
مقارنة بين هاتفي Galaxy Z Fold7 و Pixel 9 Pro Fold
يتميز Galaxy Z Fold7 بكونه من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي، وأما Pixel 9 Pro Fold فيتميز بدعمه تقنيات متقدمة لمعالجة الصور؛ مما يجعله من أبرز الهواتف القابلة للطي المناسبة لمحبي التصوير.
إليك مقارنة شاملة بين هاتفي Galaxy Z Fold7 و Pixel 9 Pro Fold لتتعرف أبرز الفروق وأوجه التشابه بينهما:
التصميم
حققت سامسونج هذا العام إنجازًا كبيرًا بجعل Galaxy Z Fold7 أنحف وأخف مقارنة بنظيره من جوجل؛ إذ يأتي هاتف سامسونج الجديد بسماكة تبلغ 8.7 ملم عند الطي و 4.2 ملم عند الفتح، ويزن 215 جرامًا، وهو أخف من هاتف Galaxy S25 Ultra. وأما Pixel 9 Pro Fold فيأتي بسماكة تبلغ 10.5 ملم عند الطي، و 5.1 ملم عند الفتح، ويبلغ وزنه 257 جرامًا.
من ناحية أخرى، يتفوق هاتف سامسونج على هاتف جوجل في المتانة بفضل مفصل Armor FlexHinge الجديد والقوي، كما يدعم مقاومة الغبار والماء وفقًا لمعيار IP48، وأما هاتف جوجل فيدعم مقاومة الماء فقط وفقًا لمعيار IPX8.
الشاشة
يحتوي كل هاتف على شاشة داخلية بمقاس قدره 8 بوصات، وتأتي من نوع Dynamic AMOLED 2X في هاتف Fold7، وتمتاز بدقة قدرها 2160× 1856 بكسلًا، ومعدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا وتدعم خاصية HDR10+ ويصل سطوعها إلى 2600 شمعة في المتر المربع.
وأما الشاشة الداخلية في Pixel 9 Pro Fold فتأتي من نوع OLED، وتمتاز بدقة تبلغ 2076×2152 بكسلًا، وسطوع يصل إلى 2700 شمعة في المتر المربع، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا.
تتميز الشاشة الداخلية في هاتف سامسونج بعدم وضوح خط الطي في منتصفها على عكس هاتف جوجل، وهذه المزية تُحسّن تجربة الاستخدام بنحو عام، خاصة في أثناء قراءة الكتب الإلكترونية، ومشاهدة المحتوى المرئي.
وأما الشاشة الخارجية، فتأتي بمقاس قدره 6.5 بوصات، في هاتف سامسونج Fold7 وتمتاز بدقة قدرها 2376×968 بكسلًا. وتأتي بمقاس قدره 6.3 بوصات في هاتف جوجل Pixel 9 Pro Fold، وتمتاز بدقة قدرها 1080×2424 بكسلًا.
الكاميرا
يحتوي Galaxy Z Fold7 على عدسة رئيسية بدقة قدرها 200 ميجابكسل مثل S25 Ultra، وعدسة مقربة تدعم التقريب البصري بمعدل يصل إلى 3x، وتبلغ دقتها 10 ميجابكسل، بالإضافة إلى عدسة فائقة الاتساع بدقة قدرها 12 ميجابكسل. كما يحتوي على كاميرا أمامية داخلية بدقة قدرها 10 ميجابكسل، وأخرى خارجية تأتي بالدقة ذاتها.
وأما هاتف Pixel 9 Pro Fold فيضم عدسة رئيسية تبلغ دقتها 48 ميجابكسل، وعدسة مقربة تدعم التقريب البصري بمعدل يصل إلى 5x، وتبلغ دقتها 10.8 ميجابكسل، بالإضافة إلى عدسة فائقة الاتساع بدقة قدرها 10.5 ميجابكسل، ويحتوي على كاميرا أمامية داخلية وأخرى خارجية تأتي كل واحدة بدقة قدرها 10 ميجابكسل.
يتميز هاتف جوجل بدعمه تقنيات متقدمة لمعالجة الصور، كما يدعم مزايا متعددة لتحسين تجربة التصوير، والحصول على صور احترافية وعالية الجودة خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة، مع إظهار ألوان البشرة بدرجاتها الطبيعية. ومن أبرز هذه المزايا: Best Take و Ultra HDR و Super Zoom.
