
رين يركز على الجانب الاستثماري من صفقة التعمري
أدرك جمهور الكرة الفرنسية، القيمة التسويقية المهمة لنجم المنتخب الوطني موسى التعمري، الذي أعلن نادي رين أول من أمس، ضمه إلى صفوفه قادما من مونبلييه.
اضافة اعلان
ووفقا لما ذكره موقع "سو فوت" المتخصص بأخبار الكرة الفرنسية، فإن رين يدرك أن لصفقة التعمري جانبا استثماريا، بعدما ارتفع عدد متابعيه على منصة إنستجرام بحوالي 30 ألف متابع، بعد ساعات قليلة من إعلان الصفقة.
وأضاف الموقع، إن التعمري يحظى بجماهيرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث يمتلك أكثر من مليون متابع على حسابه في إنستجرام، وهو ما يعادل ضعف عدد متابعي ناديه الجديد على المنصة نفسها، وتابعت أنه من المتوقع أن يركز النادي في الفترة المقبلة، على إبراز التعمري خلال منشوراته على المنصات المختلفة، بهدف الاستفادة أكثر من شعبيته.
وبين أرنو بويي، الرئيس التنفيذي والمدير العام لنادي رين أهمية الصفقة، في تصريحات لموقع النادي الإلكتروني قال فيها: "كان فريق التعاقدات في النادي يراقب موسى منذ وصوله إلى فرنسا. اخترنا ضمه لأنه قادر على تقديم أداء عالي المستوى بسرعة، وسيضيف قيمة هجومية لفريقنا. كان هذا القرار جماعياً، ونحن سعداء بإتمام هذه الصفقة التي تمت بالتعاون الوثيق مع إدارة نادي مونبلييه".
أما فريديريك ماسارا، المدير الرياضي لرين، فقال: "السرعة والقدرة على المراوغة هي من أبرز صفات موسى. مع مونبلييه أظهر قدرته على تفكيك دفاعات الخصوم. إنه لاعب سخي سيمنح مدربنا خياراً هجومياً إضافياً".
من جهته، عبر التعمري عن سروره بإتمام الصفقة قائلا: "أنا سعيد بانضمامي إلى رين، وعازم على تقديم كل ما لدي، وتسجيل الأهداف، وتحقيق أهداف الفريق. إنه لشرف كبير أن أكون هنا، وأرغب في تقديم أفضل ما لدي من أجل الجماهير".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 16 ساعات
- جفرا نيوز
مثلث برمودا الأردن.. ثلاثي 'النشامى' حاضر لتحقيق الحلم
جفرا نيوز - شهدت الفترة الماضية بروز ثلاثي هجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، المكون من موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان، ما منحه الأفضلية عن بقية منتخبات قارة آسيا، وتحديدا منذ نهائيات البطولة القارية بداية العام الماضي وحتى الآن. وسيعود اللاعبون الثلاثة للمشاركة معا للمرة الأولى خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، بعدما تسببت الإصابة في غياب علوان عن آخر 3 مباريات، فيما غاب التعمري عن 3 مباريات أيضا بمرحلة الذهاب من التصفيات، مثلما لعب النعيمات الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية في مرحلة الذهاب رغم معاناته المسبقة من إصابة بتلك الفترة. ولم يحضر ثلاثي الخط الأمامي معا في الدور الحاسم سوى في مباراتين فقط من أصل 8 مباريات خاضها الفريق، وتحديدا في لقاء الكويت بمرحلة الذهاب، والعراق ضمن الجولة الخامسة، مع غياب أحدهم أو أكثر عن بقية المباريات، ما تسبب في غياب عنصر مهم بالمنظمومة الهجومية. وسجل الثلاثي 9 أهداف من أصل 13 هدفا سجلها المنتخب الوطني في الدور الثالث من التصفيات، إذ يتصدر قائمة الهدافين يزن النعيمات برصيد 