
ليفربول يكتسح توتنهام ويمطر شباكه برباعية
واصل ليفربول حملة الدفاع عن لقبه في كأس رابطة الأندية الإنكليزية، بتأهله للنهائي للعام الثاني على التوالي، بعد أن أمطر شباك ضيفه توتنهام هوتسبير «4-0» اليوم الخميس على ملعب «أنفيلد رود» في إياب نصف النهائي.
نجح «الريدز» في معادلة النتيجة بهدف التقدم في الدقيقة 34 عبر الهولندي كودي خاكبو، مستفيدًا من تمريرة عرضية رائعة من النجم المصري محمد صلاح، ليُعاد توازن النتيجة في المباراتين «1-1»، بعد فوز «السبيرز» في الذهاب بهدف.
في الشوط الثاني، واصل «مو» صلاح التألق بإضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 51، ثم أضاف المجري دومينيك سوبوسلاي الهدف الثالث في الدقيقة 75.
قبل أن يختتم القائد الهولندي فرجيل فان دايك الرباعية برأسية قوية من ركلة ركنية في الدقيقة 80.
وبهذا الفوز الكبير، يحجز رجال الهولندي أرني سلوت مقعدهم في النهائي للعام الثاني على التوالي، بحثًا عن اللقب الـ11 في تاريخ الفريق. وسيلتقي ليفربول بنيوكاسل يونايتد في المباراة النهائية، الذي أطاح بأرسنال برباعية نظيفة في المباراتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
صلاح يعلق على فوزه بجائزة 'لاعب العام' ويكشف عن أمنياته للموسم المقبل
أعرب النجم المصري محمد صلاح جناح فريق ليفربول، عن طموحه إلى الفوز بجائزة 'لاعب العام' في الموسم المقبل أيضا، مع تحقيق لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وحصل محمد صلاح على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، المقدمة من رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، للمرة الثالثة خلال مسيرته، بعد عامي 2018 و2022، تقديرا لدوره المحوري في قيادة ليفربول للفوز بلقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم (2024-2025). ونشر النجم المصري عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، صورته من حفل الأفضل في الدوري الإنجليزي من رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، وعلق: 'إنه لشرف لي أن أفوز بهذه الجائزة للمرة الثالثة'. وقال صلاح في تصريحات لصحيفة 'ديلي ميل': 'الفوز بهذه الجائزة شرف كبير، خاصة مع الأسماء العظيمة التي سبقتني. لقد ساهمت بشكل كبير في تتويج ليفربول بالدوري، ويوم الفوز على توتنهام كان الأسعد في حياتي'. وأضاف: 'رغم التحديات في بداية الموسم، عملنا بجد تحت قيادة مدرب رائع (سلوت) ولاعبين مميزين، ونجحنا في تحقيق اللقب.' وأعرب صلاح عن طموحه لتجاوز رقم تييري هنري، الذي فاز بالجائزة 3 مرات، قائلا: 'آمل أن أعود للفوز بها الموسم المقبل، مع تحقيق لقبي الدوري الممتاز، ودوري أبطال أوروبا.' وخلال حفل التتويج، تسلم صلاح الجائزة من أسطورة ليفربول إيان راش، صاحب الرقم القياسي بتسجيل 346 هدفا مع النادي. وفي لحظة خفيفة الظل، مازح صلاح راش قائلا: 'سألته إن كان يلعب في مباريات 5 ضد 5! ما حققه راش مذهل، ورقمه سيظل خالدا'. بدوره، علق راش مازحا: 'من يدري ما قد يحققه صلاح خلال العامين المقبلين؟'. ويتصدر محمد صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 28 هدفا، كما أنه الأكثر مساهمة في المسابقة برصيد 18 تمريرة حاسمة. ويستعد النجم المصري لخوض المباراة الختامية مع فريقه ليفربول ضد ضيفه كريستال بالاس يوم الأحد المقبل، على ملعب 'أنفيلد'، حيث يحتاج إلى تسجيل أو صناعة هدفين لتحطيم الرقم القياسي المسجل باسم آندي كول، وآلان شيرر (47 مساهمة تهديفية في موسم من 38 جولة)، ليحتفل بأفضل طريقة بلقب بطل 'البريمير ليغ'.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
بوستيكوغلو: متعطّش للبناء على التتويج القاري
