
سوريا ترحب بتصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات عن دمشق
رحبت وزارة الخارجية السورية، اليوم الإثنين، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وقالت الخارجية السورية، في بيان لها: "ترحب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعتبرها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري".
وأضاف بيان الخارجية السورية، بالرغم من أن هذه العقوبات فُرضت سابقا على نظام الأسد الدكتاتوري السابق، وأسهمت في إنهائه؛ إلا أنها اليوم تستهدف الشعب السوري مباشرة، وتعرقل مسار التعافي وإعادة الإعمار.
وقالت إن الشعب السوري يتطلع إلى رفع العقوبات بشكل كامل، كجزء من خطوات تدعم السلام والازدهار في سوريا والمنطقة، وتفتح المجال أمام تعاون دولي بناء يعزز الاستقرار والتنمية.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، قال الرئيس ترامب، إنه يفكر في رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا "من أجل السماح لها ببداية جديدة".
وكشفت وكالة «رويترز»، في وقت سابق، أن الشرع اقترح بناء برج باسم ترامب في العاصمة السورية دمشق؛ في خطوة يرغب من خلالها تقريب وجهات النظر مع ساكن البيت الأبيض.
وكشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، عن أن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، قد يعرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء محادثات للسلام مع إسرائيل؛ حال التقيا في القمة الأمريكية الخليجية التي تنطلق غدا الثلاثاء في السعودية.
وأوضحت صحيفة «التايمز»، نقلا عن مصادر لم تُسمِّها، أن الشرع قد يعرض على ترامب صفقة معادن، على غرار الصفقة التي أبرمها الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، حيث يرغب في رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا مقابل تقديم بعض التنازلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 37 دقائق
- وكالة نيوز
يخطط الجمهوريون عن إعلانات الهجوم على الديمقراطيين في مناطق ترامب الذين عارضوا مشروع قانون أجندة الحزب الجمهوري
تركز ذراع حملة الجمهوريين في مجلس النواب على حملة إعلانية جديدة على الديمقراطيين من المقاعد المحفوفة بالمخاطر السياسية التي صوتت ضد جهد الحزب الجمهوري الشامل لخفض الضرائب والتمرير متطلبات عمل Medicaid ، وضع المسرح لما قد يثبت أنه أحد أكبر مواجهات المراسلة السياسية في منتصف العام المقبل. يحاول الجمهوريون في واشنطن استخدام سيطرتهم على الكونغرس والبيت الأبيض لوضع مواد أجندة محافظة رئيسية يبحث عنها الرئيس دونالد ترامب وحلفائه من خلال واحد تشريع ضخم ، بعنوان 'قانون الفاتورة الجميلة الكبيرة'. منزل الحزب الجمهوري مرور ضيق من بين أجندة ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع ، بدأ صراع بين الجمهوريين والديمقراطيين لتأثير الناخبين على تأثير مشروع القانون الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يلعب دورًا كبيرًا في انتخابات منتصف المدة 2026 ، حيث سيتم تحديد السيطرة على مجلس النواب. في بيان حول الحملة الإعلانية ، قال المتحدث باسم لجنة الكونغرس الجمهوري الوطنية مايك مارينيلا إن ذراع الحملة 'سوف يتأكد من أن الناخبين لا ينسون كيف خيانة (الديمقراطيين الديمقراطيين في مجلس النواب)'. جولة الإعلانات الرقمية يركز بشكل خاص على الجزء الضريبي من مشروع قانون أجندة ترامب ، الذي يستمر الأجزاء الرئيسية من قانون التخفيضات الضريبية لعام 2017 والوظائف التي كانت محور فترة ولايته الأولى في منصبه. تُظهر الخطط أن الإعلانات ستستهدف 25 من الديمقراطيين في مجلس النواب ويجعلون أنه من خلال معارضة مشروع قانون هذا الأسبوع ، صوت الديمقراطيون 'لأكبر زيادة ضريبية أمريكية في الأجيال'. من بين هذه المقاطعات الـ 25 ، 13 مقاعد حيث فاز ديمقراطي في مسابقة مجلس النواب بينما كان ترامب يحمل المنطقة في السباق الرئاسي. يمكن أن تأتي أفضل فرصة للجمهوريين في حشو أغلبيتهم الضيقة في العام المقبل في أماكن كان لها بعض من أقرب سباقات الكونغرس في البلاد بأكملها خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، بما في ذلك مقعد كاليفورنيا حيث أطاح المرشح الديمقراطي بشاغل جمهوري أقل من 200 صوت. تشمل المناطق الأخرى التي يراقبها الحزب الجمهوري عن كثب والتي تعتبر أيضًا موضوع حملة إعلانية أحدث مقعدين يسيئانهما الديمقراطيين في ولاية أوهايو الحمراء ، والمناطق التي فاز بها ترامب في ولايات المعركة في ولاية كارولينا الشمالية وميشيغان ، بالإضافة إلى مقاعد يمكن أن تثبت أنها تنافسية في نيويورك ونيوجيرسي ونيو مكسيكو. ومع ذلك ، في حين أن العديد من الجمهوريين في مجلس النواب في واشنطن يشجعون التشريع ، يرى الديمقراطيون التزامات سياسية واسعة لخصومهم. ينظر الزعماء الديمقراطيون إلى مجلس النواب على أنه أفضل فرصة للحزب في زيادة السلطة في واشنطن خلال رئاسة ترامب ، بالنظر إلى المخاطر التي يواجهها حزب الرئيس الحالي بشكل روتيني في انتخابات منتصف المدة وقلة عدد المقاعد التي من المحتمل أن يتخذها لافتة للسيطرة على الغرفة. سرعان ما تم الاستيلاء على استهداف الحزب الجمهوري للمعونة الطبية بشكل خاص رعاية صحية غير معروفة لملايين الناس. وقالت النائب في واشنطن سوزان ديلبين ، رئيس حملة مجلس النواب في بيان سابق هذا الأسبوع: 'لا يمكن لأمريكا تحمل تكاليف عملية الاحتيال الضريبية الجمهورية. والآن بعد أن أصبح الجمهوريون الضعيفون في التصويت على ذلك ، فإن خيانة الشعب الأمريكي ستكلفهم وظائفهم في منتصف المدة والجمهوريين في البيان في البيان في وقت سابق من عام 2026'. يبقى أن نرى ما هو نوع مشروع القانون الذي يمكن أن يصله في النهاية إلى مكتب السيد ترامب ، بالنظر إلى التغييرات التي قد يقوم بها مجلس الشيوخ بقيادة الحزب الجمهوري بمجرد أن تضع أيديها على التشريع.


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
تدليس رئيس!
جريمة تدليس، مكتملة الأركان، ارتكبها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، خلال لقائه نظيره الجنوب إفريقى سيريل رامافوزا، الأربعاء الماضى، فى المكتب البيضاوى، إذ استخدم لقطة من مقطع فيديو، تم تصويره فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، باعتبارها دليلًا على عمليات «إبادة جماعية» للمزارعين البيض فى جنوب إفريقيا. كما عرض لقطات لصفوف من الصلبان البيضاء، أُقيمت كـ«نصب تذكارى مؤقت» تكريمًا لزوجين، لقيا مصرعيهما سنة ٢٠٢٠، زاعمًا أنها «مقابر» أكثر من ألف مزارع أبيض! الغضب الأمريكى من جنوب إفريقيا، جرت ترجمته، منذ عشرة أيام تقريبًا، باستقبال ٥٩ لاجئًا من الدولة الإفريقية الشقيقة بزعم تعرضهم للتمييز العنصرى. كما سبق أن عبّرت إدارة ترامب عن هذا الغضب، بطرد السفير الجنوب الإفريقى لديها، إبراهيم رسول، فى مارس الماضى، بزعم أنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها ويحرّض على العنصرية. ومع كل ذلك، قال الرئيس رامافوزا للصحفيين، قبل مغادرته البيت الأبيض، إن لقاءه نظيره الأمريكى «سار على ما يرام»، وأوضح أنه أجرى معه «مباحثات معمقة»، وتمكّن من إعادة ضبط العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، بعد أن «لوّثتها» الخلافات الدبلوماسية. العلاقات بين البلدين، كانت قد تدهورت، بشكل غير مسبوق، فى فبراير الماضى، مع قيام الرئيس الأمريكى، بتعليق المساعدات لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون للإصلاح الزراعى، صدر فى يناير، يتيح لحكومتها مصادرة الأراضى من أجل المصلحة العامة. كما هاجم ترامب الدولة الشقيقة