
البيجيدي والجماعة يقودان بإسم غزة مسيرة لدعم إيران عدو الوحدة الترابية للمغرب
زنقة 20. الرباط
قاد عدد من قادة حزب 'العدالة والتنمية' وجماعة 'العدل والإحسان' المحظورة، مسيرة لدعم النظام الإيراني، بالعاصمة الرباط.
وتأتي المسيرة بالتزامن مع الضربة الصاروخية الأمريكية على عدد من المواقع النووية في إيران، بينما تحجج المتظاهرون في التنظيمين الإسلاميين السالفي الذكر، بأن المسيرة تخص الحرب في غزة التي توقفت منذ أسبوعين بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل.
المسيرة شهدت رفع عدد من المحسوبين على حزب 'العدالة والتنمية' والجماعة المحظورة 'العدل والإحسان' شعارات تمجد إيران والنظام الشيعي الذي يكن الكراهية للمذهب السني في المغرب والوحدة الترابية للمملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 14 دقائق
- المغرب الآن
تأسيس المنظمة الشعبية للفلاحين الحركيين: خطوة استراتيجية للحركة الشعبية نحو العمق القروي
انعقد اليوم بالمركز الجماعي دار العسلوجي بإقليم سيدي قاسم المؤتمر التأسيسي لـ'المنظمة الشعبية للفلاحين الحركيين'، في أجواء تنظيمية متينة وحضور قوي لقيادات حزب الحركة الشعبية، من بينهم الأمين العام محمد أوزين، والرئيس محند العنصر، بالإضافة إلى برلمانيين ومنتخبين جهويين وإقليميين، إلى جانب فعاليات فلاحية محلية وجهوية. ما دلالة هذا التأسيس في السياق السياسي والاقتصادي الوطني؟ يمثل هذا المؤتمر استمرارية الدينامية التنظيمية التي ينتهجها حزب الحركة الشعبية، والتي تسعى بوضوح إلى تعزيز جذوره في العالم القروي ، من خلال بناء مؤسسة تمثيلية تجمع الفلاحين الصغار والمتوسطين، الذين يشكلون شريحة أساسية في النسيج الاقتصادي والاجتماعي المغربي. لكن ماذا يعني هذا التوجه في ظل المنافسة السياسية القوية بين الأحزاب؟ هل هو محاولة لإعادة ترتيب أوراق الحزب في الريف والقرى بعد تحولات انتخابية وحركية على الساحة الوطنية؟ وهل تعكس هذه الخطوة اعترافًا متزايدًا بأهمية القطاع الفلاحي في التنمية المستدامة والاستقرار المجتمعي؟ القطاع الفلاحي بين تحديات التغير المناخي والمياه: كيف يمكن للحزب أن يحقق الفارق؟ جاءت المداخلات في المؤتمر لتؤكد حجم الإكراهات التي يواجهها الفلاح المغربي، في ظل تغيرات مناخية متسارعة وتراجع حاد في الموارد المائية ، وهو واقع يهدد صمود آلاف الأسر التي تعتمد على الفلاحة كمصدر رئيسي للعيش. في هذا السياق، يطرح السؤال: هل لدى المنظمة الشعبية للفلاحين الحركيين رؤية استراتيجية واضحة للتعامل مع هذه التحديات؟ وهل ستتمكن من دفع أجندة فلاحية تراعي خصوصيات الفلاح الصغير والمتوسط وتربط بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية؟ الحركة الشعبية: من حزب تقليدي إلى فاعل اجتماعي اقتصادي؟ تأسيس هذه المنظمة قد يشير إلى تحوّل في رؤية الحركة الشعبية التي طالما ارتبطت بتاريخها بالريف والوسط القروي، نحو تعزيز حضورها في قضايا الفئات المنتجة، عبر بناء مؤسسات تمكّنها من تقديم صوت قوي ومستقل للفلاحين داخل المنظومة الحزبية والسياسية . إلا أن ذلك يفتح نقاشًا حول مدى قدرة الحزب على تحويل هذه المبادرة إلى تأثير ملموس في السياسات الفلاحية، خاصة في ظل هيمنة قضايا التنمية الحضرية والاقتصاد الصناعي على أجندة الدولة. هل التنظيم الشعبي للفلاحين سيكون رافعة سياسية أم مجرد واجهة؟ يبقى السؤال المحوري: هل ستنجح هذه المنظمة في أن تكون فاعلًا حقيقيًا يدافع عن مصالح الفلاحين، أم أنها ستظل أداة تنظيمية تقليدية ضمن لعبة الأحزاب السياسية؟ وكيف يمكنها أن توازن بين التمثيل السياسي والخدمة المباشرة لقضايا التنمية الفلاحية؟ ختامًا: منظمات الفلاحين في المغرب بين الاستمرارية والتجديد إن تأسيس المنظمة الشعبية للفلاحين الحركيين يأتي في زمن تشهد فيه المملكة تحديات كبرى في مجال الأمن الغذائي والتنمية القروية، مما يستوجب نقاشًا معمقًا حول دور الأحزاب السياسية في تأطير القطاعات الحيوية. فهل ستساهم هذه الخطوة في تعزيز النهوض الفلاحي وتحقيق عدالة تنموية أم ستكون مجرد صفحة جديدة في سجل التنظيمات الحزبية؟ وهل سيترجم هذا التأسيس إلى تحالفات سياسية جديدة قد تعيد رسم خارطة الفاعلين في القرى المغربية؟


مراكش الإخبارية
منذ 24 دقائق
- مراكش الإخبارية
نقابة المالية تنتقد آليات تعيين المسؤولين وتطالب بإصلاحات داخل الإدارة الضريبية.
