logo
طارق صالح: لن ننتصر بالبـ.ـندقية على أدوات إيران .. لهذا السبب!

طارق صالح: لن ننتصر بالبـ.ـندقية على أدوات إيران .. لهذا السبب!

اليمن الآنمنذ 2 أيام

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية، موجهًا نداءه للناشطين المنتشرين حول العالم، الذين غادروا البلاد بسبب الظروف، إلى أن يدركوا المعركة التي يعيشها الناس داخل اليمن، وظروفهم بين الشمس والريح، قائلًا: إذا لم تنفع هذه المعركة فلا تضرها، فالجميع هدفه التحرير واستعادة دولة المؤسسات.
جاء ذلك خلال حضوره، الاثنين، لقاءً عيديًا في مدينة الخوخة- عاصمة تحرير الحديدة- شاركت فيه قيادات السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء مديريات محافظة الحديدة المتواجدين في المناطق المحررة.
وتقدم الحاضرين وكيل أول المحافظة وليد القديمي، ومدير شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن مطري إلى جانب مدراء المديريات، حيث تبادل طارق صالح مع الحاضرين التهاني بالعيد، وناقش معهم سبل تحسين الخدمات العامة للمواطنين، وأداء السلطات المحلية، وظروف النازحين والوضع الأمني وظروف المعركة الوطنية ومتطلباتها.
وأعلن طارق صالح تكفله بتمويل مشروع لإنشاء لسان بحري لحماية قوارب الصيادين في الخوخة من تقلبات البحر، التي تتسبب سنويًا بخسائر كبيرة، كما وجّه بتسريع العمل في بناء مبنى جامعة الحديدة، التي تعهد سابقًا بدعمها بمليار ريال يمني، معلنًا مضاعفة المبلغ إلى ملياري ريال عندما يرى إنجاز المرحلة الأولى.
ودعا نائب رئيس مجلس القيادة إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية، موجهًا السلطة المحلية بحماية المتنفسات العامة، خاصة السواحل، ومنع التعديات على أراضي الدولة.
وشدد على دور السلطات المحلية في خدمة المواطنين وواجبات المواطن في إسناد الجهات المعنية والحفاظ على استدامة المشاريع، معلنًا عن ترتيبات لإنشاء صندوق تنمية لمديريتي حيس والخوخة، بهدف تعزيز التنمية في هاتين المديريتين اللتين تحتضنان أحلام التحرير لكل تراب الحديدة وما بعدها، حيث يسكنها آلاف المواطنين من مختلف مديريات المحافظة.
كما شدد على أهمية اليقظة والإعداد للمعركة وعدم إهمال واجبات التحرير لإنقاذ أهلنا في المناطق التي يحتلها الحوثي في الحديدة وصنعاء وكل المناطق التي تسيطر عليها أدوات إيران.. مشددًا على أن التحرير يظل الهدف الأسمى.
وأشار إلى التحسن الملحوظ في الأمن بالمناطق المحررة، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المواطنين وأجهزة الأمن في مواجهة كل المخططات التي يحيكها العدو الحوثي لإقلاق الأمن والسكينة العامة.
ولفت إلى استغلال الحوثيين للقضية الفلسطينية والمتاجرة بها، مؤكدًا أن هذه الشعارات لم تقدم خدمة فعلية للفلسطينيين، وتأتي في تناقض تام مع ما يمارسه الحوثي ضد اليمنيين من قتل وتشريد وحصار وتجويع.
وحذّر من مخاطر الخلافات البينية والصراعات بين الأحزاب والقوى، لافتًا إلى أن هذه الخلافات استغلها الحوثيون في الماضي للتسلل إلى مؤسسات الدولة، ومؤكدًا أن اليمنيين في المناطق غير المحررة يعولون على القوى الوطنية لإنقاذهم من براثن المشروع الإيراني وأدواته الرخيصة (مليشيا الحوثي).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوقاف للبيع بثمن بخس.. وثائق تكشف شبكة فساد تلتهم أملاك الدولة في تعز
أوقاف للبيع بثمن بخس.. وثائق تكشف شبكة فساد تلتهم أملاك الدولة في تعز