لملاحقتها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. وخلال الشهر نفسه، أعلن وزير الخارجية الأمريكى عن عدم مشاركته فى اجتماعات الدورة الحالية لمجموعة العشرين، التى تترأسها وتستضيفها جنوب إفريقيا، متهمًا حكومتها بمعاداة الولايات المتحدة، لاعبًا، كذلك، بملف نزع ملكية الأراضى، أو سياسات الإصلاح الزراعى، التى ترى الحكومة الجنوب إفريقية أنها ضرورية لمعالجة إرث الحقبة الاستعمارية والفصل العنصرى، التى شهدت تجريد ذوى البشرة السمراء من أراضيهم. المهم، هو أن رامافوزا، Cyril Ramaphosa، زار العاصمة الأمريكية واشنطن، لإصلاح علاقات بلاده المتوترة مع الولايات المتحدة، وخلال اجتماعه مع ترامب، أمام وسائل الإعلام، طلب الأخير من موظفى البيت الأبيض تشغيل مقطع فيديو، تضمن لقطات لجوليوس ماليما، زعيم حزب «المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية»، يوجّه فيها اتهامات لحكومة جنوب إفريقيا، ثم استعرض لقطات الصلبان البيضاء، التى جرى تفكيكها لاحقًا، ونسخًا مطبوعة من مقالات، من بينها مقال يتضمن اللقطة المأخوذة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، متهمًا رامافوزا بالفشل فى مواجهة ما زعم أنه عمليات «إبادة جماعية» للبيض! فى المقابل، ظل رامافوزا هادئًا، وفنّد اتهامات ترامب، دون أن يوجّه له انتقادات مباشرة، موضحًا أن بلاده تعانى «أنشطة إجرامية» تستهدف البيض وأصحاب البشرة السمراء على حد سواء، ولا يمكن وصفها بأنها «إبادة جماعية» أو أنها تستهدف البيض بشكل خاص. كما أشعل الرئيس الجنوب إفريقى، شبكات التواصل الاجتماعى، بقوله مازحًا: «أنا آسف ليست لدىّ طائرة أقدمها لك»، فى إشارة إلى الطائرة الرئاسية المهداة من الحكومة القطرية، التى كان ترامب قد أبدى انزعاجه، بشكل واضح، من سؤال وجهه مراسل قناة «إن بى سى» بشأن هذه الطائرة، قبل أن يهين المراسل ويطرده، ويهاجم براين روبرتس، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لشركة «كومكاست كوربوريشن»، المالكة للقناة! .. وتبقى الإشارة إلى أن رئيس دولة جنوب إفريقيا الشقيقة كان قد أجرى اتصالًا تليفونيًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء الأحد الماضى، استعرض خلاله الرئيسان التطورات الإيجابية فى العلاقات الثنائية، وسبل تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس قوة العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. كما تناول الاتصال، أيضًا، الأوضاع الراهنة فى القارة الإفريقية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فى مختلف أرجائها، إلى جانب بحث آليات دعم التنسيق الثنائى بين البلدين فى الأطر متعددة الأطراف، خاصة ضمن الاتحاد الإفريقى، بما يسهم فى دفع عجلة التنمية وترسيخ ركائز الاستقرار.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية قيمتها 50% اعتبارا من يونيو المقبل
هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (…) مناقشاتنا تراوح مكانها، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة".ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأمريكي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأمريكية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا".وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره.وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات.وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة".واراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما.ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع يوليو.وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون جرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر.وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات.كما تكبّدت بورصة وول ستريت خسائر.