logo
دراسة حديثة: النساء أقوى من الرجال في تحمل الألم

دراسة حديثة: النساء أقوى من الرجال في تحمل الألم

24 القاهرة٠٦-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة، عن أن النساء هن الجنس
الأقوى
، وخاصة في تحمل الألم، وذلك بسبب الهرمونات الأنثوية التي تخفف الألم بشكل أفضل من المواد الأفيونية، حيث أفاد علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الهرمونات الأنثوية الاستروجين والبروجسترون يمكن أن تخفف الألم عن طريق تكوين خلايا تنتج مسكنات الألم الأفيونية، وتساعد هذه العملية على حجب إشارات الألم بين الجسم والدماغ.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تطوير علاجات جديدة للألم المزمن الناتج عن أمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان، ويقدرون أن هذا قد يغير حياة ما يقرب من 20% من الذين يعانون من آلام مزمنة لا يتم علاجها بشكل مناسب.
وتشير تقارير مؤسسة الألم الأمريكية إلى أن أكثر من 51 مليون بالغ أمريكي يعيشون مع الألم المزمن، وأن الألم في أمريكا يكلف ما يصل إلى 635 مليار دولار سنويًا في تكاليف الرعاية الصحية المباشرة، وفقدان الإنتاجية، ومدفوعات الإعاقة.
النساء أقوى من الرجال في تحمل الألم
وقال الباحثون إن النتائج قد تفسر أيضا لماذا تعمل بعض مسكنات الألم بشكل أفضل بالنسبة للنساء مقارنة بالرجال، ولماذا تعاني النساء بعد انقطاع الطمث، والتي عادة ما يكون لديهن مستويات أقل بكثير من الهرمونات الأنثوية، من المزيد من الألم.
وكشفت نتائج الدراسة، عن دور جديد ومبتكر للخلايا المناعية تسمى الخلايا التنظيمية التائية T-regs، وهي خلايا الدم البيضاء التي تنظم جهاز المناعة، والمعروفة بقدرتها على تقليل الالتهاب.
وقالت المؤلفة الرئيسية إيلورا ميدافاين، إن حقيقة وجود تأثير يعتمد على الجنس على هذه الخلايا، مدفوعًا بالإستروجين والبروجسترون، وأنها لا ترتبط على الإطلاق بأي وظيفة مناعية أمر غير عادي للغاية.
ودرس الباحثون الخلايا التنظيمية التائية في الطبقات الواقية التي تغلف الدماغ والحبل الشوكي لدى الفئران، وحتى الآن، كان العلماء يعتقدون أن هذه الأنسجة، والتي تسمى السحايا، تعمل فقط على حماية الجهاز العصبي المركزي والتخلص من النفايات.
وقال سكين كاشيم، الأستاذ المساعد في الأمراض الجلدية: ما نظهره الآن هو أن الجهاز المناعي يستخدم السحايا بالفعل للتواصل مع الخلايا العصبية البعيدة التي تكتشف الإحساس على الجلد، ويبدأ هذا الاتصال عندما تستشعر الخلية العصبية شيئًا قد يسبب الألم، ثم ترسل الخلية إشارة إلى الحبل الشوكي، وأن السحايا المحيطة بالجزء السفلي من الحبل الشوكي تحتوي على وفرة من الخلايا التنظيمية التائية.
دراسة: النظام الغذائي الإفريقي التقليدي يقلل الالتهاب ويقي من الأمراض المزمنة
باحثون يحددون نظاما غذائيا يمنح العيش حتى عمر 100 عام| دراسة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار دعائي والعقبات كثيرة .. ومحاولات فاشلة لمن سبقوه
قرار دعائي والعقبات كثيرة .. ومحاولات فاشلة لمن سبقوه