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

أوقاف للبيع بثمن بخس.. وثائق تكشف شبكة فساد تلتهم أملاك الدولة في تعز

اخبار وتقارير أوقاف للبيع بثمن بخس.. وثائق تكشف شبكة فساد تلتهم أملاك الدولة في تعز الخميس - 12 يونيو 2025 - 12:04 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - محرم الحاج فضيحة جديدة تهز أركان الإدارة المحلية بمدينة تعز، كشفت وثائق رسمية ومصادر مطلعة عن عمليات فساد منظمة في ملف تأجير أوقاف وأملاك الدولة بأسعار زهيدة لا توازي قيمتها الحقيقية، ما جعل من موارد الأوقاف مرتعًا للنهب العلني تحت غطاء رسمي. إحدى الوثائق تظهر قيام مكتب الأوقاف بتأجير 21 قصبة وبئرًا بمبلغ 1500 ريال يمني فقط شهريًا، أي ما يعادل 18 ألف ريال فقط في السنة الواحدة، وهو رقم لا يغطي أجرة غرفة صغيرة في إحدى ضواحي المدينة، فكيف بأرض وموارد وقفية يفترض أن تُدار لما فيه منفعة المساجد والمؤسسات الدينية والتعليمية؟ أوقاف تتحول إلى غنائم حزبية مصادر مطلعة أكدت أن مكتب الأوقاف في تعز لم يعد حارسًا للأملاك الوقفية كما يُفترض، بل تحول إلى واجهة للسمسرة والتمرير والتواطؤ مع نافذين داخل أجهزة الدولة، حيث تُدار العقارات والمقابر والوديان والجبال الموقوفة وكأنها أملاك شخصية، وتُمنح بأبخس الأثمان أو تُنهب تمامًا. ووصف أحد الناشطين الوضع قائلًا: "تحولت إدارة الأوقاف إلى موزع رسمي للغنائم بين مجاهيش السياسة، كل شيء له سعر: قبر، محل، جبل، أو وادٍ.. فقط ادفع خارج الدفتر!" تلاعب بالوثائق... ومؤامرة لإخفاء الوقفيات الأخطر في هذا الملف، كما تظهر الوثائق، هو تعمد بعض القيادات السابقة لمكتب الأوقاف إخفاء وثائق وقفية حساسة، ليُصار لاحقًا إلى نزع الصفة الوقفية عنها أمام القضاء، و"شرعنة" التعدي عليها، ضمن اتفاقيات سرية بين موظفين في الأوقاف ونافذين سياسيين واقتصاديين. تلك العمليات، بحسب التحقيق، سهّلت نهب أراضٍ واسعة وأملاك مهمة للدولة والمجتمع، ضمن شبكة فساد تزداد تعقيدًا واتساعًا كل عام، دون تدخل جاد من الجهات الرقابية أو القضائية. مقابر تباع.. وأختام تُصنع على المزاج! من بين ما كشفته الوثائق أيضًا، أن بعض المقابر في تعز تمت "المتاجرة بها علنًا"، في حين يتم تأجير جبال كاملة ووديان لمتنفذين بأسعار لا تتناسب حتى مع إيجار "بسطة شاي". كما أشار التقرير إلى وجود فوضى عارمة داخل مكاتب الأوقاف في المديريات، حيث يصنع كل مدير جديد "ختمًا خاصًا به"، يحتفظ به لنفسه، ويبدأ من حيث يشاء دون تسليم أو استلام رسمي، ما يزيد من فوضى التوثيق ويسهّل التزوير والتلاعب بالأسماء والوثائق. "أين مدير تنمية الموارد؟ وأين الأحزاب التي تزايد بالشعارات؟" وأمام هذا الكم من الفضائح، يتساءل مراقبون: أين مدير عام تنمية الموارد بالمحافظة؟ وهل يمتلك أي تفسير لهذا التسيب الممنهج والهدر المالي الخطير؟ كما وجه نشطاء انتقادات لاذعة للأحزاب السياسية المتصدرة للمشهد في تعز، متهمين إياها بالتواطؤ مع الفساد والتستر على رموزه، بل والدفع بهم إلى مناصب عليا رغم كل ما نشرته التقارير الرقابية عنهم من مخالفات جسيمة. ويختم أحد النشطاء المحليين حديثه قائلاً: "لن تتوقف الكارثة ما لم تتم محاسبة صارمة لكل المتورطين، وكشف كل عقود الإيجار، ومراجعة ملفات الوقف بالعاصمة المؤقتة عدن. غير ذلك، فتعز تنزف مواردها في وضح النهار". الاكثر زيارة اخبار وتقارير طبخة دولية لإسقاط الشرعية وتسليم اليمن للحوثي: كشف الوجه القذر للتسوية القا. اخبار وتقارير تفكك في قلب الجماعة: قائد بارز يهدد مهدي المشاط.. وترتيبات خفية لإزاحته من . اخبار وتقارير كشف سر قيام الحوثي بفتح الطرقات المغلقة من 10 أعوام. اخبار وتقارير قيادي حوثي يثير عاصفة غضب باليمن: "أنا مختار من الله لتكونوا عبيدًا لي.

