
أميركا.. مقتل رجل برصاصة طائشة كان يشتري الطعام لحفيديه
خبرني - قُتل رجل كان يحاول شراء وجبات طعام من ماكدونالدز لأحفاده، بعد أن تعرض لإطلاق نار داخل مطعم الوجبات السريعة.
وكان الجد خورخي أربازيا، لبالغ من العمر 61 عاماً، مطعم ماكدونالدز في كاتي، تكساس، في الولايات المتحدة، يوم الأحد الماضي لطلب وجبات الأطفال قبل توصيلهم إلى المنزل، حين اندلع شجار وهو يجلب الطعام بين مجموعتين من الأشخاص وجرى إطلاق النار، فوقع الجد المسكين في مرمى نيرانهم، وفق صحيفة "ميترو".
وكان الأطفال ينتظرون في السيارة مع جدتهم تيريزا، حين رأت ما يجري، وأسرعت إليه لتكتشف أنه أصيب بخمس طلقات نارية، واحتضنت زوجها الذي تزوجته منذ 39 عاماً، وسمعته يقول لها كلماته الأخيرة: "أشعر أني سأموت".
واضطرت العائلة لجمع التبرعات عبر صفحة "غو فند مي" الخيرية، لتغطية تكاليف الجنازة.
وقالت تيريزا لمحطة التلفزيون بالإسبانية: "في البداية لم أستطع ترك الأطفال وحدهم ، لم أستطع الدخول، كانوا يبكون، وكانوا خائفين".
ونُقل خورخي جواً إلى مستشفى ميموريال هيرمان، حيث توفي متأثراً بجراحه، وقالت زوجته: "كان متيماً بأحفاده، كان زوجاً وأباً وأخاً وجداً استثنائياً، لقد تدمرت عائلتنا وتغيرت إلى الأبد".
وقال أبناؤه في بيان: "لا توجد كلمات تُنصف والدنا، وكل من حظي بفرصة لقائه يفهم السبب، إذ كان عظيماً، كرّس كل شيء لعائلته، وكان دائماً حريصاً على أن يحصل أحباؤه على كل ما يحتاجون".
وفي الوقت الذي حدثت فيه الواقعة، كان مطعم ماكدونالدز الواقع في شارع فراي بجوار شارع ليتل يورك يعج بالزبائن، بمن فيهم بعض الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
خلاف قانوني يهدد منزل زوجين بريطانيين بالهدم
السوسنة- يواجه زوجان بريطانيان مسنّان قراراً بهدم منزلهما الفخم المؤلف من ثلاث غرف نوم، والواقع على أرض تمتدّ على مساحة 17 فداناً في منطقة غريت أبينجدون بمقاطعة كامبريدجشير، وتزيد قيمته على مليون دولار، وذلك بعد اتهامهما بخرق قوانين التخطيط العمراني.وبحسب صحيفة "ميترو"، فإن الزوجين جيريمي (73 عاماً) وإيلين زيلينسكي (79 عاماً)، كانا قد حصلا عام 2014 على تصريح من مجلس مقاطعة جنوب كامبريدجشير لبناء منشأة بيطرية لتربية الخيول، تشمل قاعة استقبال، مكتباً، مختبراً، مرافق للموظفين، وشقة صغيرة في الطابق العلوي.لكن السلطات اتهمت الزوجين بتجاوز شروط التصريح، بعد أن تبيّن لاحقاً أن المبنى الذي أُنشئ هو في الواقع منزل فاخر للسكن، وليس منشأة مخصصة لأغراض بيطرية كما ورد في طلب الترخيص.لكن بدلاً من ذلك، قاما بتحويل المبنى إلى منزل سكني فاخر، ما اعتبرته السلطات "تحايلاً واضحاً على شروط التصريح".وبعد اكتشاف الأمر، أصدر المجلس المحلي قراراً بهدم المبنى عام 2023، لكن الزوجين استأنفا القرار، مؤكدين أن العقار يمكن إعادته بسهولة إلى الاستخدام التجاري المصرح به، وأن أمر الهدم "مفرط وظالم".إلا أن مفتش التخطيط كريس بريستون رفض الاستئناف مؤخراً، مؤكداً أن "النية السكنية كانت واضحة منذ البداية"، مشيراً إلى تصميم المنزل الداخلي الذي تضمن مطبخاً حديثاً، غرفة معيشة، منطقة طعام، وأثاثاً منزلياً.وقالت إيلين في تصريحات صحفية: "لم نكن نعلم أننا نخرق القانون، هذا منزل دافئ ومريح. لا أريد العيش في كرفان، وإذا تم طردنا فسنضطر للاعتماد على الدولة".وأضاف زوجها: "خسرنا مليون جنيه إسترليني بين ليلة وضحاها، ولم أذق طعم النوم منذ أن بدأت القضية عام 2020".وكان الزوجان قد باعا منزلهما السابق عام 2019 وانتقلا للعيش في العقار محل النزاع، ويشتبهان في أن أحد الجيران أبلغ عن استخدام المبنى كمقر سكني.ورغم أن الزوجين يديران نشاطاً تجارياً على الأرض المحيطة بالعقار، رفض مفتش التخطيط حجتهما، وأكد أن "الانتهاك الجسيم للسياسات التخطيطية يستدعي تنفيذ قرار الهدم"، ما دفعهما للجوء إلى محامين لدراسة إمكانية الطعن القضائي على القرار. وفي حال عدم نجاح المساعي القانونية، سيكون عليهما هدم المنزل خلال 12 شهراً:

سرايا الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
