
"الشارقة لرياضة المرأة" تستكمل منظومتها المتطورة بـ "رياضة الطفل"
الشارقة 24:
أعلنت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أنها استكملت منظومتها الشاملة لتطوير الرياضة النسائية بإطلاق مشروع "رياضة الطفل"، المشروع الذي يُعد الحلقة الأخيرة في سلسلة مترابطة تغطي جميع المراحل العمرية، ويؤسس لقاعدةٍ تنافسية تبدأ من عمر عامين إلى أربع سنوات "قبل دخول المدرسة".
المؤسسة كانت قد بنت على مدار سنواتٍ هيكل يضم اتفاقيات مع المدارس ومراكز الطفل والفتيات، إضافةً إلى منظومة عملٍ مع الأندية، ما مكّنها من خدمة كلّ المراحل العمرية المتقدمة. غير أنّ المسح الميداني أوضح حاجة ملحّة لتغطية فئة ما قبل المدرسة، فكانت مبادرة "رياضة الطفل" استكمالاً طبيعيّاً للمنظومة، وبدايةً حقيقيةً لمنهج الإثراء الذهني الحركي الذي يزرع الشغف، ويغرس الثقة، ويُطلِق أولى الخطوات المؤثرة في مسار الرياضيين الصغار.
يمكّن المشروع أطفال حضانات إمارة الشارقة من استكشاف عالم الحركة في بيئةٍ آمنة ومحفّزة، إذ صُمِّمت برامج رياضية تلائم احتياجاتهم، واختيرت أدوات متخصصة استُقدمت من أفضل الشركات العالمية لتناسب قدراتهم البدنية والعقلية. ويتعاون الفريق الفني للمؤسسة مع أكاديمية الشارقة للتعليم لضمان تقديم الأنشطة بأسلوبٍ ممتعٍ يشجع الطفل على الحركة والاكتشاف خلال اللعب.
في هذا السياق، أكدت سعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن المشروع "يُرسّخ الرؤية التي تبنّيناها لبناء أجيالٍ رياضيةٍ تبدأ خطواتها الأولى بثقة؛ فالخطوة الأولى تصنع الفارق، ومع رياضة الطفل نضع حجر الأساس لصناعة بطلة المستقبل".
وقد انطلق المشروع داخل عدد من الحضانات التي تم تهيئتها بشكل خاص لتناسب طبيعة الأنشطة الرياضية المختارة. فقد استقبلت حضانة السيوح 7 رياضة الجودو، بينما خُصصت رياضة التايكواندو لحضانة الفلاح في البديع، وتم تنفيذ أنشطة المبارزة في حضانة واسط 2، إلى جانب انطلاقة الكرة الطائرة في حضانة القليعة. أما كرة السلة، فتم إدراجها ضمن برنامج حضانة اللية، فيما استضافت حضانة البستان في الذيد رياضة كرة الطاولة، والكاراتيه في حضانة الطيبة بالذيد، بينما خُصصت رياضة القوس والسهم لحضانة كلباء في مربع 19.
وأكدت موزة الشامسي، مدير المؤسسة، أن المشروع يُعد نقطة تحول في صياغة علاقة الطفل بالرياضة منذ سنواته الأولى، وقالت: "المبادرة لا تقدّم معداتٍ فحسب، بل تُنشئ فضاءً يعزز الاتزان والتركيز، ويحرّر طاقة الطفل الإبداعية، ليكبر وهو محُبٌّ للحركة والتحدي".
وقالت اليازية السويدي، رئيس شعبة الإعداد والمتابعة الفنية: "نحن لا نُدخل الأطفال في تمارين جامدة، بل نمنحهم فضاءً للاكتشاف؛ نمزج اللعب بالحركة، ونحوّل كل نشاط إلى تجربة تعلّم ممتعة. وقد صُمِّمت برامج المشروع بعد زياراتٍ ميدانية دقيقة لكل حضانة لضمان مواءمتها لاحتياجات الصغار وتحفيز نموهم الذهني والحركي الشامل".
