءا من برنامج ناسا المبكر لتحسين الاتصالات الفضائية ودراسة أحزمة فان آلن الإشعاعية حول الأرض. وبعد أن ختم مهمته بنجاح لعدة سنوات، أصبح منذ عام 1967 مجرد قطعة من الحطام الفضائي تدور حول الأرض، حتى قرر أن يلفت الانتباه إليه مرة أخرى بهذه الطريقة المثيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store