5 أهداف، مقابل هدفين لكل من موسى التعمري ومثلهما لعلي علوان، فيما أحرز بقية الأهداف كل من: يزن العرب، نور الدين الروابدة، محمود مرضي وعبد الله نصيب "ديارا'. وشكل إعلان المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي خلال حديثه لوسائل الإعلام مؤخرا، عن جاهزية اللاعب علي علوان التامة لخوض المباريات المقبلة، حافزا إضافيا لدى الجماهير حول عودة الثلاثي الهجومي بالتجمع الدولي الأهم، علما أن علوان المحترف في صفوف سيلانجور الماليزي قد غاب لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة. وقدم التعمري موسما مقبولا في الدوري الفرنسي رغم انتقاله من مونبيليه إلى رين بين مرحلتي الذهاب والإياب، وحضوره المميز دائما مع المنتخب الوطني، ينسي الجماهير غياب خطورته مع فريقه بـ'الليج 1'، ويتفاءل المشجعون خيرا عند حضوره نظرا لإمكانياته الفنية العالية، وتأثيره المعنوي داخل المستطيل الأخضر على بقية زملائه. الأمر ذاته ينطبق على النعيمات الذي رغم غيابه عن التهديف بصورة كبيرة مع ناديه العربي القطري، إلا أنه يحضر بصورة مختلفة تماما مع "النشامى'، والدليل تسجيله أو صناعته للأهداف في كل فترة توقف دولية، إضافة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين من أصل 8 مباريات. ونافس هذا الثنائي على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عن العام الماضي، حيث تنافس التعمري مع هيونج مين سون لاعب توتنهام الإنجليزي، ومهدي طارمي لاعب إنتر ميلان الإيطالي على جائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة، فيما دخل النعيمات السباق على جائزة أفضل لاعب داخل القارة مع القطري أكرم عفيف والكوري الجنوبي سيول يونج وو. وتعد المباراة المقبلة للمنتخب الوطني أمام نظيره العُماني يوم الخامس من شهر حزيران (يونيو) المقبل، أشبه بالحاسمة لـ'النشامى'، حيث من الممكن أن يصل المنتخب من خلالها للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم، في حال الفوز بالمباراة وخسارة المنتخب العراقي باليوم ذاته من كوريا الجنوبية. وقد يشارك الثلاثي خلال اللقاء الودي للمنتخب الوطني أمام السعودية يوم الجمعة المقبل، في بروفة أخيرة قبل المباراة المرتقبة أمام نظيره العُماني، مع الإشارة إلى أنهم شاركوا لفترات محدودة في المباراة التدريبية أمام المنتخب الأولمبي مساء الخميس الماضي. ويعد التعمري ثاني أكثر اللاعبين تمثيلا للمنتخب الوطني من القائمة الحالية، بعدما خاض 80 مباراة سواء على الصعيد الرسمي أو الودي، وذلك بعد القائد إحسان حداد، فيما يعد النعيمات اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف من اللاعبين المتواجدين بالقائمة الحالية بتسجيله 24 هدفا خلال 58 مباراة. وكان لهذا الثنائي دور كبير في بلوغ "النشامى' نهائي كأس آسيا، بعد أن سجلا الهدفين في مرمى كوريا الجنوبية بنصف نهائي المسابقة القارية، إضافة إلى حضورهما المستمر والمهم بصناعة وتسجيل الأهداف منذ المباراة الأولى وحتى المشهد الختامي. ويعتبر المدربون أن علوان من أكثر اللاعبين تأثيرا على أداء المنظومة الهجومية للمنتخب الوطني في الفترات الماضية، نظرا لدوره التكتيكي والفني، وهو ما جعله ورقة أساسية لدى المدرب السابق الحسين عموتة، وخلفه ومواطنه سلامي.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