كلا الهاتفين يدعمان تصوير مقاطع الفيديو بدقة قدرها 4K بمعدل يصل إلى 60 إطارًا في الثانية وتقنية HDR، لكن Galaxy Z Fold7 يتفوق بدعم أيضًا تصوير الفيديو بدقة قدرها 8K بمعدل يبلغ 30 إطارًا في الثانية.
المعالج
يعمل Galaxy Z Fold 7 بمعالج Snapdragon 8 Elite الجديد والذي يتميز بقوته وسرعته العالية، ويأتي الهاتف مع سعة تبلغ 12 أو 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وذاكرة تخزين داخلية تصل سعتها إلى تيرابايت واحد؛ مما يجعله مثاليًا للألعاب والمهام الثقيلة.
وأما Pixel 9 Pro Fold فيعمل بمعالج Google Tensor G4 المُصنع بتقنية تبلغ 4 نانومتر والمصمم خصوصًا لتحسين أداء أدوات ومزايا الذكاء الاصطناعي المدمجة في الهاتف، ويأتي الهاتف مع سعة تبلغ 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وذاكرة تخزين داخلية بسعة تصل إلى 512 جيجابايت.
يتمتع كلا الهاتفين بأداء قوي وسريع، وفي الاستخدام اليومي لن تلاحظ فرقًا كبيرًا بينهما، لكن في الألعاب الثقيلة وتعدد المهام يتفوق Fold7 على هاتف جوجل.
البطارية
يتفوق هاتف جوجل على هاتف سامسونج بسعة البطارية؛ إذ يحتوي على بطارية تبلغ سعتها 4650 ميلي أمبير في الساعة مقارنة بسعة تبلغ 4400 ميلي أمبير في الساعة في هاتف سامسونج.
وفيما يتعلق بسرعة الشحن، يدعم Galaxy Z Fold7 الشحن السلكي بقدرة تبلغ 25 واطًا، والشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 15 واطًا. وأما Pixel 9 Pro Fold فيدعم الشحن السلكي بقدرة تبلغ 21 واطًا، والشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 7.5 واط.
السعر
هاتف Galaxy Z Fold7 متاح الآن للطلب الأولي، بسعر يبدأ من 2000 دولار، ومن المقرر أن يتوفر في الأسواق بدءًا من 25 يوليو. وأما هاتف جوجل Pixel 9 Pro Fold فيُباع بسعر يبدأ من 1800 دولار.
أيهما الأفضل؟
كلا الهاتفين من أفضل الهواتف القابلة للطي الحديثة، لكنهما موجهان لفئات مختلفة، فإذا كنت تريد أقوى أداء متوفر في الهواتف القابلة للطي، وأقرب تجربة لهاتف رائد تقليدي، فإن Galaxy Z Fold7 هو الخيار المناسب لك.
وأما إذا كنت مهتمًا بتقنيات ومزايا التصوير الذكية، ولا يهمك أن يكون الهاتف خفيف الوزن، أو يتميز بالأداء القوي في الألعاب الثقيلة وتعدد المهام بنحو خاص، فإن Pixel 9 Pro Fold سيكون مناسبًا لك.
المواصفات الكاملة لهاتفي Galaxy Z Fold7 و Pixel 9 Pro Fold:
Galaxy Z Fold7
Pixel 9 Pro Fold
المعالج
(Snapdragon 8 Elite) من كوالكوم.
(Google Tensor G4).
الشاشة
الشاشة الرئيسية من نوع (Dynamic LTPO AMOLED 2X) بقياس قدره 8 بوصات.
الشاشة الخارجية من نوع (Dynamic LTPO AMOLED 2X)، بقياس قدره 6.5 بوصات.
الشاشة الداخلية الرئيسية من نوع (LTPO OLED) بقياس قدره 8 بوصات.
الشاشة الخارجية من نوع (OLED)، بقياس قدره 6.3 بوصات.
خيارات مساحة التخزين الداخلية
256 أو 512 جيجابايت
أو تيرابايت واحد.
256 أو 512 جيجابايت.
ذاكرة الوصول العشوائي RAM
12 أو 16 جيجابايت.
16 جيجابايت.
