
أطعمة يُفضّل تجنّبها في مكان العمل: احترام للآخرين وذوق عام
في بيئة العمل، لا تقتصر الاحترافية على الالتزام بالمواعيد وإنجاز المهام فقط، بل تمتد أيضًا إلى التفاصيل اليومية الصغيرة، ومنها سلوكيات تناول الطعام في المكتب.
ورغم أن كل شخص حرّ في اختياراته الغذائية، إلا أن بعض الأطعمة قد تكون غير مناسبة لتناولها أمام الزملاء لأسباب تتعلق بالرائحة، الفوضى، أو حتى الضوضاء التي قد تزعج الآخرين.
فيما يلي قائمة بأطعمة يُفضّل تجنّبها خلال ساعات العمل أو أثناء الجلوس مع الزملاء في الأماكن المشتركة:
1. الأطعمة ذات الروائح القوية مثل: الثوم، البصل، السمك المشوي، الكاري الحار هذه الأطعمة قد تكون لذيذة، لكنها تترك روائح قوية تملأ المكان وتبقى لفترة طويلة، مما يسبب إزعاجًا للآخرين، خاصة في المكاتب المغلقة أو الاجتماعات.
2. الأجبان القوية مثل: الجبن الأزرق، الكامامبير، والريكفور بعض أنواع الأجبان تملك رائحة نفاذة لا يتقبلها الجميع، لذلك يُنصح بتجنب تناولها في المكتب أو على الأقل تسخينها.
3. الوجبات الدسمة أو الزيتية مثل: المقليات، البرغر، الدجاج المقلي إضافة إلى الرائحة، هذه الأطعمة قد تترك آثارًا دهنية على المكتب أو الأصابع، مما يعطي انطباعًا بعدم النظافة أو العشوائية.
4. الأطعمة التي تُحدث ضوضاء عند تناولها مثل: رقائق البطاطا (الشيبس)، المكسرات القاسية، الجزر قد لا تنتبه إلى الأصوات، لكن زملاءك قد ينزعجون من مضغك المتكرر أو قرمشة الطعام خلال الاجتماعات أو التركيز.
5. الأطعمة الفوضوية أو الصعبة التناول مثل: المعكرونة بالصوص، الشطائر كبيرة الحجم، البيتزا ذات الجبن الذائب هذه الأطعمة قد تسقط بسهولة أو تلطّخ الملابس والمكتب، ما يجعل تناولها في بيئة العمل غير مريح.
6. المشروبات ذات الرائحة القوية أو القوام الثقيل مثل: بعض أنواع القهوة المركزة، الحساء الساخن في أكواب قد تكون مزعجة بسبب البخار أو الرائحة، خاصة في المكاتب الصغيرة أو أثناء العمل المشترك.
احترام الآخرين في مكان العمل لا يتطلب مجهودًا كبيرًا، وإنما يكفي أن نضع أنفسنا مكان الزملاء. اختر أطعمة خفيفة، ذات رائحة غير مزعجة، وسهلة الأكل لتجنب أي إحراج أو إزعاج. وإن كنت مضطرًا لتناول طعام 'غير مناسب'، فافعل ذلك في المطبخ أو في المساحة المخصصة للاستراحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 6 ساعات
- Babnet
مدنين: المستشفى الجمهوي الصادق المقدم بجربة يتعزز بطبيبي اختصاص في جراحة الأورام والأمراض الصدرية
تعزّز طب الاختصاص بالمستشفى الجهوي الصادق المقدم بجربة من ولاية مدنين بالتحاق طبيبي اختصاص بالفريق الطبي للمستشفى، أحدهما مختص في جراحة الاورام والثاني في الامراض الصدرية، بما يعزز الاطار الطبي بهذه المؤسسة الاستشفائية ويساهم في الارتقاء بجودتها ويقربها من المواطن، في انتظار توفير اطباء في اختصاصات اخرى مفقودة بالمستشفى ومنها الاشعة وجراحة الانف والاذن والحنجرة وجراحة المسالك البولية، وفق مدير المستشفى سالم عيسى. وأشار عيسى، في تصريح لوكالة "وات"، إلى أن المستشفى يتوفر على عدة اختصاصات بعضها يؤمنه أكثر من طبيب على غرار اختصاص طبّ النساء والتوليد ويضم 3 أطباء، وجراحة العظام التي يباشرها بالمستشفى طبيبان، والجراحة العامة بثلاثة أطباء، والانعاش والتخدير بطبيبين. وينتظر أن يتعزز المستشفى في الفترة القادمة بطبيبي اختصاص سيتم الاعلان عن اختصاصهما مع مباشرة عملهما داخل هذه المؤسسة الصحية، حسب نفس المصدر.


تونسكوب
منذ 6 ساعات
- تونسكوب
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا ‘شهرا إضافيا' من الصيف
كشفت دراسة علمية حديثة عن تعرض نحو نصف سكان كوكب الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري. وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها "وورلد ويذر أتريبيوشن" و"كلايمت سنترال" ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية، نقلا عن "سكاي نيوز". ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من ماي 2024 إلى ماي 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان. واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن: 49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة. جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي. وعرّفت الدراسة "أيام الحر الشديد" بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020 ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 جوان، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة. وبحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق. وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ. وأبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.


ديوان
منذ 6 ساعات
- ديوان
بعد غياب 15 سنة: استئناف جراحة العيون بمستشفى زغوان
وأفادت وزارة الصحة، في بلاغ، بأن هذا الإنجاز جاء بعد تجهيز القسم بالمعدات الطبية الضرورية وتوفير الإطار البشري المختص، في إطار سياسة الدولة لتقريب خدمات طب الاختصاص من المواطنين خاصة في الجهات. وأضافت أن الهدف من استئناف جراحة العيون بمستشفى زغوان هو تمكين المرضى من العلاج في ولايتهم دون الحاجة للتنقل للمدن الكبرى.