
"العفو الدولية": محو بلدة خزاعة بالكامل شاهد صارخ على التدمير الممنهج للقطاع
فلسطين اليوم - خانيونس
قالت منظمة العفو الدولية إن محو بلدة خزاعة بالكامل شاهد صارخ على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة، وتحويل بلدات بأكملها إلى أراضٍ جرداء من الغبار والركام.
وكشف تحليل أجرته منظمة العفو الدولية لصور الأقمار الصناعية إلى جانب مقاطع فيديو تحققت المنظمة من صحتها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي 'سوّت بالأرض ما تبقى من بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة المحتل في غضون أسبوعين خلال مايو/أيار 2025'.
وأكدت المنظمة، في بيان لها الجمعة، الحاجة الملحة إلى التحقيق في ارتكاب الجيش الإسرائيلي 'جريمتي الحرب المتمثلتين في التدمير غير المبرر والعقاب الجماعي'، واعتبرت أن التحليل يقدم 'دليلا جديدا على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل'.
وبينت أن نتائج البحث تظهر نمطا من التدمير المتعمَّد للبنى التحتية الضرورية لاستمرار الحياة يرتكبها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بعض أكثر الأراضي الزراعية خصوبةً في قطاع غزة.
وأفادت المنظمة الحقوقية بأن الجرائم الإسرائيلية تدخل في إطار خطتها المدبرة لإخضاع الفلسطينيين في قطاع غزة لظروف معيشية 'يُراد بها تدميرهم المادي كليا أو جزئيا'.
وقالت إريكا غيفارا روساس -مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات بمنظمة العفو الدولية- إن مسح بلدة خزاعة بالكامل يعد 'شاهدا صارخا على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة'.
وأضافت روساس أن حجم الدمار 'يفوق أي ضرورة عسكرية يمكن تصورها، ويشير إلى حملة متعمدة تشنها القوات الإسرائيلية لجعل المنطقة غير صالحة للسكن، مؤكدة أن المحو الفعلي لبلدة خزاعة في غزة يستوجب 'فتح تحقيق مستقل ومحايد'، موضحة أن هذا العمل الصارخ من التدمير غير المبرر 'لا يمثل ازدراء إسرائيل السافر للقانون الدولي ولحقوق الفلسطينيين الأساسية فحسب، بل يكشف أيضا عن خطة مدبرة لتحويل غزة إلى أرضٍ قاحلة'.
واتهمت مسؤولة أمنيستي "إسرائيل" بالسعي وراء تمزيق النسيج الاجتماعي في غزة، والاستمرار في إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي، قبل أن تضيف 'هذه إبادة جماعية ويجب وقفها الآن'.
يذكر أن بلدة خزاعة تقع في أقصى شرق محافظة خان يونس، وتمتاز بخضرتها الدائمة ووفرة أراضيها الزراعية، التي لطالما أغرقت السوق المحلي بخضراوات ومحاصيل عالية الجودة، قبل أن تدمرها آلة الحرب الإسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 25 دقائق
- فلسطين أون لاين
تظاهرات في فرنسا للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
تظاهر آلاف الفرنسيين في عديد المدن الفرنسية، اليوم السبت، للمطالبة بالسلام في غزة وإنهاء حرب الإبادة الجماعية، والاعتراف بدولة فلسطين. وجاءت التظاهرات بدعوة من نقابات رئيسية وأحزاب يسارية، فضلاً عن منظمات تدعم حقوق الفلسطينيين. وفي بيان مشترك، دعا الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل (سي إف دي تي) والكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) و"سوليدير" واتحاد النقابات العمالية، إلى تعبئة "ضخمة" في 14 يونيو/ حزيران في باريس وفي أنحاء فرنسا، في إطار تعبئة عالمية خلال نهاية الأسبوع. وانضمّت إلى هذه الاتحادات أحزاب يسارية، بينما أُفيد بأنّ هذه الدعوة تضم أيضاً المجموعة الوطنية من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومنظمتي "أتاك" و"أورجانس فلسطين". وقالت ليندا سهيلي الأمينة العامة الوطنية لنقابة "سوليدير"، "نتظاهر للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي بكل بساطة". وشهدت العاصمة الفرنسية باريس تجمعات، بعد ظهر السبت، إضافة إلى مدن مونبلييه وبوردو ورين وليون وستراسبورغ. وفي مارسيليا، تجمّع حوالي 300 شخص السبت، وفقاً لصحافيين في