
لويس كابالدي... لحظة انتصار على مسرح غلاستونبري
في لحظة عاطفية مبهجة، عاد المُغنّي الاسكوتلندي لويس كابالدي إلى مسرح مهرجان غلاستونبري، قائلاً لجمهوره: «لقد عدتُ يا عزيزي»، في عرض موسيقي استمرَّ 35 دقيقة، بعد غياب دام عامين بسبب معاناته مع أعراض متلازمة توريت.
وذكر موقع «ناشيونال وورلد» أنّ عودة كابالدي لم تكن عادية، وإنما مُحمّلة بالتأثُّر والامتنان. فقد أعلن عن أغنيته الجديدة «Survive»، وعبَّر عن مشاعره قائلاً: «لن أتحدَّث كثيراً لأنني قد أبدأ البكاء»، وأضاف: «المرّة الثانية أفضل يا جماعة... أردت فقط أن أُنهي ما لم أتمكن من إنهائه في المرّة الأولى».
صوته حمل وجع عامين وفرح العودة (رويترز)
وأدَّى كابالدي مجموعة من أغنياته الشهيرة، من بينها «Before You Go»، و«Grace»، و«Somebody You Loved» التي شاركه الجمهور غناءها قبل عامين، حين لم يتمكن من إكمالها بسبب أعراض متلازمة توريت.
وعبَّر عن تقديره لهذا الجمهور الذي منحه الدفء والدعم في واحدة من أصعب مراحل حياته، قائلاً: «لقد افتقدتُ القيام بذلك، وكان من الصعب عليَّ التفكير في أنني قد لا أستطيع فعله مجدداً».
لم يكن كابالدي النجم المُفاجئ الوحيد؛ فقد قدَّمت لوردي حفلاً في «وورثي فارم»؛ حيث غنّت ألبومها الجديد «فيرجن» بالكامل.
أما المُغنّية الأميركية غرايسي أبرامز، فلفتت الأنظار بإطلالتها وأدائها لأغنية «Just Like Heaven» لفرقة «ذا كيور»، بحضور والدها المخرج الشهير جيه جيه أبرامز ونجمة البوب تشارلي إكس سي إكس.
كما شاركت لولا يونغ، واحدة من أبرز وجوه البوب الصاعدة، في المهرجان البريطاني الأبرز بأداء أغنيتها الشهيرة «ميسّي»، التي تصدّرت قوائم المملكة المتحدة، وظهرت على المسرح بعد تأخير استمرَّ 10 دقائق، مقدّمةً عرضاً استثنائياً استخدمت فيه دمية ضخمة تُمثّل صورتها.
الانتصار على الخوف (رويترز)
المهرجان لم يخلُ من مفاجآت أخرى، إذ صعد الممثل بيتر كابالدي إلى مسرح «أذر ستيدج» خلال أداء فرقة الروك الاسكوتلندية «فرانز فرديناند»، وشاركهم غناء «Take Me Out»، بعد تقديمه بلقب «كابالدي الأصلي».
وإلى جانب الموسيقى، تخلَّلت المهرجان فعاليات ثقافية، مثل ندوة «السود في غلاستونبري: ينبغي ألا نكون هنا»، التي ناقشت الهوية السوداء في المشهد الفنّي البريطاني. وتحدّث فيها الممثل بابا إيسيدو، الذي سيلعب قريباً دور «سيفيروس سناب» في سلسلة «هاري بوتر» الجديدة، مستذكراً إلهامه من عرض جاي زي في غلاستونبري عام 2008 رغم الانتقادات.
أحوال الطقس كانت محطَّ أنظار الزوّار، إذ توقَّعت الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى 30 درجة مئوية مع مستويات عالية من الرطوبة، واحتمال طفيف لسقوط أمطار خفيفة.