الكاميرا الخلفية
ثلاثية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 200 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 10 ميجابكسل، والثالثة بدقة قدرها 12 ميجابكسل.
ثلاثية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 48 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 10.8 ميجابكسل، والثالثة بدقة قدرها 10.5 ميجابكسل.
الكاميرا الأمامية
الكاميرا الأمامية الداخلية بدقة قدرها 10 ميجابكسل،
والكاميرا الأمامية الخارجية بدقة قدرها 10 ميجابكسل.
الكاميرا الأمامية الداخلية بدقة قدرها 10 ميجابكسل،
والكاميرا الأمامية الخارجية بدقة قدرها 10 ميجابكسل.
منفذ السماعات 3.5 ملم
لا يدعم.
لا يدعم.
دعم بطاقة microSD
لا يدعم.
لا يدعم.
الاتصال
شبكات الجيل الخامس 5G،
شبكات الواي فاي 7،
وتقنية البلوتوث 5.4،
وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC).
شبكات الجيل الخامس 5G،
وشبكات الواي فاي 6e/ 7،
وتقنية البلوتوث 5.3،
وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC).
الألوان
الأسود، والأزرق، والفضي، والأخضر.
الأسود، والأبيض.
نظام التشغيل
أندرويد 16.
أندرويد 14.
الوزن
215 جرامًا.
257 جرامًا.
السعر
يبدأ من
2000 دولار
.
يبدأ من 1800 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
"جوجل" تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية جوجل خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي باسم "ويب جايد" (مرشد الويب) لتنظيم نتائج البحث على محرك جوجل. وتعتبر خاصية ويب جايد تجربة لخدمة جوجل "سيرش لابس" (معامل البحث) بهدف الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لتنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تجميع الصفحات المتعلقة بجوانب محددة من سؤال البحث. يذكر أن تجارب سيرش لابس هي وسيلة جوجل لاختبار أفكار جديدة من خلال السماح للمستخدمين باختيار ما يجدونه مثيرا للاهتمام. يمكن تفعيل هذه التجارب أو إيقافها في أي وقت، وتشمل خصائص مثل خاصية "وضع الذكاء الاصطناعي" (أيه.آي مود) من جوجل، ونوت بوك إل.إم وأداة صناعة الأفلام فلو، وأفكارا أخرى أكثر تخصصا، مثل برنامج صوتي يعتمد على أخبار من محتوى جوجل ديسكفر. وتعتبر تجربة ويب جايد الجديدة نسخة معدلة من تقنية "التوزيع المتفرع" لعرض نتائج البحث التي تستخدمها جوجل بالفعل مع خاصية أيه.آي مود. تعمل هذه الميزة نفسها بواسطة منصة محادثة الذكاء الاصطناعي جيمني، مما يساعد جوجل على فهم سؤال البحث بشكل أفضل، ثم ربطه بصفحات أخرى كان من الممكن عدم عرضها عند استخدام بحث جوجل التقليدي. وتقول جوجل إن هذه الخاصية مناسبة تماما لطلبات البحث المفتوحة، مثل "كيفية السفر بمفردي في اليابان" أو حتى لطلبات البحث الأكثر تعقيدا والمتعددة الجمل. على سبيل المثال، يمكنك طرح سؤال مثل "عائلتي موزعة على مناطق زمنية متعددة. ما هي أفضل الأدوات للبقاء على اتصال والحفاظ على علاقات وثيقة فيما بيننا رغم المسافة؟" سيركز كل قسم من نتائج البحث على نوع واحد من الإجابات. في مثال السفر الفردي، ستعرض خاصية ويب جايد مجموعات من الصفحات التي تركز على الأدلة الشاملة، ونصائح السلامة، والروابط التي شارك فيها الأشخاص تجاربهم الشخصية، وغيرها. ستكون تجربة ويب جايد متاحة للمستخدمين المشتركين، وستعيد تهيئة نتائج البحث في علامة تبويب "الويب" على صفحة محرك البحث. يمكنك أيضا إيقاف خاصية "ويب فيو" (عرض الويب) من العلامة نفسها، إذا أراد المستخدم عرض النتائج القياسية فقط من دون الحاجة إلى تعطيل التجربة تماما.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