عادت النقابة الوطنية للمالية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لتفتح من جديد ملف تدبير مناصب المسؤولية داخل المديرية العامة للضرائب، مطالبة بمراجعة شاملة للمساطر المعتمدة في التعيينات والقطع مع ما وصفته بالارتباك الإداري والتمييز غير المبرر في منح المهام. و جاء ذلك خلال لقاء جمع ممثلي النقابة بمسؤولي المديرية في إطار جلسات الحوار القطاعي، المنطلقة منذ فبراير 2022 بموجب مذكرة وزارية تهدف إلى تنظيم العلاقة بين الإدارة وشركائها الاجتماعيين. ودعت النقابة في هذا السياق إلى اعتماد الكفاءة المهنية والتجربة الميدانية والمردودية كمعايير رئيسية في تعيين المسؤولين مع وضع حد لآلية « التكليف بالنيابة » التي تمتد في بعض الحالات لسنوات رغم مباشرة المعنيين لمهامهم فعليا دون تثبيت إداري رسمي. كما عبرت النقابة عن رفضها استمرار التعيين عبر مذكرات داخلية لا تراعي الضوابط القانونية المؤطرة للمسؤوليات، مشددة على ضرورة احترام مقتضيات مرسوم نونبر 2011 المتعلق بتولي المناصب العليا والمتوسطة في القطاع العام. وطالبت النقابة كذلك بمراجعة تركيبة لجان الانتقاء مقترحة إشراك كفاءات مستقلة لضمان مزيد من الشفافية ووقف ما اعتبرته « تعيينات غير مؤسسة تنظيميا »، في ظل غياب هيكلة واضحة ونهائية للمصالح الخارجية للإدارة الضريبية. و من جهة أخرى دعت النقابة إلى تحسين الأوضاع المادية للعاملين بالإدارة وتقديم تحفيزات إضافية توازي حجم الأعباء الجديدة خصوصا بعد تنزيل مقتضيات القانون رقم 14.25 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية والذي منح اختصاصات موسعة للمديرية العامة للضرائب. كما شددت على أهمية إعادة النظر في توزيع العلاوات وتوفير بيئة عمل ملائمة داخل المصالح الخارجية، بما ينعكس إيجاباً على الأداء المهني للموظفين. وفي ختام اللقاء عبرت النقابة عن ارتياحها لاستئناف الحوار داعية إلى إحداث لجنة تقنية مشتركة لتتبع تنفيذ المخطط الاستراتيجي للفترة 2024-2028، مع ضمان دورية الحوار مرتين على الأقل في السنة انسجاما مع الإطار التنظيمي المعمول به.


صوت العدالة
منذ 37 دقائق
- صوت العدالة
بالصور : محمد العربي بلقايد كاتباً جهوياً لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش آسفي ومحمد توفلة نائباً له
شهدت جهة مراكش آسفي انتخاب قيادة جديدة للكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية، وذلك في أجواء تنظيمية ديمقراطية عكست روح المسؤولية والانضباط التنظيمي داخل الحزب. وقد تم انتخاب محمد العربي بلقايد كاتباً جهوياً للحزب بالجهة، فيما تم اختيار محمد توفلة نائباً له، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الحزبي جهوياً وإعادة بث دينامية جديدة في صفوف التنظيم السياسي بالمنطقة. كما أسفر هذا الاستحقاق التنظيمي عن انتخاب أعضاء الكتابة الجهوية التالية أسماؤهم: • عائشة الكوط • خديجة العطري • هند الرويسي • حسن عديلي • عادل المتصدق • عبد العزيز كوجي • خالد وخشي • سامي خروع • شكيب بوكام • عمر بنطو • رشيد الهاشمي ويأتي هذا التشكيل الجديد في سياق إعادة الهيكلة التنظيمية التي يعرفها الحزب على المستوى الوطني، بهدف تعزيز الحضور السياسي، وتقوية الانخراط في القضايا المحلية والجهوية، وتكريس ثقافة القرب والتفاعل مع هموم المواطنين. ويُنتظر من القيادة الجهوية الجديدة أن تسهم في الرفع من نجاعة العمل السياسي والتنظيمي، بما يعزز دور الحزب داخل المشهد الجهوي، ويستجيب لتطلعات مناضليه وعموم المواطنين.