بهذا المشروع تُضيف المؤسسة الحلقة التأسيسية الأخيرة إلى منظومةٍ تُعنى بكل المراحل العمرية؛ منظومةٌ تبدأ من مساحات اللعب الآمن، وتصل إلى منصات التتويج، لتؤكد الشارقة مجددًا ريادتها في بناء مستقبلٍ رياضيٍّ نسائيٍّ مستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 5 أيام
- الشارقة 24
الشارقة لرياضة المرأة.. تمكين مستدام وإنجازات دولية نوعية
الشارقة 24 - وام: تنظم مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة بشكل دوري فعاليات رياضية نوعية، من أبرزها "دورة الألعاب العربية للسيدات"، التي انطلقت في عام 1997 تحت مسمى "الدورة الخليجية"، وتحولت في عام 2012 إلى نسخة موسعة تضم الدول العربية، وتُقام كل عامين بهدف دعم اللاعبات العربيات وتعزيز التنافسية على مستوى المنطقة. وأكدت سعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن المؤسسة تنطلق من رؤية واضحة رسمتها قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بهدف تمكين المرأة في الجوانب الرياضية المختلفة، والوصول بها إلى الريادة على المستويات المحلية والدولية. بيئة حاضنة للموهوبات وأرضية خصبة لاستدامة النجاح وأشارت المحمود إلى الإنجازات التي حققتها المؤسسة في السنوات الماضية، وإلى ما تقدمه من بيئة حاضنة للموهوبات، وأرضية خصبة لاستدامة النجاح، من خلال خطط تطوير شاملة، وكوادر ذات كفاءة عالية من مدربين وإداريين ولاعبات متميزات. وفي السياق ذاته، أعربت ميثاء بن ضاوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة السلة، عن اعتزازها بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في دعم اللاعبات الإماراتيات، مشيرة إلى التعاون الوثيق بين المؤسسة واتحاد اللعبة لتطوير رياضة كرة السلة النسائية في الدولة. قيمة مضافة للرياضة النسائية في الإمارات من جانبها، أكدت خلود الجنيبي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للرياضة للجميع، أن المؤسسة تمثل قيمة مضافة للرياضة النسائية في الدولة، وتشكل رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية، بفضل استراتيجياتها الواضحة واستمرارية إنجازاتها في البطولات والمنافسات المختلفة. وتواصل مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة جهودها لتعزيز الحضور الرياضي النسائي محلياً ودولياً، من خلال استقطاب المواهب، وإضافة ألعاب جديدة، وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات المحلية والدولية، لتبقى واحدة من أهم المؤسسات الرائدة في دعم وتطوير الرياضة النسائية في دولة الإمارات. استقلال مالي وإداري وتُعد المؤسسة من أبرز صروح الرياضة النسائية في الدولة، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وتنضوي تحت مظلتها أندية رياضية متعددة تُعنى بتطوير الرياضة النسائية، وهي نادي الشارقة الرياضي للمرأة، وخورفكان الرياضي للمرأة، وكلباء الرياضي للمرأة، والذيد الرياضي للمرأة؛ إذ تعد هذه الأندية صروحا من صروح الرياضة في الإمارات، تم تخصيصها للاهتمام بالمرأة رياضياً ومجتمعياً والوصول بها إلى منصات التتويج في المحافل المحلية، والإقليمية، والقارية، والأولمبية. وتضم هذه الأندية عدداً من الألعاب الرياضية تبلغ 13 لعبة أبرزها، تنس الطاولة، وكرة الطائرة، والرماية، وكرة السلة، والمبارزة، والقوس والسهم، وألعاب القوى، ما يعكس تنوع الأنشطة الرياضية وسعي المؤسسة إلى شمولية التخصصات وتعزيز المشاركة. وتأسس نادي الشارقة الرياضي للمرأة في الأصل عام 1982 تحت مسمى "نادي المنتزه للفتيات"، وتمت إعادة هيكلته عام 