التلاعب بأرقام مالية ضخمة من أموال المساعدات .. تقارير إعلامية تكشف عن فضيحة فساد مدوية في محافظة تعز
التلاعب بأرقام مالية ضخمة من أموال المساعدات .. تقارير إعلامية تكشف عن فضيحة فساد مدوية في محافظة تعز

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

التلاعب بأرقام مالية ضخمة من أموال المساعدات .. تقارير إعلامية تكشف عن فضيحة فساد مدوية في محافظة تعز

كشفت تقارير إعلامية متطابقة فضيحة فساد مدوية داخل ما يُعرف بـ"الغرفة المظلمة" في محافظة تعز، التي تعمل كجهة غير رسمية ضمن سلطة الأمر الواقع - حزب الإصلاح الإخواني، حيث تم التلاعب بأرقام مالية ضخمة من أموال الدعم الدولي والمساعدات دون تقديم أي شفافية حول مصيرها أو أثرها على الأرض. وبحسب المعلومات، فإن المكتب المسمّى بـ"الغرفة"، أبرم خلال عام 2017 خمس اتفاقيات مع ثلاث منظمات، دون أي بيانات معلنة حول حجم التمويلات أو تفاصيل المشاريع، بينما تشير الوثائق إلى حذف أحد التقارير الرسمية واستبداله بتقرير آخر يتلاعب بالأرقام بشكل فاضح، في خطوة اعتبرها مراقبون "عملية تزوير مكتملة الأركان". وفي عام 2018، تضاعف حجم التدخلات المالية المجهولة، إذ أبرم المكتب 11 اتفاقية مع ثلاث منظمات بحجم تمويل بلغ: 5,614,983 دولار أمريكي 7,350,779 جنيه إسترليني 3,010,000 يورو لكن المفارقة، وفق التقارير، أن هذه الأرقام الفلكية لم يُرفق بها أي توضيح رسمي حول أوجه الصرف، أو تفاصيل المشاريع، أو حتى مؤشرات بسيطة على تأثيرها الميداني، في وقت لم يُشاهد المواطنون أي تغيير يوازي حجم هذه المبالغ، ولو حتى "خزان مياه في حي شعبي"، على حد وصف أحد الناشطين. الفضيحة تصاعدت بعد أن تم حذف أحد تقارير الغرفة الرسمية بمجرد رصد التناقض مع تقرير آخر، وهو ما يؤكد وجود تلاعب متعمّد وغياب تام للشفافية، ما يستدعي، بحسب خبراء قانونيين، فتح تحقيق جنائي عاجل في ملابسات هذا العبث، الذي يُعتقد أنه طال تقارير الأعوام من 2017 إلى 2020. وكان رئيس الوزراء الأسبق، معين عبدالملك، قد كشف في لقاء تلفزيوني عن تلقي محافظة تعز دعمًا تتجاوز قيمته 400 مليار ريال خلال عشر سنوات، دون معرفة مصير تلك الأموال أو تفاصيل صرفها، في ظل صمت الجهات الرقابية وعجزها عن إخضاع "الغرفة" للمساءلة. وتضع هذه الفضيحة السلطة المحلية في تعز أمام اختبار حقيقي لمواجهة الفساد المتجذّر، في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين الذين لم تصلهم لا مشاريع ولا مساعدات، سوى تقارير مزورة وأرقام تتبخر في ظلام الغرفة التي باتت عنوانًا للنهب المؤسسي.