عودة الثلاثي الهجومي .. قوة ضاربة ترفع آمال جماهير "النشامى"
سرايا - شهدت الفترة الماضية بروز ثلاثي هجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، المكون من موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان، ما منحه الأفضلية عن بقية منتخبات قارة آسيا، وتحديدا منذ نهائيات البطولة القارية بداية العام الماضي وحتى الآن. وسيعود اللاعبون الثلاثة للمشاركة معا للمرة الأولى خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، بعدما تسببت الإصابة في غياب علوان عن آخر 3 مباريات، فيما غاب التعمري عن 3 مباريات أيضا بمرحلة الذهاب من التصفيات، مثلما لعب النعيمات الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية في مرحلة الذهاب رغم معاناته المسبقة من إصابة بتلك الفترة. ولم يحضر ثلاثي الخط الأمامي معا في الدور الحاسم سوى في مباراتين فقط من أصل 8 مباريات خاضها الفريق، وتحديدا في لقاء الكويت بمرحلة الذهاب، والعراق ضمن الجولة الخامسة، مع غياب أحدهم أو أكثر عن بقية المباريات، ما تسبب في غياب عنصر مهم بالمنظمومة الهجومية. وسجل الثلاثي 9 أهداف من أصل 13 هدفا سجلها المنتخب الوطني في الدور الثالث من التصفيات، إذ يتصدر قائمة الهدافين يزن النعيمات برصيد 5 أهداف، مقابل هدفين لكل من موسى التعمري ومثلهما لعلي علوان، فيما أحرز بقية الأهداف كل من: يزن العرب، نور الدين الروابدة، محمود مرضي وعبد الله نصيب ديارا . وشكل إعلان المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي خلال حديثه لوسائل الإعلام مؤخرا، عن جاهزية اللاعب علي علوان التامة لخوض المباريات المقبلة، حافزا إضافيا لدى الجماهير حول عودة الثلاثي الهجومي بالتجمع الدولي الأهم، علما أن علوان المحترف في صفوف سيلانجور الماليزي قد غاب لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة. وقدم التعمري موسما مقبولا في الدوري الفرنسي رغم انتقاله من مونبيليه إلى رين بين مرحلتي الذهاب والإياب، وحضوره المميز دائما مع المنتخب الوطني، ينسي الجماهير غياب خطورته مع فريقه بـ الليج 1 ، ويتفاءل المشجعون خيرا عند حضوره نظرا لإمكانياته الفنية العالية، وتأثيره المعنوي داخل المستطيل الأخضر على بقية زملائه. الأمر ذاته ينطبق على النعيمات الذي رغم غيابه عن التهديف بصورة كبيرة مع ناديه العربي القطري، إلا أنه يحضر بصورة مختلفة تماما مع النشامى ، والدليل تسجيله أو صناعته للأهداف في كل فترة توقف دولية، إضافة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين من أصل 8 مباريات. ونافس هذا الثنائي على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عن العام الماضي، حيث تنافس التعمري مع هيونج مين سون لاعب توتنهام الإنجليزي، ومهدي طارمي لاعب إنتر ميلان الإيطالي على جائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة، فيما دخل النعيمات السباق على جائزة أفضل لاعب داخل القارة مع القطري أكرم عفيف والكوري الجنوبي سيول يونج وو. وتعد المباراة المقبلة للمنتخب الوطني أمام نظيره العُماني