أكّد مدرب توتنهام الإنكليزي، الأسترالي أنجي بوستيكوغلو أنه «متعطّش» للبناء على تتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، عقب فوزه على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0 في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، في ظل الإشاعات حول مستقبله. وسجّل الهدف الويلزي برينان جونسون (42). ولا يزال مصير بوستيكوغلو، الذي بات أول مدرب من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يحرز لقباً في المسابقات الأوروبية، في مهب الريح، في الوقت الذي يحتل فريقه المركز الـ 17 في الدوري الممتاز وتعرّض لـ21 هزيمة في 37 مباراة. وأنهى توتنهام صياماً عن الألقاب منذ عام 2008، عندما توّج بطلاً لكأس رابطة الأندية الإنكليزية، و41 عاماً عن الألقاب القارية منذ أن توّج في عام 1984 بطلاً لكأس الاتحاد الأوروبي (أُدمجت لاحقاً مع كأس الكؤوس التي نالها النادي اللندني موسم 1962-1963 وأصبحت يوروبا ليغ). وقال بوستيكوغلو: «أنا متعطّش للبناء على هذا التتويج، لدينا مجموعة شابة من اللاعبين ويمكن التحدث إليهم عن النجاحات وماذا تعني، لكني إذا لم يشعروا بها فإنها لا تصبح حقيقة». وعندما سئل عما إذا كان مطمئناً على بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني، أجاب بوستيكوغلو: «مطمئن ليست الكلمة المناسبة لما أشعر به، سيخيب ظني إذا لم أتمكن من اكمال مهمتي». واعتبر أن باستطاعة توتنهام أن يستمر في تحقيق النجاحات في المستقبل، علماً أن تتويجه بالدوري الأوروبي منحه بطاقة التأهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل، ليكون الفريق الإنكليزي السادس في المسابقة. في المقابل، أكّد مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي روبن أموريم أنه لن يتردّد في الرحيل عن فريقه في حال «اعتبر مجلس الإدارة وأنصار النادي بأني لست الرجل المناسب». وخاض «يونايتد» موسماً كارثياً، إذ يحتل المركز الـ 16 في الدوري قبل مباراته الأخيرة على أرضه ضد أستون فيلا، الأحد. وقال أموريم: «إذا رأت الإدارة وأنصار النادي بأنني لست الرجل المناسب، سأرحل في اليوم التالي من دون نقاش أو أيّ تعويض». وتابع: «لكني لن أرحل من تلقاء نفسي. أنا واثق بما أقوم به، وكما رأيتم لن أغير أيّ شيء أقوم به». ورفض التحدث عن مستقبل النادي، بقوله «يتعيّن علينا أن نتعامل مع هذه الخسارة والألم الذي يرافق تلك الخسارة». وبذلك، سيغيب «يونايتد» عن المسابقات الأوروبية للمرّة الأولى منذ موسم 2014-2015.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
سون: أنا أسطورة توتنهام
اعتبر قائد توتنهام هوتسبير الإنكليزي، الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين، نفسه من أساطير النادي بعد أن قاد الفريق إلى أول ألقابه منذ 17 عاماً، بالفوز على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0 في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم في بلباو. وقال سون، الذي يلعب في توتنهام منذ عقد، لشبكة «تي.إن.تي» الرياضية: «أصبحت أسطورة. لم لا؟ اليوم فقط». وأضاف: «طوال 17 عاماً لم يفعلها أحد. فعلتها مع هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين. نعم هو اليوم الموعود. ربما اليوم سأقول إنني أسطورة من أساطير هذا النادي». وتابع سون: «أنا في قمّة السعادة. هذا ما كنت أحلم به تحقق. أنا أسعد رجل في العالم». ولفت الى أنه لم يشك قط في قدرة توتنهام على الفوز بالدوري الأوروبي رغم الموسم السيئ في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ يحتل المركز 17 قبل مباراة واحدة فقط من نهاية الموسم. وزاد سون (32 عاماً): «خضنا بعض المباريات الصعبة، لكنني كنت أؤمن دائماً بقدرتنا على الفوز بهذه البطولة. الفضل في ذلك يعود لجميع اللاعبين. كانوا رائعين منذ البداية». وختم: «سجلت أول هدف في ملعب (توتنهام هوتسبير الجديد) وأرتدي شارة قيادة هذا الفريق. فزت بالدوري الأوروبي. خلال 10 سنوات، قمت بأشياء مميزة لن أنساها ما حييت».