
شريهان تُوجه رسالة مؤثرة الى إبنتها تالية القرآن وتُعبر عن حبها وفخرها لها
وكتبت شريهان في رسالتها إلى ابنتها تالية القرآن عبر حسابها بموقع انستغرام:"وكأنك تؤام روحي في كل تفاصيلي وطباعي وعاداتي التي لا يعرفها أو يعلمها عني غير الله ..كل ثانية ودقيقة وساعة ويوم وعام في عمرك يا ابنتي وأنتئ الخير، كل الخير والسعادة والنور والطاقة والسلام والحب والحياء والحياة".
وتابعت شريهان في رسالتها لابنتها تالية القرآن: "في يوم مولدك كان أيضاً مولدي والحياة وعمري الجديد يا معجزة ربي لشقيقتك لولوة ولي ووالدك ..حماكي الله لي ، نور في قلبي، و واجة محترمة رائعة يفتخر بها والدك وشقيقتك لولوة وأخاك عمر يا أجمل هدايا الرحمن لي ولنا جميعاً".
وكانت الفنانة شريهان قد عبرت عن حبها العميق وارتباطها القوي بابنتيها تالية القرآن ولولوة، وذلك من خلال رسالة مؤثرة نشرتها عبر خاصية ستوري حسابها على موقع إنستغرام، وكتبت تعليق قالت فيه: "تالية القرآن ولولوة، أعظم هدايا القدر وأجمل عطايا الله لي، الحمد والشكر لله على بناتي، نعمة".
على جانبٍ آخر، قدمت شريهان دعم من نوع خاص، لأبطال مسرحية "يمين في أول شمال"، بحضورها العرض المسرحي لهذا العمل قبل 3 أسابيع، وحرصت على مصافحة جميع المشاركين بهذه المسرحية عقب الإنتهاء من عرضها، وسط سعادة وفرحة عارمة من المتواجدين والمشاركين بهذه المسرحية، الذين عبروا عن امتنانهم الشديد لوجود نجمة كبيرة في حجم موهبة "شريهان".
وبدوره وثق مخرج العرض محمود جمال هذه اللحظات السعيدة، بمجموعة صور نشرها عبر صفحته على فيسبوك وعلق بالقول: "شرفتنا يوم الأربع الجميلة شيريهان بدعوة من المخرج المبدع المهم كريم الشناوى في عرض مسرحية "يمين في أول شمال" قد إيه رقيقة وجميلة وكلها ذوق، وقد إيه مشاعرها حاضرة وبتتكلم من قلبها، وحقيقي فرحنا جدا كلنا بكلامها عن العرض وهي بتشكر كل واحد لوحده".
يُشار إلى أن شريهان بعيدة عن المشاركات الفنية منذ عدة سنوات، لكنها تحرص بشكلٍ دائم على التواصل مع جمهورها عبر حسابها على إنستغرام، فتقوم بمشاركة متابعيها بصور ولقطات مميزة لها، بالإضافة إلى استعادة ذكريات مشوراها الفني، بجانب ذلك تقوم بالتعليق على عدد من الأحداث الفنية والاجتماعية التي تثير الجدل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 2 ساعات
- يا بلادي
دياسبو #401: خديجة راميم.. مغربية جعلت من المهجر منصة لحماية التراث والهوية الأمازيغية
مدة القراءة: 5' يوم أمس الجمعة 8 غشت 2025، لم تقتصر فرحة خديجة راميم على الاحتفال بذكرى زواجها، بل اتخذت المناسبة طابعاً أعمق، إذ أعادت إليها شريط ذكريات امتد لما يقارب نصف قرن. ومن خلال اتصال هاتفي مع "يابلادي"، فتحت قلبها لتروي حكايتها التي انطلقت من إنزكان وصولاً إلى مدينة مولوز الفرنسية، حيث عاشت 49 عاماً من العمل الإنساني وحماية التراث الأمازيغي، دون أن تنقطع يوماً عن جذورها الأولى. ولدت خديجة وترعرعت في إنزكان، وفي الـ 16 من عمرها، وبينما كانت تواصل دراستها الإعدادية، تزوجت وانتقلت للعيش في مدينة مولوز (شمال شرق فرنسا على مقربة من الحدود السويسرية والألمانية). رغم صغر سنها، كانت تتقن الفرنسية منذ وصولها، بفضل تعليمها في المغرب على يد أساتذة فرنسيين، مما سهل اندماجها في مجتمع جديد لم يكن غريبا عليها لغويا، لكنه كان مختلفا تمامًا ثقافيا. وقالت خلال حديثها معنا "في المغرب كنت تلميذة جيدة، وفي ذلك الوقت كنا نتلقى تعليمنا على يد فرنسيين". من العمل التطوعي إلى قيادة جمعية للهوية الأمازيغية في سنواتها الأولى