يوم الخامس من شهر حزيران (يونيو) المقبل، أشبه بالحاسمة لـ النشامى ، حيث من الممكن أن يصل المنتخب من خلالها للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم، في حال الفوز بالمباراة وخسارة المنتخب العراقي باليوم ذاته من كوريا الجنوبية. وقد يشارك الثلاثي خلال اللقاء الودي للمنتخب الوطني أمام السعودية يوم الجمعة المقبل، في بروفة أخيرة قبل المباراة المرتقبة أمام نظيره العُماني، مع الإشارة إلى أنهم شاركوا لفترات محدودة في المباراة التدريبية أمام المنتخب الأولمبي مساء الخميس الماضي. ويعد التعمري ثاني أكثر اللاعبين تمثيلا للمنتخب الوطني من القائمة الحالية، بعدما خاض 80 مباراة سواء على الصعيد الرسمي أو الودي، وذلك بعد القائد إحسان حداد، فيما يعد النعيمات اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف من اللاعبين المتواجدين بالقائمة الحالية بتسجيله 24 هدفا خلال 58 مباراة. وكان لهذا الثنائي دور كبير في بلوغ النشامى نهائي كأس آسيا، بعد أن سجلا الهدفين في مرمى كوريا الجنوبية بنصف نهائي المسابقة القارية، إضافة إلى حضورهما المستمر والمهم بصناعة وتسجيل الأهداف منذ المباراة الأولى وحتى المشهد الختامي. ويعتبر المدربون أن علوان من أكثر اللاعبين تأثيرا على أداء المنظومة الهجومية للمنتخب الوطني في الفترات الماضية، نظرا لدوره التكتيكي والفني، وهو ما جعله ورقة أساسية لدى المدرب السابق الحسين عموتة، وخلفه ومواطنه سلامي. وفي هذا الصدد، أكد المدرب الوطني خليل فطافطة، أن عودة الثلاثي الهجومي للمنتخب الوطني أمر مهم وله جوانب إيجابية عديدة لدى المدرب، من خلال الإمكانيات الفنية العالية التي يتمتع بها كل لاعب، إلى جانب مساهمتهم في رفع الحالة المعنوية للفريق عند حضورهم. وأشار فطافطة في معرض رده على استفسارات الغد ، إلى أن الأثر الثالث يتمثل في التأثير على معنويات المنافس، خصوصا وأن المنتخبين العماني والعراقي يدركان خطووة هذا الثلاثي عندما يجتمعون معا. وأضاف: غياب أي لاعب من الثلاثي يساهم في انخفاض مستوى هجوم المنتخب الوطني، ولم نجد البديل القادر على سد غياب أي لاعب منهم، والسبب في ذلك عدم منح البدلاء سابقا فترات كافية للعب رغم وجود لاعبين لديهم إمكانيات فنية قادرة على تعويض أحدهم، لكنهم يفتقدون لخبرة المباريات الدولية . وبدوره، لفت المحلل الرياضي طارق غصاب، إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عدم التغيير في الخطة تجنبا للخطأ والتراجع على مستوى الأداء والنتائج، مفيدا بأن عودة الثلاثي للعب للمرة الأولى منذ فترة جيدة أمر مهم على طاولة المدير الفني. وبين غصاب لـ الغد ، أن هناك تخوفا مفهوما من غياب الجهاهزية التامة عند اللاعبين وتحديدا علوان بعد الانقطاع الطويل بسبب الإصابة، موضحا أن مباراة السعودية الودية ستعطي الانطباع الأولي عن جاهزيتهم للتجمع الأهم. وتابع السيناريو الأفضل لمدرب المنتخب الوطني هو وجود الثلاثي وبجاهزية تامة، وهو ما يمنحه القوة نظرا للتناغم والانسجام فيما بينهم، إلى جانب خبرتهم الكبيرة في المباريات الرسمية وقدرتهم على اللعب تحت الضغوطات من دون توتر، وهو ما تعكسه المرحلة المقبلة التي تتطلب وجود هذه الصفات .


