
بري يعزي اليازجي: الارهاب لا دين له ورعاته اعداء الله
توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري من بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ومن ابناء الكنيسة الارثوذكسيه في سوريا ولبنان ومن ذوي ضحايا العمل الارهابي الجبان الذي إستهدف المؤمنين داخل كنيسة مارالياس في حي الدويلعة في دمشق مساء اليوم بأحر التعازي متمنيا للجرحى الشفاء العاجل .
وجدّد الرئيس بري التأكيد على أن الإرهاب لا طائفة ولا دين له ، وأن رعاته سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول ، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء التي جاءت من أجل كرامة الإنسان لأي دين أو طائفة إنتمى .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
البستاني أدان التفجير في دمشق: لإنزال أقسى العقوبات بالمخططين والمسهلين والمنفذين
كتب النائب فريد البستاني على منصة "إكس": "ندين التفجير الإرهابي الذي حصل في كنيسة مار الياس في دمشق. الدولة السورية أمام تحدٍ باتخاذ كل الإجراءات لضمان أمن كل مواطنيها من كل المكوّنات وخصوصاً التي تتعرّض للإضطهاد العنفي. كما نطالب بإنزال أقسى العقوبات بالمخططين والمسهلين والمنفذين".


المركزية
منذ 42 دقائق
- المركزية
الخطيب يبرق الى يوحنا العاشر معزيا: عمل جبان
المركزية - أبرق نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الى بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، معزيا بضحايا التفجير الارهابي الذي حصل في كنيسة مارالياس في الدويلعة - دمشق. وجاء في برقية العلامة الخطيب: "لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى والغضب انباء التفجير الارهابي الذي طاول كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في دمشق .واننا اذ نشجب وندين هذا العمل الاجرامي وما اسفر عنه من ضحايا بريئة، نؤكد لكم ان هذا العمل الجبان الذي طال مصلين في كنيستهم ،لا يقربه الا مجرمون احترفوا القتل وهدر الدماء البريئة، ولطالما عانت منطقتنا من افعالهم الشنيعة، ويجب استئصالهم من الجذور لكي تنعم هذه المنطقة بالأمن والسلام". ختم: "اننا نتوجه الى غبطتكم والى الكنيسة الارثوذكسية والى اهالي الضحايا بخالص التعازي، مؤكدين تضامننا معهم ومع آلامهم، وتعاطفنا البالغ مع المصابين".

المركزية
منذ 42 دقائق
- المركزية
الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان تدين الاعتداء الارهابي في دمشق: ليكن دم الشهداء بذارًا لوطن جديد
المركزية - أشار رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس جوزيف قصاب الى ان "بقلوب متألمة وإيمان راسخ بقيامة الحق، تلقّينا نبأ الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلّين في كنيسة مار الياس في الدويلعة - دمشق، حيث أُزهقت أرواح بريئة وسفكت دماء طاهرة أمام مذبح الرب، في بيت صلاة وسلام. إننا، في هذا الظرف الأليم، نرفع صلواتنا من أجل هؤلاء الشهداء الذين قضوا حملاناً على يدّ ذئاب، الذين رقدوا على رجاء القيامة، ونضرع إلى الرب لكي يمنح الشفاء للجرحى والتعزية لقلوب المفجوعين. أضاف في بيان: "إنّ ما جرى يتعدى كونه اعتداء على كنيسة أو مكّون في البلاد، بل هو جريمة ضد الإنسانية، وضد الوطن كله، وضد الله الذي هو إله السلام والحياة لا إله الموت والخراب. إنّنا نرفض هذا الظلم رفضًا قاطعًا، وندينه باسم الإنجيل، الذي دعا إلى المحبة والرحمة والعدل، لا إلى الكراهية والعنف وسفك الدماء". وتابع: "وإذ نستنكر هذا العمل الإرهابي المجرم، فإننا نناشد الدولة السورية، بجميع مؤسساتها، أن تتحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المواطنين الأبرياء، وصَون دور العبادة، ومواجهة خطاب الكراهية والتكفيروالتحريض، الذي بات يقوّض أسس السلم الأهلي، ويهدّد وحدة الوطن، ويدفع إلى تهجير أبنائه، وتقويض نسيجه الاجتماعي". وختم: "نحن أبناء هذا الوطن، متجذرون في ترابه، وسنظل شهودًا للرجاء رغم الجراح، وحملةً لرسالة المحبة. إنّ الألم لن يُسكت صوت الحق، ولا الدم المسفوك سيُخفي نور المسيح. ليكن دم الشهداء بذارًا لوطن جديد، أكثر عدلاً وسلامًا".