وسيُختتم المهرجان بعرض للأسطورة سير رود ستيوارت في فقرة «أساطير الأحد»، بعد تعافيه من وعكة صحية أجبرته على تأجيل بعض حفلاته في الولايات المتحدة، وقد يرافقه على المسرح زميله السابق في فرقة «فيسز» روني وود وعدد من الضيوف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
«الخارجية الأمريكية» تلغي تأشيرات أعضاء فرقة «بوب فايلان»
بعد الشعارات التي أطلقوها خلال مهرجان «غلاستونبري» في بريطانيا ضد إسرائيل، التي شملت تحريض الحضور على ترديد هتافات تدعو بالموت للكيان الصهيوني، ألغت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم (الاثنين) تأشيرات أعضاء فرقة «بوب فايلان»، ومنعتهم من دخول الولايات المتحدة. وقالت الوزارة في بيان: «الأجانب الذين يُمجّدون العنف والكراهية ليسوا موضع ترحيب في بلدنا». جاء ذلك بالتزامن مع فتح الشرطة البريطانية تحقيقاً جنائياً في عرضي فرقة الراب الأيرلندية «نيكاب» وفرقة «بوب فايلان» في مهرجان «غلاستونبري» الموسيقي مطلع هذا الأسبوع. وقالت الشرطة في بيان إنها تحقق مع كلتا الفرقتين بسبب حوادث تتعلق بالنظام العام. جاء ذلك في الوقت الذي عبرت فيه هيئة الإذاعة البريطانية عن أسفها لعدم وقف البث المباشر لعرض فرقة موسيقى البانك راب «بوب فايلان» في مهرجان «غلاستونبري» جنوب غربي بريطانيا، بعد أن قاد أحد أعضاء الفرقة ما وصفته هيئة البث بـ«هتافات معادية لجيش الاحتلال الإسرائيلي». وأُقيم العرض السبت وتخللته هتافات على المسرح تقول: «الموت، الموت للجيش الإسرائيلي»، و«من النهر إلى البحر، فلسطين يجب أن تكون وستكون، إن شاء الله، حرة». وندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بقرار هيئة الإذاعة البريطانية لعدم وقف البث المباشر للعرض، وعبّرت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (أوفكوم) أيضاً عن الاستياء من القرار. وأصدرت «بي بي سي»، التي تبث فعاليات المهرجان، تحذيراً على الشاشة أثناء بث الحفل عبر الإنترنت، لكنها قالت أمس (الأحد) إنه كان يتعين عليها القيام بالمزيد، معتبرة تلك الشعارات غير مقبولة تماماً، ولا مكان لها على أثيرها. وأشارت الهيئة إلى أن «الفريق كان يتعامل مع بث حي، لكن بالنظر للأمر مرة أخرى كان علينا أن نوقف البث خلال العرض، نأسف أن هذا لم يحدث». وكتب المغني الرئيسي للفرقة المكونة من شخصين، الذي يطلق على نفسه اسم «بوبي فايلان» على إنستغرام: «قلت ما قلت»، مضيفاً أنه تلقى العديد من رسائل الدعم والكراهية. وعبرت الفرقة كثيراً عن دعمها الصريح للفلسطينيين، وتتناول أغانيها مجموعة من القضايا، بما في ذلك العنصرية والانقسام الطبقي. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
ديفيد بيكهام يتصدر مشهد النجوم في افتتاح ويمبلدون
ظهر النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، البالغ من العمر 50 عامًا، في مدرجات المقصورة الملكية خلال اليوم الأول من بطولة ويمبلدون للتنس 2025، مرتديًا بدلة أنيقة من تشكيلته BECKHAM x BOSS، رغم خضوعه لعملية جراحية قبل أيام، وقد رافقته والدته ساندرا، وجلس إلى جانب صديقه المقرب مدرب المنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت. ورغم أن بيكهام خضع مؤخرًا لجراحة لإزالة مسمار معدني من معصمه، نتيجة لإصابة تعود إلى 22 عامًا مضت خلال إحدى مبارياته مع منتخب إنجلترا، فإنه بدا في حالة مزاجية ممتازة، ولم يُظهر أي علامة على الإرهاق بعد رحلته من الولايات المتحدة، بل التقط الصور وشارك الجمهور الحماس قبل بداية المباريات. اقرأ أيضًا: BOSS تطلق أول مجموعة أزياء بتوقيع ديفيد بيكهام ضمّت المقصورة الملكية هذا العام باقة من الوجوه الشهيرة، من بينهم إيدي ريدماين وزوجته هانا، ستيوارت برود ومولي كينغ، بالإضافة إلى المغنية فرانكي بريدج، وكلِف ريتشارد الذي التقط صورًا بهاتفه من مقعده كعادته، بالإضافة إلى عدد كبير من الأسماء الشهيرة. وقد واجه الجمهور صعوبة في الدخول بسبب الاكتظاظ، حيث تجاوز عدد المنتظرين في "الطابور