
اتهامات لجنود أمن في عتق بالاعتداء ونهب ممتلكات باعة من أبناء المحافظات الشمالية
أفاد شهود عيان في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، عن ارتكاب عدد من الجنود المنتمين للأجهزة الأمنية، انتهاكات بحق باعة قات من أبناء المحافظات الشمالية، تضمنت النهب والاعتداء الجسدي.
ووفق رواية أحد السكان المحليين صباح السبت، فقد أقدم جندي يرتدي زي الأمن العام، لكنه بلباس غير منظم، على نهب كمية من القات من طفل بائع من أبناء محافظات شمال الوطن، مبررًا فعلته بقوله: "بخذ القات لي أنا والقائد وأوديه السجن"، رداً على اعتراضات المواطنين.
وفي حادثة أخرى بنفس التوقيت والموقع، قال المصدر إن جنديين آخرين شوهدوا وهم يجرون مواطنًا من ذوي الإعاقة، من أبناء شمال الوطن أيضًا، وعلقوه في مكان عام، ثم سلبوا ما بحوزته من قات وهددوه بعدم التحدث عمّا جرى له.
وتساءل المواطن: "إذا كان هؤلاء الباعة مخالفين، لماذا لا يتم التعامل معهم عبر الإجراءات القانونية، من سجن أو إنذارات أو توريد الضرائب، بدلاً من تركهم عرضة للابتزاز والانتهاكات تحت مبرر تحصيل غير رسمي لقيادات أمنية؟"
تجدر الإشارة إلى أن مدينة عتق تخضع لسيطرة قوات "العمالقة" وقوى أمنية أخرى تم تدريبها ودعمها من قبل الإمارات وتديرها قيادات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي، وذلك منذ سيطرتها على المدينة في 2022 عقب طرد قوات الأمن الحكومية الموالية للشرعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
القبض على متهم بابتزاز فتاة بصورها بعد تهديدات مخلة بالأداب
ألقت شرطة مديرية شبام بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، القبض على المدعو (ي. ع. ت) بتهمة ابتزاز فتاة إلكترونيًا، بعد أن زعم امتلاكه صورًا شخصية لها إثر ضياع ذاكرة هاتفها، وهدد بنشرها ما لم تستجب لمطالب "مخلة بالآداب". وأكدت الشرطة أنها باشرت إجراءات البحث والتحري فور تلقي البلاغ، وتوصلت إلى المتهم بسرية ومهنية، قبل أن يتم ضبطه وتحويله لاستكمال الإجراءات القانونية. ودعت الأجهزة الأمنية المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي حالات مشابهة، مؤكدة استمرارها في ملاحقة كل من يستخدم التكنولوجيا للإساءة أو الابتزاز.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
حضرموت.. عودة 26 صيادًا إلى ميناء الشحر بعد احتجازهم منذ منتصف مايو في ولاية بونتلاند الصومالية
وصل 26 صيادًا من أبناء محافظة حضرموت، اليوم الأحد، إلى ميناء الشحر، عقب الإفراج عنهم من قبل سلطات ولاية بونتلاند الصومالية، بحسب ما أعلنته السلطة المحلية في المحافظة. وقالت السلطة المحلية في بيان إن ميناء الشحر استقبل اليوم سفينة الصيد "العبري الميمون 1"، وعلى متنها 26 صيادًا من أبناء حضرموت، وذلك بعد الإفراج عنهم من قبل السلطات الصومالية. وأضافت أن عددًا من المسؤولين في القطاع البحري، إلى جانب قيادات من خفر السواحل، وعدد من رؤساء الجمعيات السمكية، وأهالي الصيادين، كانوا في استقبالهم لدى وصولهم إلى الميناء. وكان الصيادون على متن قارب الصيد "ميمون-1" حين جرى احتجازهم في 14 مايو/أيار الماضي أثناء ممارسة نشاطهم في المياه الصومالية. ويأتي الإفراج عن الطاقم استجابة لطلب تقدّمت به الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عقب جهود دبلوماسية قادتها وزارات الخارجية والزراعة والثروة السمكية، إضافة إلى تنسيق مباشر مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وسفارة اليمن في مقديشو. وإثر تلك الجهود، أسقطت السلطات القضائية في بونتلاند الغرامات المالية المفروضة على الصيادين، وأعادت لهم معدات الصيد التي صودرت خلال فترة الاحتجاز. وكانت السلطات الصومالية قد برّرت احتجاز القارب بعدم حصوله على ترخيص للإبحار خارج المياه الإقليمية اليمنية، بحسب ما ورد في مذكرة رسمية صادرة عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في الصومال.


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
الاحتلال الإسرائيلي يتوعد باعتراض "سفينة الحرية" المتجهة إلى غزة
عرب وعالم الأحد – 08 يونيو 2025 – الساعة 10:38 م بتوقيت عدن ،،، اقرأ المزيد... نادي المعلمين يهاجم مليشيا الحوثي ويتهمها بالكذب والتضليل 8 يونيو، 2025 ( 10:41 مساءً ) سقوط صخور ضخمة من جبل شمسان على طريق المعلا 8 يونيو، 2025 ( 9:51 مساءً ) العاصفة نيوز/وكالات أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداده لاعتراض سفينة 'الحرية' التي تقترب من غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع، وعلى متنها ناشطون دوليون بينهم السويدية غريتا ثونبرغ والنائبة الأوروبية ريما حسن. السفينة 'مادلين'، التي أبحرت من صقلية وتحمل مساعدات رمزية، باتت على بُعد نحو 160 ميلاً بحرياً من غزة، فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بمنعها من الوصول، قائلاً: 'لن نسمح بكسر الحصار'. الناشطون أكدوا عزمهم مواصلة الإبحار رغم التهديدات. وتُذكر الواقعة بمحاولة 'مافي مرمرة' عام 2010، التي انتهت بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق متضامنين.