جوجل تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي باسم "ويب جايد" (مرشد الويب) لتنظيم نتائج البحث على محرك جوجل. وتعتبر خاصية ويب جايد تجربة لخدمة جوجل "سيرش لابس" (معامل البحث) بهدف الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لتنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تجميع الصفحات المتعلقة بجوانب محددة من سؤال البحث. يذكر أن تجارب سيرش لابس هي وسيلة جوجل لاختبار أفكار جديدة من خلال السماح للمستخدمين باختيار ما يجدونه مثيرًا للاهتمام. يمكن تفعيل هذه التجارب أو إيقافها في أي وقت، وتشمل خصائص مثل خاصية "وضع الذكاء الاصطناعي" (أيه.آي مود) من جوجل، ونوت بوك إل.إم وأداة صناعة الأفلام فلو، وأفكارًا أخرى أكثر تخصصًا، مثل برنامج صوتي يعتمد على أخبار من محتوى جوجل ديسكفر. وتعتبر تجربة ويب جايد الجديدة نسخة مُعدّلة من تقنية "التوزيع المُتفرّع" لعرض نتائج البحث التي تستخدمها جوجل بالفعل مع خاصية أيه.آي مود. تعمل هذه الميزة نفسها بواسطة منصة محادثة الذكاء الاصطناعي جيمني، مما يُساعد جوجل على فهم سؤال البحث بشكل أفضل، ثم ربطه بصفحات أخرى كان من الممكن عدم عرضها عند استخدام بحث جوجل التقليدي. وتقول جوجل إن هذه الخاصية مناسبة تمامًا لطلبات البحث المفتوحة، مثل "كيفية السفر بمفردي في اليابان" أو حتى لطلبات البحث الأكثر تعقيدًا والمتعددة الجمل. على سبيل المثال، يمكنك طرح سؤال مثل "عائلتي موزعة على مناطق زمنية متعددة. ما هي أفضل الأدوات للبقاء على اتصال والحفاظ على علاقات وثيقة فيما بيننا رغم المسافة؟" سيركز كل قسم من نتائج البحث على نوع واحد من الإجابات. في مثال السفر الفردي، ستعرض خاصية ويب جايد مجموعات من الصفحات التي تركز على الأدلة الشاملة، ونصائح السلامة، والروابط التي شارك فيها الأشخاص تجاربهم الشخصية، وغيرها. ستكون تجربة ويب جايد متاحة للمستخدمين المشتركين، وستُعيد تهيئة نتائج البحث في علامة تبويب "الويب" على صفحة محرك البحث، يمكنك أيضًا إيقاف خاصية "ويب فيو" (عرض الويب) من العلامة نفسها، إذا أراد المستخدم عرض النتائج القياسية فقط دون الحاجة إلى تعطيل التجربة تمامًا.


عرب هاردوير
منذ يوم واحد
- عرب هاردوير
تحويلات الذكاء الاصطناعي للمواقع تتخطى حاجز المليار!
شهد شهر يونيو 2025 قفزة كبيرة في عدد التوجيهات التي أرسلتها منصات الذكاء الاصطناعي إلى أفضل 1000 موقع إلكتروني حول العالم، حيث تجاوز العدد 1.13 مليار زيارة، وفقًا لبيانات شركة Similarweb المختصة بتحليلات السوق. تمثل هذه القفزة ارتفاعًا بنسبة 357% مقارنةً بشهر يونيو من العام الماضي، ما يعكس تصاعد أهمية الذكاء الاصطناعي كمصدر فعلي لحركة الإنترنت. ورغم هذا النمو السريع، لا تزال منصات الذكاء الاصطناعي بعيدة عن منافسة محرك البحث جوجل الذي يسيطر على الحصة الأكبر من حركة الإنترنت. ففي نفس الفترة، سجل جوجل أكثر من 191 مليار زيارة لتلك المواقع، ما يعادل أكثر من 168 مرة حجم الزيارات القادمة من الذكاء الاصطناعي. الناشرون الرقميون يستعدون ليوم بدون جوجل بدأت المؤسسات الإعلامية والمواقع الإخبارية تشهد تراجعًا ملحوظًا في عدد التوجيهات التي تأتيها من جوجل. وقد دفع هذا التراجع البعض إلى التحذير من سيناريو يطلقون عليه اسم «يوم الصفر»، وهو اليوم الذي قد