2018 بمرسوم أميري ليصبح أحد أبرز الأندية النسائية المتخصصة، مع افتتاح مقره الرئيسي الجديد في عام 2020، والذي أسهم في تعزيز بيئة التدريب وتوفير أفضل التجهيزات الفنية والبشرية. وشهدت المؤسسة خلال الموسم الرياضي الماضي، انضمام 522 لاعبة جديدة، في مؤشر على تنامي القاعدة الرياضية وتوسّع البرامج المعتمدة. وحققت لاعبات أندية المؤسسة العديد من الإنجازات، من بينها ثلاث ميداليات "فضية وبرونزيتان" في بطولة كأس العرب للتايكواندو، بالإضافة إلى ميدالية برونزية باسم المنتخب الوطني حققتها اللاعبة ماريا بدر، وذهبية وفضية في بطولة كلباء للجودو، وذهبيتان وفضية في بطولة نجوم الإمارات للكاراتيه. وفي إطار حرص المؤسسة على تعزيز التعاون وتطوير آليات العمل وقعت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع العديد من الجهات في الدولة، وكان أبرزها جامعة الشارقة من أجل تعزيز البحث العلمي في علوم الرياضة، وتوفير فرصة تدريبية لطلبة الجامعة، ودعم بيئة رياضية متكاملة، كما وقعت اتفاقية مع جمعية الإمارات للطب الرياضي، تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات لدعم الرياضيات والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لهن من خلال برامج تدريبية وأبحاث متخصصة. واحتفلت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة مؤخرا، بتخريج الدفعة اﻷولى من دبلوم اﻹعلام الرياضي "التحليل الرياضي"، والذي استمر لمدة ستة أسابيع، وشمل 70 ساعة تدريبية، بمشاركة 14 منتسبة من خلفيات رياضية متنوعة، حيث يهدف هذا الدبلوم إلى تأهيل جيل جديد من المحللات الرياضيات يمتلكن اﻷسس الفنية والمهارات اﻹعلامية اللازمة لتقديم محتوى تحليلي متكامل واحترافي، يواكب تطورات الإعلام الرياضي.


الشارقة 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة"
الحدث كان بالفعل بشائر خير وسعادة، لقد أبدع المشاركون في هذه البطولة، حيث شاركت 300 طالبة من مدارس المنطقة، وكان ذلك يعكس الشغف والاهتمام الكبير بمستقبل الرياضة النسائية، كانت البطولة فرصة لانتقاء المواهب بشكل علمي ودقيق، حيث تم توجيه الطالبات إلى الرياضات التي تتناسب مع مهاراتهن، وهو ما يعزز صناعة بطلات قادرات على التنافس في المحافل الإقليمية والعالمية. لقد كان الشغف والحماسة من الطالبات ملحوظاً، خاصة مع التشجيع المتبادل بينهن، التنظيم كان احترافياً، وشعرنا جميعاً بحرفية العاملين في المؤسسة، كانوا حريصين على استقطاب الطالبات وتوجيههن بالشكل الأمثل، وقد حضر الحدث العديد من الشخصيات البارزة، مثل سعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والمستشار عبد العزيز النومان، واليازية السويدي، مسؤولة المتابعة والتخطيط، مما أضاف أهمية خاصة للمناسبة. من الجميل أن الموظفات في المؤسسة كنّ لاعبات سابقات، مما جعل استثمارهن في الجانب الإداري خطوة مؤثرة، لقد أظهرت هذه البطولة كيف يمكن دمج الخبرات الرياضية مع الإدارة الاحترافية، مما يعزز التطور المستدام للمؤسسة، هذا التوجه يعكس تماماً الرؤية الطموحة التي تسعى سمو الشيخة جواهر لتحقيقها، حيث تعمل على بناء جيل جديد من الرياضيات القادرات على التميز والإبداع في مختلف المجالات. نعم، سموك، رأينا رؤيتك تتحقق على أرض الواقع، وبما أنني في مجال رياضة ذوي الإعاقة منذ سنوات، فإنني أرى في نظرتك دعماً لا محدوداً لمصنع بطلات أولمبياد قادم في المستقبل القريب، مدعوماً بخطط مدروسة تؤمن استدامتهن على المدى البعيد، شكراً لرياضة المرأة التي أخذتنا إلى المستقبل المشرق، والذي سيتحقق بإذن الله.