بفرنسا، كرّست وقتها لتربية أبنائها الأربعة، لكنها لم تكتفِ بدور الأم فقط؛ إذ انخرطت في العمل التطوعي بإحدى المدارس، حيث قدمت أنشطة مستوحاة مما تعلمته في إنزكان: صناعة الحلي، الكروشيه (الخياطة)، وبعض الرقصات الأمازيغية. تلك المبادرات فتحت لها أبواب مركز ثقافي عام 1985، عرض عليها الانضمام لتعليم ما تتقنه وأيضا تدريس اللغة العربية، إلى جانب تعليم القراءة والكتابة للمغتربات اللواتي لم تتح لهن فرصة التعلم من قبل. لكن شغفها بالعمل المجتمعي دفعها للتطور أكثر، فقررت خوض تكوين مهني للحصول على دبلوم كمنشطة، لتتعلم أسس التعامل الاحترافي مع الشباب، والقوانين المنظمة للمجال، وهي المعرفة التي لم تكن تملكها حين كانت متطوعة. وتحكي قائلة "لم أكن أعرف أساسيات المهنة، وهو ما تعلمته لاحقا بشكل مهني" خلال مسيرتها، لاحظت خديجة البالغة اليوم 65 عاما، أن كثيرا من المغاربة ذوي الأصول الأمازيغية في فرنسا يفتقرون للمعرفة العميقة بثقافتهم، فقررت أن تكون جسرا يصلهم بها. عام 2005، وبالصدفة الجميلة، التقت بمغربية من تافراوت تتقاسم معها الحلم نفسه، فأسستا معا جمعية Franco Amazigh، في وقت لم تكن فيه جمعيات مغربية تهتم بالثقافة الأمازيغية في المدينة. ضمت الجمعية أعضاء مغاربة وفرنسيين يعشقون المغرب وثقافته، وكانت خديجة تصر على تقديم الثقافة المغربية أولا، ثم الأمازيغية. استثمرت خديجة إرثا ثمينً تركته لها جدة والدتها، وهو موروث من الحلي الأمازيغي، فجعلته جزءا من أنشطة الجمعية. "في الجمعية عرضت الأزياء التقليدية، والطبخ، والموسيقى، والحلي، كما شجعت نساء الجالية على المساهمة بما يملكن من أوان وزرابي قديمة، ليكون العرض غنيا وملونا بذكريات الوطن، والثقافة الأمازيغية". ولإيصال موروثها من الثقافة الأمازيغية بشكل صحيح، بحكم أنها غادرت منطقتها وهي صغيرة، حرصت خديجة على الاستعانة بعائلتها، خاصة والدها ووالدتها، على تزويدها بالمعرفة. "كان والدي، رحمه الله عليه، يرافقني إلى القرى ويحكي لي القصص عن الأمازيغ وموروثهم، بينما ساعدتني والدتي، التي تنحدر من با عمران، وأعمامي وعماتي على اكتشاف المزيد". شيئا فشيئا، توسعت اهتماماتها نحو العمل الخيري، وبدأت بمسقط رأس والدها في إداوتنان، حيث عاينت الفقر المدقع وغياب أبسط مقومات الحياة، وعلى رأسها الماء الصالح للشرب. كما لاحظت عزوف بعض الأسر عن تعليم الفتيات، فكانت تسافر بنفسها لتوعية الآباء بأهمية تعليم بناتهم، رافضة أن يكون زواجها المبكر مبررا لتكرار التجربة. تقول بفخر "أقنعت العديد من الآباء، واليوم أتلقى رسائل من نساء أكملن دراستهن وأصبحن أستاذات أو عاملات في مهن مختلفة، وأحيانا أبكي فرحا وأنا أقرأ تلك الرسائل". وتعترف خديجة أن نجاحها في حياتها رغم زواجها في سن مبكرة، لا يعني أنها تشجع الفتيات على ذلك بل تشجع أكثر على مواصلة مشوارهن الدراسي. وبدأت جمعية الناشطة المغربية، تتوسع أكثر فأكثر، وأصبحت خديجة تتعاون مع جمعيات مغربية أخرى لمساندة الأمهات العازبات، ومساعدة التلاميذ على اقتناء لوازمهم المدرسية، وتوفير الكراسي المتحركة للمحتاجين، قبل أن يمتد نشاطها إلى مناطق أخرى عبر حفر الآبار وإصلاح الطرقات لتمكين الأطفال من الوصول إلى المدارس. تنحدر خديجة من أسرة متواضعة؛ والدها كان طباخا في مستشفى إنزكان لمرضى السل، وهو من أكبر مستشفيات المغرب آنذاك، ولم يلتحق بالمدرسة أبدا. أما والدتها فقد تلقت تعليمها على يد الفرنسيين خلال فترة الاستعمار. زوجها، ابن أكادير، فقد عائلته في زلزال المدينة، وانتقل صغيرا إلى إنزكان ليعيش مع عمه، ثم