الشهير" 9 آلاف شخص منذ الساعة السابعة صباحًا، واضطرت الجهات المنظمة إلى إطلاق تحذيرات عبر الموقع الرسمي ووسائل الإعلام بعدم القدوم إلى الملاعب، نظرًا للوصول إلى السعة القصوى، في يومٍ وصفه مكتب الأرصاد الجوية بأنه "الأكثر حرارة في تاريخ انطلاق ويمبلدون"، بدرجات وصلت إلى 34 مئوية. فيما لم تمنع الأجواء الحارة الحضور من استعراض أناقتهم، فقد ظهرت المغنية روشيل هيومز وزوجها مارفن بملابس بيضاء أنيقة، مستلهمة من روح التنس، في حين اختارت لورا ويتمور اللون الأصفر النابض بالحيوية، وبدت ماري شارابوفا، بطلة ويمبلدون السابقة، في لقاء ودّي مع بيكهام على تل "هينمان هيل". كما حرص نجوم مثل سام طومسون، جيمي كامبل باور، ريتشارد أوسمان، وإنغريد أوليفر، على التفاعل مع الجمهور ومشاركة لحظاتهم الخاصة على المدرجات، ما جعل من اليوم الأول لوحة تجمع بين الرياضة والفن والوجاهة الاجتماعية.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
أميركا تلغي تأشيرات دخول أعضاء فرقة "بوب فايلن"
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إنها ألغت تأشيرات دخول أعضاء فرقة "بوب فايلان" إلى الولايات المتحدة، وذلك على خلفية ما وصفته بـ" خطابهم التحريضي في مهرجان جلاستونبري"، والذي "شمل تحريض الحضور على ترديد هتافات تدعو للموت". وأضافت الوزارة في بيان، أن "الأجانب الذين يُمجّدون العنف والكراهية ليسوا موضع ترحيب في بلدنا". وفتحت الشرطة البريطانية، الاثنين، تحقيقاً جنائياً في عرضي فرقة الراب الأيرلندية "نيكاب" وفرقة "بوب فيلان" في مهرجان "جلاستونبري" الموسيقي مطلع هذا الأسبوع. وقالت الشرطة في بيان، إنها تحقق مع كلتا الفرقتين بسبب حوادث تتعلق بالنظام العام. وعبّرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، عن أسفها لعدم وقف البث المباشر لعرض فرقة موسيقى البانك راب "بوب فيلان" في مهرجان "جلاستونبري" جنوب غربي بريطانيا، بعد أن قاد أحد أعضاء الفرقة ما وصفته هيئة البث، بأنها "هتافات معادية للسامية ضد الجيش الإسرائيلي". "من النهر إلى البحر" وتخلل العرض الذي أقيم، السبت الماضي، هتافات على المسرح تقول "الموت، الموت للجيش الإسرائيلي" و"من النهر إلى البحر، فلسطين يجب أن تكون وستكون، إن شاء الله، حرة". وندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بقرار الهيئة عدم وقف البث المباشر للعرض، وعبّرت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية "أوفكوم" أيضاً عن الاستياء من القرار. وأصدرت BBC التي تبث فعاليات المهرجان، تحذيراً على الشاشة أثناء بث الحفل عبر الإنترنت، لكنها قالت، الأحد، إنه كان يتعين عليها القيام بالمزيد. واعتبرت في بيان، أن "معاداة السامية التي أظهرتها فرقة (بوب فيلان) غير مقبولة تماماً، ولا مكان لها على أثيرنا". وذكرت أن "الفريق كان يتعامل مع بث حي لكن بالنظر للأمر مرة أخرى كان علينا أن نوقف البث خلال العرض... نأسف أن هذا لم يحدث". وكتب المغني الرئيسي للفرقة المكونة من شخصين، والذي يطلق على نفسه اسم "بوبي فيلان"، على إنستجرام: "قلت ما قلت"، مضيفاً أنه "تلقى العديد من رسائل الدعم والكراهية". وعبرت الفرقة كثيراً عن دعمها الصريح للفلسطينيين. وتتناول أغانيها مجموعة من القضايا، بما في ذلك العنصرية والانقسام الطبقي. وذكرت BBC، أنها ستراجع إرشاداتها المتعلقة بتغطية الأحداث الحية والبث المباشر لتتمكن الفرق فيما بعد من التصرف وفقاً لما هو مقبول. والأحد، عبّرت هيئة تنظيم الاتصالات "أوفكوم"، عن "قلقها البالغ" إزاء البث المباشر للحفل على (BBC)، وأشارت إلى أن لديها "أسئلة واضحة تحتاج لإجابة". وقال متحدث باسم "أوفوكم" عبر البريد الإلكتروني: "تواصلنا مع BBC مطلع الأسبوع، ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشكل عاجل، بما في ذلك الإجراءات المتبعة لضمان الامتثال لإرشاداتها التحريرية". ونددت السفارة الإسرائيلية في لندن بالواقعة، بينما طالب ستارمر "BBC" بإجابات بشأن "كيفية بث هذه المشاهد".