ملاعب
منذ 2 أيام
- ملاعب
سلامي يستثني 4 لاعبين من قائمة المنتخب الوطني المغادرة إلى السعودية
اضافة اعلان استبعد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم جمال سلامي، 4 لاعبين من القائمة الموسعة بعد ختام المعسكر الداخلي الذي استمر لأسبوع، ليستقر على قائمة نهائية تضم 30 لاعبًا استعدادًا لمواجهتي عُمان والعراق ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.وغادر القائمة كل من خالد زكريا، عبيدة السمارنة، رزق بني هاني ومحمد الناصر، حيث شارك الثلاثة الأوائل في المعسكر المحلي، فيما غاب الناصر بسبب التزامه مع نادي كوجي الدنماركي، قبل أن يتم استبعاده لأسباب فنية، بحسب الغد.وضمت القائمة النهائية: يزيد أبو ليلى، عبد الله الفاخوري، نور الدين بني عطية، محمد العمواسي، عبد الله نصيب 'ديارا'، يوسف أبو الجزر، يزن العرب، هادي الحوراني، سليم عبيد، حسام أبو الذهب، محمد أبو النادي، إحسان حداد، أدهم القريشي، أحمد عساف، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الدين الروابدة، رجائي عايد، عامر جاموس، محمد الداوود، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، علي علوان، محمود مرضي، مهند سمرين، محمد أبو زريق 'شرارة'، علي العزايزة، موسى التعمري، إبراهيم صبرة ويزن النعيمات.ويغادر المنتخب الوطني مساء اليوم إلى مدينة الدمام السعودية لخوض معسكر تدريبي، يتخلله لقاء ودي أمام المنتخب السعودي يوم السبت المقبل، على أن يغادر في اليوم التالي إلى سلطنة عُمان لاستكمال التحضيرات، مع التحاق بقية المحترفين بالخارج هناك.وتكتسب المباراة الودية أهمية كبيرة للجهاز الفني بقيادة سلامي، لتقييم جاهزية اللاعبين، خاصة العائدين من الإصابة، واختيار التشكيلة الأنسب لموقعة عُمان يوم 5 حزيران (يونيو) المقبل.ويغيب عن لقاء عُمان الثنائي نزار الرشدان ومحمود مرضي بداعي تراكم الإنذارات، ما دفع الجهاز الفني لاستدعاء بدلاء في مركزيهما لتعويض الغياب في المباراة الأولى.ويحتل المنتخب الوطني المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، خلف كوريا الجنوبية المتصدرة بـ16 نقطة، فيما يأتي العراق ثالثًا بـ12 نقطة، وعُمان رابعًا بـ10 نقاط، ثم فلسطين بـ6 نقاط، والكويت أخيرًا بـ5 نقاط.ويترقب المنتخب الوطني سحب قرعة بطولة كأس العرب، المقررة في قطر نهاية العام الحالي، حيث ستقام القرعة غدًا لمعرفة هوية منافسي 'النشامى' في دور المجموعات.وكان المنتخب الوطني قد خاض مساء أول من أمس مباراة ودية أمام المنتخب الأولمبي على ستاد البتراء، وشهد اللقاء تفاعلاً لافتًا من لاعبي الأولمبي الذين حرصوا على التقاط صور تذكارية مع النجم المحترف موسى التعمري، لاعب رين الفرنسي، تقديرًا لمكانته كنجم أول في الكرة الأردنية ومشاركته البارزة في نهائيات كأس آسيا الأخيرة.ومن أبرز اللاعبين الذين التقطوا الصور مع التعمري: مؤمن الساكت، سيف الدين درويش، صالح فريج، أمين الشناينة، بكر كلبونة، أنس الخب، عودة فاخوري، أيهم السمامرة، قتيبة العجالين، أحمد المغربي وسيف سليمان.وفي سياق متصل، يطرح اتحاد كرة القدم، اليوم، تذاكر مباراة الأردن والعراق إلكترونيًا عبر موقعه الرسمي، استعدادًا للمباراة المقررة عند الساعة التاسعة والربع مساء الثلاثاء 10 حزيران (يونيو) المقبل على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات.وجدد الاتحاد دعوته للجماهير لشراء التذاكر حصريًا من المنصة الرسمية، محذرًا من التعامل مع مصادر غير معتمدة تفاديًا لعمليات الاحتيال، حيث قد تباع التذكرة الواحدة لأكثر من شخص ولن تتيح لحاملها الدخول إلى الملعب.وتنتظر الجماهير الأردنية بفارغ الصبر طرح التذاكر، وسط توقعات بنفادها سريعًا نظرًا لأهمية المباراة التي قد تحسم تأهل المنتخب الوطني للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم، خصوصًا إذا فاز 'النشامى' على عُمان، وفاز العراق أمام كوريا الجنوبية في الجولة التاسعة.ويستند المنتخب الوطني إلى أفضلية تاريخية بعد فوزه على عُمان برباعية نظيفة ذهابًا، في أكبر انتصار له في الدور الثالث، ما يعزز ثقة الفريق قبل المواجهة المنتظرة على ملعب السلطان قابوس في العاصمة مسقط مطلع الشهر المقبل.