
«روبوت» شبيه بالبشر ينطلق في الهواء ويقاتل
الروبوت، المعلق من رافعة، بدأ فجأة بالتلويح بأطرافه بقوة، مثيراً الذعر في المشهد الذي شبهه بعضهم بأفلام الخيال العلمي؛ مثل «المدمر» و«أنا روبوت».
وتُسمع في الخلفية أصوات مذهولة، بينها صوت مهندسين من شركة REK الأمريكية، نتيجة صدمة الحادث.
أوضح سيك لايف، المشرف على الروبوت، أن الخطأ كان نتيجة تطبيق برمجة «الجسم الكامل» دون أن تكون الأقدام ملامسة للأرض، مؤكداً أن ذلك لا يجب تكراره.
الحادثة ليست الأولى؛ في مايو/أيار وقع خلل مشابه خلال اختبار لروبوت آخر من الطراز ذاته، ما أثار موجة من المخاوف بشأن سلامة الروبوتات البشرية المتقدمة، خاصة في حال حدوث أعطال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نيزك فوكانغ يكشف أسرار الكون منذ 4.5 مليارات سنة
في عالم مليء بالعجائب الكونية، يبرز نيزك فوكانغ كواحد من أثمن الكنوز الفضائية التي اكتُشفت على الأرض. ليس فقط لجماله الفريد الذي يخطف الأنظار، بل لقيمته العلمية الهائلة التي تقدم لنا نافذة نادرة إلى بدايات النظام الشمسي منذ أكثر من 4.5 مليارات سنة. هذا النيزك النادر، الذي يحتوي على بلورات زبرجد زيتوني شفافة مدفونة في قلب معدن الحديد والنيكل، يحمل في طياته أسرارًا عن تكوين الكواكب والكويكبات، ويعد حلمًا ثمينًا لهواة جمع النيازك والباحثين على حد سواء. يُعتبر نيزك فوكانغ واحدًا من أكثر النيازك قيمة وجمالًا في العالم،اكتُشف عام 2000 في منطقة شينجيانغ الويغورية بالصين، وينتمي إلى فئة نادرة تُعرف بالبالاسيت. قصة نيزك عمرها مليارات السنين نيزك فوكانغ ليس مجرد قطعة حجرية عادية، بل هو نافذة مفتوحة على بدايات تكوين النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليارات سنة. ينتمي هذا النيزك إلى البالاسيتات، التي تشكلت عند التقاء نواة المعدن المنصهر مع وشاح السيليكات في الكويكبات القديمة. من خلال دراسته، يكتسب العلماء فهماً معمقًا للعمليات التي أدت إلى تكوين الأرض والكواكب الأخرى. ميزات فريدة وقيمة استثنائية يزن نيزك فوكانغ أكثر من 1000 كيلوجرام، وهو وزن ضخم بالنسبة للبالاسيتات النادرة. اكتُشفت كتلته الرئيسية في الصحراء الصينية، وقُطعت إلى شرائح بيعت بمئات الآلاف وحتى ملايين الدولارات، حيث بلغ سعر شريحة واحدة وزنها حوالي 420 كجم نحو مليوني دولار في مزاد عام 2008. بلورات الزبرجد الزيتوني في النيزك تتميز بحجمها الكبير وشفافيتها الاستثنائية، بألوان تتدرج بين الذهبي والأخضر الداكن، مما يجعل من النيزك تحفة طبيعية تجمع بين العلم والفن، وتضفي عليه رونقًا يخطف الأنظار، وفقا لـ "ديلي جالاكسي". بالإضافة إلى قيمته المالية، يحمل النيزك أهمية علمية كبيرة في دراسة تاريخ الكواكب وبدايات النظام الشمسي. إذ يمد العلماء بمعلومات دقيقة عن تركيب وتطور الكويكبات، مما يساهم في فهم نشأة الكون بشكل أفضل. كما أنه رمز ثقافي وعلمي يجذب هواة جمع النيازك والمتاحف العالمية، حيث يُعرض في جامعات ومؤسسات بارزة مثل جامعة ولاية أريزونا، التي تتيح للزوار فرصة مشاهدة تفاصيله الدقيقة والتعرف على قصته الفريدة. أين يمكن رؤية نيزك فوكانغ؟ يمكنك العثور على نيزك فوكانغ في متاحف ومجموعات أثرية حول العالم. من أبرزها جامعة ولاية أريزونا التي تحتضن مجموعة مميزة من شرائحه المعروضة للجمهور، مما يمنح الزوار فرصة لرؤية تفاصيل النيزك الدقيقة والتعرف أكثر على علم النيازك وأصول نظامنا الشمسي. عُرض نيزك فوكانغ في العديد من المعارض النيازكية حول العالم، ووصل إلى أماكن بارزة تتيح للزوار مشاهدة هذا الكنز السماوي عن قرب. بالنسبة لهواة جمع النيازك، يبقى نيزك فوكانغ من أكثر القطع طلبًا وشهرة في الأسواق العالمية.

الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
هل تفوق العملاق الآسيوي على أميركا؟.. روبوتات شبيهة بالبشر تبهر زوار مؤتمر عالمي للذكاء الاصطناعي
تُجسّد روبوتات شبيهة بالبشر عُرضت العشرات منها في نهاية الأسبوع خلال مؤتمر عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي في شنغهاي، طموحات الصين في هذا المجال، وأذهلت الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر في يومياتهم. يهدف هذا الحدث السنوي الذي يقام بعنوان «المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي» (WAIC)، إلى إبراز تقدم العملاق الآسيوي في هذا القطاع المتطور باستمرار، إذ تسعى الحكومة الصينية إلى ترسيخ مكانة البلاد كقوة رائدة عالمياً في كل من التكنولوجيا والتنظيم، والتفوق على الولايات المتحدة. وخلال افتتاح المؤتمر أمس (السبت)، دعا رئيس الوزراء لي تشيانغ إلى الحوكمة الرشيدة وتقاسم الموارد، وأعلن خصوصاً عن إنشاء هيئة، كانت بادرت بكين إلى إطلاقها، تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. هذا العام، يُمثل مؤتمر WAIC لحظة فارقة للصين بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي محلي من شركة «ديب سيك» الناشئة، والذي يضاهي بأدائه منافسيه الأميركيين بتكلفة أقل. ويقول المنظمون إن أكثر من 800 شركة شاركت في الحدث، مع عرض أكثر من 3000 منتج، بما يشمل روبوتات شبيهة بالبشر استحوذت على الاهتمام الأكبر من الزوار. وفي أحد الأكشاك، يعزف روبوت على الدرامز على أنغام أغنية «وي ويل روك يو» الشهيرة لفرقة «كوين» البريطانية، بينما تقوم روبوتات أخرى بتحركات تشبه ما يفعله عمال خطوط التجميع، أو تلعب الكيرلنغ ضد خصوم من لحم ودم، أو تقدم المشروبات من آلة بيع. وتوقف الحاضرون عند مدى تطور هذه الآلات اللافت مقارنةً بما قدّمه معرض العام الماضي. وتدعم الحكومة الصينية الروبوتات، وهو مجال يعتقد بعض الخبراء أن الصين قد تفوقت فيه بالفعل على الولايات المتحدة. وفي جناح «يونيتري»، يسدد الروبوت G1 الذي يناهز طوله 1,30 متر، الركلات ويدور ويتأرجح مع الحفاظ على توازنه بانسيابية، مُحاكياً مباراة ملاكمة. قبل افتتاح المؤتمر، أعلنت الشركة، ومقرها هانغتشو (شرق) عن إطلاق روبوت بشري جديد يحمل اسم «R1» بسعر يقل عن 6000 دولار.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
تصنيف ذكي لـ 27 مليون جرم سماوي بدقة غير مسبوقة
في خطوة ثورية لعلم الفلك، طور فريق بحثي صيني نموذج ذكاء اصطناعي قادراً على تصنيف النجوم والمجرات والكوازارات بسرعة ودقة فائقة، ما يفتح آفاقاً جديدة لفهم أعمق للكون. وتمكن النموذج من فرز 27 مليون جرم سماوي في منطقة شاسعة من السماء، باستخدام بيانات من مسح كيلو ديجري (KiDS)، وفق ما أوردته مراصد يونان الصينية. يعتمد النظام الجديد على شبكة عصبية تجمع بين السمات الشكلية للأجسام السماوية وخصائصها الطيفية، وهي تقنيات تُمكنه من التمييز الدقيق بين الأجرام المختلفة، حتى تلك التي تبدو متشابهة ظاهرياً مثل النجوم والكوازارات. واستند الفريق في تدريب النموذج إلى بيانات الإصدار السابع عشر من مسح سلون الرقمي للسماء، ثم اختبره على بيانات معروفة من مهمة «غايا» و«غاما»، حيث حقق معدل دقة تجاوز 99.7% في تصنيف النجوم والمجرات. ولم يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على التصنيف فقط، بل كشف عن أخطاء في تصنيفات سابقة، حيث أعاد تصنيف بعض النجوم التي تبيّن لاحقاً أنها مجرات، مما يُشير إلى إمكاناته في تحسين قواعد البيانات الفلكية الحالية. ويأتي هذا الإنجاز في توقيت مثالي، مع استعداد التلسكوبات الكبرى لمسح مليارات الأجرام في السنوات المقبلة، ما يجعل من هذا النظام أداة محورية في التعامل مع الكم الهائل من البيانات الفلكية. ورغم أن النموذج لا يغني عن التحليل الطيفي، إلا أنه يمثل قفزة كبيرة في الاعتماد على الصور الضوئية وحدها.