رحلة تتحول لفاجعة .. مصرع زوجين أثناء موكب لسيارات فيراري .. صورة
سرايا - لقي زوجان بريطانيان مصرعهما في حادث مأساوي، بعد سقوط سيارتهما الفيراري، التي تُقدّر قيمتها بـ300 ألف جنيه إسترليني، من جرف جبلي إلى نهر شمالي إسبانيا. وكان الزوجان، البالغان من العمر 78 و58 عاماً، ضمن موكب يضم نحو 20 سيارة فيراري تحمل لوحات بريطانية، حين انزلقت سيارتهما الفاخرة من الطريق يوم السبت، وفق ما نقله موقع ميترو . وعثر رجال الإنقاذ على السيارة، وهي من طراز فيراري 488 سوداء، مقلوبة وغارقة جزئياً في نهر يوسّو ببلدة بوكا دي هويرجانو في مقاطعة ليون، حيث استغرقت عملية الوصول إليها ساعات بسبب وعورة التضاريس. وتتميّز سيارة فيراري 488 بمحرك يولد قوة تصل إلى 700 حصان وسرعة قصوى تبلغ 205 أميال في الساعة، وقد انقلبت على سقفها في الحادث، قبل أن تنقلب مجدداً خلال جهود الإنقاذ. وكان الحادث قد وقع بعد يوم واحد فقط من وصول المشاركين البريطانيين إلى المنطقة للمشاركة في تجمع ملاك سيارات فيراري. وكان الزوجان يسيران على الطريق N-621 عند وقوع الحادث القاتل. ولم يُعرف بعد إن كان الضحيتان قد غرقا أم فارقا الحياة نتيجة إصاباتهما الأولية، فيما قال خوسيه أنطونيو غوتيريز سامبيدرو، أحد المسؤولين المحليين: "قيادة سيارة فيراري 488 بقوة 700 حصان تتطلب الكثير من الحذر، ويبدو أن السائق تعرّض لحالة طبية طارئة.. يا لها من نهاية محزنة لحياة شخصين."


جو 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
أول إدانة من نوعها في بريطانيا.. شاب يحرض امرأة على الانتحار عبر تيليغرام
جو 24 : اعترف شاب بريطاني يُدعى تايلر ويب، يبلغ من العمر 22 عاماً، بتحريض امرأة تمرّ بحالة ضعف نفسي على إيذاء نفسها ومحاولة الانتحار، بعدما تعرف عليها عبر الإنترنت. ووفق ما أورده موقع ميترو، فإن ويب شجّع الضحية، التي لم يُكشف عن هويتها، على إنهاء حياتها أمامه، في آلاف الرسائل التي تبادلاها عبر تطبيق "تيليغرام". وقال لها في إحدى المراسلات إنها "لا تملك سبباً للعيش"، مقترحاً عليها وسائل مختلفة للانتحار. وبذلك، يصبح تايلر ويب أول شخص في المملكة المتحدة يُتهم بموجب قانون "التشجيع على الانتحار"، الذي يجرّم تحريض أو مساعدة أي شخص على إيذاء نفسه بشكل خطير. ورغم اعترافه بالذنب، لم تُفصح محكمة "ليستر كراون" عن تفاصيل الجريمة خلال جلسة الاستماع القصيرة التي استغرقت 15 دقيقة فقط. وأوضح المدعي العام أليكس جونسون، من قسم الجرائم الخاصة بدائرة الادعاء الملكية، أن ويب استغل ضعف الضحية الذي كان على علم به، واستمر في الضغط عليها رغم معرفته بخطورة الوضع واحتمال وفاتها. وأضاف أن المرأة أقدمت بالفعل على إيذاء نفسها في إحدى المرات، تماشياً مع تعليماته، وأرسلت صورة لإصابتها. وفي إحدى المكالمات، التي استمرت 44 دقيقة في يوليو (تموز) العام الماضي، هددها بقطع التواصل معها، بعدما رفضت تنفيذ طلبه بإنهاء حياتها، ما دفعها إلى إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض عليه في منزله بمنطقة لوفبورو. وكشفت التحقيقات أن ويب التقى بالضحية في منتدى إلكتروني يناقش قضايا الصحة النفسية، واحتوى هاتفه على أدلة صادمة، بينها تسجيل صوتي لمكالماتهما، بالإضافة إلى صور ورسومات رقمية تتضمن مشاهد عنف جنسي وقطع رؤوس، وتحريضاً صريحاً على الانتحار. ومن المقرر صدور الحكم عليه في 4 يوليو (تموز) المقبل. وفي تعليق على الواقعة، قال آندي بوروز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مولي روز"، التي أُسست تكريماً لذكرى المراهقة مولي راسل (14 عاماً) التي أنهت حياتها بعد تعرضها لمحتوى رقمي يحث على الانتحار: "ما ارتكبه ويب يعكس نمطاً متصاعداً من الجرائم الرقمية التي تستهدف الفتيات والنساء الضعيفات، ويشجعهن على إيذاء النفس والانتحار. ورغم أن قانون السلامة على الإنترنت ساعد في محاسبته، إلا أن تنظيم منصات التكنولوجيا لا يزال غير كافٍ، ويجب على الحكومة التدخل بتشريعات أكثر صرامة لحماية الفئات المستضعفة من هذا النوع من الجرائم السادية المنتشرة عبر الإنترنت". تابعو الأردن 24 على