وكالة فرانس برس. وقالت المتظاهرة ميرا غربي وهي أستاذة لغة إنكليزية، "لقد نشأت على القضية الفلسطينية... من المهم أن يدرك الناس أنّه مجرد مشروع إمبريالي ويجب أن يتوقف". ومساء الجمعة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تصميم" فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين "مهما كانت الظروف". غير أنّ ميرا غربي قالت إنّها "متشائمة للغاية"، مضيفة أنّ "هناك قدراً كبيراً من النفاق. أدلى ماكرون ببعض التصريحات لتهدئة الوضع، لكن الأمور عادت إلى ما كانت عليه". كذلك، دعت عدّة شخصيات من قطاع الفنون والترفيه، من بينها آني إيرنو حائزة جائزة نوبل للآداب، الناس إلى المشاركة في التظاهرات، في مقال نُشر في صحيفة "لومانيتيه". المصدر / وكالات


فلسطين اليوم
منذ 36 دقائق
- فلسطين اليوم
سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال شرق جباليا بقذائف هاون
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهداف تجمع لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بوابل من قذائف الهاون النظامي من نوع "عيار 60". وأوضحت السرايا في بيان مقتضب أن مقاتليها "أمطَروا التجمعات العسكرية الصهيونية بعدد من قذائف الهاون الدقيقة، محققين إصابات مباشرة في صفوف العدو وآلياته"، دون أن تورد تفاصيل إضافية حول حجم الخسائر. ويأتي هذا الاستهداف في ظل استمرار المواجهات الميدانية في مناطق التوغل شرق وشمال القطاع، حيث تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، في إطار ما تصفه بـ"معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المتواصل".


شبكة أنباء شفا
منذ 37 دقائق
- شبكة أنباء شفا
وزير خارجية الصين يجري محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني والإسرائيلي
شفا – أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني عباس عراقجي. وأطلع عراقجي، خلال المحادثة، وانغ على آخر التطورات الإقليمية، وأعرب عن أمله في أن يتحدث المجتمع الدولي بصوت واحد في حث إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية. كما شكر الصين على فهمها المتسق ودعمها لموقف إيران، معربا عن ثقته في أن تلعب الصين دورا أكثر أهمية في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. من جهته، قال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين تدين انتهاك إسرائيل لسيادة إيران وأمنها ووحدة وسلامة أراضيها، وإنها تعارض الهجمات المتهورة التي تستهدف المسؤولين الإيرانيين وتتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين. وأضاف أن الصين تدعم إيران في حماية سيادتها الوطنية، والدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة، وضمان سلامة مواطنيها. وشدد على أن تصرفات إسرائيل تنتهك بشكل خطير مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية. وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، على وجه الخصوص، تشكل سابقة خطيرة ذات عواقب وخيمة محتملة. كما أبدى وانغ استعداد الصين للحفاظ على التواصل مع إيران والأطراف المعنية الأخرى بهدف مواصلة لعب دور بناء في تهدئة الوضع. وتحدث وزير الخارجية الصيني وانغ يي هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم السبت. وخلال الاتصال، قال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين تعارض بشدة استخدام إسرائيل للقوة ضد إيران في انتهاك للقانون الدولي. وأوضح أن الأولوية العاجلة الآن هي تجنب تصعيد الصراع، ومنع المنطقة من الانزلاق في اضطرابات أكبر، والعودة إلى الدبلوماسية لحل النزاعات. وشدد أنه لا يزال هناك فرصة للحل الدبلوماسي للقضية النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الوسائل العسكرية لا يمكنها تحقيق السلام الدائم. وذكر وانغ أن الصين تحث إسرائيل وإيران على حل الخلافات عبر الحوار والسعي نحو التعايش السلمي، معربا عن استعداد بلاده للعب دور بناء في دعم هذه الجهود.