
المسجد الأقصى يصبح على موسيقى صاخبة !
أخبار عربية وعالمية
اقتحم آلاف المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى، صباح امس الثلاثاء، في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي.
وأدى عشرات الآلاف منهم صلوات تلمودية في ساحة البراق.
وقالت مصادر محلية، إن أصوات موسيقى صاخبة سُمعت من المسجد الأقصى، في انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية.
وبالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، كثفت جماعات "الهيكل" المتطرفة حملاتها على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقعها الرسمية ووسائل الاعلام، داعيةً أنصارها للمشاركة في الاقتحامات، ونشرت برامجها التفصيلية لذلك، كما أعلنت مشاركة عدد من الحاخامات وقيادات منظمات "الهيكل" المتطرفة في هذه الاقتحامات.
وأطلقت هذه الجماعات المتطرفة حملة لدعم تهريب قرابين إلى داخل المسجد، حيث تم تسجيل عدة محاولات في الأيام الماضية لمستوطنين يحملون قرابين صغيرة (ماعز) في محيط المسجد الأقصى، قبل أن تقوم الشرطة باعتقالهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 7 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" ويؤدون طقوسًا تلمودية
القدس المحتلة- سبأ: اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأدوا طقوسا تلمودية، تحت حماية جيش العدو الإسرائيلي . وذكرت مصادر مقدسية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية. ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات يومية ينفذها مستوطنون تحت حماية مشددة من جيش العدو ، في خرق للوضع القائم التاريخي والقانوني، وسط تحذيرات فلسطينية وإسلامية من محاولة تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
محافظة القدس تحذر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بسبب "مسيرة الأعلام"
القدس المحتلة- سبأ: حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة في الأيام المقبلة، في ظل مضي سلطات العدو الإسرائيلي في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأفادت المحافظة في بيان اليوم الأربعاء، بأن شرطة العدو كانت أعلنت موعد ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية وخارطتها، المقرر تنظيمها يوم الاثنين المقبل. وأشارت إلى أن المسيرة، ستنطلق من ساحة البراق، مرورًا بباب العامود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين. وأكدت أن هذه المسيرة السنوية تأتي ضمن أجندة استفزازية ممنهجة، تُرافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، في ظل حماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي التي ستفرض إغلاقًا كاملًا للمنطقة ابتداءً من الساعة 12:30 ظهرًا. وأضافت أن بلدية العدو دعت إلى تنظيم ماراثون للدراجات الهوائية يوم الجمعة 23 مايو الجاري. واعتبرت أن هذا ما يُشكّل استغلالًا للفعاليات الرياضية في فرض واقع سياسي مرفوض، من خلال إغلاق شوارع المدينة بدءًا من مساء الخميس 22 مايو، وحتى صباح اليوم التالي، في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على القدس، عبر الترويج لمظاهر السيادة في المدينة المحتلة بموجب القانون الدولي. وذكرت محافظة القدس أن المستوطنين يواصلون تحريضهم العلني والترويج لما أسموه وضع "حجر الأساس للهيكل المزعوم"، من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أنقاض المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا لمخطط نزع السيادة الإسلامية عن المسجد، وتكريس الرواية التوراتية على حساب الحق العربي والإسلامي والمسيحي في القدس. واعتبرت أن هذه الفعاليات، بما تحمله من طابع استيطاني عدواني، تُشكّل اعتداءً مباشرًا على حياة الفلسطينيين في المدينة، حيث يتم فرض الحصار على أحيائها، ويُمنع المواطنون من التنقل، وتُغلق المحلات التجارية قسرًا، وتُسجل انتهاكات متكررة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية خلال التغطية. وأكدت أن هذه الفعاليات، مهما بلغت حدتها، لن تغيّر الحقيقة الراسخة بأن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن جميع محاولات التهويد ستبوء بالفشل أمام إرادة أهلها الصامدين ودعم أحرار العالم. وحمّلت المحافظة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الصمت والتقاعس أمام هذا التصعيد الممنهج، ودعت إلى إدانة هذه الفعاليات التهويدية بشكل واضح وصريح، والعمل الجاد على وقفها فورًا. كما حذرت من مخاطر مشروع "القدس الكبرى" الذي تسعى حكومة العدو الإسرائيلي إلى تنفيذه عبر ضم المستوطنات والبلدات المحيطة، وشق طرق ضخمة لربط هذه المستوطنات ببعضها، وفرض أمر واقع يفصل القدس عن امتدادها الفلسطيني. ودعت المحافظة القدس الشعوب الحرة والبرلمانات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لكبح جماح العدو الإسرائيلي، ووضع حد لانتهاكاته، وفضح ممارساته العنصرية، والوقوف إلى جانب المقدسيين في معركتهم من أجل البقاء والصمود.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
تحذير من دعوات لاقتحام "الأقصى" بذكرى احتلال القدس
القدس المحتلة- سبأ: حذرت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، من دعوات "منظمات الهيكل" الإسرائيلية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل في ذكرى احتلال القدس قبل 58 عاما، ووصفت الذكرى بأنها "نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية". وقالت محافظة القدس، في بيان لها، إن ما نشرته منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" من دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية بحماية شرطة الاحتلال، يمثل تصعيداً خطيراً وجريمة مكتملة الأركان ضد حرمة الأقصى، ومحاولة سافرة لفرض وقائع تهويدية بالقوة على حساب الوضع التاريخي والقانوني القائم للمكان". وأكدت أن ما يسميه المستوطنون "يوم توحيد القدس" هو "يوم احتلال وعدوان وهمجية"، مشيرة إلى أن هذا اليوم تحول إلى منصة لاستباحة الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود والبلدة القديمة. وأشارت إلى ما يمارسه المستوطنون في هذا اليوم من تحريض واعتداءات متكررة على سكان المدينة، تتضمن الشتائم العنصرية بحق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتخريب الممتلكات، واعتداءات جسدية على المقدسيين، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال. وحمّلت المحافظة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، محذرة من مغبة الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى "الذي يشكل خطًا أحمر لدى أبناء شعبنا وأمتنا جمعاء". وشددت على أن تكرار هذا العدوان الممنهج لن يمر دون رد، مشيرة إلى ما حدث نتيجة لهذه الاستفزازات في العام 2021، "حين فجّرت مسيرة الأعلام شرارة المواجهة الشاملة، وما زالت المدينة تقف على برميل من الغضب الشعبي المشروع". ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التدخل العاجل لتحمّل مسؤولياتها تجاه القدس، "ووقف هذا التدهور السريع نحو انفجار شامل قد تجره هذه السياسات العنصرية الممنهجة". وأهابت المحافظة بكل القوى الحية وأبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، رفض هذا العدوان، والتضامن مع أهل القدس ومقدساتها، "دفاعًا عن الحق العربي والإسلامي الأصيل في المدينة المقدسة". وتنظم جماعات الهيكل في ذكرى احتلال القدس كل عام، مسيرة الأعلام كل عام، بمشاركة آلاف المستوطنين المتطرفين، حيث تجوب شوارع القدس والبلدة القديمة، وسط اعتداءات وممارسات استفزازية بحق المقدسيين، وتحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.