الجمهورية

timeمنذ 3 ساعات

  • الجمهورية

قرار دعائي والعقبات كثيرة .. ومحاولات فاشلة لمن سبقوه

وما ان وقع ترامب الامر حتي ثار الجدل .. أعربت كبري شركات الدواء عن مخاوفها من أثار سلبية محتملة للقرار علي نشاطها في ضوء ارتفاع تكاليف الانتاج وتكاليف ابحاث الادوية الجديدة التي يمكن ان تتجاوز مليار دولار للدواء الواحد. علي الجانب الاخر تصاعدت الامال لدي المرضي في خفض أسعار الادوية للتخفيف عن كاهلهم خاصة من لايغطيهم نظام التأمين الصحي او اي نظم علاج اخري .. وحتي من يتمتعون بنظم علاجية يضطرون لتحمل نفقات تكميلية ليست بالقليلة. وتتداول الصحف الامريكية حالات عديدة مثل حالة دان الذي يدفع نحو 300 دولار لعلاج ابنته المريضة بالسكر شهريا اضافة الي ما يتحمله نظام التامين الصحي.. وهو نفسه يعالج من السرطان منذ عامين. ويخشي من فقدان عمله فلن يستطيع الوفاء بنفقات تصل الي الاف ال دولار ات شهريا. وتشير الدراسات الي ان مرضي السكر في مقدمة المرحبين بقرار ترامب حيث يوجد في بلاد العم سام نحو 38 مليونا منهم فضلا عن نحو مليونين لم يتم تشخيصهم بعد. وزادت تكلفة الانسولين لمن يحتاجه الي 1700 دولار في المتوسط شهريا. ويزيد سعره في الولايات المتحدة عن 32 دولة مرتفعة الدخل. ويبلغ حجم سوق الأدوية الأمريكية حوالي 634 مليار دولار سنويا. ويبرر ترامب قراره بوجود مايصفه بخلل فادح في تسعير الادوية يجعل الامريكيين الذن يشكّلون أقل من 5% من سكان العالم. يساهمون بنحو ثلاثة أرباع أرباح شركات الأدوية العالمية. كما ان دولا اخري لجأت الي اساليب متنوعة لخفض اسعار الادوية. واحيانا مايقوم امريكيون خلال زيارتهم لدول اخري بشراء احتياجاتهم من الادوية ويكون الفرق كبيرا. ويدعو الامر التنفيذي الشركات الي تسعير أدويتها في ال سوق الأمريكية وفقاً لأدني سعر تُباع به أدويتها في دول عالية الدخل مثل فرنسا أو ألمانيا .. ويعلق الخبراء علي قرار ترامب فيطالبونه باتخاذ اجراءات ملموسة لأن شركات الادوية لن تستجيب من تلقاء نفسها. ذلك ان هناك نفقات اخري تتحملها شركات الادوية منها ماتدفعه لجماعات الضغط لاصدار تشريعات تراعي مصالحها من خلال تمويل الحملات الانتخابية للمرشحين في مجلسي الشيوخ والنواب ومجالس الولايات.وقد زادت النفقات في عام واحد عن 350 مليون دولار. قرار مشابه وهذا الامر التنفيذي ليس جديدا. ففي عام 2020 وقّع ترمب أمراً تنفيذياً مشابهاً عبر السماح باستيراد الأدوية من كندا وإنهاء دور الوسطاء وغيرها من الإجراءات ولم يؤد قراره الي فائدة تذكر .. واصدر خليفته بايدن قرارا مشابها دون جدوي ايضا. ويري بعض المعلقين ان قرار ترامب مجرد حركة دعائية لكن تظل شركات الادوية الاكثر قدرة بفضل ما تدفعه لاعضاء المجالس التشريعية لمنع اصدار اي تشرعات تؤثر سلبا عليها .. ويشيرون الي ان الرؤساء السابقين كثير ما تحدثوا عن هذا الملف لكن إجراءاتهم كانت محدودة التأثير. ذلك أن صلاحيات الرئيس التنفيذية لا تمنحه الحق في فرض تسعيرة علي الأدوية إلا بتمرير تشريعات من الكونجرس تمنحه هذا الاختصاص. علي العكس يري احدهم أن خطوة ترمب تمثل استجابة لمطالب المرضي الأمريكيين وأن العبرة في النهاية ستكون "بحجم الضغط الذي يمكن للحكومة أن تمارسه علي شركات الأدوية". وينظر احدهم الي الامر بشكل أكثر عمقا فيقول إن الاقتصاد الأمريكي "قائم علي ال سوق الحرة" وهو ما يحد من قدرات الرئيس التنفيذية أمام فرض تسعيرة .. ويمكن ان يكون الامر مجرد دعوة لشركات الأدوية بدلاً من أن يكون أمراً ملزماً. تحذر شركات الادوية من تداعيات سلبية علي الاقتصاد الامريكي قبل ان تكون علي صناعة الدواء ومن هذه التداعيات انخفاض الوظائف في القطاع الدوائي وتراجع الاستثمار في مجال البحث العلمي والابتكار.

مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان

مصراوي

timeمنذ 8 ساعات

  • مصراوي

مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان

كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.

يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة
يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة

مصراوي

timeمنذ 10 ساعات

  • مصراوي

يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة

أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store