الشارقة 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
تفاهم بين نادي الشارقة الرياضي ومدرسة الإبداع لنشر الألعاب الفردية
الشارقة 24: شهد سعادة خالد عيسى المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، توقيع الاتفاقية التي أبرمتها إدارة الألعاب الفردية مع المدرسة الأميركية للإبداع العلمي - فرع مليحة، والتي تهدف لتوسعة العلاقات المتينة التي تربط النادي بالمؤسسات التربوية، ونشر ثقافة الألعاب الفردية وسط الطلاب. وقع الاتفاقية من جانب نادي الشارقة الرياضي، المهندس سليمان عبد الرحمن الهاجري، عضو مجلس الإدارة رئيس إدارة الألعاب الفردية، والأستاذة شيماء زغلول، نائب مدير المدرسة، بحضور محمد علي القصير، المدير العام للنادي، وعلي حسن مدير الإدارة، والكابتن عبد الله حاتم، المدير الفني لتايكواندو نادي الشارقة. وبناءً على الاتفاقية الموقعة، ستكون المدرسة الأميركية للإبداع العلمي - فرع مليحة، أحد مراكز نادي الشارقة الرياضي الخارجية لممارسة الرياضات الفردية، وذلك للاستفادة من البنية التحتية المتميزة التي تمتلكها المدرسة، وتميزها بوجود نسبة عالية من الطلاب المواطنين وهي الفئة المستهدفة لدى إدارة النادي. وسيتم تفعيل مذكرة التفاهم بافتتاح مركز خاص برياضة التايكواندو داخل أسوار المدرسة، لاكتشاف وتشجيع الطلاب على الانضمام للعبة، على أن تصحبه عدد من الرياضات الفردية الأخرى في المستقبل القريب. وأوضح المهندس سليمان الهاجري، أن الهدف من توقيع مذكرة التفاهم مع المدرسة يأتي في إطار بناء علاقات استراتيجية بين النادي ومختلف الجهات، خصوصاً الجهات التعليمية التي تزخر بعدد كبير من الطلاب الذين يمكن اكتشاف المواهب من بينهم وتطويرها والتدرج بها للحصول على لاعبين متميزين. وأشار الهاجري، إلى الموقع الاستراتيجي الذي تتميز به مدرسة الإبداع العلمي، حيث تقع في منطقة تشهد كثافة سكانية متزايدة سنوياً للمواطنين، لافتاً إلى أن افتتاح مركز خاص بتدريب التايكواندو سيعود بنتائج إيجابية للجانبين، مبدياً سعادته بنقل الخبرات الفنية لهؤلاء اللاعبين والذي يصب في توجه النادي بدعم العنصر المواطن. وعدّد رئيس الألعاب الفردية الفردية الفوائد التي ستعود من توقيع هذه المذكرة، مبيناً أن وجود مركز تدريب خارجي تابع للنادي، من شأنه أن يفتح الباب لإضافة مزيد من الألعاب، بالإضافة لجذب مدارس أخرى لعمل اتفاقيات مشابهة، وبالتالي هذا التوسع سيمنح النادي أفضلية في استشكاف المواهب وتنميتها وتطويرها بالطريق العلمية السليمة. وتابع: "في البداية سيكون التركيز على لعبة التايكواندو، وبالاستمرارية وجذب الطلاب لاستغلال أوقات فراغهم يمكن إضافة بعض الألعاب الأخرى والاستفادة من المنشآت المتوفرة لدى المدرسة، كما لن يكون دور النادي فقط في الألعاب، بل سيعمل على إقامة ورش عمل رياضية ودورات في التثقيف الرياضي حتى نجعل الرياضة ثقافة يمارسها أبنائنا". من جهتها، أوضحت الاستاذة شيماء زغلول، أن توجهات المدرسة تصب في جانب التمكين الرياضي للطلاب واهتمامهم باللياقة البدنية وتوجيه الطلاب لممارسة الرياضة، مشيرةً إلى أن الطالب المميز رياضياً ينعكس على حياته إيجابياً من كل النواحي الاجتماعي والمشاركة والتميز الأكاديمي. وأشادت زغلول بالعمل مع نادي الشارقة الرياضي، الهرم الرياضي الأكبر في الإمارة، مبيناً أن المدرسة تحتوي على منشآت رياضية على أعلى مستوى، وتمتلك ملاعب لعدد من الألعاب مثل كرة القدم والسلة والبادل تنس ومسبح بمواصفات عالمية، كما وأنها تمتلك معلمين متخصصين في التربية البدنية.