عيد بلا نار ولا طبخ.. أزمة غاز خانقة تشل عدن وتحرق جيوب المواطنين
عيد بلا نار ولا طبخ.. أزمة غاز خانقة تشل عدن وتحرق جيوب المواطنين

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

عيد بلا نار ولا طبخ.. أزمة غاز خانقة تشل عدن وتحرق جيوب المواطنين

اخبار وتقارير عيد بلا نار ولا طبخ.. أزمة غاز خانقة تشل عدن وتحرق جيوب المواطنين الأربعاء - 11 يونيو 2025 - 11:14 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في توفير الغاز المنزلي، دخلت يومها السادس وسط ذهول شعبي وصمت حكومي مطبق، بالتزامن مع أجواء عيد الأضحى المبارك التي تحوّلت من فرحة إلى قهر ومعاناة. طوابير طويلة من المواطنين اصطفت منذ ساعات الصباح أمام محطات الغاز في مديريات المدينة، وسط درجات حرارة لاهبة، أملاً في الحصول على أسطوانة غاز واحدة، بينما أغلقت غالبية المحطات أبوابها بذريعة "نفاد الكمية"، تاركة الأهالي يواجهون أيام العيد بلا وسيلة طبخ، ولا حتى تفسير رسمي مقنع. يقول أحد المواطنين بغضب: "ما نعيشه ليس أزمة غاز.. بل أزمة ضمير. كيف يُعقل أن تعيش أسرة أيام العيد بلا نار للطهي؟ هذه إهانة يومية لا يستحقها أحد!". الأزمة التي وصفها مواطنون بـ"المفتعلة" تحولت إلى كابوس، مع ارتفاع أسعار الغاز في السوق السوداء إلى 9 آلاف ريال للأسطوانة بدلاً من السعر الرسمي البالغ 7500 ريال، في وقت يعاني فيه الناس من تدهور القدرة الشرائية والانهيار الاقتصادي المتسارع. كما طالت الأزمة سائقي المركبات العاملة بالغاز، الذين أكدوا أن سياراتهم باتت متوقفة لساعات، ما أدى إلى تراجع دخلهم اليومي بنسبة كبيرة. يقول أحدهم: "نقف في طوابير ولا نحصل على شيء. اليوم نشتغل، وبكرة نرجع صفر اليدين. من يبرر؟ ومن يحاسب؟". ورغم إعلان شركة الغاز عن زيادة مخصص محافظة عدن بنسبة 60%، إلا أن الأزمة بقيت على حالها، وسط اتهامات لمالكي محطات الغاز باحتكار المادة وتهريبها إلى خارج المدينة، بتواطؤ بعض الجهات النافذة. ويرى خبراء أن شبكات فساد منظمة تقف خلف استمرار الأزمة، بهدف خلق سوق سوداء مربحة. ويؤكد أحد الاقتصاديين أن "المشكلة ليست في الكمية بل في غياب الرقابة والشفافية، ما جعل المواطن يدفع وحده ثمن العبث والفوضى". وتتزامن أزمة الغاز مع أوضاع معيشية خانقة في عدن، تشمل انقطاعات كهرباء طويلة، وارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الغذاء، وانهياراً مستمراً للعملة، ما يجعل من العيد مناسبة ثقيلة على قلوب سكان المدينة. وطالب الأهالي بتدخل حكومي عاجل، ومحاسبة المتلاعبين، وتطبيق آلية رقابة شفافة على توزيع الغاز، مؤكدين أن استمرار تجاهل هذه الأزمات يهدد بانفجار اجتماعي لا يُحمد عقباه. الاكثر زيارة اخبار وتقارير طبخة دولية لإسقاط الشرعية وتسليم اليمن للحوثي: كشف الوجه القذر للتسوية القا. اخبار وتقارير تفكك في قلب الجماعة: قائد بارز يهدد مهدي المشاط.. وترتيبات خفية لإزاحته من . اخبار وتقارير فاجعة اقتصادية تهز اليمن.. "يمن نت" تقطع أرزاق الشباب وصدام العزي يكشف المس. اخبار وتقارير كشف سر قيام الحوثي بفتح الطرقات المغلقة من 10 أعوام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store