تتوقف فيه جوجل عن إرسال أي توجيهات للمواقع، سواء بسبب تغير في الخوارزميات أو تركيز نتائج البحث على ملخصات الذكاء الاصطناعي. نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا يوضح تأثير ميزة «الملخصات الآلية» التي تقدمها محركات البحث، والتي تقلل من احتمالية نقر المستخدمين على الروابط الأصلية. ووفقًا لدراسة حديثة من مركز بيو للأبحاث، فإن المستخدمين ينقرون على الروابط بنسبة 8% فقط عندما يظهر ملخص من الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث، مقارنة بـ15% في حال عدم وجود ملخص، ما يشير إلى تراجع كبير في التفاعل مع المحتوى الأصلي. ارتفاع التوجيهات للمواقع الإخبارية أظهرت بيانات أخرى أن عدد التوجيهات التي أرسلتها منصات الذكاء الاصطناعي إلى المواقع الإخبارية ارتفع بنسبة 770% في عام واحد فقط. ويعود هذا النمو إلى التغير في سلوك المستخدمين الذين باتوا يعتمدون أكثر على أدوات مثل ChatGPT وPerplexity للوصول السريع إلى الأخبار والمصادر. إلا أن بعض المواقع الإخبارية لم تستفد من هذا النمو، خصوصًا تلك التي منعت برامج الذكاء الاصطناعي من الوصول إلى محتواها، مثل صحيفة نيويورك تايمز، وذلك بسبب النزاع القضائي القائم بينها وبين OpenAI بشأن استخدام محتواها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. Yahoo تتصدر قائمة المستفيدين تصدرت Yahoo قائمة المواقع الإخبارية التي استفادت من توجيهات الذكاء الاصطناعي، حيث حصلت على 2.3 مليون زيارة خلال يونيو 2025. تلتها Yahoo Japan بـ1.9 مليون، ثم رويترز بـ1.8 مليون، والغارديان بـ1.7 مليون، ثم India Times بـ1.2 مليون، وأخيرًا Business Insider بمليون زيارة. أفادت تقارير صحفية أن ChatGPT هو المصدر الرئيسي لأغلب الزيارات التي تولدها منصات الذكاء الاصطناعي؛ إذ وجَّه وحده أكثر من 80% من إجمالي الزيارات المرسلة إلى أفضل 1000 موقع. إلى جانب ChatGPT، شملت الدراسة منصات أخرى مثل Gemini وDeepSeek وClaude وGrok وLiner، لكنها لم تقترب من حجم التأثير الذي يملكه ChatGPT في هذا المجال. توسع في قطاعات متعددة شملت الدراسة أيضًا مجالات متعددة إلى جانب الإعلام، مثل التجارة الإلكترونية، والتعليم، والتقنية، والترفيه، والأعمال. ففي قطاع التجارة الإلكترونية، تصدرت أمازون القائمة بـ4.5 مليون زيارة، تلتها Etsy بـ2.0 مليون، وeBay بـ1.8 مليون. أما في مجال التقنية والشبكات الاجتماعية، فقد احتلت جوجل المركز الأول بـ53.1 مليون زيارة من الذكاء الاصطناعي، تلتها Reddit بـ11.1 مليون، وFacebook بـ11.0 مليون، وGithub بـ7.4 مليون، ثم Microsoft وCanva وInstagram وLinkedIn. مواقع متنوعة تحصد زيارات من الذكاء الاصطناعي رصدت التقارير الصحفية أيضًا المواقع الأكثر استفادة ضمن كل فئة، حيث حصل YouTube على 31.2 مليون زيارة، وWikipedia على 10.8 مليون، و على 5.2 مليون، وResearchGate على 3.6 مليون، و على 1.2 مليون، بينما حصدت مواقع مثل Zillow وZara وHome Depot مئات الآلاف من الزيارات. تشير هذه الأرقام إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للإجابة أو الترفيه، بل أصبح قناة حقيقية لتوجيه حركة الإنترنت، ما يجعله لاعبًا مؤثرًا في مستقبل التسويق والمحتوى الرقمي. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو كيفية توزيع تلك الزيارات بشكل عادل، وحماية مصالح الناشرين، خصوصًا في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المنصات والمحتوى.