إلى الدار البيضاء حيث التحق بالتكوين المهني، قبل أن تفتح له فرنسا أبوابها ضمن موجة استقدام اليد العاملة. تقول خديجة "ولدت في اليوم نفسه الذي فقد فيه زوجي والده وعددا من أقاربه في الزلزال". المدمر الذي ضرب أكادير يوم 29 فبراير 1960. تمكين النساء في المهجر بجانب نشاطها الجمعوي، تعمل خديجة مساعدة اجتماعية، تساند النساء المغربيات في الاندماج بسوق العمل الفرنسي، وتشجع الشابات على استثمار شهاداتهن العليا بدل الاكتفاء بأعمال التنظيف، مع تأكيدها على احترام كل المهن. كما تلقت خديجة تكوينا في السوفروولوجيا (Sophrologie)، تمارسه مجانا لمساعدة النساء على تجاوز أزماتهم النفسية، مؤمنة بأن الراحة النفسية أساس أي إنجاز. تقول "السعادة معدية، وأحيانا أنسى ما قدمته حتى ألتقي بمن تشكرني على تغيير حياتها، سعادتي حقا تكمن في إسعاد الآخرين" ولأن الثقافة جزء لا يتجزأ من رسالتها، نظمت جمعيتها رحلات لأطفال من أسر أمازيغية إلى إمسوان، لتعريفهم بجذورهم، "أردت ربطهم أيضا بثقافتهم الأم، واليوم باتوا يزورون كل عام عددا من المناطق في النواحي ويفتخرون أكثر وأكثر بثقافتهم" تحلم خديجة التي حظيت عام 2015 بتكريم من عمالة مولوز كامرأة استثنائية ضمن نساء تركن بصمتهن في المجتمع، وهو تكريم تعتز به في مسيرتها، ببناء مدارس في القرى المغربية وإنشاء مراكز ثقافية.


صوت العدالة
منذ 7 ساعات
- صوت العدالة
سربة المقدم جواد رزوق تتألق في موسم التبوريدة بمجمع الطلبة
حفيظ الخميسات- صوت العدالة جماعة مجمع الطلبة بإقليم الخميسات، ضمن فعاليات الموسم السنوي للتبوريدة، احتفلت بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه الميامين، حيث قدّمت سربة المقدم جواد رزوق عروضاً باهرة للفروسية التقليدية نالت إعجاب وتفاعل الحاضرين. تميّز أداء السربة بدقة الطلقات الجماعية وانسجام الفرسان في مختلف الحركات، مما يعكس مستوى الإعداد الجيد والتدريب المتواصل. ويأتي هذا التألق في إطار الفقرات التراثية والفنية الغنية التي يزخر بها الموسم، والذي يُعد موعداً سنوياً للاحتفاء بفن التبوريدة وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أبناء المنطقة وزوارها.


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
تركي آل الشيخ يفي بوعده.. أيمن زيدان السوري وناصر القصبي يلتقيان في موسم الرياض
هبة بريس – ع.صياد بدأ المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، بتنفيذ وعده بشأن تعزيز الحضور السوري على خشبات موسم الرياض، إذ أعلن عن مشاركة النجم السوري الكبير أيمن زيدان في عمل مسرحي قادم ضمن فعاليات الموسم. آل الشيخ نشر صورة تجمعه بزيدان عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، وعلّق قائلاً: 'النجم السوري الكبير أيمن زيدان في مسرحية سورية بإذن الله قريباً على مسارح موسم الرياض'. وكان آل الشيخ قد أكد في وقت سابق أن موسم الرياض المقبل سيعتمد بشكل شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، إلى جانب المسرحيات السعودية والخليجية، مع إضفاء لمسة من الأعمال السورية والعالمية لإثراء التجربة الفنية. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تكريم أيمن زيدان في لبنان خلال 'مهرجان الزمن الجميل'، حيث عبّر عن خصوصية هذا التكريم قائلاً: 'لأنه عن الزمن الجميل من بلد جميل'. وفي سياق متصل، كشف آل الشيخ أيضاً عن مشاركة النجم السعودي الكبير ناصر القصبي قريباً في مسرحية هامة، ليكون الموسم على موعد مع أسماء عربية وازنة تَعِد الجمهور بليالٍ مسرحية استثنائية.